فادي قنير
الحوار المتمدن-العدد: 4307 - 2013 / 12 / 16 - 17:34
المحور:
حملات سياسية , حملات للدفاع عن حقوق الانسان والحرية لمعتقلي الرأي والضمير
مع استمرار الثورة السورية وفشل جميع الوسائل السلمية فيه خطر على المناطق المجاورة ومنها لبنان المنطقة الأكثر تأثرا بالثورة وخاصة مع وجود حزب الله اللبناني في سوريا ضد الثورة وهذا من شأنه إدخال المنطقة بحرب أهلية لا تقل عن الحرب الأهلية اللبنانية التي استمرت لأكثر من 16 عاما (1975-1990). والتفجير الذي استهدف السفارة الايرانية في بيروت بدايات لحرب طائفية لا يحمد عقبها...في حال فشل مؤتمر السلام سيكون الخاسر الحقيقي هو الشعب السوري فقط وهو الوحيد الذي سيعاني قسوة الفشل لأنه هو الوحيد الضحية, ضحية الصراع والخلافات السياسية الإقليمية والدولية ,لذلك إذا ما فشل جنيف2 سوف نري مزيدا من الشهداء مزيدا من الدمار بالإضافة إلى ذلك سوف نلمس تزايد المنظمات الإسلامية التي ستتخذ من سوريا قاعدة أخري بجانب القواعد التي لها في أفغانستان والعراق وألان في سوريا ,هذا التنامي للتنظيمات الإسلامية سوف يشكل خطر حقيقي يهدد الأمن القومي العربي والأوروبي....من ناحية آخرى يظل انقسام المعارضة السورية على نفسها أحد أهم العراقيل التي تهدد نجاح المؤتمر, وهذا ما يضع الأطراف الدولية والإقليمية المعنية بالوضع السورى أمام حسابات معقدة، فالدعم الخليجى للمعارضة السورية يضع إسرائيل والولايات المتحدة أمام مأزق من نوع آخر، كون التيارات الاسلامية تتنامى فى سوريا، كما أن هذه التيارات لاسيما جبهة النصرة التابعة لتنظيم القاعدة، لا تنسجم رؤيتها مع الجيش الحر...
فادي قنير
#فادي_قنير (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