أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المغرب العربي - الأماميون الثوريون - يموت الجسد ويحيى درب إليه قصد














المزيد.....

يموت الجسد ويحيى درب إليه قصد


الأماميون الثوريون
تيار ماركسي ـ لينيني ـ خط الشهيد زروال

(Alamamyoun Thaoiryoun)


الحوار المتمدن-العدد: 4306 - 2013 / 12 / 15 - 09:37
المحور: اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المغرب العربي
    


"سعيدة المنبهي"

في ذكرى الشهادة

يموت الجسد ويحيى درب إليه قصد

في واحدة من أدق لحظات تاريخ بلادنا وفي استمرار الغياب الكبير للمعبر التاريخي عن طموحات الكادحين وعن آمالهم في التحرر من نير الاستعمار...

غالبا ما يتم استقبال ذكرى شهيد أو شهيدة بوابل من اصدق مشاعر الأسف والحزن،وإننا ونحن نقف عند مناسبة كهذه لا يفوتنا أن نتجه إلى عموم الرفاق الحقيقيين والرفيقات،لنؤكد في عز الانحطاط الناتج عن غياب الأداة القادرة على بلورة وتركيز التضحيات وتحصينها..بما يفسح المجال إلى اختزال المعارك وتوجيهها صوب الملكية العلوية وأعطائها البعد العلمي المخول لنجاعتها وسداد خطها...

لنؤكد أن شهداءنا يكرهون الرثاء.

يا رفاق. .يا رفيقات

* المغرب شعب إلى الأمام:

إننا لا نعرض هنا معلومة للتصويت أو المحاججة، بل إننا نتحدث عن تاريخ من الركام الهائل والمجيد لمنظمة ثورية استطاعت أن تلهب بسداد خطها وأصالة فهمها كل الحارات والدروب.. والأزقة والشوارع.. على طول وعرض البلاد.

حتى إن نظرة بسيطة على واقعنا الحركي الراهن يجعلنا متأكدين من أنه ما من وقفة أو تظاهرة أو هبة.... ما من مصنع أو سجن أو محجر أو مكتب أو شرفة أو جامعة أو مدرسة أو دولة... إلا وفيها واحد أو واحدة من رفاق سعيدة المنبهي وقد شهدنا بمرأى العين منذ محطة 20 فبراير كيف أنهم القادة الحقيقيين لمعظم واقوى المعارك حتى إن الإستشهادات وليس آخرها "كمال الحساني"بشمال البلاد جددت العهد مع هذه الحقيقة.

إلا أن الأكثر إلفات من هذا كله أن في غالب الأحيان إن لم نقل كلها...

تذرى هذه التضحيات الجسام في مذرى الريح.. ليأتي كلاب الرجعية وكمشة من زبانية النظام الملكي الفاشي لتحصدها.

* أعداء الثورة في زي الثوار نفسه.

إن الارتكان الى المذهب (الإجتراري).

وسهولة شيوع اللقب الرفيع (ثوري. .رفيق..ماركسي...قاعدي...).

تعود على دربنا بأبلغ الأضرار سيما الانغماس المفرط في العطالة واليأس والميوعة والتأخر وقصور الإبداع والدراسة... إن كل هذه الأمور وغيرها تسري في جبهتنا سيران النار في الهشيم حتى رسمت صورة لثوار يرثى لحالهم هم أبعد ما يكونون عن سداد الخط والإستراتيجية الثوريين لتاريخ شهداءنا وتاريخ منظمة إلى الأمام.

* البناء الثوري أم المهام :

إننا يا رفاق(ات) لا نعرض الخلاصة الأولى كمفخرة ولا نعرض الثانية كتحبيط.

إننا نريد أن نجعل من ذكرى شهداءنا محطة للنقد والنقد الذاتي، كمصفات ضرورية نعبر من خلالها بوابة((الجملة الثورية)) ومحطمين من خلالها كل قيود التأخر التي لسنا لا نحن ولا تضحيات شعبنا ولا تاريخه جديرين بها.

لذا فإن استمرار العمل الجاد والمسؤول في بناء الأداة الثورية بروح ودافع الغيرة وببرهان المعادلات العلمية لسيرورة التاريخ هو المسلك الوحيد للاستمرار والوفاء لمن سقطوا على هذا العهد.

