تبت يد المستحيل شعب جبال النوبة في الحرب يغني و يرقص للسلام

ايليا أرومي كوكو

الحوار المتمدن-العدد: 4305 - 2013 / 12 / 14 - 13:02
المحور: المجتمع المدني
    

تبت يد المستحيل شعب النوبة في الحرب يغني و يرقص للسلام
تبت يد المستحيل
التحية لشعب ابداً لن يباد
مهرجان جبال النوبة الثالث هزيمة لدعاة الحروب
مهرجان جبال النوبة الثالث يد تحمل غصن الزيتون
مهرجان جبال النوبة الثالث هو شعب يغني و يرقص للسلام
دا مهرجان جبال النوبة
لا .. لا دا كرنفال النوبة
انها عرس و تلاحم ووحدة شعب
تسعة و تسعون جبلاً في مهرجان
النوبة شعب اقدام و تفرد
و للمرأة النوباوية حضور و مشاركة فعالة
هو مهرجان للتميز في الاصالة
شعب سود الوجوه بيض الاسنان

في سيمائهم فخر و اعتزاز اكبار
التحية و التجلة لمرأة النوباوية في كل مكان
العزة و الفخر و الاعتزاز بأخوات مندي في كل زمان

يلونون المكان بالالق و بالجمال يزخرفون الزمن
و النوبة انشراح في الروح و الطيبة في الانسان
تراهم يضربون الارض برنين اجراس أقدامهم
انهم يعانقون السماء بشموخ هامات روؤسهم
يغنون في الافراح كما في الاحزان
يرقصون للنصر و لا يبالون بالابتلاء
يبتسمون في وجه الزمن الغشيم
يدقون الارض بثبات و عزة لا تلين
قد يدهشك هذا الشعب الابي و هو يغني
يشدو بلحن صوته الجهورالعالي المموسق طبيعياً
يغرد بنغم و لحن اشكال الطبيعة و البيئة من حوله
يشدو و يغني بل يغرد بالنشيد محاكياً زقزقة عصافير
يحاكي تلك العصافير الفرحة بالشفق و الصباح
مشتاقة لبزوغ نور الفجر الجدي عند الهزيع الاول
و كذا تجدهم يترنمون بأصوات اليمامات و الحمائم
يهللون بهديل الاماسي في ساعة التزاوج و بهجة التلاقي
النوبة رحم واعد بأكسير الحياة تناسلاً و توالد
النوبة شعب لن يباد من الارض مهما جار الزمان
النوبة شعب خالد نلاصالة و التراث و الحضارة

#ايليا_أرومي_كوكو (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات