|
عن تقسيم الأوطان ببركة الأديان
صلاح الدين محسن
كاتب مصري - كندي
(Salah El Din Mohssein)
الحوار المتمدن-العدد: 4305 - 2013 / 12 / 14 - 21:43
المحور:
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
لعطل - وربما مجرد تأخير . لظرف طاريء . في نشر التعليقات بموقع الحوار المتمدن . لم تنشر 3 تعليقات - ضمن التعليقات الأخري التي نشرت - . من التعليقات الثلاثة 2 تعليقان هامان . للأستاذ " هاني شاكر " وصلا لبريدي عن طريق الموقع . ووافقت علي نشرهما . ولكن لم يظهرا ضمن التعليقات , وتعليق للأستاذ مجدي سامي - لم يصلني . وكان قد حذف بطريق الخطأ - وطلبت منه أعاد نشره . وأرسله ولم ينشر- ولم يصلني ليتسني لي نشره مع هذا المقال .
ولأهمية تعليقي الأستاذ هاني . وخاصة أن له تعليق آخر سبقهما - وقمنا بالرد عليه . وجميعها تدور حول مشكلة طرح تقسيم الوطن . كحل مشكلة التناحر الطائفي الوحشي - هو يميل لفكرة التقسيم . وانا ضدها - . لذا رأينا عرض تعليقات الأستاذ هاني . لاستكمال حوارنا حولها :
أولا : تعليقه الذي سبق نشره ضمن التعليقات المنشورة . وردنا عليه : التسلسل: 2 العدد: 513244 - جبهة ألرفض 2013 / 12 / 12 - 23:06 التحكم: الحوار المتمدن هانى شاكر : لو جاء نبى من ألسماء .. أو قائد مغوار .. أو على بابا .. وعرض على ألمصريين أن تحكمهم مواثيق حقوق الانسان الدولية ... لرفض 70 % منهم و أصروا على أختيار ألشريعة ..
ألأن أستاذنا .. مابالنا لا نعطى أل 30 % ألحالمين بألعتق من عبودية ألشريعة .. و ألمستعدين لبذل أرواحهم ثمناً للعيش فى مجتمع ُيطبق مواثيق حقوق الانسان الدولية .. فى منطقة آمنة وعلى تراب بلادهم و تحت حماية دولية ..
هل تُعطيها لهم ؟
هل تقترحها للسوريين ألغلابة أيضاً ألهاربين من جنة بشار و نعيم داعش ؟
هل ؟
.... كان هذا تعليقه . وكان ردنا :
التسلسل: 3 العدد: 513266 - ردود 2013 / 12 / 13 - 00:32 التحكم: الكاتب- : صلاح محسن 1 - ... 2 - عزيزي أستاذ هاني شاكر - تعليق 2 الدين يقسم الأوطان . كما حدث في السودان . وقبلها في الهند والباكستان .. وبدلا من ادخال الحماية الدولية لرعاية وتكريس التقسم .. لماذا لا ندخل تلك الحماية الدولية . في منع قيام أنظمة حكم - أو قوانين أو دساتير للدول - قائمة علي الدين . حماية لوحدة الأوطان وحرصاً علي أمن الشعوب !؟ وبقرار من الحماية الدولية تفرض مدنية الحكم علي كل دول المجتمع الدولي .. أوليس هذا أفضل . وهو الجدير بالمطالبة به - مع شكري وتقديري لاجتهادك وتفكيرك في ايجاد حل http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=390907 -- ثم رد الأستاذ هاني . بتعقيب علي حلقتين ( اللذان لم يظهرا باب التعليقات . كما سبق ). نعرضهما . ثم نرد عليه : شكراً أستاذنا على ألتعقيب - 1 Saturday, December 14, 2013 - هانى شاكر شكراً أستاذنا على ألتعقيب ... أختلافك مع طرحى يزيدنى أحتراماً و تقديراً لشخصك ألكريم و لأفكارك و كتاباتك .. فكرتى عن ألتقسيم منبعها ألأحباط من تدهور ألأمور فى مصر .. لذا هى فكرة عكسانية ( Contrarian ) لكل ألطروحات ألفاشلة ألقديمة .. وهى أيضا فكرة فى حاجة ماسة للدراسة و ألتنظير .. و لكنى أقدم معها بعض ألحواشى ألمتفرقة 1 - سكان ألمنطقة ( ب ) لم يصلوا أليها بألدعوة أو ألتمييز ألعرقى أو ألدينى بل بالعمل و ألكفاح 2 - وهم ليسو من أغلبية قبطية - مسيحية - بل هم ليبيراليون لا يريدون ألحل ألسهل .. بل مستعدون لحماية و قبول ألملحدين و ألمثليين ( وعددهم ليس ضخم على كل ألأحوال ) بين ظهرانيهم .. و كثير من ألمسلمين و ألأقباط يقشعرون من مُجرد ألفكرة ، مابالك بألتطبيق .. اكمال التعقيب : شكراً أستاذنا على ألتعقيب - 2 Saturday, December 14, 2013 - هانى شاكر 3 - غالبية ألأقباط ستبقى فى ألمنطقة ( أ ) بجوار منازلها و كنائسها ترجو ألفرج لمصر كلها 4 - إن كان تعداد مصر يقترب من 100 مليون .. فسكان ألمنطقة ( ب ) هم حوالى 30 مليون .. وستكون ألنسب فيهم مقاربة للنسب ألعامه .. يعنى 25 مليون أو أكثر مسلمين بألنشأة و ألبطاقة .. غير مطالبين بشريعة أو جزية على ألأقباط 5 - سيكون همهم ألشاغل هو مساعدة ألمنطقة ( أ ) و جذبها نحو ألحداثة عن طريق ألمعونات و ألتعليم عن بُعد و ألآداب و ألفنون 6 - ألمجتمع ألدولى غير راغب أو قادر على أملاء منع قيام أنظمة حكم - أو قوانين أو دساتير للدول - قائمة علي الدين فى مصر أو سوريا .. لكن ربما يساند مشروع مناطق آمنة مثل ألمنطقة ( ب ) فى مصر أو سوريا - مثلاً مثل هونج كونج و سنغافورة ... ثم رد صلاح محسن : عزيزي أستاذ هاني دعنا نرد علي آخر ما جاء بالتعليقين وهو قولك : 6 - ألمجتمع ألدولى غير راغب أو قادر على أملاء منع قيام أنظمة حكم - أو قوانين أو دساتير للدول - قائمة علي الدين فى مصر أو سوريا .. لكن ربما يساند مشروع مناطق آمنة مثل ألمنطقة ( ب ) فى مصر أو سوريا - مثلاً مثل هونج كونج و سنغافورة -- يا عزيزي .. المجتمع الدول الذي تقوده دول الغرب - أمريكا وأوربا - مع الأسف هم جاهزون للمساعدة علي تقسيم الأوطان - وتوحيد أنفسهم ..! فقد وحدوا أوربا .. التي ترتبط هي وأمريكا معاً بشبكة اتفاقيات استراتيجية وغيرها . مما يجعلها -تقريباً - متحدة أيضاً مع أورباً ولكنهم لا يريدون للدول الأخري سوي التقسم هذا من ناحية أما عن مشكلة بلادنا - الدينية - العصية علي العلاج . مما سبب الاحباط للبعض , لحد المطالبة بالتقسيم .. فنقول ان هناك أمل في تحول - أو تحويل - سياسة المجتمع الدولي . فقد حدث ما لم أكن شخصياً منتبها له . عندما قام وزير الدفاع المصري ( الفريق السيسي ) . بازاحة الرئيس " محمد مرسي " استجابة لمطلب جماهير الشعب الثائر هنا أعلن الاتحاد الأوربي . والاتحاد الافريقي أيضاً . رفضهما لتدخل العسكر في السياسة . واعتباره انقلاب عسكري . مما يستوجب تجميد العلاقات مع مصر - أوربيا وافريقيا - طبقاً للمواثيق الدولية الرافضة للانقلابات العسكرية هذا - حسب علمي - جديد في السياسة الدولية . فما اعتدنا علي وجود ذاك الموقف الدولي ضد الانقلابات العسكرية - وان بدت لهم شبهة وجود انقلاب عسكري - . والباقي الآن أن يقف المجتمع الدولي أيضاً ضد انقلابات عصابات الارهاب الديني - وتسللاتها واحتيالاتها - للاستيلاء علي السلطة . ومعاملة الانقلابات الدينية كما الانقلابات العسكرية . فالانقلابات الدينية أكثر خطراً علي سلام شعوبها وعلي السلام العالمي . وتحقيق ذاك الهدف يحتاج لجهود . وال تحول جهود المطالبين بتقسم الأوطان بسبب التناحر الديني . للاتجاه الصحيح . لا تتصور يا عزيزي . أن تقسبم وطن بسبب الأديان سوف ينهي النزاع الطائفي.. كلا .. ( وفضلا علي كون روح الفرقة وعدم الاتفاق موجودة داخل كل صفوف دين . مما سيؤدي لانقسام كل دولة دينية الي دويلات , أو قيام حروب بين أجنحة الدين الواحد ) فان طبيعة عدوانية الأديان الابراهيمية - بالذات وبالتحديد - لن يلجمها سوي قوانين دولية فاعلة . وعلمانية تلزم الجميع الزاماً علي العيش معاً - ومع الديانات الأخري ومع اللادينيين : بغي أمان وسلام . داخل الوطن الواحد .
