|
الوطن .. والحرية .. والجريمة
بدر الدين شنن
الحوار المتمدن-العدد: 4310 - 2013 / 12 / 19 - 13:47
المحور:
العمل المشترك بين القوى اليسارية والعلمانية والديمقرطية
المستوى الاستباحي ، التدميري ، الدموي ، الذي وصلت إليه الحرب السورية ، يسمح بالقول أن هذه الحرب ، قد عدلت مقولة منظر استراتيجيا الحرب " كلاوفيتز " الشهيرة .. " إن الحرب هي السياسة بوسائل أخرى " وجعلتها .. " إن الحرب هي استبدال السياسة بوسائل أسوأ " . وأنها قد أتاحت أن يطلق عليها أسماء ومواصفات ذات دلالة تستحق التوقف عندها ، لاتقاء التضليل والتزوير الممنهج ، ولكشف الحقائق الجارية ، كما هي ، على الأرض . أكثر هذه الأسماء تداولاً هي .. " ثورة " .. " مؤامرة كونية " .. " حرب أهلية " . وهناك أسماء أخرى ، هي أقل تداولاً ، مثل " حراك شعبي " .. " انتفاضة شعبية " .
والجدير ذكره في هذا السياق ، أن هذه الأسماء لم تطلقها أطراف الصراع ، وجهات سياسية وإعلامية ، جزافاً .. دون خلفيات .. ودون غايات . وإنما كما تبين من الممارسات ، أنها كانت مدروسة من قبل مصادرها ، ومروجيها الأساسيين ، وأنها لم يتم اختيارها واستخدامها عنواناً مبهراً ، لجذب القوى والناس وحسب ، بل لتبرير الوسائل المستخدمة ، لاسيما غير النبيلة منها ، في تحقيق البرامج والأهداف . كان يمكن لأحد هذه الأسماء ، أن يكون في بداية الأزمة ، مفهوماً ، أو مطابقاً ، للاحتجاجات الشعبية التي نزلت إلى الشارع ، لكن بعد انكشاف تدخل عشرات الدول الاستعمارية والرجعية العربية والتابعة لمنظومة حلف الأطلسي ، سياسياً ومالياً وإعلامياً وعسكرياً ، وانكشاف الزحف " الجهادي " والمرتزق المبرمج والمشحون من كل بقاع الأرض ، مثل زحف المغول والتتار ، وانكشاف ما أدت إليه هذه الحرب من قتل وتدمير للإنسان والعمران ، واستباحة لا أخلاقية للوجود الوطني والمقدسات وحق الحياة ، وإلى خطر فقدان السيطرة على المصير ، بعد ذلك كله ، لم يعد أي من الأسماء المذكورة يطابق الحالة المتردية في البلاد . وبات الأمر يتطلب تسمية تعكس بشفافية وشرف الواقع .. برعبه .. وخرابه .. وبشاعته ، الذي تنزلق إليه هذه الحرب أكثر .. فأكثر .
