أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - يسير بلهيبة - -المسالة الدينية والفكر التقدمي -الجزء الاول














المزيد.....

-المسالة الدينية والفكر التقدمي -الجزء الاول


يسير بلهيبة

الحوار المتمدن-العدد: 1228 - 2005 / 6 / 14 - 10:37
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


اهداء
الى كل من حمل معي سلاح الفكر لفك طلاسم الظلمات ونخر معي صخر الجحيم.
الى رفيقة دربي ..الى زوجتي المناضلة.
الى كل من تمرد عبر سلطة العقل والفكر الحر ..
الى رسامي الحروف النورانية التي علمتني ماالدي تعنيه نعم وما الدي تعنيه لا.

الى كل هؤلاء اهدي كتابي
تقديم
يظل الدين العنوان البارز في مسيرة الشعوب ، طارحا بدلك عدة تساؤلات تخص التصور الالهي الحقيقي للدين وارادته في وضع تصورات وظوابط فلسفية معقدة تقنن فهمه الاحادي والخاص للربوبية والعبودية ،بين ما يجمع السماء والارض ، بين ما يجمع العالم الارضي باعتبار ان الانسان مركزه وبين العالم الاخروي .انطلاقا من فهمه الخاص والكمالي لحقيقة الكون..وهو ما يناقض الفهم القاصر للكائن البشري من زاوية امتلاكه لليقين ، حيث تتحدد فيه خصائص النسبية المتجددة مع كل اكتشاف قابل للتطور.
..وفهمه الخاص هدا هو الدي يجعله يميل كثيرا الى محاولة تكسير عقدة الاحساس بالاغتراب، انطلاقا من اشكال حربه الدؤوبة ضد قوة الطبيعة التي عبدها با الامس وهي نفسها التي تجعله يلحد باي قوة اخرى بمجرد حاجته لتامين قوته اليومي"يكاد الفقر ان يكون كفرا".
علاقة الانسان بالدين علاقة مطاطية مرنة تتكيف حسب موقف وموقع الانسان الطبقي .فكلما احتاج لتامين مصالحه اتخد من الدين درعا لفرض مصلحته على الغير مكيفا الفصول والايات والسور والرسائل الدينية بما يتناغم ومصالحه الطبقية..
طبعا هدا الكتاب لا يدعي لنفسه استظهار الحقيقة او تنصيبه اليقين الدي ما بعده يقين ،ولكنه يحاول عبر اجتهاد بسيط في زمن تسقط فيه القيم والمثل كانهيار الجبال ،ان يقدم ملتمسا للقارئ قصد اعادة تامله في وضعه الديني والثقافي والاجتماعي والاقتصادي والسياسي ، من خلال طرح تساؤلات تكسر لغو الثقافة السائدة والمستهلكة.سواء تلك التي تنتجها ثقافة طبقة مسيطرة او تلك التي تدعي حملها لمشروع فكري ملتبس تقصي العوامل الموضوعية لفهم ظاهرة او معضلة معينة.
يعتمد هدا البحث على ادوات التحليل العلمي المجرد من المواقف القدسية الجامدة ومن الاحكام الصخرية للنظريات المادية خصوصا وان الامر يتعلق بموضوع الدين( الاسلام نمودجا).للتمكن من استخلاص الدروس الكفيلة لفهم الواقع المادي لعلاقة التناقض بين للمسالة الدينية والفكر التقدمي. هدا الخيرذ لا يهدف الى التقليل من الشان الديني ولا اقصائه او انكاره ..بل الوقوف حجرة عثرة امام أي توظيف سيئ يسعى الى استغلال او توظيف الدين لغرض ايديولوجي ..على حساب يقظة الشعوب وانفتها ..لتكون لها القدرة على استيعاب طبيعة الرسالة التاريخية المناطة بها بما يتوافق ومصالحهاالحضارية بعيدا عن أي دوامة قصور او تقصيراو احساس بالدنب..
ان تدارس الاشياء وتفحصها بل وتدقيقها من خلال ربط أي طرح بسياقه التاريخي والمادي هو الكفيل باستئصال التوظيف السياسي للمقدس ..او أي قراءة مضادة تعتمد عنصر الاقصاء للموروث الثقافي و الديني او هروبية لا تراعي خصوصية المجتمعات العربية ..
ان الفكر العربي التقدمي لا ينكر وجود الله ولا اهمية الدين في تخليق المجتمعات ،لكنه يرفض ان يفرض عليه باسم الدين واقع التخلف والانحطاط الفكري والتلجيم الاعتقادي الدي لا يعتمد مبدا الاقناع والاقتناع ..انه باختصار فكر يحتكم في فهمه للواقع على مستجدات العلوم و الطرح المادي للامور لما لا يتنافى وخصائص المجتمعات ، كما انه لا يحتكم الى الغيبيات في حل الامور المستعصية في الدنيا ،انه باختصار عقل مجادل ليس من السهل اقناعه بالاساطير او الدجل الفقهي كما انه يقبل بمبدا الاختلاف والمحاجة العلمية من خلال التحليل العلمي الملموس للواقع الملموس.
وهو بدلك يخالف كل ما هو سائد ، ويحترم مبدا الاعتقاد الشخصي بما لا يضر بمصلحة الاخرين.لان الدين في نهاية المطاف هدف نبيل يهدف الى تخليق المجتمعات لا الاضرار بها...وكل ما يتنافى مع هدا المبدا فهو لغو وفهم قاصر للدين .



#يسير_بلهيبة (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الى اين تتجه الاممية الرابعة؟
- الراهن الروسي ... و الحنين إلى السوفيات
- إشكالية التنمية ومصداقية المنظمات الغير الحكومية
- مهامنا وادوات نضالنا في خدمة جماهيرية النضال الحقوقي


المزيد.....




- المجلس الفرنسي للديانة الإسلامية: مذكرة اعتقال نتنياهو بارقة ...
- ثبتها الآن.. تردد قناة طيور الجنة الجديد 2025 علي كافة الأقم ...
- عبد الإله بنكيران: الحركة الإسلامية تطلب مُلْكَ أبيها!
- المقاومة الإسلامية العراقية تهاجم هدفا حيويا في جنوب الأراضي ...
- المقاومة الإسلامية العراقية تهاجم هدفا حيويا في جنوب الاراضي ...
- المقاومة الاسلامية العراقية تهاجم هدفا حيويا في جنوب الاراضي ...
- ماذا نعرف عن الحاخام اليهودي الذي عُثر على جثته في الإمارات ...
- الاتحاد المسيحي الديمقراطي: لن نؤيد القرار حول تقديم صواريخ ...
- بن كيران: دور الإسلاميين ليس طلب السلطة وطوفان الأقصى هدية م ...
- مواقفه من الإسلام تثير الجدل.. من هو مسؤول مكافحة الإرهاب بإ ...


المزيد.....

- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - يسير بلهيبة - -المسالة الدينية والفكر التقدمي -الجزء الاول