أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - صالح عبدو الركافايي - خطاب عبدالواحد وموقف الكورد العلمانيين منه















المزيد.....


خطاب عبدالواحد وموقف الكورد العلمانيين منه


صالح عبدو الركافايي

الحوار المتمدن-العدد: 4311 - 2013 / 12 / 20 - 07:47
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


صالح عبدو الركافايي

مقدما اقول ان الليبراليين الكورد باعتبارهم حاميّ و عماد الديمقراطية في اقليم كوردستان ومعهم كل سياسي كردي يدعى بانه يعمل من اجل مصالح القضية الكوردية و حقوق المواطنة يتحملون قسطا كبيرا من المسؤولية التاريخية حول تصرفات ومواقف
شاذة صدرت اخيرا من المدعو د عبدالواحد عندما تطاول بشكل سافر على ديانتنا الايزيدية المسالمة وتشويه حقيقتها التاريخية وتجاوزه العلني كل الخطوط الحمراء لحقوق المواطنة في العيش الحر , هذا الخطاب وتخرصاته الغريبة يهدف الى شق وحدة الصف الكوردستاني وزرع بذور الفتنة و الفوضى و الحقد والكراهية بين ابناء الشعب الكوردي بكل اطيافه لانه يحاول تحريك العواطف الشعبية بشكل سلبي للمواطنيين وهو اخطر سلاح على الامن القومي الكوردستاني , هذا ما اثار موجة من الاستياء العارم بين ابناء المجتمع الايزيدي في اقليم كوردستان وخارجها وترك اثارا سيئة على نفسية الانسان الايزيدي , لشديد الاسف ورغم مرور اكثر من اسبوعيين على ظهور ( خطاب اعلان حرب ) في كثير من وسائل الاعلام الايزيدية ومن خلال شبكة الانترنيت وفايسبوك ويوتوبه لم نرى مواقف شجاعة لا من الليبراليين ولا المثقفيين ولا التقدميين الكورد من يدافع عن بني قومه سوى شخصا واحدا واخصهم بالذكر الاستاذ القدير الدكتور محمود عباس الذي يعيش الان في الولايات الامريكية فقط لاغيره