ومثلما فعلت عسكرة المعارضة في اختطاف الحراك السياسي المشروع ، ونقلت الأزمة من السياسة إلى الحرب .. وإلى أسوأ من الحرب ، فعلت التسميات المتعددة في تشويش الرؤية السياسية الشعبية ، واهتزاز القناعات ، وتعويق الاصطفافات السياسية التي تتطلبها طبيعة " التغيير الوطني الديمقراطي " ومن ثم الاصطفافات التي تتطلبها مواجهة مخططات خارجية تهدف إلى تفكيك وتدمير الدولة والمجتمع في سوريا . إذ كيف يستقيم إطلاق اسم " الثورة " على ما يقوم به مسلحون ، معظمهم أجانب أو يقودهم أجانب ، يحملون الفوات والموت أينما حلوا ، لإقامة الإمارات الإسلامية ومشروع دولة الخلافة ، التي هي الأكثر استبداداً وتعصباً ، وعداء للديمقراطية ، وعلى ما تقوم به دول استعمارية وعربية رجعية ، من دعم علني ، إعلامي وسياسي وعسكري ومالي لهؤلاء المسلحين .. ؟ . وكيف يستقيم اسم " حرب أهلية " مع تهرب الجهة التي أشعلت الحرب " من أجل الديمقراطية " من تحكيم الشعب فيمن يرغب بقيادته ، وتتشبث بالسلاح والحرب ، لإسقاط الطرف الآخر .. بدعم الخارج .. لتستحوذ على السلطة وتتحكم بالشعب .. ؟ . وكيف يستقيم اسم " مؤامرة كونية " مع الطروحات السياسية والإعلامية الرسمية ، التي تعتبر أن ما يجري في سوريا ، في بعده الخارجي ، هو تعبير عن نهوض " دولي " لإنهاء القطبية الأحادية الأمريكية في العالم . والصراع في سوريا يشكل المحرق الرئيس في المعادلة الدولية القطبية الجديدة ، التي تتغير نحو قطبية متعددة ، ونحو احترام القانون الدولي ، وحق السيادة ، والتعاون والتكامل المفتوح على كل الأصعدة .. ؟ . لقد جاءت التجربة العملية المؤلمة ، عبر زمن الحرب ، لتحجم هذه الأسماء ، بل ولتتجاوزها .
إن حجم الذين كانوا يسمون ما يجري في سوريا " ثورة " قد تضاءل كثيراً . إذ أن المسلحين " الجهاديين " وهم الكثرة في مختلف الميادين ، يسمون ما يقومون به " غزوة " وليس " ثورة " ويرفعون أعلامهم السوداء وليس أعلام " الثورة " . ويعلنون أن الديمقراطية التي يزعم مسلحون آخرون أنها هدفهم هي كفر مبين . وانتقل معظم المعارضين السياسيين ، والإعلاميين ، إلى استخدام مصطلح " أزمة " أو معارضة مسلحة ، الذي يستخدمه " الكبار " الواجبة طاعتهم ، في تخاطبهم الدبلوماسي والسياسي . كما أن اسم " حرب أهلية " لم يعد وارداً إلى حد التلاشي في التداول السياسي والإعلامي ، بعد أن صار العالم كله يعرف ويعترف ، أن معظم المسلحين الذين يملكون ناصية القرار في " المعارضة " هم من الأجانب ، أو يأتمرون يأمرة الأجانب . وكذلك حذف اسم " الحرب الكونية " ولم يبق متمسكاً به سوى الإعلام السوري ، التزاماً بالتوجيهات العليا ، أو انسجاماً مع التقاليد الإعلامية السورية البيروقراطية المتوارثة .
إن الفراغ الذي أحدثه انحسار الأسماء السابقة ، قد ملأه الحراك العسكري ، والإعلام العسكري ، الذي يتناول عمليات شراء الأسلحة ، ونقلها وتهريبها ، عبر الأجواء والمياه والحدود الدولية إلى الداخل السوري ، ويتناول تحركات القيادات العسكرية وبياناتها ، والهجمات والغزوات ، التي يقوم بها المسلحون تحت أسماء متعددة على المدن والبلدات والمؤسسات ودور العبادة ، والمواقع الهامة عسكرياً وسياسياً ومعنوياً ، كما يتناول ، من وجهة نظر المعارضة ، أخبار وأعداد من يدفعون ثمن نصرة " الجهاد " و" الحرية " من الناس البسطاء في سوريا ، والذي كان حصاده مرعباً في عدده .. وهائلاً في حجم خسارته .
وإذا أجرينا مقارنة ، بين ثمن النضال السياسي من أجل " التغيير الوطني الديمقراطي السلمي التدرجي " الذي انطلق بشكل ملموس أكثر من السابق ما بعد 2001 ، وبين عسكرة المعارضة والحرب ، والترحيب بالتدخل الخارجي الاستعماري الرجعي والإرهابي الدولي الجهادي والمرتزق ، بشرياً ومادياً وإنسانياً ، الذي جرت خلفه وآثرته أطراف معارضة ، نجد بوضوح تجليات معادلة الحرب والسياسة السورية .. التعيسة الفاشلة .
من سوء حظ السوريين أن يكونوا ضحايا حرب سيئة .. وضحايا سياسة هي أسوأ من حرب . غير أن الحرب السيئة ، والسياسة الأسوا منها ، التي تعاملت مع الأزمة السورية ، تكاد تصبح ، بعنفها ، وتدميرها، ورذائلها ، من الماضي ، إذا تمكنت مملكة آل سعود ، وأمريكا ، وفرنسا ، وبريطانيا ، وتركيا ، وقطر ، ومنظمات إرهابية مسلحة ، من تنفيذ برامجها التسلحية التدميرية الدموية وعلى الأخص الكيماوية ، التي تعتبرمقارنة ببرامج ما مضى ، الأكثر فتكاً وتوحشاً ، في المرحلة القادمة من الحرب . ومن الدلائل على ذلك ، أنه بعد الإعلان الأمريكي ، بوقف إمداد الجماعات المسلحة في سوريا بالسلاح " إثر استيلاء جماعات تابعة للقاعدة على مستودعات أسلحة " الجيش الحر " الأمريكية المتطورة في باب الهوى ، جدد وزير الحارجية الأمريكي " جون كيري " ، بعد أيام فقط ، الإعلان عن معاودة إرسال الأسلحة إلى المسلحين . وفي تزامن لافت ، عقدت الحكومة الأمريكية مع مملكة آل سعود صفقة أسلحة ، تقضي بأن تبيع أمريكا للمملكة ( 15 ألف ) صاروخ حديث مضاد للدروع والطيران ، بقيمة مليار دولار ، لإرسالها إلى جماعاتها المسلحة في سوريا . وجرياً وراء العادة الاستعمارية .. ووراء الاحتفاظ بدور متميز في اللعبة القذرة ، أعلنت كل من بريطانيا وفرنسا ، أنهما لم توقفا إراسال الأسلحة إلى المسلحين ، بل استمرت بإرسالها ؛ حسب الوتائر المقررة .
ومما يجب أن لايستهان به ، هو نزوع مملكة آل سعود ، لممارسة دور متميز عن شركائها الغربيين ، وعلى رأسهم أمريكا ، في التدخل المسلح الدموي في الأزمة السورية ، وفي الأزمة النووية الإيرانية ، سواء كان هذا التميز توزيع أدوار ضمن المنظومة ذات العراقة الاستعمارية والرجعية ، أم هو قرار سعودي للاستحواذ على مكانة الدولة العظمى إقليمياً ودولياً ، مع التنطع لاكتساب عضوية دائمة في مجلس الأمن الدولي ، فإنه يعبر عن الاستعداد الدائم لمواصلة التوتر والأجواء الصراعية المسلحة في الشرق الأوسط والعالم ، وذلك خدمة لمصالها البترولية ، وتعزيزاً لتطلعاتها " الامبراطورية ، في غمرة المتغيرات الدولية المتسارعة . وقد عبر عن ذلك بوضوح سفير المملكة في لندن ، في مقال له منذ يومين في جريدة نيويورك تايمز الأمريكية ، جاء فيه " إن المملكة لديها مسؤوليات ضخمة في المنطقة - يقصد الشرق الأوسط - ومسؤوليات اقتصادية وسياسية عالمية .. كوننا بالأمر الواقع المورد الرئيسي للطاقة في العالم .. ولديها مسؤولية إنسانية - تتمثل بإرسال المال والسلاح والجهاديين والمرتزقة - لوضع حد للمعاناة في سوريا .. وستعمل المملكة للوفاء بهذه المسؤوليات مع أو من دون شركائنا الغربيين " .. ( ما بين معترضتين للتوضيح من عندنا ) .. أخطر هذه الدلائل ، هو ما كشف النقاب عنه مؤخراً ، عن أن الجماعات المسلحة ـ لاسيما التابعة للقاعدة ، التي أحكمت قبضتها على معظم الجماعات المسلحة الأخرى ، تعد أسلحة كيماوية ، ومخططات تدميرية واسعة ، بدعم من مملكة آل سعود ، وأمريكا ، وبريطانيا ، وفرنسا ، وتركيا ، وقطر ، لتسريع تفكيك وتدمير الدولة السورية ، وسحق القوى العلمانية ، والمدنية الدمقراطية ، وأتباع الديانات غير الإسلامية ، وأتباع المذاهب غير السنية ، ومن من السنة لايخضع لشريعتهم وأحكامهم ، تمهيداً لإقامة دولتهم .. الخلافة الإسلامية .. حسب مفاهيمهم المفوتة .
