أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - صالح الشقباوي - فلسطين وابو مازن والعدم














المزيد.....


فلسطين وابو مازن والعدم


صالح الشقباوي

الحوار المتمدن-العدد: 4301 - 2013 / 12 / 10 - 18:18
المحور: القضية الفلسطينية
    


فلسطين ...والعدم...والرئيس أبو مازن!!
ثلاثية ديالكتيكية متنافرة
"لست صاحب دعوة ميتافيزيقية..ولست صاحب عصا سحرية، بل انأ فلسطيني الهوى والهوية"
لا أدافع عن الرئيس أبومازن، فهو ليس متهم،ولا أقف على مسرح العدم لكي أناجي الوجود،ولست مفكرا نهلستيا، ولا صاحب مذهبا ميتافيزيقيا، ولا انظر إلى المعرفة السياسية أفقيا، بل أنا رجل يصادق الواقعية، ويتعلم من العقلانية المنطقية ، يتعلم إبراز الحق والوقوف إلى جانبه بضمير ووجدان ومسؤولية.
***********
***



فمن قلب الوجود الفلسطيني، ومن عمق نسقنا الوطني الذي يحمل كينونة فلسطين كموضوع، نستنتج أن القيادة الأمريكية بقيادة بيل كلينتون ومعهم شارون كقائد لإسرائيل قرروا التخلص من الرئيس ياسر عرفات بعد تحميله مسؤولية فشل المفاوضات في
كامب ديفد،بعض رفضه الاستجابة لمطالبهم الدينية والسياسية، تمثلت في طلبهم دينيا منه بناء كنيس يهودي صغير في باحة المسجد الأقصى، وذلك لكي يطبقوا مبدأ التآخي الديني بين الديانات التوحيدية وليطبقوا نموذج الحرم الإبراهيمي في الخليل على القدس، تمهيدا لفرض السيطرة اليهودية على المسجد الأقصى وليؤكدوا حقهم التاريخي والديني هناك.رد الشهيد القائد عليهم لا يحتاج إلى إبراز وتذكير به.
**********
قتلوا الرئيس القائد المؤسس، ظنا منهم أنهم قتلوا حلمنا ومشروعنا،وجاء الرئيس أبو مازن على أنقاض هذا القتل وهذه الآزاحة وهذا العبث العالمي بالقضية الفلسطينية،حاول أن يعيد ترتيب أولويات القضية، ومارس منهجه وأسقطه روحيا على جسد المؤسسات السياسية وأحل فكره في المؤسسات الأمنية، وقام بحركة تجديد لقياداتها وأعاد ترتيب مهامها.
*********
حاول أن تتجلى روح المؤسسة على المؤسسة ، حاول أن يقود بعيدا عن الذاتية وبعيدا عن الكاريزما التشخيصية الفردية،لكنه حقيقة لم يستطع ولم ينجح هنا فتراجع وعاد وامسك بيده من جديد كل الخيوط ،علما انه كان يشتكي دوما من تراكم الصلاحيات التي كان يملكها سلفه الشهيد أبو عمار، لكنه عذره واقتنع هو شخصيا بالسر الذي كان يكمن خلف امتلاك وسيطرة ياسر عرفات على كل هذه الخيوط وتجميعها بيده؟
لكن العدم وفلسطين وأبو مازن ثلاثية ديالكتيكية غير متوازية، فقد نجح أبو مازن في هزيمة العدم واخراجة من نسق الذات الفلسطينية، نجح في بعث القضية ثانية ويوصلها الى بر الوجود والوجودية المنطقية ، جاء ليتمم الشريعة الوطنية الفلسطينية،بعد ان ورث أوزارها وصان وصاياها دون تفريط أو تنازل!!
******
الآن يصبوان الحاقدون جام غضبهم عليه، ويتهمونه باطلا...لأنه متمم المشروع الوطني بعد ان رضي أن تكون فلسطين هي عقيدة وكل العقائد الأخرى خادمة لها. رضي ان تكون فلسطين دولة والقدس عاصمتها .فماذا انتم مريدون أيها المتشدقون التائهون في صوامع العدم والمنازل السفسطائية.