إن سعيدة لا يعزى فيها الشخص أو الأسرة...إنما الأداة الثورية.

فجميعا من أجل بنائها حتى ولو سال الدم...

DDR JB



#الأماميون_الثوريون (هاشتاغ)       Alamamyoun_Thaoiryoun#          



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- في التناقض بين الإصلاحية والثورة
- في ذكرى اغتيال سعيدة الشهيدة
- في العلاقة بين الحزب والحرب وانتصار الثورة الديمقراطية البرو ...
- بناء الحزب الثوري في علاقته بالنضال الثوري
- الدولة والثورة في علاقتهما بالديمقراطية البورجوازية والديمقر ...
- التحالف بين العمال والفلاحين في علاقته بالبناء الإشتراكية
- في التناقض بين الثورتين الديمقراطية البورجوازية والديمقراطية ...
- في ذكرى اغتيال كمال الحساني .. شهيد من هذا ؟ ، أم استشهد من ...
- فئات السياسة العسكرية الثورية
- من يوميات النضال الثوري لمنظمة -إلى الأمام- 1970 1979 الجزء ...
- من يوميات النضال الثوري لمنظمة -إلى الأمام- 1970-1979 الجزء ...
- من يوميات النضال الثوري لمنظمة -إلى الأمام- 1970 – 1979 الج ...
- من يوميات النضال الثوري لمنظمة -إلى الأمام- 1970-1979 الجزء ...
- من يوميات النضال الثوري لمنظمة -إلى الأمام- 1970-1979 الجزء ...
- من يوميات النضال الثوري لمنظمة -إلى الأمام- 1970-1979 الجزء ...
- من يوميات النضال الثوري لمنظمة -إلى الأمام- 1970-1979 الجزء ...
- الرد الشعبي على المؤامرة الإمبريالية و الرجعية في المنطقة
- رسالة أبراهام السرفاتي إلى ابنه موريس( علي )
- عهد الحماية الفرنسية من جديد
- الموقف الوطني الحقيقي من الصحراء و مهام الحركة الجماهيرية و ...


المزيد.....




- ما ردود فعل دول أوروبا على إعلان ترامب رسوم -يوم التحرير-؟
- الحرية الأكاديمية في خطر: قرارات ترامب تهدد تمويل الجامعات ا ...
- غارات إسرائيلية تستهدف مطارين عسكريين في سوريا
- وزير الدفاع الإسرائيلي: العملية العسكرية في غزة تتوسع لاستيل ...
- قائمة بالرسوم الجمركية الأمريكية الجديدة على الدول العربية.. ...
- الرسوم الجمركية..قواعد ترامب ترعب أوروبا
- ترامب يلاحظ -تعاونا جيدا- من قبل روسيا وأوكرانيا بشأن السلام ...
- -ديلي إكسبريس- نقلا عن مصدر مقرب من إدارة ترامب: إيران قد ت ...
- الخارجية السورية: تدمير شبه كامل لمطار حماة العسكري وإصابة ا ...
- وزير الخارجية الفرنسي يحذر من صدام عسكري مع طهران إذا انهارت ...


المزيد.....

- عن الجامعة والعنف الطلابي وأسبابه الحقيقية / مصطفى بن صالح
- بناء الأداة الثورية مهمة لا محيد عنها / وديع السرغيني
- غلاء الأسعار: البرجوازيون ينهبون الشعب / المناضل-ة
- دروس مصر2013 و تونس2021 : حول بعض القضايا السياسية / احمد المغربي
- الكتاب الأول - دراسات في الاقتصاد والمجتمع وحالة حقوق الإنسا ... / كاظم حبيب
- ردّا على انتقادات: -حيثما تكون الحريّة أكون-(1) / حمه الهمامي
- برنامجنا : مضمون النضال النقابي الفلاحي بالمغرب / النقابة الوطنية للفلاحين الصغار والمهنيين الغابويين
- المستعمرة المنسية: الصحراء الغربية المحتلة / سعاد الولي
- حول النموذج “التنموي” المزعوم في المغرب / عبدالله الحريف
- قراءة في الوضع السياسي الراهن في تونس / حمة الهمامي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المغرب العربي - الأماميون الثوريون - يموت الجسد ويحيى درب إليه قصد