أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - نعمان الانصاري - الحمداني يتمسح بأذيال الخشلوك














المزيد.....

الحمداني يتمسح بأذيال الخشلوك


نعمان الانصاري

الحوار المتمدن-العدد: 4313 - 2013 / 12 / 22 - 14:12
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


الحمداني يتمسح بأذيال الخشلوك


• تحول برنامجه من الدفاع عن الخدمات الى تصفية حسابات سيده ضد نظرائه
• جانب اخلاق المهنة لصالح مضاربات السوق

نعمان الانصاري
إرتضى الإعلامي أنور الحمداني لنفسه، ان يكون ظهيرا للظالمين، كما ينص على ذلك كتاب الله في محكم آيات القرآن الكريم، وكما يسميهم الشهيد محمد باقر الصدر.. قدس سره الشريف: "أعوان الظلمة" ونسميه نحن بتعبيرنا الشعبي الدارج: "يتمسح بأذيال الرجال" ملطخا نفسه بدم القتلى، مراءآتاً لمن يريد إرضاءهم، في سَورة تملق، تنسيه أنه يضع نفسه تحت طائلة العقاب، لتبنيه جرائم سواه، بل والاسهام فيها.
فهو لم يكتف بالتورط في الدفاع عن المآخذ الإرهابية والتجارية، التي يرتكبها د. عون الخشلوك.. مالك قناة (البغدادية) الفضائية، إبان عقود مذكرة التفاهم، في عهد الطاغية المقبور صدام حسين، او الآن، بتمويله الارهاب، بل وأعطاء إحداثيات عن تحرك القوات الامنية التي توجهت الى كنيسة (سيدة النجاة) لتحرير الرهائن؛ ما تسبب بإستشهاد العشرات من الأبرياء وهم يؤدون الصلاة بين يدي الرب، في بيته.
تحول برنامجه المسائي على (البغدادية) من الدفاع عن قضايا الشعب ومصالحه المهضومة في حقه بالخدمات والعيش الرغيد، متمتعا بثرواته من دون فساد يصب كالحنفية المكسورة في ارصدة افراد خارج العراق، الى الدفاع عن الخشلوك، من طرف خفي، فهو يتوجه لمناوئيه حصرا، يداهمهم، وليس كل من يهضم حقوق العراقيين.
لو تابع المعنيون أولويات انور في برنامجه، لوجنا اولى الاولويات مصالح الخشلوك التجارية، هؤلاء هم الذين يبتدئ بهم، وأذا لم توجد قضية تجارية عالقة له، يتنازع بشأنها مع احد ما، يلتفت البرنامج للقضية التالية على مصالح سيده من دون ان يترك اثرا وراءه يستدل به على مجانبته حقيقة العمل الاعلامي الى سياقات عمل المطاعم، التي تفتتح ايامها الاولى بأحسن طبخ وارقى اكل وارخص الاسعار، ولو بخسارة، ريثما تستقطب زبائن، ثم يتدنى مستوى الطعام ويرتفع ثمنه رويدا رويدا.
وهذا ما بدأه الحمداني في برنامجه، متناولا قضايا شدت الشارع اليه، ثم كشر عن انياب المصالح الشخصية للخشلوك، سلما مع من سهل تجارته، حتى لو سام الشعب خسفا، وحربا على من عطل مشاريعه او وازاه على صفقة ما من كعكة العراق السائبة لهم، حتى لو كان لا دخل له بالضيم الذي يعيشه وادي الرافدين العريق.
كلاهما متأصل في بلاد الخوف والحرمان.. الرافدان والضيم، كما تقول الكاهنة السابقة على الاسلام طريفة الخير: "من اراد كنوز الارزاق والدم المراق فليذهب للعراق" ولم تكن كلمة العراق متداولة حينها؛ لأنه يسمى وادي الرافدين وارض السواد و... ربما العراق، لا ضير.
لا ضير الا ما يفعله نهازو الفرص بنا، حين يجردون برنامجا للدفاع عن حقوق الشعب، من على احدى القنوات الشهيرة، ليجيروه لمصالحهم الشخصية، التي تتضاد مع مصلحة الشعب.
مقدمين التنازلات المهنية، التي تتعدى الاعلام الى الثلم بحرمة الوطن، من أجل بضعة آلاف من دولارات لن تعصمهم من حوب شهداء الكنيسة وسواها من جوامع واسواق ومساطر العمال ومدارس الاطفال التي فاضت الارواح البريئة منها تشكو الى الله جور الانسان على اخيه الانسان.. مسيحيا ام مسلما ام يهوديا.. ام صابئيا.. شيعيا ام سنيا.. عربيا ام كرديا ام تركمانيا.
لكنهم اشتروا الحياة الدنيا، بالآخرة، مفرطين بالموقف الوطني والمهني من اجل عيش شخصي رغيد، ولو تسبب بجوع وموت الآلاف.