#صالح_الشقباوي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- رحيل لرمزية التاريخ
- حضرت زيوس
- فتح تتأرجح بين الشيخوخة والهرم والعجز
- الربيع الفلسطيني
- لماذا لا تتعلمون يا قادة فتح من قادة الجزائر
- الدولة بوصفها تعينا للحق في الفلسفة الفلسطينية
- الدكتور عبد الرحمن بوقاف وتفاصيل المشهد الفلسفي العربي
- الصهيونية الدينية تحكم سيطرتها على اسرائيل
- زيوس واخيل حوار في المستحيل
- حسين اوباما توراته تنتصر على قرأنه
- في ذكرى الرحيل خلود يا ايا عمار
- أبو مازن والدولة الفلسطينية الزبائنية
- هل يأتي الخلاص الفلسطيني على يدي الرئيس أبومازن
- أفلوطين....وزرادشت الفلسطيني...؟؟
- أوجه التشابه بين الاستعمار الفرنسي للجزائر والاحتلال الاستيط ...
- ومضات من تاريخ المصطلحات اليهودية ألحديثه والمعاصرة
- فلسفيا ... هل الدولة الفلسطينية حاجة دولية ؟
- فتح في زمن القطب الواحد [ دراسة تحليليه .. فتح ما بعد العولم ...
- الرئيس ابو مازن ورمزية الرعيل المؤسس
- الواقعية السياسية لا تعني التفريط بالثوابت


المزيد.....




- بأكثر من 53 مليون دولار.. مرسيدس تعرض سيارة سباق نادرة للبيع ...
- -مخطط لتهجير المواطنين-.. السلطة الفلسطينية تتهم إسرائيل بتو ...
- دور الصحافة بمكافحة -التضليل الإعلامي- في سوريا.. مسؤول في م ...
- مرتديا -ملابس الإحرام-.. أحمد الشرع يصل إلى جدة لأداء العمرة ...
- الجيش الإسرائيلي يعلن تدمير مستودعات أسلحة لـ-حزب الله- في ج ...
- هل يشهد لبنان أزمة مياه هذا العام؟
- نتنياهو في واشنطن لعقد -اجتماع بالغ الأهمية- يبحث المرحلة ال ...
- انفجار يستهدف مجمعا سكنيا فاخرا في موسكو ويوقع قتيلا وأربعة ...
- هجوم من ماسك وترامب على الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية: - ...
- أكثر من 200 هزة أرضية تضرب -إنستغرام-.. اليونان تغلق المدارس ...


المزيد.....

- اعمار قطاع غزة بعد 465 يوم من التدمير الصهيوني / غازي الصوراني
- دراسة تاريخية لكافة التطورات الفكرية والسياسية للجبهة منذ تأ ... / غازي الصوراني
- الحوار الوطني الفلسطيني 2020-2024 / فهد سليمانفهد سليمان
- تلخيص مكثف لمخطط -“إسرائيل” في عام 2020- / غازي الصوراني
- (إعادة) تسمية المشهد المكاني: تشكيل الخارطة العبرية لإسرائيل ... / محمود الصباغ
- عن الحرب في الشرق الأوسط / الحزب الشيوعي اليوناني
- حول استراتيجية وتكتيكات النضال التحريري الفلسطيني / أحزاب اليسار و الشيوعية في اوروبا
- الشرق الأوسط الإسرائيلي: وجهة نظر صهيونية / محمود الصباغ
- إستراتيجيات التحرير: جدالاتٌ قديمة وحديثة في اليسار الفلسطين ... / رمسيس كيلاني
- اعمار قطاع غزة خطة وطنية وليست شرعنة للاحتلال / غازي الصوراني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - صالح الشقباوي - فلسطين وابو مازن والعدم