|
السيكولوجيه ... الأمريكيه
ابراهيم جادالكريم
الحوار المتمدن-العدد: 4312 - 2013 / 12 / 21 - 17:33
المحور:
مواضيع وابحاث سياسية
سيكولوجية الأمريكان لاشك أن التعامل الأمريكى مع كل شعوب الأرض معامله دونيه !! هم ينظرون لكل شعوب الأرض على أنهم أقل من الشعب الأمريكى وهذا ربما يرجع الى الأحساس الذى يشعره الأمريكى فى بلده وأحساسه بأنه سيد على العالم يظهر فى أثناء وجود الأمريكى فى أى دولة خارجيه ونظرته للقانون السارى داخل البلد التى يزورها وطريقة تعامله حتى وهو داخل من المطار ... وطريقة تعامله مع سائق التاكسى والأستقبال فى الفندق والمطعم و و و !! فهو دائما يتكلم من فوق أو من طرف أنفه وكأن الكل عبيد فى خدمته وهو يتعالى على كل النزلاء من جنسيات أخرى ... ويعتبر أنه أهم الموجودين والأولى بالخدمه عن كل الجنسيات الأخرى المقيمه فى نقس الفندق وربما يعود هذا الى الأسلوب الذى رآه الأمريكى من الحكومات الأمريكيه والتى تحاول النزول دائما للرأى العام للوصول الى أغلبيه ودعم للحكم ولكن ينسى الأمريكى أو يتناسى أن وجود أمريكا كدولة ... حديث وأذا كان كريستوفر كولمبس حين أبحر غربا من أسبانيا قاصدا الوصول للهند !! وحين وصل الى أمريكا لم يعرف أنه أكتشف عالما جديدا وقاره جديده الى أن أبحر الفلورنسى أمريكو فسبوتشى فى نفس الأتجاه غربا أعلن أكتشافه لأمريكا وسميت على أسمه الأول فى عام 1492 ميلاديه !! وبدأت اوروبا تتخلص من المشاغبين والقتله بأرسالهم الى أمريكا وبدأت أنجلترا كأول مرسل للمساجين والقتله الى العالم الجديد كما كانت تسمى وقتها ... وبدأ هؤلاء المغامرين فى البحث فى كل المجالات وبدأوا بالقضاء على الهنود الحمر السكان الأصليين لأمريكا وهذا كان بداية الأستقرار للمغامرين من كل اوروبا بالقضاء على السكان الأصليين !! وهذا كان ضمن الجينات الوراثيه للشعب الذى بدأ يحتل الأرض ويقتل سكانها الأصليين هذا الى جانب فتح كل أشكال التجاره بكل أنواعها وخاصة أن البدايات كانت من القتله والمشاغبين المطرودين من كل دول أوروبا وقد بدأوا فورا فى التجاره فى كل شىء وحتى الخمور والمواخير وحتى تجارة العبيد الذين كانوا يعبؤن فى عنابر المراكب السفليه كالمواشى من أفريقيا ليباعوا كعبيد لخدمة أصحاب المزارع والماشيه والرعى وكان صاحب الأرض الأقطاعى يزوج العبيد فى أملاكه بغرض زيادة عدد العبيد فى ملكه ليعملوا أو ليبيعهم لمن يريد وكانت الحرب بين الشمال والجنوب للقضاء على تجارة العبيد من العالم الجديد ولكى تتم وحدة الولايات كلها تحت راية واحده وحكومه واحده مبنيه على تجارة أقامها مساجين ومطاريد أوروبا .... وبالتالى مبنيه على الحريه الكامله التى تستطيع جمع الأموال ... بكل الطرق . ولا شك أن هذا كله كان له التأثير فى جينات المكونه للعقل والفكر والوجدان وكلها بكل مافيها شكلت العقل والفكر الأمريكى الذى لا زال يفكر و يتصرف وبنفس رد الفعل الذى كان منذ بدايات امريكا ..... فى بدايات القرن الخامس عشر !!! وهذا وحده يثبت أن الدنيا كلها كانت قد بنت حضاراتها وقت أن كانت أمريكا فى علم الغيب ولم تكتشف بعد !! ولكن كان الجيل الأول الذى وصل أمريكا ناقلا معه ما تعلمه وكل خبراته وأمواله ليبدأ فورا فى العمل بآخر ما كانت الدنيا قد حصلته فى نهاية القرن الرابع عشر . ومن ضمن المهاجرين الأوائل كان أيضا اليهود الذين خططوا منذ وصولهم للعالم الجديد للوصول الى القمه ... الماليه لأنهم كانوا قد وعوا جيدا فى البلاد التى أتوا منها أن السيطرة الماليه هى التى تقود الحكم والحاكم !! وهذا ما برعوا فيه للتحكم فى صانع القرار الأمريكى ومن مساندات ماليه وتبرعات بالملايين لكل مرشح لوظيفه حكوميه ... والى مرشح الرئاسه الأمريكيه وهذا ما أصبح معروفا للعالم