رب قائل .. إن كل هذه الدلائل وغيرها ، هو جزء من عملية جمع الأوراق ، لاستخدامها في الحوار المزمع عقده في سويسرا بعد أيام ، إن لم يؤجل . ورداً على ذلك نقول .. إن من يجمع هذه الأوراق ، ليس هدفه التفاعل مع الحوار الموعود ، وإذا أحرج واضطر للمخادعة وقبل الحوار ، فإنه سيهدد بأسلحته ولايحاور ، وإن لم يخضع الطرف الآخر لإملاءاته ، فإنه على استعداد لاستخدام بعضها أو كلها .. أو ما هو أسوأ منها ويتخلى عن الحوار وأهل الحوار ، لتحقيق أهدافه . ما يعني أن الحرب مرشحة للاستمرار بأسلحة وآليات وعصبيات ، هي الأسوا .. والأكثر استباحة للحرية ولحق الحياة .
إزاء ذلك من حقنا أن نقول ، واضعين في حسابنا .. دماء أكثر من مائة ألف قتيل .. لاسيما قتلى المجازر المتعمدة للإرهاب ، والتهجير ، واستدعاء التدخل العسكري الخاجي .. وآخرها مجزرة عدرا . وواضعين هول الخسائر المادية ، التي لن يتمكن الشعب السوري بعرقه وشقائه على امتداد عشرات السنين من تعويضها . وواضعين ملايين المشردين .. نازحين ولاجئين .. في الداخل والخارج ، الذين تأذت مشاعرهم الإنسانية ، وامتهنت كراماتهم ، واحترق أفق الرجاء أمام عيونهم . وواضعين أيضاً في حسابنا ما يتوقع في المرحلة القادمة ، الذي هو أعظم وأفظع ، في أعداد قتلى ، وخسائر مادية ، وتهجير ، ومجازر .. بالسيف .. والنار .. والكيماوي . من حقنا أن نصف مثل هذه الحرب بالمجزرة .. وحرب إبادة .. وأن نسميها جريمة حرب بحق الشعب السوري وحق الإنسانية .
نعم .. وبكل تأكيد ألف مرة .. إن الحرية .. لكل إنسان .. لكل الشعب .. حق مقدس . والنضال من أجل الحرية نضال مقدس . وهذا الحق لايطرح جزئياً أو كلياً للنقاش ، والمساومة ، والصفقات الحزبية والفئوية . ولايفصل على مقاس فرد مهما كبر وعظم شأنه .. أو على مقاس سلطة .. أو حزب .. أو فئة .. أو أقلية .. أو أكثرية . إنه حق الجميع لمصلحة الجميع .
بيد أن هذا الحق ، حتى يتحقق ، لابد له من أحرار صادقين يحملون رايته فوق كل الرايات . ولابد له من وطن يحتضنه ويحميه من أعدائه في الداخل والخارج . وهنا يكمن المحور الأساس في القيم الوطنية الديمقراطية ، وهذا يتطلب ممن يدعي حب الحرية والنضال من أجلها ، أن يكون وطنياً أولاً .. وأن يكون لديه القناعة الراسخة .. أن الوطن بالنسبة إلى ما عداه ، هو أولاً .. وثانياً .. وثالثاً .