فالسودان المسلم . لن يترك السودان المسيحي في حاله . لأن الجهاد فريضة علي المسلم السوداني - وسينتظر فرصة تاريخية تلوح أمامه , يكون فيها ضعفاً للطرف الآخر وقوة له لممارسة فريضة الجهاد علي أخيه السوداني المسيحي . ! ( الصراع مؤجل ليس الا . وان بدا بخلاف ذلك .. فالصراع - كما قلنا قريضة دينية ) . والسودان المسيحي لن يترك السودان المسلم في حاله . لأن التبشير فريضة . والويل لمن لا يبشر .. وسينتظر فرصة تاريخية تلوح أأمامه . يكون فيها ضعفاً للطرف الآخر وقوة له ولمزيد من الايضاح : كمن يعقدون صلحاً مع اسرائيل ويبيتون لها الهلاك . واسرائيل تعرف ذلك وتوقع علي الصلح . بينما مخططاتها جارية - انها أديان ابراهيمية تمزق بعضها وتفتك بالانسان
كل الأديان الابراهيمية الثلاثة - المسماة سماوية - كانت لها جيوش . حاربت في أزمان الحرب بالسيف . وستواصل حروبها ضد بعضها وضد الانسانية . باستخدام الأشكال الحديثة للحروب - وفقهاؤها يجيدون تبرير تلك الحروب . وتبرير كل شيء شائن في العقيدة وتزيينه وتسويغه .. ولا سبيل لتطويع واستئناس تلك الأديان غير الأليفة . سوي بتدخل القوانين الدولية . بالعلمنة الاجبارية لأنظمة الحكم . وفرض مدنية الدساتير والقوانين .
وهذا يحتاج لجهود وضغوط علي الدول الكبري ومنظمة الأم المتحدة . عن طريق المنظمات الحقوقية والتكتلات - والشخصيات الدولية - السياسية المؤمنة بذلك .
تقبل تحياتي - وشكراً لك . ************************
#صلاح_الدين_محسن (هاشتاغ)
Salah_El_Din_Mohssein#
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
نظام الحكم الرباني
-
الجنس عند الملائكة
-
قبل الاستفتاء علي الدستور الجديد
-
لماذا ألحد الملحدون !؟
-
كلام من ذهب , عن الدستور .
-
سر القاضي الذي صار أديباً
-
حوار في السياسة
-
حكاية السيسي
-
معاملة الخدم ببلاد الكفار
-
الفرحة بالدستور
-
هل الأديان تزرع حباً ؟
-
الهوية والزهايمر - شعوب فقدت هويتها
-
سفراء جهنم
-
عشاق الحكم العسكري يرقصون كما الشياطين
-
لمنع التدخل الأجنبي المسلح 2-2
-
الضربة الأمريكية لمن في سوريا ..؟
-
لمنع التدخل الأجنبي في البلاد 1 -2
-
أبو تريكة.. رياضة وإرهاب !
-
الديموقراطية والخلافة الاسلامية
-
دائما قولوا لو .
المزيد.....
-
أجهزة أمن السلطة تحاصر منزلا في محيط جامع التوحيد بمدينة طوب
...
-
رسميًا “دار الإفتاء في المغرب تكشف عن موعد أول غرة رمضان في
...
-
ساكو: الوجود المسيحي في العراق مهدد بسبب -الطائفية والمحاصصة
...
-
هآرتس: إيهود باراك مؤسس الشركة التي اخترقت تطبيق واتساب
-
الاحتلال يسلم عددا من الاسرى المحررين قرارات بالابعاد عن الم
...
-
هآرتس: الشركة التي اخترقت تطبيق واتساب أسسها إيهود باراك
-
السويد ترحل رجل دين ايراني دون تقديم توضيحات
-
10 أشخاص من الطائفة العلوية ضحايا مجزرة ارهابية وسط سوريا
-
الجنة الدولية للصليب الاحمر تتسلم الاسير الاسرائيلي كيث سيغا
...
-
الجنة الدولية للصليب الاحمر في خانيونس تتسلم الاسير الثاني
المزيد.....
-
السلطة والاستغلال السياسى للدين
/ سعيد العليمى
-
نشأة الديانات الابراهيمية -قراءة عقلانية
/ د. لبيب سلطان
-
شهداء الحرف والكلمة في الإسلام
/ المستنير الحازمي
-
مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي
/ حميد زناز
-
العنف والحرية في الإسلام
/ محمد الهلالي وحنان قصبي
-
هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا
/ محمد حسين يونس
-
المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر
...
/ سامي الذيب
-
مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع
...
/ فارس إيغو
-
الكراس كتاب ما بعد القرآن
/ محمد علي صاحبُ الكراس
-
المسيحية بين الرومان والعرب
/ عيسى بن ضيف الله حداد
المزيد.....
|