أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - فادي آدمز - تحدثت قبل أيام مع إرهابي !














المزيد.....

تحدثت قبل أيام مع إرهابي !


فادي آدمز

الحوار المتمدن-العدد: 4308 - 2013 / 12 / 17 - 00:25
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


وصلني قبل أيام طلب صداقه ووافقت عليه دون أدنى تحري عن صفحة صاحبه كما أفعل دوماً لأني أوافق على جميع الطلبات مهما كان فكر صاحبها طالما هناك إحترام في حال حصول نقاش وفي حال حصول تجاوز على الأصدقاء او ما شابه أحضر هذا الشخص ، ولم تحصل هذه الحاله سابقاً لأني لم أعطي المجال لاحد أن يصل معه الحوار لطريق مغلق قد يترتب عليه شتائم الخ من التعصب بل أتحاور مع الجميع بكل هدوء وإحترام .. بعد موافقتي على هذا الشخص كتب لي على الخاص عباره عن تحية السلام عليكم فأجبته: وعليكم السلام
فسألني : من أين أنت ؟
فأجبته : من العراق
فرحب بي وقال : أنا من سوريا الجريحه
فقلت له : أهلاً وسهلاً بك وبجميع السوريين وبالنسبه لجرح سوريا فهو قد آلمنا جميعاً
فقال لي : لا النظام طائفي وكافر وعميل
بعد هذه العباره تأكدت بأن هذا الشخص ضد النظام الحاكم ومع المعارضه ، فقلت له : هذا بلدكم وأنتم الوحيدين أصحاب الحق في أختيار من يمثلكم وهذا شأنكم الداخلي جميعاً مؤيدين ومعارضين أما أنا أشارككم الأحزان وأتمنى لكم السلام بأسرع وقت ولكن لا يحق لي ترجيح كفة أحدهم أو الإصطفاف لأن هذا ليس شأني .
فسألني أنت سني ام شيعي !
فقلت له أنا لست سني ولست شيعي أنا إنسان والتقي مع الجميع بالإنسانيه وأقف مع كافة المظلومين مهما كانت معتقداتهم وضد جميع المجرمين مهما كانت عقائدهم وقبل أن أكمل له أرسل اليّ صورته وهو يحمل سلاح ، فقال لي ما رأيك ؟
فقلت له هذه حياتك وسوريا بلدك والشعب السوري شعبك إذا إقتنعت بحمل السلاح ضد النظام إياك أن تقتل على الهويه وتحقد على الشيعه فقط لأنهم شيعه لأن هذه ليست جريمه فهم لم يختاروا أن يصبحوا شيعه كما أنك لم تختار بأن تكون سني وقلت له أيضاً أرجو أن لاتعتبر هذا تدخل مني أنا لا أعرفك ولست وصي عليك ولكنك شاب بمقتبل العمر وأحببت أن أعطيك نصيحه وأنت حر بها .
فقال لي : ما رأيك أنا ومنذ يومين أقصف على حي السيده زينب
فقلت له : هذا شأنك وأنت حر ولا علاقه لي بحياتك وما تفعل
فقال لي : هل تعرف بأني ذبحت عراقيين اثنين بيدي من لواء أبو الفضل العباس
قلت له : ولماذا تقول لي هذا الكلام ؟
فأجابني : لأنك شيعي ومع النظام وقال أيضاً لماذا تأتون لبلدنا لقتلنا ماذا تريدون منا ؟
فقلت له أنا لست شيعي ولست مع النظام وكذلك أنا ضد كل مقاتل غير سوري يقاتل في سوريا سواء كان مع أو ضد النظام لأنه شأن سوري داخلي والآخرين من حقهم المساعده بالغذاء والدواء فقط وإذا حصل تدخل فيكون أممي وليس من مقاتلين أقليميين مع أو ضد النظام ، ولكن لماذا إعتبرتني شيعي ومع النظام ؟
فقال لي سأكمل معك غداً لاني ذاهب الى النوم وذهب بعدها علماً أنه مواليد 1990
بعد ذلك دخلت لصفحته ووجدت فيها صور لرؤوس مقطعه وصور أخرى تثبت أنه فعلاً يويد هذه الأفكار
في تلك اللحظات شعرت بشعور غريب لأني تحدثت مع شخص بهذا التفكير وقلت لماذا بعث لي إضافه وأين وجد حسابي ربما عند تعليقي على موقع روسيا اليوم لأن هناك غالباً ما يتردد الكثير من الجنسيات المختلفه وكثيراً ما يتم طرح مواضيع عن سورياً وفي النهايه قلت صحيح بالتأكيد أنه موضوع عجيب ولأول مره أتكلم مع شخص ذباح كما قال هو عن نفسه والى هذه اللحظه لا أجزم بأنه حتماً كذلك لأنه في النهايه عالم إفتراضي وكل شيء وارد ولكن على الأرجح أنه صحيح ومع ذلك لم أحضره من قائمتي وقلت في حينها سأنتظره غداً وأحاول النقاش معه لربما أتعرف على طريقة تفكيره ومبرراته وأحاول أن أشرح له وأفهمه بأنه على ضلال وفي اليوم الثاني كتب لي وتحدثت اليه بكل هدوء محاولاً إستيعابه والتفاهم معه ولكنه بدأ يشتم ويكفر ويهدد ويتوعد وقال سأدخل لقائمة أصدقائك وسنلاحقكم جميعاً ومن لا نصل له سنخترق حساباتكم وهنا قلت هذا الشخص لا ينفع معه أي حوار فقمت بحضره ولم يحصل لي أي أزعاج فيما بعد ومن ذلك بدأت بالتحري عن طالبين الإضافه اوافق على الجميع على الرغم من إختلافاتهم ولكن في حال كان ذا فكر تفكيري بهذا الجنون فالحوار معه حضيعة وقت وقد يجلب المشاكل لأصدقائي لأني لا أعيش بدوله يستطيع أن يصلني فيها هذا الشخص أو أمثاله /



#فادي_آدمز (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لن يستقر العراق إلا بعد أن يتم تقسيمه لأقاليم !


المزيد.....




- مستوطنون يقتحمون المسجد الأقصى بحماية شرطة الاحتلال الإسرائي ...
- أجراس كاتدرائية نوتردام بباريس ستقرع من جديد بحضور نحو 60 زع ...
- الأوقاف الفلسطينية: الاحتلال الإسرائيلي اقتحم المسجد الأقصى ...
- الاحتلال اقتحم الأقصى 20 مرة ومنع رفع الأذان في -الإبراهيمي- ...
- استطلاع رأي إسرائيلي: 32% من الشباب اليهود في الخارج متعاطفو ...
- في أولى رحلاته الدولية.. ترامب في باريس السبت للمشاركة في حف ...
- ترامب يعلن حضوره حفل افتتاح كاتدرائية نوتردام -الرائعة والتا ...
- فرح اولادك مع طيور الجنة.. استقبل تردد قناة طيور الجنة بيبي ...
- استطلاع: ثلث شباب اليهود بالخارج يتعاطفون مع حماس
- ضبط تردد قناة طيور الجنة بيبي على النايل سات لمتابعة الأغاني ...


المزيد.....

- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - فادي آدمز - تحدثت قبل أيام مع إرهابي !