أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - فلاح هادي الجنابي - إنه إنتصار للحرية و العدالة














المزيد.....

إنه إنتصار للحرية و العدالة


فلاح هادي الجنابي

الحوار المتمدن-العدد: 4309 - 2013 / 12 / 18 - 21:19
المحور: حقوق الانسان
    


القرار الذي أصدرته المحکمة المرکزية الاسبانية للتحقيق رقم 4 و القاضي بطلب مثول فالح فياض مستشار الامن الوطني لرئيس الوزراء العراقي للتحقيق معه بشأن مجزرة الاول من أيلول/سبتمبر الماضي و التي ذهب ضحيتها 52 وتم إختطاف 7 آخرين، يعتبر نقطة تحول بالغة الاهمية و الحساسية في طريق النضال المرير الذي يخوضه المعارضون الايرانيون في إيران من أعضاء منظمة مجاهدي خلق بشکل خاص، والنضال الذي تخوضه المقاومة الايرانية الباسلة بوجه النظام الديني القمعي الاستبدادي القائم في طهران.
في الاول من أيلول/سبتمبر الماضي شنت القوات العراقية هجوما دمويا عنيفا ضد معسکر أشرف، وعلى الرغم من الاعترافات الاولية لمسؤولين في الحکومة العراقية بالمسؤولية عن ذلك الهجوم، وعلى الرغم من وجود العديد من الادلة و البراهين الثابتة الدامغة التي تؤکد ذلك، لکن حکومة نوري المالکي قامت فجأة بنفي علاقتها بذلك الهجوم و زعمت بأن مجهولين قد قاموا بذلك و قامت و بنائا على طلب خاص من الامين العام للأمم المتحدة بتشکيل لجنة تحقيق حول ذلك الهجوم لکن المثير للسخرية أن اللجنة أصدرت نتائج تحقيقاتها ضد سکان أشرف المقتولين و زعمت بأن الرهائن السبعة المختطفين لهم علاقة بذلك الهجوم و لذلك لاذوا بالفرار!
طوال 108 يوما، قام المئات من سکان مخيم ليبرتي و أعدادا کبيرة أخرى من الايرانيين في 8 دول مختلفة في العالم بإضراب مفتوح عن الطعام إحتجاجا على المجزرة و طالبوا بالافراج عن الرهائن، ومع أن هذا الاضراب قد کان له صدى و إنعکاس کبير على مختلف الاصعدة و دفع بالعديد من البرلمانات الى إبداء مواقف مؤيدة للمضربين بصورة خاصة و للمقاومة الايرانية و الشعب الايراني بصورة عامة، الى جانب إعلان العديد من الاوساط و الشخصيات السياسية و الاجتماعية و الثقافية و الدينية عن دعمها و مساندتها للمضربين، وطالبت اوناشدت الحکومة العراقية للإستجابة لمطاليبهم المشروعة وخصوصا الافراج عن الرهائن السبعة، إلا ان الحکومة العراقية صمت آذانها عن کل ذلك واستمرت في موقفها المتعجرف و غير المنطقي بالاستمرار في نفي علاقتها بالموضوع وکذلك نفيها لإختطاف الرهائن السبعة ظنا منها بأن ذلك سوف يساعدها في التخلص من المسؤولية.
إصدار قرار المحکمة الاسبانية جاء ليکلل صمود المضربين عن الطعام منذ 108 يوما بهذا النصر الکبير الذي يترتب من جرائه على مستشار الامن الوطني لنوري المالکي و الذي کان له دورا بارزا في مجزرة 8/4/2011 و مجزرة 1/9/2013، وان هذا القرار سيفتح طريق النضال الانساني المشروع على أوسع أبوابه من أجل عدم السماح بإرتکاب المزيد من الجرائم و المجازر و کذلك من أجل الافراج عن الرهائن السبعة المختطفين.



#فلاح_هادي_الجنابي (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- 107 أيام على نداء الحرية
- افرجوا عن الرهائن السبعة
- حلفاء النظام في طريقهم للتساقط
- زيارة تبعث على الشك و الريبة
- من أجل قطع دابر مخططات الابادة الجماعية
- 7000 ضحية على ضريح دولة القانون
- الحرية في مواجهة الاستبداد و القمع
- نفي بحاجة لمن يصدقه
- مبادرة تخدم السلام و الاستقرار
- لن تغلق أبواب الحرية
- إصلاح بطعم و لون المشانق
- العراق الذي يريده اوباما ترفضه طهران
- رسالة مفتوحة الى الرئيس اوباما
- مصداقية امريکا و التزامات المالکي
- هل فهم المالکي الرسالة؟
- انه نداء الحرية من ليبرتي
- لا لتلميع الملالي و بقاء الاسد
- الحل في النور و ليس في الظلام
- النصر خيار المقاومة الوحيد
- 30 يوما من الاضراب من أجل الحرية


المزيد.....




- إسرائيل تبدأ عزل أطباء عسكريين وقّعوا عريضة لإعادة الأسرى
- مفوضة حقوق الطفل الروسية تتحدث عن عائلات روسية تخضع لإعادة ا ...
- RT تلتقي معتقلين سابقين لدى الدعم السريع
- فتح: ما يتعرض له الأسرى بسجون الاحتلال لا يقل بشاعة عن جرائم ...
- من قلب طهران.. العالم الإسلامي يناقش الحرية وحقوق الإنسان
- هيومن رايتس وتش: -الاحتجاز التعسفي يسحق المعارضة- في تونس
- رايتس ووتش تتهم السلطات التونسية بممارسة -القمع القضائي- لسح ...
- الإعلام الحكومي بغزة: مشاهد كارثية غير مسبوقة والوضع الإنسان ...
- هيومن رايتس واتش: الاحتجاز التعسفي يسحق المعارضة في تونس
- حماس: خطر الوفيات الجماعية يقترب.. والوضع الإنساني يدخل الان ...


المزيد.....

- مبدأ حق تقرير المصير والقانون الدولي / عبد الحسين شعبان
- حضور الإعلان العالمي لحقوق الانسان في الدساتير.. انحياز للقي ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- فلسفة حقوق الانسان بين الأصول التاريخية والأهمية المعاصرة / زهير الخويلدي
- المراة في الدساتير .. ثقافات مختلفة وضعيات متنوعة لحالة انسا ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نجل الراحل يسار يروي قصة والده الدكتور محمد سلمان حسن في صرا ... / يسار محمد سلمان حسن
- الإستعراض الدوري الشامل بين مطرقة السياسة وسندان الحقوق .. ع ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نطاق الشامل لحقوق الانسان / أشرف المجدول
- تضمين مفاهيم حقوق الإنسان في المناهج الدراسية / نزيهة التركى
- الكمائن الرمادية / مركز اريج لحقوق الانسان
- على هامش الدورة 38 الاعتيادية لمجلس حقوق الانسان .. قراءة في ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - فلاح هادي الجنابي - إنه إنتصار للحرية و العدالة