أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - فرات الحداد - شاكر الدجيلي.... المصير المجهول !؟














المزيد.....

شاكر الدجيلي.... المصير المجهول !؟


فرات الحداد

الحوار المتمدن-العدد: 1225 - 2005 / 6 / 11 - 10:35
المحور: حقوق الانسان
    


أثر اختفاء المواطن العراقي السيد شاكر حسون الدجيلي بعد وصوله العاصمة السورية دمشق ( 31/3/2005 ), كتبتُ وقتها في الموضوع محملاً مسؤولية اختفاءه على كاهل النظام السوري واجهزته الامنية. فجميع الدلائل والمعلومات والمعطيات التي توفرت تشير لذلك دون لبس , ولا زلت اؤكد عليها لحد اليوم , ومنذ اليوم الأول ولأجل لفت الانتباه ومطالبة السلطات السورية أطلاق سراح السيد الدجيلي , ناشدت الاستاذ الصحفي داود البصري و الدكتور الباحث كاظم حبيب والاستاذ الكاتب فرات المحسن والدكتور الكاتب عبد الخالق حسين, طالبتهم اعلان موقفهم التضامني مع المواطن العراقي السيد شاكر الدجيلي وتبيان رأيهم في هكذا موقف سياسي لتكون تلك الآراء حافز لحملة تضامن واسعة تعري اساليب السلطة السورية وأجهزتها المخابراتية, , وكان للاخوة الاعزاء موقفاً مشرفاً وطيبا ًبتبيان فداحة جريمة حجز حرية السيد شاكرالدجيلي , وكشفت مقالاتهم و كتاباتهم طبيعة النظام السوري وفاشية اجهزته الامنية والمخابراتية واساليبها باخفاء وتغييب وتصفية المواطنين لاسباب سياسية , وكان لأختطاف وتغييب السيد شاكر الدجيلي صدا لدى بعض الاخوة الكتاب ومنهم الكاتب زهير الدجيلي والكاتب حمزة الشمخي واخرين تناولوا الموضوع وأثاروه وحملوا السلطة السورية مسؤولية الاختفاء , وكذلك أنهالت الكثير من المطالبات من قبل بعض المنظمات والجمعيات العراقية التي دعت الحكومة السورية والجهات ذات العلاقة بضرورة الكشف عن مصير السيد شاكر الدجيلي , وكنا طامحين ان تتواصل عملية التضامن والمطالبة وبنسق وشكل اخر يدفع جميع من تهمهم مثل هذه المسألة ويشعرون بالقلق على مصير السيد شاكر وبالاخص منهم الحزب الشيوعي العراقي ومنظماته داخل وخارج العراق برفع مستوى المطالبة واستمراريتها وليس فقط التعكز او التعويل على مواقف التضامن الصادرة عن الاخرين برغم من اهمية ذلك وضرورته , ولكن يقول المثل ـ صاحب الشأن أحق بحمله ـ, والسيد شاكر الدجيلي عضو وكادر متقدم في الحزب الشيوعي العراقي ومن حقه على الحزب وجماهيره ومنظماته ايلاء قضيته القدر العالي من الأهتمام كما باقي القضايا التي تحوز على اهتمام الحزب وقيادته . لكن متابعتنا ورصدنا للحدث أظهر ان الحزب الشيوعي العراقي لم يفعل الكثير. وحاول ويحاول التهدئة والبحث عبر الطرق الدبلوماسية ! وبعيداً عن الضجة حفاظاً على علاقات وثيقة ووفاءاً لمواقف السلطة السورية السابقة ! التي اتاحت للحزب الشيوعي العراقي والاطراف السياسية العراقية حرية الحركة على الاراضي السورية اثناء حكم سلطة ( صدام ) ونظامه الفاشي في بغداد .ولكن الحزب الشيوعي في هذا الموقف أنما يعول على علاقات واتصالات لا تجدي نفعا مع طبيعة النظام السوري واسلوب عمل اجهزته الامنية والمخابراتية ومن الواضح الجلي ابتعاد اغلب قيادة الحزب عن التصريح بالموضوع جهاراً , ولم يتبنى الحزب الشيوعي العراقي موقفاً رسمياً ( المكتب السياسي , اللجنة المركزية ) ولم نسمع لحد الآن تصريح للسيد حميد مجيد موسى سكرتير الحزب حول ذلك او عن نيته السفر الى دمشق ولقاء المسؤولين هناك. وهو المتأكد والحزب اصلاً على يقين تام بتحفظ الاجهزة الامنية السورية على السيد شاكر الدجيلي , الحزب اكتفى ببيان يتيم للجنة العلاقات الوطنية للحزب وهو تصريح خجول لا يرتقي الى مستوى وضع النقاط على الحروف وتبيان مسؤولية النظام السوري واجهزته الامنية عن اختفاء الدجيلي , ومحاولة الضغط بشدة من اجل فك اسره وعودته الى وطنه وأهله وأصدقاءه , والأدهى من ذلك والمستهجن ان تعقد منظمات الخارج للحزب الشيوعي الكردستاني – العراق مؤتمرها ولينتهي دون موقف علني بالتضامن مع رفيقهم. وبالاخص ان مؤتمرهم عقد في العاصمة السويدية ستوكهولم ! العاصمة التي كان للسيد شاكر الدجيلي الدور المشهود والفاعل في تعضيد وبناء تنظيم منظمتي الحزب الشيوعي العراقي والشيوعي الكردستاني- العراق على مدار سنوات طويلة , نعم انتهى الاجتماع ولم نسمع من رفاقه في الحزب الشيوعي الكردستاني كلمة وموقف بحق رفيقهم المغيب في السجون السورية ,والأغرب من ذلك أن صحافة الحزب ووسائل أعلامه لم تنشر أي مقال أو مطالبة جاءت بحق رفيقهم شاكر الدجيلي.
يحق لرفاق شاكر واصدقائه ومعارفه مطالبة قيادة الحزب الشيوعي العراقي بموقف يستعيد الماضي القريب يوم تضامن الحزب وجماهيره مع الشعب الشيلي والشعب الفلسطيني والجزائري وغيرها من الشعوب التي كانت ولازالت تواجه الظلم ووحشية الحكام .
بعد اكثر من شهرين على اختفاء السيد شاكر الدجيلي , كان من المعقول والجائز ان يستنفذ الحزب الشيوعي العراقي جهوده وعلاقاته واتصالاته وبوقت كافي للوصول الى نتائج حاسمة لعل اقلها كشف مكان اسر السيد شاكر الدجيلي, لكن بعد مضي هذه المدة على اختفاءه ومماطلة السلطات السورية وعدم تجاوبها للدعوات العديدة و من قبل الجهات المختلفة ( الحكومية العراقية ,الجمعية الوطنية العراقية ) او من قبل الحكومة السويدية وبعض المنظمات الإنسانية والمهنية العراقية ,. على الحزب الشيوعي العراقي ان لا يُضعف المطالبة ويحصرها وفق حسابات امست بالية و ربما نصائح لا تؤدي الغرض المطلوب, الحزب الشيوعي العراقي مطالب الآن بتنظيم حملة جماهيرية للدفاع عن حياة وحرية السيد شاكر الدجيلي وبالاخص ان ( البعث ) الحاكم في سوريا عقد مؤتمره ( القطري ) العاشر بأنتخاب قيادة جديدة المطلوب منها إعادة حساباتها في موقفها من الشعب العراقي وقواه السياسية, على الحزب ان لا يكون اقل قدراً وجهداً وقوة من حملة التضامن مع منتدى الاتاسي للحوار الوطني , التضامن الذي ادى الى اطلاق سراح اعضاء المنتدى من اسر الاجهزة الامنية والمخابراتية السورية وبوقت قياسي .
اننا نستصرخ الضمائر الحية من الاخوة العراقيين كتابا وصحفيين ومواقع عراقية ومنظمات ديمقراطية وحقوقية لتبني قضية اختفاء المواطن العراقي السيد شاكر الدجيلي وتذكير الرأي العام العراقي والعربي وبالاخص السوري بضرورة الكشف عن مصيره والعمل على أطلاق سراحه.



#فرات_الحداد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- من يتحمل مسؤولية اختفاء شاكر الدجيلي ؟
- من يتحمل مسؤولية الافساد والفساد الاداري والمالي في العراق؟
- لا أهلية لمشعان بعضوية الجمعية الوطنية العراقية
- صمت الخراف
- سلاح( حواسم مقتدى ) الجهلة لا يعرف المسؤولية !
- زحمة القوائم والشعارات لا تلغي الوعي المتأصل عند المواطن الع ...
- السيد علاوي والعابه الخبيثة في الوقت الضائع
- مشهد الانتخابات ( السورية ) عفواً العراقية على الاراضي السور ...


المزيد.....




- نتنياهو وغالانت والضيف: ماذا نعرف عن الشخصيات الثلاثة المطلو ...
- زاخاروفا تعلق بسخرية على تهديد أمريكي للجنائية الدولية بشأن ...
- ما هو نظام روما الأساسي الخاص بالمحكمة الجنائية الدولية؟
- كيف ستؤثر مذكرات الاعتقال بحق نتنياهو وغالانت على حرب غزة ول ...
- إسرائيل تقصر الاعتقال الإداري على الفلسطينيين دون المستوطنين ...
- بين فرح وصدمة.. شاهد ما قاله فلسطينيون وإسرائيليون عن مذكرات ...
- عشرات آلاف اليمنيين يتظاهرون تنديدا بحرب الإبادة في غزة ولبن ...
- 2024 يشهد أكبر خسارة في تاريخ الإغاثة الإنسانية: 281 قتيلا و ...
- خبراء: الجنائية الدولية لديها مذكرة اعتقال سرية لشخصيات إسرا ...
- القيادي في حماس خليل الحية: لماذا يجب علينا إعادة الأسرى في ...


المزيد.....

- مبدأ حق تقرير المصير والقانون الدولي / عبد الحسين شعبان
- حضور الإعلان العالمي لحقوق الانسان في الدساتير.. انحياز للقي ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- فلسفة حقوق الانسان بين الأصول التاريخية والأهمية المعاصرة / زهير الخويلدي
- المراة في الدساتير .. ثقافات مختلفة وضعيات متنوعة لحالة انسا ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نجل الراحل يسار يروي قصة والده الدكتور محمد سلمان حسن في صرا ... / يسار محمد سلمان حسن
- الإستعراض الدوري الشامل بين مطرقة السياسة وسندان الحقوق .. ع ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نطاق الشامل لحقوق الانسان / أشرف المجدول
- تضمين مفاهيم حقوق الإنسان في المناهج الدراسية / نزيهة التركى
- الكمائن الرمادية / مركز اريج لحقوق الانسان
- على هامش الدورة 38 الاعتيادية لمجلس حقوق الانسان .. قراءة في ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - فرات الحداد - شاكر الدجيلي.... المصير المجهول !؟