أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - المرصد العربي للتطرف والإرهاب - أبعدوا إرهابكم عن فيروز














المزيد.....

أبعدوا إرهابكم عن فيروز


المرصد العربي للتطرف والإرهاب

الحوار المتمدن-العدد: 4312 - 2013 / 12 / 21 - 08:30
المحور: المجتمع المدني
    


بصرف النظر عن تصريحات الأستاذ زياد الرحباني السياسية التي تنتدرج في إطار حرية الرأي التي يحترمها الأحرار، فيؤيدوها بإعجاب أو ينتقدوها دون إساءة أو إخلال بالآداب .. والتي يمتهنها المستبد، فيصدر أوامره إلى لجانه الإلكترونية للنيل من مقام السيدة فيروز والتشهير بها ووصفها بأقذع الأوصاف، عقوبة لها على تصريحات نجلها، فإن المرصد العربي للتطرف والإرهاب يدين بشدة هذا التصرف اللا أخلاقي والذي يثبت أكثر من أي وقت مضى أن مساحات واسعة من هذا الوطن العربي تقودها عصابات إرهابية دنيئة هي أبعد ماتكون عن الإنسانية، وأوضع من أن تنطبق عليها مواصفات البشر.

لانقول من أنتم كي تتجرأو على فيروز .. بل نقول من نحن كي نبرهن على رفعة شأن فيروز ..؟!! ومع ذلك لايمكننا الإكتفاء بالإدانة ونحن نرى آلة الإرهاب تعتدي على آخر وأكبر عملاقة للسلام، والفن الراقي العربي، في العالم.

ننشر هنا ماكتبته قبل أيام الزميلة أمل عبدالرحيم رداً على مقال السيدة فاطمة ناعوت (فيروز حبيبتي) وذلك قبل بدء حملة التشهير هذه بأسبوعين ... كتبت أمل ..

.......

أستاذة فاطمة مقالك الجميل عن فيروز فكرني بحكاية حصلت معايا في سنة أولى آداب ..

يومها حصلت مشادة كلامية وصلت للأشتباك بالأيدي وشد الشعر بين زميلة ليا مسلمة وزميلة ثانية مسيحية فكان أن قالت لها المسلمة روحي طهّري روحك ياقطبية !!

أنا في الحقيقة صدمت من كلامها حيث أنها كما عرفتها أبعد ماتكون عن هذه المسائل الدينية !!

تدخلت أنا مباشرة وسحبتها من يدها وسألتها انت مجنونة .. إيه الكلام السخيف ده؟ ثم انت نسيتي انك مدمنة فيروز ؟!!

ردت بعصبية وقالت .. لا دي فيروز حاجة تانية .. ايه جاب لجاب ..!!!

اذكر وقتها أني بقيت مخصماها ثلاثة أيام إلى أن اعتذرت لزميلتنا المسيحية وبكت وهي ترجوها أن تصفح عنها وتنسى ماحصل.

لم أكن حينها في ذاك النضج كي أدرك أن هذه الزميلة المسلمة (بنت الجامعة!!) اندمجت في غمرة من اللاوعي مع قصص يُسمعنا إياها المتطرفون بين الحين والآخر ..

لكن مابقي في ذاكرتي من هذه القصة هو قولها .. فيروز حاجة تانية !! فرغم حالة الغضب الشديدة في تلك اللحظة إلا أنها لم تتخلى عن حبها لفيروز وبقيت ترى فيها ذلك الملاك الطاهر الذي لاتشوبه شائبة ولايعيبه شيئ ..

مقالك ده فرصة لأعبر بدوري عن حبي لفيروز .. (العابرة للأزمنة والجغرافيا) كما تقولين .. وأقدم خالص اعتذاري لهذه السيدة العظيمة التي منحتنا الكثير وعلمتنا الكثير فلم نلتقط منه إلا اليسير .. لا أدري أين الخلل .. أهو فينا .. أم في هذا الإعلام المأجور الذي يخصص من وقته لصاحب لحية متخلف ينضح لسانه كراهية للبشر أكثر مما يخصصه لمدارس الجمال والسلام والصفاء كمدرسة السيدة فيروز !!

.......

