أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العمل المشترك بين القوى اليسارية والعلمانية والديمقرطية - خالص عزمي - العمل المشترك بين القوى اليسارية والعلمانية والديمقراطية














المزيد.....

العمل المشترك بين القوى اليسارية والعلمانية والديمقراطية


خالص عزمي

الحوار المتمدن-العدد: 1226 - 2005 / 6 / 12 - 10:07
المحور: العمل المشترك بين القوى اليسارية والعلمانية والديمقرطية
    


لقد توقفت كثيرا اما م العنوان المقترح للعمل المشترك بين القوى اليسارية والعلمانية والديمقراطيةوتسآءلت هل ان جميع هذه القوى مؤهلة فعلا لحمل امانة التطبيق الفعلي والعملي بجدارة ووعي لغرض تنفيذ مهامها فاذا كانت القوى اليسارية في العالم واضحة الاهداف ومنطلقة على طريق التحرر وتثبيت اسس مسيرتها نحو حياة آمنة ورغيدة بصيغة بعيدة عن التقوقع الذاتي ومنفتحة على ديناميكية الحياة بنظرة وافعية مؤثرة بجدية في المجتمعات وتحولاتها المادية فان بعض القوى الديمقراطية
والعلمانية ليست على ذات النمط من الوضوح ووحدة المواقف وذلك لان الديمقراطية التي كانت معروفة ايام النظال لم تعد هي هي في ساحة اللعبة السياسيةفقد دخلت عليها هيئات وتيارات واحزاب واجهزة منوعة ومختلفةكلها ترفع لافتات الديمقراطية وهي اول من يتصدى لها ويحاول الاجهاز عليها تخطيطا وتنفيذا . وما
ينطبق على بعض ديمقراطيات اليوم ينطبق تماما على بعض القوى العلمانية ايضا وليس ادل على ذلك مما في ساحة ملعب السياسة من بعض الاحزاب التي تدعي
العلمانية وهي ابعد ما تكون عن ذلك تخطيطا وتنفيذا ايضا . ان العنوان المقترح فيه عمومية شمولية وتوسع في قبول اصحاب شعارات الديمقراطية والعلمانية الزائفة.لامن حيث التنفيذ الفعلي اذ لابد ان تكون هناك غربلة امينة في مقياس التحقق من هذه الجهة او تلك ولكن المقصود هو عنوان المشروع الذي يستشف منه
استبعاد الكثير من القوى او التيارات اوالشخصيات المستقلة ذات التوجهات المؤثرة والمخلصة حقا في عمل الجماعي المؤمن بالتحرر والحياة الكريمة من خلال المواقف
المتوازنة والصادقة حقا وبرهانا. فكان والحالة هذه من الواجب جعل العنوان اكثر تطابقا مع الهدف العام الذي يرمي اليه المشروع

: كان لابد من مراعاة تسلسل الافكار التي ستكون بذورا لمشروع العمل المشترك بحسب اهميتها وتعاقبها القانوني و بالصيغ الاتية:-

اولا- ان البند ثانيا الذي يتعلق بالدستور كان يتوجب ان يكون اولا لان البند الذي سبقه والمتعلق بالانتخابات لايمكن له ان ينفذ من دون
وجود دستور ينظم مباديء تلك المرحلة التي يخوضها الشعب لانتخاب ممثليه.
ثانيا ان البند رابعا الذي يهدف الى ضمان الحريات يجب ان يكون بعد بند الدستور مباشرة اذ بدون ضمانها لايمكن للمواطنين اجراء الانتخاب
وهم عزل من حرياتهم العامة
ثالثا -ان البند سابعا والمتعلق بحقوق المرأة منصوص عليه في البند رابعا. وان المساواة التي يدعو اليها المشروع تمنع لاشك من افراد
حقوق المرأة ببند خاص يؤدي الى فهم بعدم المساواة ابتداءا.
رابعا- اما البند تاسعا وهوالاخير في المشروع فكان يتوجب ان تكون له الصدارة لان جدولة انسحاب الاحتلال لها الاولوية في مستقبل
العراق وعودة سيادته المشروعة
كاتب وقانوني عراقي

******************************************
حملة / حوار من أجل الشروع بعمل مشترك
لقوى اليسار والديمقراطية في العراق
http://www.rezgar.com/camp/i.asp?id=36






#خالص_عزمي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- السيناتور بيرني ساندرز:اتهامات الجنائية الدولية لنتنياهو وغا ...
- بيرني ساندرز: اذا لم يحترم العالم القانون الدولي فسننحدر نحو ...
- حسن العبودي// دفاعا عن الجدال... دفاعا عن الجدل (ملحق الجزء ...
- الحراك الشعبي بفجيج ينير طريق المقاومة من أجل حق السكان في ا ...
- جورج عبد الله.. الماروني الذي لم يندم على 40 عاما في سجون فر ...
- بيان للمكتب السياسي لحزب التقدم والاشتراكية
- «الديمقراطية» ترحب بقرار الجنائية الدولية، وتدعو المجتمع الد ...
- الوزير يفتتح «المونوريل» بدماء «عمال المطرية»
- متضامنون مع هدى عبد المنعم.. لا للتدوير
- نيابة المنصورة تحبس «طفل» و5 من أهالي المطرية


المزيد.....

- مَشْرُوع تَلْفَزِة يَسَارِيَة مُشْتَرَكَة / عبد الرحمان النوضة
- الحوكمة بين الفساد والاصلاح الاداري في الشركات الدولية رؤية ... / وليد محمد عبدالحليم محمد عاشور
- عندما لا تعمل السلطات على محاصرة الفساد الانتخابي تساهم في إ ... / محمد الحنفي
- الماركسية والتحالفات - قراءة تاريخية / مصطفى الدروبي
- جبهة المقاومة الوطنية اللبنانية ودور الحزب الشيوعي اللبناني ... / محمد الخويلدي
- اليسار الجديد في تونس ومسألة الدولة بعد 1956 / خميس بن محمد عرفاوي
- من تجارب العمل الشيوعي في العراق 1963.......... / كريم الزكي
- مناقشة رفاقية للإعلان المشترك: -المقاومة العربية الشاملة- / حسان خالد شاتيلا
- التحالفات الطائفية ومخاطرها على الوحدة الوطنية / فلاح علي
- الانعطافة المفاجئة من “تحالف القوى الديمقراطية المدنية” الى ... / حسان عاكف


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العمل المشترك بين القوى اليسارية والعلمانية والديمقرطية - خالص عزمي - العمل المشترك بين القوى اليسارية والعلمانية والديمقراطية