أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - نعيم عبد مهلهل - رسالة انترنيت الى دراويش تكية 11 سبتمبر














المزيد.....

رسالة انترنيت الى دراويش تكية 11 سبتمبر


نعيم عبد مهلهل

الحوار المتمدن-العدد: 1227 - 2005 / 6 / 13 - 10:17
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


دراويش تكية 11 سبتمبر هو عنوان روايتي الجديدة .
أفترض أن أجد ناشراً أفغانياً من أجلها ..لسبب واحد
أنها تبحث عن حلم لعاصمتين تمت معالجتهما بالليزر : كابول وبغداد..
وربما ستكون أنت أيها المعارض القديم ناشرها العراقي
لأنك مثلي لا تغلق عينيك من رؤية معصية { وتدب أصابعك } في عينيها حتى لو كان الوزير صديقك ..
حملتنا منهاتن مالا طاقة لنا به
ولا نملك غير عمارة الدامرجي تعويضاً
لكنهم رفضوها ، وأرتضوا أن تكون زقوراتنا بديلاً ..
في ذلك حزن ..يطابق حزن العليل على سباياه
أتمنى ذات يوم أن أضعكم في اتجاه مشاكس واحد
الثلاث ..أنت نكروبونتي ودراويش تكية 11 سبتمبر
لن يدير النقاش فيصل القاسم
فالرجل غاياته محددة بمعاني ثقافة تربى عليها من منطق { خالف تعرف } و { صدقني أنا بحبك }..
أنت تأتي ومعك ثقافة الدين وشيئاً من دروس سلمان الفارسي وحصافة كالانتر وعفة سيد أبو الحسن ومن علي ع ترمي بسلال المطالب وفق ما يطلق عليه العقاد :{ فقه علي ، محنة لكل ولي }..
تفترش فرضياتك وهمومك وتعيد الدرس الفيتنامي وتباطئي الكونغرس عن وعود مسح بيوت الطين عن الوجود على كل التراب الأفغاني وبناء ناطحات سحاب . وتضع حقيقة : أن العراق لم ‘يترك ليمارس حلمه ، مثلما فكر أوركاجينا حين قال : بلادي أريدها مرتعاً للطيف لا مشجبا للسيف .
نكروبونتي . الورقة المستنسخة من الحاج بول بريمر ، سيأتي بأناقته الإيطالية وخبرته الهائلة في معالجة الأزمات من ترينادا وحتى الدخول المؤزر لحالمة العشق المسروق كما أثار بلاد النهرين : بغداد .
محاور تؤدلجه إمبريالية ذكية ، يفكر بطريقة مارلون براندو في العراب ، ويطلب ولايلب ،ينتظرك تتكلم كثيراً ويحل الأمر بإيماءة ، هو كاتم مشاعر من طراز عجيب ، لكنه يأخذ المنطقة الخضراء جيئة وذهابا ، يبحث مثل بطرية الأستمكان عن مكان الهاون . تلك متعته بعد هواية الدخول في شبك الأزمات الخطيرة .
دراويش تكية 11 سبتمبر . خليط عجيب من أولئك الذين تركتهم صفقات الحلم بطرد السوفيت من أفغانستان . عشقهم لأبن تيمة ، وهم يقولون : أننا نرى الجنة بدون مرقب ، علمتهم مدارس كراجي فقه العتمة وأعطتهم مزار الشريف حلم أن يطرد الباشتون كل الأوزبك ، أما الهزار . فلهم مشهد وأصفهان . يتناوبون في تفسير منطق الموت من خلال تمزيق الآخر بالديناميت . ملا عمر من شيوخهم . حين ضربت منهاتن . كان هو في قندهار يصلح مسدسه العاطل .
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
إليكم هذا قبل بدء الحوار .
جواهري الحلم همس بأذن ليلى العراق :
حييت سفحك عن بعد فحيني ……… يا دجلة الخير يا أم البساتين
حييت سفحك ظمآناً ألوذ …….. لوذ الحمائم بين الماء والطين
خذوا راحتكم دراويش !! سبتمبر
ما عندنا معكم أمر نصفيه
فكلما عندنا . في الحلم أمنية
أن تتركوا الناي يلهوا في مراعيه
سيبتسم الملا كريكار .. يطلق نظرته الدنماركية وهي ترنوا الى كهوف بياره وطويلة
سيقول نحن نسير مع ضوء محمد ـ ص ـ
حسنا…..
نكروبونتي يسير مع ضوء المسيح ـ ع ـ
تبقى أنت ..
لقد أخذوا النبيين منك
فمع من تسير ؟
ستقول : سأسير مع العراق ففيه أكثر من عشرة أنبياء
وعيسى ومحمد جاءوا من صلبهم
لحظة وسيؤشر المذيع بدء الاتجاه المشاكس
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
الى من أحتدم فيهم النقاش ..
أنتم تكسبون تعابير الطروحات
تشعلون رغبة الجمهور بالوصول الى منطق أصحابكم
تختفون وراء يافطات العولمة والدين والوطن
ولكن محمد عبد الجبار سيسألكم
وأطفال بلادي الممزقين من السيارات التي تظهر فجأة من دون أرقام
وراء من يختفون ؟
سأقول لك وأحسمها بدلاً من حيرة الجواب عند الدراويش وسعادة السفير
سيختفون وراء دجلة الخير .. و الحمائم الذبيحة
سيختفون وراء أمل الدولة الحديثة
والعشق المرسوم على تيجان الليل نجوماً من فضة ابتسامات أميرات أساطير الوطن المبحوح الصوت من كثرة النواعي ..
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
الى دراويش تكية11 سبتمبر
بعدنا عن الحلم
دعونا نعود أليه ؟
ولنقرأ ما أنشدنا به أمس حميد قاسم
ارتدوا ماشأتم من جبب
وأطلقوا لحى التأريخ حتى في جوامع زغرب
ولكن لهذه البلاد أئمتها وهم متصفون بحب الله قبل أن ‘تصنع نطفة الحلاج
سعادتنا أن تكون لنا جريدة واحدة لا تكذب ولا تزور مثلما العملة!
وسعادتنا أن لا نرى سفارة بثلاثة آلاف موظف!
سعادتنا أن ننام قرب الحلم الروحي للرغبة الملونة لما يريده الإنسان هنا
علمانية ، تدين ، ملكية ، جمهوري يتخلى عن طموحات روبسبير ، شيخ عشيرة يعلن أعياد حصاد القمح ولا يذهب الى أمنية الوزارة
أشياء وأشياء ..
ولكي أترككم لتكملة الحوار
أضع هذه الأمنية على تايتل البرنامج
أتمنى لوطني أن يعيش بلا محنة
وأن يصبغ رأسه بالحنة
وأن يكون أقرب أوطان الله الى الجنة



#نعيم_عبد_مهلهل (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- المندائية انباء جاوي وقبعة الملكة اليزابيث
- الثقافة بين التأويل والتدويل
- تواشيح مندائية تناشد الأب الروحي للطائفة
- متصوفة الورود الحمر .قلوبهم أثرية ودموعهم قيثارات
- الكتابة في حدود الرغبة والتحرر من الصفر المطلق
- المهاتما يقرأ في كتاب الغروب البابلي
- الشعر والثمالة ورامسفيلد ومايحدث الآن
- المراة بين اناء العسل وروح الكائن المطيع
- نجمة متقاعدة وقمر في الخدمة وناسا جامع للمتصوفة
- وطن الجنرال ويخت الجنرال ورقصة الجنرال
- فتاة من التبت تحب مارتن لوثر كنغ
- أستطلاع الواقع الثقافي العراقي ..محافظة ذي قار أنموذجاً
- قيامة إبراهيم
- الجندي الأيطالي والمتحف السومري
- تكاليف دفن الشاعر السومري
- جدلية الحلم في قلب الكاهن المندائي
- عقيل علي..موت ثمرة الفراولة
- أيروتيكا قيروانية ..خيمياء سومرية
- هل هبط أهل سومر من المريخ؟؟؟؟
- صبر أيوب عولمة من الألم ..أم ألم من العولمة؟


المزيد.....




- اللواء باقري: القوة البحرية هي المحرك الأساس للوحدة بين ايرا ...
- الإمارات تكشف هوية مرتكبي جريمة قتل الحاخام اليهودي
- المقاومة الإسلامية تستهدف المقر الإداري لقيادة لواء غولاني
- أبرزهم القرضاوي وغنيم ونجل مرسي.. تفاصيل قرار السيسي بشأن ال ...
- كلمة قائد الثورة الاسلامية آية الله السيد علي خامنئي بمناسبة ...
- قائد الثورة الاسلامية: التعبئة لا تقتصر على البعد العسكري رغ ...
- قائد الثورة الاسلامية: ركيزتان اساسيتان للتعبئة هما الايمان ...
- قائد الثورة الاسلامية: كل خصوصيات التعبئة تعود الى هاتين الر ...
- قائد الثورة الاسلامية: شهدنا العون الالهي في القضايا التي تب ...
- قائد الثورة الاسلامية: تتضائل قوة الاعداء امام قوتنا مع وجود ...


المزيد.....

- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - نعيم عبد مهلهل - رسالة انترنيت الى دراويش تكية 11 سبتمبر