تسليح ابناء الطائفة المسيحية وجميع السوريين للدفاع عن انفسهم ومستقبلهم

احمد صالح سلوم
شاعر و باحث في الشؤون الاقتصادية السياسية
(Ahmad Saloum)

الحوار المتمدن-العدد: 4302 - 2013 / 12 / 11 - 00:15
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    

- ادرك ممثلو الطائفة المسيحية اخيرا ان ما يواجه سورية هو غزو صهيو امريكي بأدوات اسلامية كالنصرة والقاعدة والاخوانجية والكر فطلبوا من اتباعهم حمل السلاح واخيرا تخلوا عن خرافة ان العذرا تحميهم كما تخلى المسلمون عن ان بركة نبيهم ستحميهم وحملوا السلاح كما تخلى الاكراد والدروز والعلويين و الشيوعيين عن اوهامهم بان هناك كائنات ستحيهم غير سواعدهم ليسحقوا الغزاة الصهاينة الانذال من اتباع النصرة وداعش والكر والاخوانجية ..ابطال مشفى الكندي في حلب نموذجا عن الصمود الاسطوري الاعجازي وهم بالعشرات يواجهون الاف الجبناء من المرتزقة السعوديين القطريين من الشيشان و الافغان والتوانسة والمغاربة والحمساويين ..الى اخر قائمة الهمج الوهابيين الانذال

نقاش حول هذا التعليق الذي نشرته عندي على الفيس بوك:


Hanan Touma بس المسيحيين من اول يوم حملوا السلاح وشكلوا لجان دفاع.....أما فكرة الحماية من العذراء وغيرها فالرب قادر أن يحمي الجميع وليس مخصصا لطائفة معينة او دين معين


صدام الفاتش الطائفية هي مقبرة الاوطان ولدينا انفجارات هزت العاصمة اليمنية صنعاء واغلب الظن ان المتسبب بها هي أل سعود بعد اكتشاف الجثث الانتحارية لعنتي عليهم اجمعين


ياسمين الخيام لو كان كما تقول لسحقا بشار المجرم في أسبوع أولا خخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخ علي هذا الفكر فيه تجني علي الواقع


صدام الفاتش السياسة هي لغة جعلت من الكذب يبدا حقيقيا وعليك ان تفهمي اخت ياسمين انا في السياسة ليس كل يتم على مستوى العلنية


ياسمين الخيام صحيح سياسية لغة خشب لكن فيها مواقف و نحن نحتكم الي مواقف يا سيد


Ahmad Saloum الى المعلقة ياسمين لم توضحي ما هو التجني..بشار وامنه العسكري لايختلف عن القاعدة والاخوانجية فهو يتآمر على الجيش السوري النظامي والدولة فمن سلم حلب هو رئيس الامن العسكري لبشار الاسد محمد المفلح زالا لم حلم زنوبات ال سعود وثاني الصهاينة من الاسلاميين بدخولها واحتلال 30 بالمئة منها تتراجع نسبتها اليوم بسرعة ..بشار وعصاباته الامنية يحمل العقلية نفسها للهمج الاخوانجية والنصرة و الكر وهي عقلية السياسة والقتل والارهاب والاسلام ليست الا تجارة


Ahmad Saloum الى المعلقة حنان اتحدث عن طلب رئيس كنيسة او ما يشبه البارحة من اتباعه حمل السلاح بينما هناك في دير عطية دخل الهمج الوهابيين بصفقة مع رئيس الامن العسكري لبشار الاسد اليها ولم يجدوا اي مقاومة وعندما سألوا بعض الاخوة المسيحيين قالوا ان العذرا تحميهم ؟ لا اتحدث عن من يشارك في الجيش ولا في الدفاع عن الاحياء بل عن هذه العقلية وهي موجودة في مناطق واسعة لمسلمين اي السلبية التي استغلها الهمج الوهابيين واعملوا بالناس هناك ذبحا لان جبناء القاعدة والنصرة والاخوانجية والكر لو كانوا يعرفون ان هناك مسدسا واحدا بيد اهلها لم اقتحموها لخستهم وجبنهم ..انظري مشفى الكندي عشرات السوريين المسلحين تهزم الاف من الغزاة الوهابيين


Suhail Abu Nofal المعذرة يا صديقي لكن الا تعتقد انه قد حان الاوان لاستخدام التعابير الصحيحة. فالادوات كالنصرة والقاعدة والاخوانجية والكر ليست اسلامية بل هي من الاسلام الصهيوني. فعند وصفها بالاسلامية يتم الاجحاف بحق اشقائنا المسلمين. الا تعتقد بان الجيش العربي السوري في غالبيته من المسلمين؟ علينا ان نرفع عنهم الغطاء السياسي والديني والقومي لان الخونة ومرتزقة بني صهيون لا دين لهم ولا انتماء وطني.


Ahmad Saloum كما تلاحظ اقرنها بكلمة صهيوني ولكن للاسف ما يتم ترويجه من اسلام هو يكاد بنسبة تصل الى المئة هو صناعة استخباراتية انكليزية امريكية .. الاخلاق الجيدة لدى اهلنا والناس العاديين مردها الى مكانتهم في العملية الانتاجية اي ان الفلاح مثلا طيب سواء مسلم او مسيحي او شيوعي مثلا ويمكن ان تحول الزعران و الهمل الى امراء جهاد بتوفر التمويل ونسخة الاسلام الصهيوني الوهابي وهي اخلاق مموليهم من ال سعود وثاني في استثمار الاصول الاجرامية لبن لادن والظواهري والبنا وبديع والبغدادي والجولاني وغيره من عملاء اسرائيل


Hodroj Speakers يقول الدكتور نبيل نقولا( التيار الوطني الحر , العوني ) ,في مقابلة معه , ان المي يلي مصلاية ما بتبعد الفيران والصراصير , صار لازم نقني بسين

......................
لييج - بلجيكا
كانون الاول 2013
.....................
-

#احمد_صالح_سلوم (هاشتاغ)       Ahmad_Saloum#          

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات