أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الهجرة , العنصرية , حقوق اللاجئين ,و الجاليات المهاجرة - عادل الامين - لماذا يموت المبدع السوداني على قارعة الطريق؟














المزيد.....

لماذا يموت المبدع السوداني على قارعة الطريق؟


عادل الامين


الحوار المتمدن-العدد: 4312 - 2013 / 12 / 21 - 06:21
المحور: الهجرة , العنصرية , حقوق اللاجئين ,و الجاليات المهاجرة
    


[url=http://www.gulfup.com/?aGFIlz][img]http://im37.gulfup.com/DswFk.jpg[/img][/url]

تم العثور عليه امام مسجد مصطفي محمود بالمهندسين التابع لقسم الدقي، راقداً علي كنبة في الحديقة امام المسجد مباشرة، وذلك يوم 12 / 12 / 2013 وتم نقله بعربة اسعاف تابعة للشرطة الي مشرحة زينهم بعد تحرير المحضر في قسم الدقي، ودخل المشرحة مجهولاً.
ثانياً : موجة البرد لم تمهل كل الناس وبظروف كل السودانيين بمصر وبهنسي هو سفيرهم ليعكس للعالم حال الامة السودانية، فقد بعض الاخوة المرحوم لعدم اطلالته التي لا تسر احداً، وتحكي وتذكر بمجد امة قد اندثر، وبدأ البحث عنه واخيراً تم التعرف عليه في مشرحة زينهم.
****

شعر رجل وحيد من روائع نزار قبانى ،



لو كنت أعرف ما أريد
ما جئت ملتجئا إليك كقطة مذعورة
لو كنت أعرف ما أريد
لو كنت أعرف أين أقضي ليلتي
لو كنت أعرف أين أسند جبهتي
ما كان أغراني الصعود
لاتسألي:من أين جئت،وكيف جئت،وما أريد
تللك السؤالات السخيفة مالدي لها ردود
ألديك كبريت وبعض سجائر؟
ألديك أي جريدة ماهم ما تاريخها..
كل الجرائد ما بها شيء جديد
ألديك-سيدتي- سرير آخر
في الدار، إني دائما رجل وحيد
أنت ادخلي نامي
سأصنع قهوتي وحدي ،
فإني دائما ..رجل وحيد



تغتالني الطرقات.. ترفضني الخرائط والحدود
أما البريد.. فمن قرون ليس يأتيني البريد
هاتي السجائر واختفي
هي كل ما أحتاجه
هي كل ما يحتاجه الرجل الوحيد
لا تقفلي الأبواب خلفك..
إن أعصابي يغطيها الجليد
لاتقفلي شيئا.. فإن الجنس آخر ما أريد
................
الله يرحمك يا بهنس ويا حليل زمن ثورة مايو الاشتراكية"زمن بلادي امان حتى الطير يجيها جعان" لمن كانت الغربة ترف او مهارب شيوعيين فشل انقلابهم1971 او جبهة وطنية تعتقد ان لها حق الهي في الحكم...كانت مصر فقط للفسحة والدراسة وتجارة الشنطة وليس فرارا من جحيم حاكم بامر الله يبدد اموال شعبه في اطعام كلابه الدوبر مان وعندما تجوع تنهش وتعض وتهر دون سبب...هذا المبدع كان يمكن لو اهتم احد بابداعه المتنوع ان يعيش افضل وبي كثير من الطفيليين العاطلين عن المواهب مثل راقصة المعبد بشعرها المستعار"اتحادالادباء السودانيين" ومهرج السلطان بسمته الصبوح"اتحاد المهن الفنية والمسرح".. والحرس القديم"القومجية "جائزة الطيب صالح" وللفقيد رواية وحيدة"راحيل" سيقتات عليها الفاشلون كالديدان بعد رحيله الفاجع او لوحاته التشكيلية ومعارض العالم والخليج..حيث"النعر" من كل صنف وتستمر ازمة الابداع السوداني "الاصل" انه لا توجد المؤسسات الوطنية والعربية والعالمية التي ترعى الابداع السوداني او تعمل له حتى ببلو قرافيا واحدة من ماسي مبدعين السودان...يفرون من جحيم الوطن...والحزب الحاكم ...الى رداءة المعارضة وابتزازها للناس في المنافي...عفارم عليك...مت بعد ان بصقت عليهم جميعا....عفارم عليك سوداني صميم...."تجوع الحرة ولا تاكل بثديها"...قلنا ليكم انظروا الى المرآة لترو نفسكم جيدا ..الزمن ده تاني" ما في زول برقص ويغتي دقنو"..السودانيين في الخارج حالة من ثلاثة يا مبدع,يا داعم للابداع...يا "نعر" والنعر ضرب من ذباب يدخل في انف الابل ويورمها ويقولون فلان في انفه نعرة اذا صعر خده كبرا واستكبارا...يملكون المراكز الطنانة والرنانة كبرستيج وديكور للشلة...والحديث ذو شجون