إن الوطن والحرية يتعانقان .. ولابديل لأحدهما عن الآخر . لكن الوطن والجريمة الجماعية بحق الشعب والإنسانية يتعارضان .. لايلتقيان .. وكل منهما ينفي الآخر .
#بدر_الدين_شنن (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
الكاتب-ة لايسمح
بالتعليق على هذا
الموضوع
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
الرهاب الأزرق - إلى من أعطى دمه .. وعمره .. للحرية -
-
تراتيل سورية .. الوطن مرة ثانية بين الوحدة والتقسيم
-
تراتيل سورية .. مقدمة لحوار تحت النار
-
تراتيل سورية .. التحالفات السياسية 2 / 2
-
تراتيل سورية .. التحالفات السياسية 1 / 2
-
يوم للطفل السوري
-
تراتيل سورية .. حرب لا كالحروب
-
تراتيل سورية .. الاختلاف ..
-
المملكة .. وزمن أفول الامبراطوريات
-
عيد السوريين الأكبر
-
سوريا إلى متى .. وإلى أين ؟ ..
-
الأزمة السورية ولعنة أمراء الحرب
-
ابرهيم ماخوس باق .. لم يرحل .
-
اللحظة السياسية داخل وخارج الأسوار السورية
-
عندما تقع الحرب
-
ضد المذبحة الدولية في سوريا
-
مصر والتحديات الإرهابية والتآمرية الدولية
-
ثورة .. أم انقلاب .. أم ماذا ؟ ..
-
أكبر من مؤامرة .. وأكثر من تدخل عسكري خارجي
-
سوريا بين موازين القوى .. وموازين الدم
المزيد.....
-
النسخة الإليكترونية من جريدة النهج الديمقراطي العدد 583
-
تشيليك: إسرائيل كانت تستثمر في حزب العمال الكردستاني وتعوّل
...
-
في الذكرى الرابعة عشرة لاندلاع الثورة التونسية: ما أشبه اليو
...
-
التصريح الصحفي للجبهة المغربية ضد قانوني الإضراب والتقاعد خل
...
-
السلطات المحلية بأكادير تواصل تضييقها وحصارها على النهج الدي
...
-
الصين.. تنفيذ حكم الإعدام بحق مسؤول رفيع سابق في الحزب الشيو
...
-
بابا نويل الفقراء: مبادرة إنسانية في ضواحي بوينس آيرس
-
محاولة لفرض التطبيع.. الأحزاب الشيوعية العربية تدين العدوان
...
-
المحرر السياسي لطريق الشعب: توجهات مثيرة للقلق
-
القتل الجماعي من أجل -حماية البيئة-: ما هي الفاشية البيئية؟
...
المزيد.....
-
مَشْرُوع تَلْفَزِة يَسَارِيَة مُشْتَرَكَة
/ عبد الرحمان النوضة
-
الحوكمة بين الفساد والاصلاح الاداري في الشركات الدولية رؤية
...
/ وليد محمد عبدالحليم محمد عاشور
-
عندما لا تعمل السلطات على محاصرة الفساد الانتخابي تساهم في إ
...
/ محمد الحنفي
-
الماركسية والتحالفات - قراءة تاريخية
/ مصطفى الدروبي
-
جبهة المقاومة الوطنية اللبنانية ودور الحزب الشيوعي اللبناني
...
/ محمد الخويلدي
-
اليسار الجديد في تونس ومسألة الدولة بعد 1956
/ خميس بن محمد عرفاوي
-
من تجارب العمل الشيوعي في العراق 1963..........
/ كريم الزكي
-
مناقشة رفاقية للإعلان المشترك: -المقاومة العربية الشاملة-
/ حسان خالد شاتيلا
-
التحالفات الطائفية ومخاطرها على الوحدة الوطنية
/ فلاح علي
-
الانعطافة المفاجئة من “تحالف القوى الديمقراطية المدنية” الى
...
/ حسان عاكف
المزيد.....
|