أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - مالك بارودي - كلّ عام والمسلمون متخلّفون همجيّون في قمامة الإسلام ينعمون!















المزيد.....


كلّ عام والمسلمون متخلّفون همجيّون في قمامة الإسلام ينعمون!


مالك بارودي

الحوار المتمدن-العدد: 4312 - 2013 / 12 / 21 - 23:25
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


وا حسرتاه على بلاد كثرت فيها القمامة بأنواعها، الجامدة والمتنقلة، النّتنة والمتعفّنة، السّوداء والملوّنة، المكتوبة والمسموعة والمرئيّة، النّاطقة والبكماء...! بلاد لا تشبه شيئا ممّا إختزنته ذاكرتنا عن ماضٍ قريب وبعيد في نفس الوقت. مصبّ قمامة عظيم هي تونس اليوم...
هذه تونس بعد "ثورة" لا معنى لها، "ثورة" مزيّفة لا رأس لها ولا ذنب... "ثورة" قيل أنّها كانت من أجل الكرامة، ولكنّها لم تأت إلاّ بالإنحطاط والغرق في مستنقعات التّفاهة والتّسوّل والتّبعيّة والإضطهاد... "ثورة" قيل أنّها كانت تطالب بالحياة ولكنّها سرعان ما لبست سواد الحداد والموت وتبنّت ثقافة القتل والإجرام والإرهاب... "ثورة" قيل أنّها كانت ضدّ منظومة فاسدة ولكنّها ركّزت، مع مرور الأيّام، فسادا أعظم وأعمق... "ثورة" راح ضحيّتها من أغرتهم أحلام الحرّيّة فضاعوا أو ماتوا ولم يحصلوا على شيء يذكر غير حسرة مرّة مقيتة... ضاعوا وماتوا بلا ذنب... هذه تونس بعد "الثّورة"...
هذه تونس التي كنّا نعتقد أنّها لا تنتمي لتفاهة الدّول الإسلاميّة ولا علاقة لها بالإنحطاط العربي، وإكتشفنا ذات "ربيع" وهميّ أتانا في غير وقته، في الشّتاء، أنّنا كنّا مخطئين جدّا في إعتقادنا وأنّ التّفاهة الإسلاميّة التي غزت هذه البلاد منذ الإستعمار العربي الذي يسمّونه "فتْحا" مازالت تلوّث الأدمغة سرّا، وأنّ همجيّة "الفاتحين المسلمين" أصبحت طبيعة متجذّرة في أهل هذه البلاد... طبيعة متجذّرة لم يفلح لا الإستعمار الفرنسي ولا عقل "الحبيب بورقيبة" (المنفتح على الغرب وعلى قيم العقلانيّة والعلم والذي راهن على تعليم النّاس وتنوير عقولهم بعيدا عن خرافات الدّين التي لا تنفع) ولا نظام "زين العابدين بن علي" (الذي، رغم كلّ ما يُنسب له، حافظ على وحدة البلاد وإستقرار إقتصادها وعلى قيمة تونس في الخارج) في إقتلاعها، فبقيت مكبوتة مختبئة في سراديب النّفسيّة التّونسيّة تنتظر أن تسمح لها الظّروف بالظّهور العلني... وإنتظرت مدّة طويلة جدّا، أكثر من مائة عام، وعندما سنحت فرصة "ثورة الياسمين" المتعفّن، خرجت من جديد وكأنّ الزّمن لم يتقدّم وكأنّ العالم لم يتطوّر... نفس الهمجيّة العربيّة الإسلاميّة التي غزت وإستعمرت وقتلت ونهبت وشرّدت وسبت وإستعبدت وقطعت الأيدي والرّؤوس ورجمت وزنت بإسم ربّ أكثر خرافيّة من الغول والعنقاء والخلّ الوفيّ... نفس الهمجيّة العربيّة الإسلاميّة المتعفّنة أعلنت زمن "الصّحوة" وإنتشرت في البلاد تهدّد وتتوعّد وتلوّث وتقتل وتسرق وهي تؤرخ للحاضر بالماضي، بزمن "السّلف الصّالح" (ولا أدري كيف يتحدّثون عن "الصّلاح" و"محمّد بن آمنة" نفسه، أسوتهم الحسنة، كان رأس فساد وإرهابيّا من الدّرجة الأولى!)، ويدّعون أنّ لا عزّة لهم إلاّ بالإسلام إلى غيرها من الخرافات التي لا يصدّقها إلاّ المغفّلون...
"الصّحوة الإسلاميّة" وما أدراك ما "الصّحوة الإسلاميّة"...!
منذ يومين، قرأت مقالا في جريدة "الصّريح" التّونسيّة عنوانه "حزب جديد في تونس سيقاوم الزّنا بإباحة تعدّد الزّوجات وتمكين الميسورين من الزّوجة الثّانية" هذا نصّه:
"أعلن رئيس جمعيّة إسلاميّة تونسيّة أمس تأسيس حزب إسلامي قال أنّه سيطالب بتعدّد الزّوجات ومنع التّبنّي وتنظيم محاكم شرعيّة والفصل بين الجنسين في مدارس تونس، التي تعتبر من أكثر البلدان إنفتاحا على الغرب. وقال عادل العلمي رئيس «الجمعيّة الوسطيّة للتّوعية والإصلاح» وهي عبارة عن هيئة للأمر بالمعروف والنّهي عن المنكر، لفرانس برس «تقدّمنا بطلب للحصول على ترخيص قانوني لحزب تونس الزّيتونة ونحن ننتظر الرّدّ». وأضاف العلمي «يوم 28 ديسمبر الحالي يمرّ شهران كاملان على تاريخ التّقديم الرّسمي للطّلب، ونحن لم نتلقّ حتّى الآن ردّا رسميّا مكتوبا بالموافقة أو الرّفض من السّلطات، ما يعني أنّ حربنا سيصبح ووفق القانون المعمول به مرخّصا فيه يوم 28 ديسمبر». وتابع «سنطالب بتنظيم محاكم شرعيّة (حسب الشّريعة الإسلاميّة) لأنّ القانون الوضعي المعمول به حاليّا في تونس هو مسخ لقوانين غربيّة إذ لا يحرّم الزّنا حتّى أصبحت فتيات يجاهرن بالمساكنة مع ذكور». وأضاف «نحن شعب مسلم زيتوني ولا بدّ لمن يتزعّمنا أن ينظّم حياتنا على أساس إسلام المدرسة الزّيتونيّة العريقة». وقال عادل العلمي أنّ الحزب «سيمنع التّبنّي ويجيز الكفالة مثلما ينصّ عليه الإسلام». وأوضح أنّ «التّبنّي محرّم شرعا لأنّه يؤدّي إلى إختلاط الأنساب فقد يتزوّج الأخ أخته وهو لا يعلم ذلك». وبخصوص تعدّد الزّوجات المحظور قانونا في تونس قال العلمي أنّ «القانون التّونسي حرّم ما أحلّ الله وهذا سبّب كوارث على المجتمع». وتابع «اليوم يتسامح القانون مع الزّاني الذي يتّخذ عدّة خليلات في حين يمنع تعدّد الزّوجات الذي أحلّه الله». ولفت «هناك عدّة وضعيّات إجتماعيّة وصحّيّة تستوجب إباحة تعدّد الزّوجات فقد تكون الزّوجة مريضة أو عاقرا لكن زوجها لا يريد طلاقها، وهناك زوجات من هذه الفئة يطلبن بأنفسهنّ من أزواجهنّ الزّواج بأخرى للإنجاب ولإشباع رغباتهم الفطريّة لكن القانون التّونسي الحالي يمنع ذلك». وأضاف «كما أنّ هناك بعض (المتديّنين) الميسورين مادّيّا لا تكفيهم زوجة واحدة ولا يريدون الوقوع في الزّنا والحلّ في إباحة الزّواج من ثانية شرط أن يكون ذلك برضا الزّوجة الأولى». ويتابع «في تونس لنا تجربة "الصّداق القيرواني" الذي يجيز للرّجل الزّواج من ثانية شرط موافقة كتابيّة من الزّوجة الأولى»." ("الصّريح"، العدد 4220 ليوم 19 ديسمبر 2013، ص3)
إنّها مهزلة بأتمّ معنى الكلمة...!
والبارحة، طالعت حوارا أجرته صحفيّة تُدعى "منى الميساوي" ("الصّريح"، العدد 4221 ليوم 20 ديسمبر 2013، ص 8) مع "عادل العلمي"، بائع الخُضر الجاهل الذي أطلق لحيته وأصبح يُفتي ويأمر وينهى وكوّن " الجمعيّة الوسطيّة للتّوعية والإصلاح" (وهي نسخة من "هيئة الأمر بالمعروف والنّهي عن المنكر" السّعوديّة، كما ورد في المقال السّابق) وقريبا سيكون رئيس حزب "تونس الزّيتونة" الذي يزعم أنّه سيطوّر البلاد بهلوسات محمّد بن آمنة وقرآنه الأصفر. كان الحوار تحت عنوان "نعم، أطالب بتعدّد الزّوجات وحزبي سيجعل من الفقراء أغنياء"، وسأكتفي بإقتطاف بعض الفقرات منه.
سألت الصّحفيّة: "لوم شديد موجّه إليكم ممّا جعل بعض الأطراف تطلق على إسم حزبك حزب الزّوجة الثّانية؟" فأجابها بائع الخُضر: "من جهة الأفكار هناك فكرة الزّوجة الثّانية ولا أتبرأ منها بل هو شرف أعتزّ به. المجتمع ينطلق من الأسرة فإن كانت هناك أسرة متجانسة فهناك مجتمع طيّب وإذا كانت هناك أسرة تعيش في جحيم يكون لها تأثير على المجتمع التّونسي، والبعض ذهب إلى ظنّه أنّنا ندافع عن النّساء وليس الرّجال. الزّوجة الأولى لا تهمّني بقدر ما يشغلني مآل المرأة التي لم تتزوّج والأرملة والمطلّقة. علينا أن نحمي هذه الفئة من المجتمع ولا يمكن أن ننكر أنّ المرأة في بلادنا تعيش وضعيّة صعبة." فكان سؤال الصّحفيّة التّالي: "حماية المرأة وإنقاذها من الوضعيّة الصّعبة هل يكون بإباحة تعدّد الزّوجات؟ ألا تعتقد أنّ في ذلك تناقضا؟" الذي أجاب عليه بائع الخضر كما يلي: "نحن نفكّر في حماية المرأة وحمايتها تكون بشرع الله، فإذا كان مشروع تعدّد الزّوجات يمثّل حلّا فلماذا نخاف منه ولماذا نخشى من فوبيا الحداثيّين فلماذا لا نلجأ إلى الدّين والحلّ السّليم من أجل حماية شريحة من مجتمعنا لأنّ هناك أشياء غير جيّدة يجب التّخلّص منها ثمّ إن كان الملفّ سليما وأمام القضاء ويقبل به فلماذا الخوف من ذلك؟"
ثمّ سألته الصّحفيّة: "لماذا تحدّثت عن الفصل بين الجنسين في المدارس والمعاهد بالذّات دون سواها؟" فأجاب: "لأنّه لنا مشكل كبير في مدارسنا ومعاهدنا. نحن لا نتحدّث عن التّقارب بل إن الإختلاط أسفر عن إدمان وزنا في المدارس ولنا تقارير عن حالات حصلت في المدارس الإعداديّة." فكان السّؤال الموالي: "لماذا منع الإختلاط في المدارس؟ إنّك لم تقنعني بهذه الإجابة." وكان الجواب التّالي: "إذا كان هذا الحلّ إيجابيّا فلماذا نرفضه. لقد طُبّق هذا القرار في بلدان الغرب. لقد حصل الفصل بين الجنسين في بريطانيا والولايات المتّحدة الأمريكيّة." فسألته الصّحفيّة: "هل هذا يقبله عقل؟" فأجاب: "بل ذلك موجود وعليكم أن تطّلعوا على التّفاصيل. لقد تمّ إعتماد طريقة الفصل بين الجنسين في بريطانيا والولايات المتّحدة الأمريكيّة وقد بيّنت الدّراسات أنّ نسبة النّجاح كانت إيجابيّة بفضل الفصل بين الجنسين وكانت نسبة التّحصيل ممتازة." وعن سؤال الصّحفيّة: "لماذا طالبت بالمحاكم الشّرعيّة؟" أجاب: "طالبت بأن تُسنّ القوانين الشّرعيّة ولا أطلب تطبيق الحدود ولن يقع تطبيق الحدود إلاّ بطلب من المجتمع. نحن طالبنا بالإستنجاد بخبرات المحامين والقضاة المتقاعدين للتّعاون لمصلحة البلاد."
حقيقة، لا أجد تعليقا علىهذا الكمّ الهائل من السّفالة والإنحطاط والجهل والتّخلّف... لذلك سأترك للقرّاء الأعزّاء مهمّة الرّدّ على هذا الشّيخ المجنون الحالم بزمن رسول بول البعير وجناح الذّبابة...
وكلّ عام والمسلمون متخلّفون همجيّون متعفّنون في قمامة الإسلام ينعمون!


---------------
هوامش:
1- بخصوص "عادل العلمي"، يمكن الإطّلاع على مقالي السّابق "عندما يصبح الحمار داعية والبغل دكتورا في كلّ العلوم"
http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=350699



#مالك_بارودي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أحد دروس برتراند راسل العظيمة: -أفضل إجابة للتعصب: الليبرالي ...
- فلتدم ضحكتك...
- قصّة كنز بني النّضير وتحليل للنّزعة الإجراميّة عند نبيّ الرّ ...
- أنثى الحلم المزهر
- سِفْرُ العصيان
- إسم الله في البطّيخ
- فليأتوا بحديث مثله - سورة النّغل
- فليأتوا بحديث مثله - سورة الحقيقة
- الرّدّ على تعليق صالح الوادعي على سورة الوهم
- فليأتوا بحديث مثله - سورة الحمار
- فليأتوا بحديث مثله - سورة الوهم
- فليأتوا بحديث مثله - سورة فكّر
- فليأتوا بحديث مثله - سورة الجهل
- ردّا على مقال -حامد رمضان المسافر-: ماهو الإسلام الحقيقي؟
- رسالة للذين يعتقدون إعتقادا جازما أنّ الإرهاب ليس من الإسلام
- الحرب الأهليّة قادمة في تونس، فلتستعدّوا للدّفاع عن حياتكم أ ...
- المسلمون أجداد وآباء وإخوة القردة والخنازير، حسب قول محمّد ب ...
- مسودّة رسالة مفتوحة للدّعوة لإعدام الأوهام الدّينيّة وإعتناق ...
- لقد أعزّ الله المسلمين بالإسلام وأذلّ الكفّار بكفرهم
- بينما الإلحاد في مصر يرتفع، تنتج عنه ردود فعل عنيفة


المزيد.....




- وجهتكم الأولى للترفيه والتعليم للأطفال.. استقبلوا قناة طيور ...
- بابا الفاتيكان: تعرضت لمحاولة اغتيال في العراق
- ” فرح واغاني طول اليوم ” تردد قناة طيور الجنة الجديد 2025 اس ...
- قائد الثورة الإسلامية: توهم العدو بانتهاء المقاومة خطأ كامل ...
- نائب امين عام حركة الجهاد الاسلامي محمد الهندي: هناك تفاؤل ب ...
- اتصالات أوروبية مع -حكام سوريا الإسلاميين- وقسد تحذر من -هجو ...
- الرئيس التركي ينعى صاحب -روح الروح- (فيديوهات)
- صدمة بمواقع التواصل بعد استشهاد صاحب مقولة -روح الروح-
- بابا الفاتيكان يكشف: تعرضت لمحاولة اغتيال في العراق عام 2021 ...
- كاتدرائية نوتردام في باريس: هل تستعيد زخم السياح بعد انتهاء ...


المزيد.....

- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - مالك بارودي - كلّ عام والمسلمون متخلّفون همجيّون في قمامة الإسلام ينعمون!