راعي يذبح حروف !

شيري باترك
كاتبة / باحثة نفسية ( مسجلة دكتوراه بعلم النفس )

الحوار المتمدن-العدد: 4309 - 2013 / 12 / 18 - 02:09
المحور: العمل المشترك بين القوى اليسارية والعلمانية والديمقرطية
    

اطفال ضربوا بعض في تالتة ابتدائي
فجت اخت واحد منهم وهي
ايه بقي معلمة بمدرسة تاني
ضربت التلميذ شوية اقلام ع وشه ومشيت !
التلميذ جاني بصفتي الاخصائية النفسية بالمدرسة
عملت استدعاء ولي امر ، جت المعلمة
وقالت: انا ما ضربتش حد !!!
أنا : كملي ،،، وسكت انا بصغي ليها
وقالت ده الولد شتمني كمان يا مس
انا : عندك كلام تاني يا استاذة ؟
هي : لا
انا : انتي تقبلي انه معلم أو معلمةيعملوا كده في اخوك ؟
هي :لا
انا :طيب لو سمحت يا (( أ )) نادي زميلك (( ب ))
جه التلميذ المضروب
انا : يا (( ب)) انت شتمت المس دي ؟
(( ب )) : ايوه يا مس
انا : ليه كده مش ده غلط !
(( ب )) : هي ضربتني ع وشي كذا مرة !
أنا : في صمت ونظرات ليه
هي: مكسوفة وبتقول انا مضربتوش وحلفت بالله !!!
روحنا الفصل تلميذ قريبها قال انها ضرب (( ب )) .
ساد صمت ! بعدين فضلت تقول انا ما ضربتوش وتحلف بالله تاني !
انا : انا بقي عارفة اهل (( ب )) سلبيين جداااااااااااا ،
و لا فارق الامر معاهم !
فقلت اسوي الامر بالراحة بلا شكوي
الادارة طلما انا متوقع النهاية المأساوية
قلتها ده غلط انت معلمة وفاهمة !
سكت.......................
والامر انتهي ! شكليا ،
لكن انا رحت لـ (( ب ))
وانا مش عارفة اقوله ايه بصراحة
هو قدر يعترف بغلطه انه شتم
وهي تحلف بالله باطل !
ماقدرتش غير اني شكرته
أنه اشتكي عن ظلم حصله
وحاولت اساعده من خلال بعض الكلمات !!!
واقع زبالة فيه الراعي يذبح الخراف ليس إلا لـ شيري باترك

#شيري_باترك (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات