أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - هفال عارف البرواري - من وراء الحروق والتفجيرات والاستثمارات ..............!!!














المزيد.....

من وراء الحروق والتفجيرات والاستثمارات ..............!!!


هفال عارف البرواري
مهندس - كاتب وباحث

(Haval Arif)


الحوار المتمدن-العدد: 4313 - 2013 / 12 / 22 - 02:16
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


أن الناظر الى المناطق الملتهبة التي تسود فيها الفساد وتتفشى فيها الفحش المادي والذي أصبح غولا" يجتاح حياة المساكين وتسود حياة الشعوب الغالبة على أمرها ..وفي مناطق يكون القانون حبرا" على ورق أو يكون أسيرا" لمصالح هؤلاء المفسدين يحركونه كيف ما شاءوا أو يكون القانون بيد أشخاص يفعلون مايريدون ولا رادع لهم من عمل أي شيء وبإسم القانون ؟؟
ترى في هذه المناطق أن الحكومات تصبح مجموعة من المافيويات التي تفعل كل شيء وأي شيء في سبيل الوصول الى الغاية التي يريدونها هم وفي مقدمتها الاموال والاراضي فللاموال سطوة على النفوس ؟
ويكون بعدها السلطة والقوة التي تجعلها دائما" مسيطرة ومتحكمة في رقاب الشعوب وبالتالي تفعل ماتريد وماتشاء !!
فهي تستطيع ان تكون حملا" وديعا" عندما تريد ان تكسب عواطف الشعوب وفي الحين نفسه تصبح وحشا" كاسرا" يحطم من يقف امامها وتصدها عن رغباتها وشهواتها !!
نعم هي الرغبة الجامحة في السيطرة على مقدرات الشعوب بأي وسيلة كانت ومهما كان الثمن وقد لايتصوره المتصورون ؟؟
ومن الامثلة على ذلك ما حصل في روسيا عندما أراد الرئيس الروسي الحالي (بوتين ) وجماعته والذين أصبحوا تجارا" أكثر مما هم ساسة ,,السيطرة على منطقة تجارية ضخمة وكانوا يريدوا تحويلها الى أرصدتهم الشخصية وذلك بتحويل الابينية القديمة الموجودة الى أراضي وثم البناء عليها ؟؟ ولكن بادت كل محاولاتهم القانونية !! بالفشل
فأصحاب العقارات لم يقبلوا ببيع أبنيتهم وكان القانون لصالحهم ...وبعد استخدام كل الطرق للاستحواذ على الابنية لم يبقى لهم إلا تفجيـــــــــر المنطقة برمتها من قبل مجهولين إرهابيين ؟؟؟
حتى اصبحت تلك المنطقة الضخمة بما فيها من أبنية الى أرض مستوية قابلة للبيع بأرخص الاثمان ؟ وبالفعل تم الشراء بأبخس الاثمان وبناءها من جديد كأضخم مشروع إستثماري يجني من وراءها ملايين الدولارات ؟؟؟
نعم أنها إرهاصات المال التي لا حدود لها ولا يقف وراءها عائق حتى النفس البشرية تصبح أرخص من ذبابة عندما تقف عائقا" أمامها ؟؟....

وحدث أيضا" في بلد غير بعيد عناوقبل سنين (مصر ) عندما لم يتم التوصل مع اهل العقار الى تسوية ؟ فما كان إلا نشوب حريق ليس بذلك الضخامة وكان لهم من الامكانات ما يتم السيطرة عليها خلال أقل من ساعة لكنها لم تخمد نيرانها عمدا" لتصبح هباء" منثورا ...
ويصدر القرار من تلك الحكومة بأن الابنية غير صالحة للترميم مع ان الحريق لم تؤثر ذلك التأثير ويكون الامر بهدم الابينة وبالتالي فسخ كل عقود السابقة بشأن أهلية التمليك البنائي والآن هذه المنطقة من المناطق الاستثمارية الضخمة والتي منها تصرف الاموال لاسقاط كل حكومة لاتكون على مزاج المستثمر المافيوي ؟

وهناك طرق ناعمة من جانب هذا المستثمر البشع لجني الاموال والسيطرة على الاراضي وإستثمار أمواله (عفوا" أموال الشعوب المنهوبة ) وهي أن يقوم بالحصول على قطعة أرض مثالية وإستراتيجية ثم البناء عليها ليس من جيبه وماله
لكن من جيوب الحكومة نفسها ممثلة الشعب وراعي مصالحها ؟؟
لكن من قوت الشعب ,,وذلك بتحويل ابناء ها المشروع الاستثماري الى كشوفات ضرورية لدائرة البناء السكاني على اعتبارها حاجة ملحة لسكان تلك المنطقة ؟؟فالمنظر الجمالي له ضريبته المالية !!