ماكتبته الزميلة أمل هو أنسب رسالة لأولئك الواهمين أن باستطاعتهم النيل من السيدة فيروز كي يستفيقوا من سكرة جهلهم ويدركوا أن فيروز برج عال لاتطاله ألسنة الأقزام مهما علا صراخها، وجبل شاهق هم أوهن من أن يتسلقوه، ووتد متين ضارب جذوره في الأرض هم أضعف من أن يقتلعوه، وهي فوق هذا وذاك ساكنة في بيوت كل من ينطق العربية أو يفهمها في جميع بقاع الأرض رغم أنف أصحاب العقول المتصحّرة.

السيدة فيروز صنعت نفسها بنفسها، بنت مملكتها بنفسها، تاجرت بالحب والعطاء والوفاء، فملكت قلوب من يثمنون العطاء ويقابلون الوفاء بالوفاء ... ونختم بالقول .. إن مال الأرض ونفطها لايزيد شأن فيروز علواً ... فعجباً كيف يهجوها من لاقيمة له بلا نفط ..!!

المرصد العربي للتطرف والإرهاب



#المرصد_العربي_للتطرف_والإرهاب (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- السعودية ترتكب جريمة جديدة في لبنان
- إلى باسم يوسف وفريقه
- خطير جداً .. تجنيد الأطفال في سوريا
- أين أنت أيها الإنسان؟
- إلى رئاسة جمهورية مصر العربية
- إلى الأستاذ فهد الريماوي
- نقترح بناء تحالف مصري سوري عاجل
- عبد الباري عطوان والإنقلاب العسكري في مصر
- رداً على قلق الخارجية الأمريكية ..
- المرصد يطالب الفريق السيسي باعتقال مرسي العياط ورفاقه
- أيها المثقفون دعونا نسلك درب جديد
- عن الكفار وأمريكا والقضية الفلسطينية
- ليست حرباً على الإرهاب بل حرباً على الكفار
- تفجيرات الريحانية التركية والوضع السوري
- المرصد العربي يدق ناقوس الخطر
- إلى المجتمع الدولي
- نداء إلى كل المسلمين


المزيد.....




- 11800 حالة اعتقال في الضفة والقدس منذ 7 أكتوبر الماضي
- كاميرا العالم توثّق معاناة النازحين بالبقاع مع قدوم فصل الشت ...
- خبير قانوني إسرائيلي: مذكرات اعتقال نتنياهو وغالانت ستوسع ال ...
- صحيفة عبرية اعتبرته -فصلاً عنصرياً-.. ماذا يعني إلغاء الاعتق ...
- أهل غزة في قلب المجاعة بسبب نقص حاد في الدقيق
- كالكاليست: أوامر اعتقال نتنياهو وغالانت خطر على اقتصاد إسرائ ...
- مقتل واعتقال عناصر بداعش في عمليات مطاردة بكردستان العراق
- ميلانو.. متظاهرون مؤيدون لفلسطين يطالبون بتنفيذ مذكرة المحكم ...
- كاميرا العالم توثّق تفاقم معاناة النازحين جرّاء أمطار وبرد ا ...
- أمستردام تحتفل بمرور 750 عاماً: فعاليات ثقافية تبرز دور المه ...


المزيد.....

- أية رسالة للتنشيط السوسيوثقافي في تكوين شخصية المرء -الأطفال ... / موافق محمد
- بيداغوجيا البُرْهانِ فِي فَضاءِ الثَوْرَةِ الرَقْمِيَّةِ / علي أسعد وطفة
- مأزق الحريات الأكاديمية في الجامعات العربية: مقاربة نقدية / علي أسعد وطفة
- العدوانية الإنسانية في سيكولوجيا فرويد / علي أسعد وطفة
- الاتصالات الخاصة بالراديو البحري باللغتين العربية والانكليزي ... / محمد عبد الكريم يوسف
- التونسيات واستفتاء 25 جويلية :2022 إلى المقاطعة لا مصلحة للن ... / حمه الهمامي
- تحليل الاستغلال بين العمل الشاق والتطفل الضار / زهير الخويلدي
- منظمات المجتمع المدني في سوريا بعد العام 2011 .. سياسة اللاس ... / رامي نصرالله
- من أجل السلام الدائم، عمونيال كانط / زهير الخويلدي
- فراعنة فى الدنمارك / محيى الدين غريب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - المرصد العربي للتطرف والإرهاب - أبعدوا إرهابكم عن فيروز