كله أن الرئيس الأمريكى صناعه يهوديه !!. ومن المعروف أن المجتمع اليهودى مقفول على أبناؤه ولا يستطيع أى أنسان الدخول الى مجتمعهم ولا أن يصبح يهوديا !! ولا الرئيس الأمريكى ولا ملوك الأرض جميعهم لأن اليهودى لابد أن يكون معروفا ومعروف أبوه وجده وجد جده وصولا ألى أسباط اسرائيل الذين خرجوا مع موسى من مصر !! وهذا وحده يثبت صعوبة التهود أو الدخول الى المجتمع اليهودى ويجعله مستحيلا على أى شخص يفكر فيه حتى وأن كان الرئيس الأمريكى كأكبر وأهم شخصية ... فى العالم .... ولذلك فأن اليهود يقودون العالم بنفوذ المليارات من كل عملات الدنيا . وأذا كان الرئيس الأمريكى أوباما قد سافر ليزور أجداده فى كينيا !! وهذا أعتراف بجذوره الأفريقيه ولكنه أعتراف أيضا بالعبوديه !! لأن جدوده الأفارقه قد تم ترحيلهم كعبيد أو كمواشى فى عنابر المراكب البدائيه التى كانت موجوده فى هذا الوقت ... ومن كان يموت من العبيد السود كان يلقى فى البحر ليأكله السمك وكل هذا محفوظ فى العقل والفكر والوجدان الذى يشكل الفكر الأمريكى والعبد الذى كان من نسل العبيد الأفارقه سيبقى عبدا فى الوجدان والفكر والجينات التى تشكل الفكر الأمريكى الحديث مهما خبأت تلك الفكره فى المساواه وقوانين حقوق الأنسان وغيرها من الأقاويل الحديثه والمستحدثه للضحك على العبيد وتسكينهم ولأن العبد فى البيت اليهودى يبقى عبدا ونسله يضاف لأملاك سيده !! العبد فى البيت والشرع والدين اليهودى لا يرث مع .... أبن الحره .
#ابراهيم_جادالكريم (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
الفتوى والتصريح ... فى الغابه
-
فى التاريخ -1
-
خسارتك .. ياعمرى
-
مش حاقولك
-
الألم ... والقلم
-
كلماتى ... جوادى (شعر)
-
لعنة ... الموبايل !!
-
الناس ... اللى نزلت !!
-
أحلام مدام هانو ... فيل
-
ثورة ... الخريف العربى
-
خايف ... يابلدى
-
فرحة اللقاء - شعر
-
بتقوللى أرجع من جديد - شعر
-
كان ... مجتمعا أنسانيا
-
حزام ... عبد الناصر
-
النصب ... على الفقراء !!
-
مبادرة السادات و مبادرة الأخوان
-
الجماعات الأسلاميه ... و دون كيشوت
-
زراعة المكرونه ...!!!
-
طوابير ... و طوابير
المزيد.....
-
-لقاء يرمز لالتزام إسبانيا تجاه فلسطين-.. أول اجتماع حكومي د
...
-
كيف أصبحت موزة فناً يُباع بالملايين
-
بيسكوف: لم نبلغ واشنطن مسبقا بإطلاق صاروخ أوريشنيك لكن كان ه
...
-
هل ينجو نتنياهو وغالانت من الاعتقال؟
-
أوليانوف يدعو الوكالة الدولية للطاقة الذرية للتحقق من امتثال
...
-
السيسي يجتمع بقيادات الجيش المصري ويوجه عدة رسائل: لا تغتروا
...
-
-يوم عنيف-.. 47 قتيلا و22 جريحا جراء الغارات إلإسرائيلية على
...
-
نتنياهو: لن أعترف بقرار محكمة لاهاي ضدي
-
مساعدة بايدن: الرعب يدب في أمريكا!
-
نتانياهو: كيف سينجو من العدالة؟
المزيد.....
-
المجلد الثامن عشر - دراسات ومقالات - منشورة عام 2021
/ غازي الصوراني
-
المجلد السابع عشر - دراسات ومقالات- منشورة عام 2020
/ غازي الصوراني
-
المجلد السادس عشر " دراسات ومقالات" منشورة بين عامي 2015 و
...
/ غازي الصوراني
-
دراسات ومقالات في الفكر والسياسة والاقتصاد والمجتمع - المجلد
...
/ غازي الصوراني
-
تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ
/ غنية ولهي- - - سمية حملاوي
-
دراسة تحليلية نقدية لأزمة منظمة التحرير الفلسطينية
/ سعيد الوجاني
-
، كتاب مذكرات السيد حافظ بين عبقرية الإبداع وتهميش الواقع ال
...
/ ياسر جابر الجمَّال
-
الجماعة السياسية- في بناء أو تأسيس جماعة سياسية
/ خالد فارس
-
دفاعاً عن النظرية الماركسية - الجزء الثاني
/ فلاح أمين الرهيمي
-
.سياسة الأزمة : حوارات وتأملات في سياسات تونسية .
/ فريد العليبي .
المزيد.....
|