طاها يحيا
الحوار المتمدن-العدد: 4310 - 2013 / 12 / 19 - 18:03
المحور:
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
أزعُمُ أنّي رَجُلٌ (جَوادٌ) يحترمُ القواريرَ وتاء التأنيث المَبسوطة السَّاكنة والمُدوّرَة النّاهدة فينا رغم الزّمَن قاهر المَرأة َ آكلة نفسها بجَحيمِها إِنَّ عَذَابَهَا كَانَ غَرَامًا. أحترمُ الثورة َ مَقهورة الزّمَن آكلة أبنائها، بصَدرٍ ناهدِ بالإيمانِ بهما امْرَأَةً مُصان (حَصان) «ص.ي.» وثورَةً، قولٌ وَأَنَا بِهِ لَزَعِيمٌ..
بيدَ أنَّ الفتى «ظ. غ.» قَدْ شَغَفَهَا حُبًّا إِنَّا لَنَرَاهَا فِي ضَلالٍ مُّبِينٍ Indeed she loves him violently-;- verily we see her in plain error (سورَةُ يُوسُفَ 30)..
هَوى النّبيٌّ يَعْقُوبَ لأحَدِ وَلَدَه (يُوسُفَ) أو لأحَدِ وَلَدِ وَلَدِه (سَمِّه حُ.) أو لإحْدى زوجاته (سَمِّها عشتار الْحُميراء!)؛ ضَلالٌ بتقرير القرآن:
«قَالَ يَا نُوحُ إِنَّهُ لَيْسَ مِنْ أَهْلِكَ إِنَّهُ عَمَلٌ غَيْرُ صَالِحٍ فَلاَ تَسْأَلْنِ مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ إِنِّي أَعِظُكَ»،
و(سُوْرَةُ يُوسُفَ 95- 8) النّبيّ يَعْقُوبَ: إِنَّكَ لَفِي ضَلالِكَ الْقَدِيمِ Certainly, you are in your old error إِنَّ أَبَانَا لَفِي ضَلالٍ مُّبِينٍ Really, our father is in a plain error.
.. وبعد عقد إضافي مِنْ زمَن عسكرة الدّولة (مدنيّة بطبعها) واستمراراً لحَملة صدّام الإيمانية؛
بعد السَّلف يأتي الدّاعية الدّيني ليقتل حُسين الخارج عن حَدّه، بسيف جَدّه، مُعفراً خَدّه بكربلا.. مُرَمَلا،
وهو الدّعِي بأنه «سَيِّد!.. أَعْلَى!» تحدّرَ مِنْ حُسين ليثأر لهُ مِنْ مُواطنه الآخر الأموي الذِّمّيّ!.
#طاها_يحيا (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