#عادل_الامين (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الذكاء الاصطناعي والذكاء الطبيعي
- عيد بأي حال عدت يا عيد!!
- البنتاجون المصري
- إبداع تمرد وانفصام الإخوان المسلمين
- سنأوي الى جبل يسمى الشعب
- زينب والاسد
- الخيل الحرة
- ............جورنيكا الخوف..........
- لماذا اختار الجنوبيين الانفصال في السودان ؟؟!!
- العودة الى ارض حفيف الاجنحة
- حضارة السودان
- الروح ما بتروح
- الروح لا تروح
- سيرة مدينة:الشيخ حسن ود وحسونة
- السكة الحديد والثورة الاجتماعية في اليمن
- الاشتراكية السودانية
- حدث في معرة النعمان
- الاقلية الانتهازية التي تحكم بلدين
- العهر السياسي، وخصاء الأنظمة قراءة في رواية (الفحل) د/ إبراه ...
- سيرة مدينة/اخر كلمات الشاعر سيد احمد الحردلو


المزيد.....




- رجل وزوجته يهاجمان شرطية داخل مدرسة ويطرحانها أرضًا أمام ابن ...
- وزير الخارجية المصري يؤكد لنظيره الإيراني أهمية دعم اللبناني ...
- الكويت.. سحب الجنسية من أكثر من 1600 شخص
- وزير خارجية هنغاريا: راضون عن إمدادات الطاقة الروسية ولن نتخ ...
- -بينها قاعدة تبعد 150 كلم وتستهدف للمرة الأولى-..-حزب الله- ...
- كتاب طبول الحرب: -المغرب جار مزعج والجزائر تهدد إسبانيا والغ ...
- فيروز: -جارة القمر- تحتفل بذكرى ميلادها التسعين
- نظرة خلف الجدران ـ أدوات منزلية لا يتخلى عنها الألمان
- طائرة مساعدات روسية رابعة إلى بيروت
- أطفال غزة.. موت وتشرد وحرمان من الحقوق


المزيد.....

- العلاقة البنيوية بين الرأسمالية والهجرة الدولية / هاشم نعمة
- من -المؤامرة اليهودية- إلى -المؤامرة الصهيونية / مرزوق الحلالي
- الحملة العنصرية ضد الأفارقة جنوب الصحراويين في تونس:خلفياتها ... / علي الجلولي
- السكان والسياسات الطبقية نظرية الهيمنة لغرامشي.. اقتراب من ق ... / رشيد غويلب
- المخاطر الجدية لقطعان اليمين المتطرف والنازية الجديدة في أور ... / كاظم حبيب
- الهجرة والثقافة والهوية: حالة مصر / أيمن زهري
- المرأة المسلمة في بلاد اللجوء؛ بين ثقافتي الشرق والغرب؟ / هوازن خداج
- حتما ستشرق الشمس / عيد الماجد
- تقدير أعداد المصريين في الخارج في تعداد 2017 / الجمعية المصرية لدراسات الهجرة
- كارل ماركس: حول الهجرة / ديفد إل. ويلسون


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الهجرة , العنصرية , حقوق اللاجئين ,و الجاليات المهاجرة - عادل الامين - لماذا يموت المبدع السوداني على قارعة الطريق؟