وتحويل طرق وممرات هذا المنتجع الاستثماري الضخم الى دائرة الطرق والمواصلات على أعتبارها طرق ترفيهية لسكان المدينة !!
والاعجب من ذلك أنك ترى أن الحكومة تقوم بتحويل تلك الاموال الى صاحب هذه الشركة الاستثمارية نفسها لكي يقوم هو بتفيذها على إعتباره يمتلك التصنيف الاول ضمن الشركات وله من المؤهلات لكي يقوم بتنفيذ المشروع بمواصفات مثالية ؟؟
وبالتالي يكون هذ التاجر وصاحب الشركة قد ضرب عصفورين بحجر واحد :
1- فقد نفذ مشروعه الاستثماري الصرف من جيب الشعب ؟وحكومته الممثلة !!والذي يبلغ المليارات - هذا عدا القطعة الضخمة و الاستراتيجية -
2- ويقوم هو بتنفيذ هذه المقاولة التي حتما" سيجني من وراءها الملايين

وخلاصة القول
وكما قيل في المثل
أن وراء كل رجل عظيم إمرأة عظيمة ...
فإن
وراء كل حدث عظيم مســـتـثــمــر عظيـــم؟؟؟؟



#هفال_عارف_البرواري (هاشتاغ)       Haval_Arif#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- جبهة النصرة والاكراد وحزب الله مع أسده الضِرغام ....
- وأخيرا- سقطت ورقة التوت وانكشف المستور وأنتهت أسطورة .....!! ...
- وأَخيرا- سقطت ورقة التوت وإنكشف المستور وأنتهت أسطورة ,,,,,( ...
- البرازيل نموذج الشعب المتطلع للنهوض والقيادة الراشدة صانعة ا ...
- ثروة أمريكا الجديدة بإكتشافاتها الهائلة للنفط قائلة ٌ بلسان ...
- هل الإنتخابات الامريكية تمرر عبر صناديق الإنتخابات أم عبر صن ...
- قبور الشيوخ مكان للعبادة ولقبول الدعوات والشفاء العاجل من كل ...
- لم تعد مقولة( ما أشبه اليوم بالبارحة ) متماشية مع السياسة ال ...
- الملامصفى البارزاني والمنفذ الإيراني
- إجتثاث البعث في العراق والموت دونه في سوريا ......!!


المزيد.....




- بدولار واحد فقط.. قرية إيطالية تُغري الأمريكيين المستائين من ...
- عوامل مغرية شجعت هؤلاء الأمريكيين على الانتقال إلى أوروبا بش ...
- فُقد بالإمارات.. إسرائيل تعلن العثور على جثة المواطن الإسرائ ...
- واتسآب يطلق خاصية تحويل الرسائل الصوتية إلى نصوص
- بعد العثور على جثته.. إسرائيل تندد بمقتل إسرائيلي في الإمارا ...
- إسرائيل تعلن العثور على جثة الحاخام المختفي في الإمارات
- هكذا يحوّل الاحتلال القدس إلى بيئة طاردة للفلسطينيين
- هآرتس: كاهانا مسيحهم ونتنياهو حماره
- -مخدرات-.. تفاصيل جديدة بشأن مهاجم السفارة الإسرائيلية في ال ...
- كيف تحوّلت تايوان إلى وجهة تستقطب عشاق تجارب المغامرات؟


المزيد.....

- المجلد الثامن عشر - دراسات ومقالات - منشورة عام 2021 / غازي الصوراني
- المجلد السابع عشر - دراسات ومقالات- منشورة عام 2020 / غازي الصوراني
- المجلد السادس عشر " دراسات ومقالات" منشورة بين عامي 2015 و ... / غازي الصوراني
- دراسات ومقالات في الفكر والسياسة والاقتصاد والمجتمع - المجلد ... / غازي الصوراني
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي
- دراسة تحليلية نقدية لأزمة منظمة التحرير الفلسطينية / سعيد الوجاني
- ، كتاب مذكرات السيد حافظ بين عبقرية الإبداع وتهميش الواقع ال ... / ياسر جابر الجمَّال
- الجماعة السياسية- في بناء أو تأسيس جماعة سياسية / خالد فارس
- دفاعاً عن النظرية الماركسية - الجزء الثاني / فلاح أمين الرهيمي
- .سياسة الأزمة : حوارات وتأملات في سياسات تونسية . / فريد العليبي .


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - هفال عارف البرواري - من وراء الحروق والتفجيرات والاستثمارات ..............!!!