#نعمان_الانصاري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الخشلوك.. يسقي العراقيين ملح البحار مع السجائر
- بعد ان لفظته الفضائيات الخشلوك يلملم الحمداني.. سقطَ متاعٍ
- الرجال مخابر مو مناظر العكيلي يلوث سمعة البلد بعجاج افعال يت ...
- العكيلي مخبوء طي لساناحمد المالكي
- وارد الرحمن لا يفسده الشيطان إبن الحكومة يغض النظر من أجل ال ...
- فواتير ورجال / 14
- اجهزة كشف القشة التي قصمت ظهر العراق / 13
- افراد يلوثون بحرا دعوة شريفة للسرقة
- هم يتشاطرون والناس تموت / 10 الدباس يبيع الوطن برماد المنفعة
- المركزي يغطي السرقات بجوع الشعب
- إمسح تاريخاً كي تمرر مهزلة /6
- فواتير مزورة لجهاز عاطل
- من كل رجل قبيلة / 4 رجال ذوو صلف يفوق القبائل الهمجية
- جهاز يكشف استهانة الدولة بشعبها / 3
- لا تستخفوا بوعينا المتيقظ لأجهزة كشف المتفجرات / 1
- هوى ناقتي خلفي وقدامي الهوى.. واني واياها لمختلفان
- لا دية للفقراء في قانون الشبلي
- ارهاب دولة
- اين الدولة من تفجير السكر!؟
- رجل السكر


المزيد.....




- كيف يرى الأميركيون ترشيحات ترامب للمناصب الحكومية؟
- -نيويورك تايمز-: المهاجرون في الولايات المتحدة يستعدون للترح ...
- الإمارات تعتقل ثلاثة أشخاص بشبهة مقتل حاخام إسرائيلي في ظروف ...
- حزب الله يمطر إسرائيل بالصواريخ والضاحية الجنوبية تتعرض لقصف ...
- محادثات -نووية- جديدة.. إيران تسابق الزمن بتكتيك -خطير-
- لماذا كثفت إسرائيل وحزب الله الهجمات المتبادلة؟
- خبراء عسكريون يدرسون حطام صاروخ -أوريشنيك- في أوكرانيا
- النيجر تطالب الاتحاد الأوروبي بسحب سفيره الحالي وتغييره في أ ...
- أكبر عدد في يوم واحد.. -حزب الله- ينشر -الحصاد اليومي- لعملي ...
- -هروب مستوطنين وآثار دمار واندلاع حرائق-.. -حزب الله- يعرض م ...


المزيد.....

- المجلد الثامن عشر - دراسات ومقالات - منشورة عام 2021 / غازي الصوراني
- المجلد السابع عشر - دراسات ومقالات- منشورة عام 2020 / غازي الصوراني
- المجلد السادس عشر " دراسات ومقالات" منشورة بين عامي 2015 و ... / غازي الصوراني
- دراسات ومقالات في الفكر والسياسة والاقتصاد والمجتمع - المجلد ... / غازي الصوراني
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي
- دراسة تحليلية نقدية لأزمة منظمة التحرير الفلسطينية / سعيد الوجاني
- ، كتاب مذكرات السيد حافظ بين عبقرية الإبداع وتهميش الواقع ال ... / ياسر جابر الجمَّال
- الجماعة السياسية- في بناء أو تأسيس جماعة سياسية / خالد فارس
- دفاعاً عن النظرية الماركسية - الجزء الثاني / فلاح أمين الرهيمي
- .سياسة الأزمة : حوارات وتأملات في سياسات تونسية . / فريد العليبي .


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - نعمان الانصاري - الحمداني يتمسح بأذيال الخشلوك