النواب: لن نمرر الميزانية إلا إذا وافقت الحكومة على الزيادات

عبدالهادي مرهون

الحوار المتمدن-العدد: 1225 - 2005 / 6 / 11 - 10:40
المحور: اخر الاخبار, المقالات والبيانات
    

نادى بعض النواب من داخل الجلسة بصوت عال «الله أكبر«!
تغطية - لطفي نصر - جمال جابر
جلسة مجلس النواب بالأمس كانت هادئة جدا في الجزء الذي ترأسها فيه السيد خليفة بن أحمد الظهراني، كما يمكن وصفها في هذا الجزء بأنها جلسة عادية وموضوعاتها أيضا عادية.. ولكن السخونة قد دبت فيها في الجزء الذي ترأسه السيد عبدالهادي مرهون النائب الأول لرئيس المجلس..
ثم تعالت درجة السخونة عند طرح موضوع زيادة رواتب موظفي الحكومة. ويمكن ايضا ان يقال ان طرح موضوع زيادة الرواتب قد جاء بمثابة تصفية حسابات مع الحكومة حيث انها - أي الحكومة - لم تمرر مشروعا واحدا من العديد من المشروعات لتحسين أوضاع موظفي الدولة بما فيها موضوع البونس منذ انشاء المجلس وحتى الآن وعبر الأدوار الثلاثة الأولى من أدوار المجلس: اشتد فوران السادة النواب.. وازداد حنقهم على الحكومة.. كما فاض بهم الكيل الى درجة انهم ضربوا بلائحة المجلس عرض الحائط، وخاصة عندما طلب الوزير عبدالعزيز الفاضل من رئيس مجلس النواب تأجيل مناقشة هذا الموضوع لمدة اسبوع وكان يجب ان يستجاب لهذا الطلب بحسب اللائحة، ولكن وجدنا ان النواب لم يستجيبوا لهذا الطلب وواصلوا في مناقشة هذا الموضوع رغم تنبيههم الى ان هذا الموقف مخالف للقانون. والحقيقة انه قد ساعد على اتخاذ هذا الموقف ان الذي ترأس هذا الجزء من الجلسة هو الأستاذ عبدالهادي مرهون الذي عندما نبهه البعض الى هذه المخالفة قال: انا لا أستطيع أن أحرم النواب من التعبير عما يجيش في صدورهم وان المجلس سيد قراره فنادى بعض النواب من داخل الجلسة بصوت عال «الله أكبر«! وتواصلت المناقشات حيث تحدث عدد كبير من النواب معلنين ومرددين بأعلى الأصوات ان مشروع الميزانية العامة للدولة لن يمر قبل ان تعلن الحكومة موافقتها على زيادة رواتب الموظفين، وهو الموضوع الذي ورد في جميع البرامج الانتخابية لكل النواب بلا استثناء. وتواصلت المناقشات حتى استصدر المجلس قرارا مهما وهو الموافقة بأغلبية الاصوات على عقد جلسة استثنائية للمجلس يوم الاربعاء القادم تخصص لمناقشة هذا الموضوع وكل الموضوعات التي لها علاقة بتحسين اوضاع الموظفين والعمل على احداث زيادة كبيرة في رواتبهم.

#عبدالهادي_مرهون (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات