أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - اسعد الامارة - الجامعة العربية المفتوحة في الدانمارك التنوع العلمي المتجانس!!














المزيد.....

الجامعة العربية المفتوحة في الدانمارك التنوع العلمي المتجانس!!


اسعد الامارة

الحوار المتمدن-العدد: 1225 - 2005 / 6 / 11 - 10:32
المحور: المجتمع المدني
    


يقول المثل العربي ان الكلاب التي تنبح لا تعض وهكذا آلف العرب والاعراب المستعربة ومن في نفوسهم غضاضة تجاه اي تطور علمي رصين او اكتشاف يقوم به باحث عربي يمنح للشخصية العربية تميزها الرصين في اي مجال من مجالات الحياة تقوم البعض بالتشكيك به .فمنذ اعلان الجامعة العربية المفتوحة في الدانمارك حتى كثرت التساؤلات وازداد الهمس بين المحبين والمتشككين،ففريق يجد فيها الصرح العلمي المتين الذي بني في قلب اوروبا التي آلف الكثير ممن درسوا فيها بانها تمنح العلم اكثر مما تستقبله من العالم الثالث ، والان قلبت الجامعة العربية المفتوحة في الدنمارك الموازيين بأن اسست هذا الصرح لتدرس العلم وتمنحه وتستقبل الكفاءات العلمية من جميع انحاء العالم عموماً واوروبا خصوصاً، انها قلبت الموازيين عقب على رأس وهي بحق اول موطأ قدم علمي في بلاد الغرب سيجد الطريق معبداً بجهود العاملين فيه اذا ما سارت الامور على مسار الخطط الموضوعة من قبل الكادر العلمي الذي يدير هذه المؤسسة بكفاءة علمية متميزة، فمن يطلع على خبرات اعمال الكادر العلمي يجد التنوع المتجانس بالقدرات والكفاءات واختلاف المدارس التي تعموا فيها،هذا الخليط المتنوع المتجانس اعطى الاحقية لان تقف اسس الجامعة العربية المفتوحة على اقدام ثابتة،فالكادر العلمي حصل على الشهادات العلمية من اوروبا الغربية والشرقية والدول العربية ومن بلدان عديدة اخرى،منح هذا التنوع هوية التميز النوعي وهو حق طبيعي تحتفظ به الجامعة العربية المفتوحة بالدنمارك دون غيرها.
اما الطرف الآخر الذي لم يشارك في ابداء الرأي في كيفية الولادة الحقيقة والصحيحة لهذا الصرح العلمي وظل متفرجاً تارة ومستنكراً تارة اخرى باساليب غير حضارية فنقول له،ان الحق في ابداء الرأي في قضية علمية ليس حقاً طبيعياً ،وانما هو حق يكتسب ولايتم ذلك الا بممارسة الوسائل التجريبية العلمية وما اليها من طرق البحث العلمي التي يستند اليها منطوق القضية العلمية كما عبر عنه استاذنا الشهير في التحليل النفسي الاستاذ الدكتور مصطفى زيور،لذا فأن ما يصدر من الاخوة ممن ينتقدون اية مؤسسة او شخصية علمية في انتاجها الفكري يتناقض مع الواقع الذي لم يشاهدوه،هذا التناقض يظهر في اغفال ما تقتضيه الامانة العلمية في هذه القضية.عندما نرى بعض المثقفين وبينهم رجال العلم من اساتذة الجامعة يقرون بولادة هذا الصرح العلمي المتين وعلى الاخص في تكوينها الاداري الذي يضاهي ارقى الجامعات العلمية في الغرب والشرق ولكنهم يرفضون مع ذلك قبول الاعتراف التي ظفرت بها الجامعة العربية المفتوحة بمؤسساتها العلمية وكادرها العلمي التدريسي،غافلين عن هذه الحقيقة الجوهرية،حقيقة ان الوجود المعنوي والمادي والعلمي تحقق فعلا على ارض الواقع،وصار امراً لا ريب فيه،وكنا نتوقع من اخوة لنا في هذا المجال العلمي ان يعطوا لنا المشورة والخبرة بدون مقابل مادي بحت او نفعي رغم ان الحياة بها من البراجماتية بقدر ما فيها من صفاء النية دون مكسب مادي،وهذا لانختلف به مع من اختلف به معنا،ونحن ندرك تماماً ان المنطق العادي العشوائي الذي يراد منه الاساءة او
التقليل من شأن هذه المؤسسة او العاملين فيها ،لا يصلح محكاً نقبل او نرفض ما صدر منه او نستند اليه،لانه لم يستهدف النقد البناء بقدر ما استهدف الاساءة والتشكيك حتى وان لم ترتقي هذه الاساءة الى المواجهة بل اعلان وسائل لا ترقى الى المنافسة العلمية.
ان الجامعة العربية المفتوحة في الدنمارك صرح علمي ذو منهج واضح وهذا مما لاشك فيه ويستند الى التخطيط الموجه في التدريس وادارة العملية التربوية بكل مستلزماتها التقنية والعلمية وهي بنفس الوقت اعلنت معظم خططها العلمية واتجاهاتها البحتة دون اية ريبة ،وعندما اعلنت ذلك استطاعت ان اسكات المنطق الذي يقوم على التشكيك والمنافسة غير الشريفة ،ذلك المنطق الذي لا يستهدف الا التجهيل والانكار،فتتخذ الخواطر المريضة والمشاعر العدوانية تجاه اي عمل فردي كان او جمعي ناجح،نقطة انطلاق نحو النقد غير البناء وجدير بالذكر ان سيرة الاساتذة العلمية الذين يعملون في مجال هذه المؤسسة العلمية المتينة لا يقتصر على العمل الكلاسيكي المألوف بل تعداه الى دراسة الواقع الذي يعيش فيه معظم التدريسين في بلاد الغرب وعمليات التطبيع الاجتماعي التي قامت بها دول الغرب بعد ان اعترفت بالشهادات العلمية وعادلتها وادخلت معظم حملت الشهادات الى الواقع العملي في الاختصاص لغرض المشاركة في ممارسة العمل سواءاً كان تأهيلياً او تطبيقاً او توظيفاً،فالكثير من حملت الشهادات العليا يمارسون الاعمال العلمية في مجال اختصاصهم ، اما الذين يشككون في قدرات هذه الجامعة الفتية الجديدة ويطرحون مشروعاً آخر به من الشكوك ما لانهاية له،فنقول لهم ان اللبس في اصدار الاحكام او الاراء المشوهة قد لا يبرأ منه الاصحاء من التشبث بمبدأ التشكيك حتى وان كانوا من الاسوياء.



#اسعد_الامارة (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الشخصية الفيتشية Fetishism انحرافات
- الشخصية بين اضطرابها ونضجها
- العنف والتعصب ..كسب وهمي ناقص
- الشخصية المازوخية وانحرافاتها
- العنف يسود العالم
- رؤية في الفكر العلمي العملي
- الشخصية السادية وانحرافاتها
- التوحد(التقمص)..بين القوة واصطناعها!!
- الارق ..واضطرابات النوم
- الشخصية المتقلبة Cycloid
- الخيال الفكري عند الفصامي
- الشخصية المتفجرة Explosive
- فيدراليةجنوب العراق..السمات والخصائص
- اطفال العراق بين المدرسة والكفن
- التعصب .. تعزيز لصورة الذات السلبية
- الشخصية المتزنة
- العراق..الوضوء بالدم
- الشخصية المبدعة-الابتكارية-
- اضواء على فيدرالية الجنوب في العراق الجديد!!
- اسقاط المشاعر..هل يعيد الاتزان ام يكشفها؟


المزيد.....




- القيادي في حماس خليل الحية: لماذا يجب علينا إعادة الأسرى في ...
- شاهد.. حصيلة قتلى موظفي الإغاثة بعام 2024 وأغلبهم بغزة
- السفير عمرو حلمي يكتب: المحكمة الجنائية الدولية وتحديات اعتق ...
- -بحوادث متفرقة-.. الداخلية السعودية تعلن اعتقال 7 أشخاص من 4 ...
- فنلندا تعيد استقبال اللاجئين لعام 2025 بعد اتهامات بالتمييز ...
- عشرات آلاف اليمنيين يتظاهرون تنديدا بالعدوان على غزة ولبنان ...
- أوامر اعتقال نتنياهو وغالانت.. تباين غربي وترحيب عربي
- سويسرا وسلوفينيا تعلنان التزامهما بقرار المحكمة الجنائية الد ...
- ألمانيا.. سندرس بعناية مذكرتي الجنائية الدولية حول اعتقال نت ...
- الأمم المتحدة.. 2024 الأكثر دموية للعاملين في مجال الإغاثة


المزيد.....

- أية رسالة للتنشيط السوسيوثقافي في تكوين شخصية المرء -الأطفال ... / موافق محمد
- بيداغوجيا البُرْهانِ فِي فَضاءِ الثَوْرَةِ الرَقْمِيَّةِ / علي أسعد وطفة
- مأزق الحريات الأكاديمية في الجامعات العربية: مقاربة نقدية / علي أسعد وطفة
- العدوانية الإنسانية في سيكولوجيا فرويد / علي أسعد وطفة
- الاتصالات الخاصة بالراديو البحري باللغتين العربية والانكليزي ... / محمد عبد الكريم يوسف
- التونسيات واستفتاء 25 جويلية :2022 إلى المقاطعة لا مصلحة للن ... / حمه الهمامي
- تحليل الاستغلال بين العمل الشاق والتطفل الضار / زهير الخويلدي
- منظمات المجتمع المدني في سوريا بعد العام 2011 .. سياسة اللاس ... / رامي نصرالله
- من أجل السلام الدائم، عمونيال كانط / زهير الخويلدي
- فراعنة فى الدنمارك / محيى الدين غريب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - اسعد الامارة - الجامعة العربية المفتوحة في الدانمارك التنوع العلمي المتجانس!!