ايها السيدات و السادة من العلمانيين الكورد الكرام
انني اعلم بان على السياسي الكوردي ان يدرك بان هناك قضايا يمكن معالجتها بعيدة عن الاعلام لكي لا ندخل الى مجادلات عقيمة بلا جدوى , لكن حسب قرائتي وفهمي لحديث عبدالواحد والذي يحاول عمليا ان يقاتل الكوردي المسلم اخيه الكوردي الايزيدي فهو يحلل اموال الايزيديين من خلال زرع ثقافة النهب والسلب بين الاكراد هاتين النقطتين المهمتين دفعتني ان اعلن موقفي هذا في الاعلام , لانني اعتقد لا يمكن ان نحمل مسؤولية الخطاب كله الى المدعوا عبدالواحد وحده فيما يتعلق باعتدائه هذا في هذه المرحلة, لان
علينا ان نفهم طبيعة هذه المرحلة الانتقالية الحساسة من حياة شعبنا الكوردي الذي هو بحاجة الى توحيد الصفوف وتثقيف السذج من ابنائه ليكن سندنا لنا ضد اعداء كوردستان وليس بالعكس , عليه اقول وبصراحة تامة نحن الكورد بحاجة الى ثور ة فكرية تنويرية من داخل بيتنا الكوردي لكني نتحرر من الافكار العنصرية التي لا تخدم قضيتنا
كلنا يعلم بان اكبر حريق يبدأ بشرارة صغيرة فهذا المخلوق العجيب الغريب يهاجم الايزيديين بدون وجهة حق ويشوه تاريخنا باطلا مستغلا عقول المواطنيين الابرياء من اشقائنا الكورد المسلميين ويعمل على تحريضهم ضد ابناء قومهم وشركائهم في الوطن فهو يحاول جعل اقليم كوردستان افغانستان ايام طالبان , لان الذي يكفر الايزيديين اليوم سوف لن يتعامل يوم غد مع المسيحيين وفق مبدأ المواطنة و سوف لن يدع ابناء الاقليات الاخرى في الاقليم ان يعيشوا احرار , ثم ثقوا ايها العلمانيين الاعزاء بعد محاربة الاقليات سوف ياتي الدور عليكم , ايها الاحزاب العلمانية الحاكمة في اقيلم كوردستان الا ترون بام عيونكم ماذا جرى ويجري الان في العراق بسبب تلك النعرات الطائفية والدينية , ففي هذه المحاضرة يتجاوز عبدالواحد على حقوق المواطن الايزيدي بشكل صارخ ضاربا كل قيم الانسانية عرض الحائط , ولم يكن دقيقا ولا صادقا في كلامه اطلاقا وانما قام بتغير الحقائق التاريخية لديانتنا الاصيلة فضلا عن تشويهها بل قلبها راسا على عقب بهذه الافتراءات والترخصات يحاول عبدالواحد ان يهئ حملة لابادة جماعية ضد الكورد الايزيديين بصورة غير مباشرة فالذي يهين مجتمعآ بأكملهِ ويستهزء بهم سوف لن يسكت الا بعد تقديمه الى العدالة لياخذ جزائه العادل ليكن عبرة لكل من يريد فرض ( كلام الواحد ) في كوردستاننا الحبيبة
أخيرآ وليس أخيرآ نقول للمدعو عبدالواحد عليك اشاعة ثقافة التسامح والتعايش السلمي بين ابناء شعبك حسب شريعة الدين الاسلامي الحنيف , ثم نحن الكورد الايزيديون لم نختار هذه الديانة ديننا لنا لكن هذا هو قدرنا ولا شك فيه نحن فخورون بها لانها من الديانات الكوردية العريقة وهي مسالمة وتدعي الخير لكل البشرية , و ان مثل تلك المحاولات البائسة والدسائس المكروهة لا يمكنها حجب حقيقة وجود الكورد الايزيديين في كوردستان ونحن لسنا عربا ولا فرسا كما تدعي انت و تعلم جيدا باننا اكراد اصلاء ونعمل من اجل كوردستان كما يؤكد ذلك كل المواقف التاريخية للايزيديين من القضية الكوردية عبر جميع مراحلها , و سوف لن يؤثر طروحاتك العنصرية المقززة على ايمان واعتزاز الكورد الايزيديين بوطنهم كوردستان , وقوميتنا الكوردية ستظل العنصر الاهم في الانتماء الوطني والروحي لنا , ونؤكد لاعداء كوردستان كنا ولا زلنا على استعداد للتضحية والشهادة من اجلها ونحن بانتظار الفرصة السانحة لنعلن فيها استقلال كوردستان



بامكان القارئ الكريم السماع لحديث عبدالواحد على الرابط التالي
https://www.facebook.com/photo.php?v=524915707604271.



#صالح_عبدو_الركافايي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- بوادر تقسيم العراق


المزيد.....




- إطلاق نار على قوات إسرائيلية في سوريا وجبهة المقاومة الإسلام ...
- تردد قناة طيور الجنة الجديد بجودة HD على جميع الأقمار الصناع ...
- بدء احتفالات الذكرى الـ46 لانتصار الثورة الاسلامية في ايران ...
- 40 ألفا يؤدون صلاة الجمعة في المسجد الأقصى
- 40 ألفاً يؤدون صلاة الجمعة في المسجد الأقصى
- تفاصيل قانون تمليك اليهود في الضفة
- حرس الثورة الاسلامية: اسماء قادة القسام الشهداء تبث الرعب بق ...
- أبرز المساجد والكنائس التي دمرها العدوان الإسرائيلي على غزة ...
- لأول مرة خارج المسجد الحرام.. السعودية تعرض كسوة الكعبة في م ...
- فرحي أطفالك.. أجدد تردد قناة طيور الجنة على القمر نايل سات ب ...


المزيد.....

- السلطة والاستغلال السياسى للدين / سعيد العليمى
- نشأة الديانات الابراهيمية -قراءة عقلانية / د. لبيب سلطان
- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - صالح عبدو الركافايي - خطاب عبدالواحد وموقف الكورد العلمانيين منه