فادي قنير
الحوار المتمدن-العدد: 4299 - 2013 / 12 / 8 - 19:41
المحور:
حملات سياسية , حملات للدفاع عن حقوق الانسان والحرية لمعتقلي الرأي والضمير
ما يجري اليوم في المشهد السوري من جرائم ضد الإنسانية، وتباطؤ دولي مقيت باتخاذ أية خطوة ؛ لردع النظام السوري، ولجمه عن ارتكاب جرائم يندى لها جبين البشرية، جعل الشعب السوري يعيش بين فكي كماشة أطراف داخلية، وأخرى خارجية، بعد أن تُرك تحت مطرقة النظام السياسي ؛ لتؤكد – في كل مرة – عمق مأساة هذا الشعب.
إن مشاعر رفض التدخل الأجنبي في سوريا وما يمكن أن يخلفه من آثار سلبية على منطقة الشرق الأوسط برمته، هو أنموذج واضح للواقع العربي، الذي نعيشه على مستوى العلاقات بين الشعوب العربية، والإسلامية، إلا أن الوقوف إلى جانب الحق، رغم أطماع القوى الكبرى الإقليمية، والدولية، منفردة، أو مجتمعة، واستشعار المخاطر المترتبة على استمرار الأزمة السورية، تستلزم التدخل الدولي الإنساني العاجل؛ لوقف الانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان، شريطة ألا تنتهك الخارطة السورية بتقسيم أقاليمها، أو احتلال أراضيها، أو المساس باستقلالها السياسي.
لعالم يجازف بتغاضيه الخطير عن الكارثة الإنسانية السورية .. وإذا استمر تدهور الوضع بهذه الوتيرة، سيزداد عدد اللاجئين، ويمكن أن تصل بعض البلدان المجاورة إلى نقطة اللاعودة “، وقالت : “ إن العالم على خلاف مأساوي حيال طريقة وقف النزاع السوري”.
سوريا أصبحت مأساة هذا العصر الكبرى، كارثة إنسانية مشينة، مع ما يواكبها من معاناة، وعمليات تهجير لم يشهدها التاريخ
فادي قنير
#فادي_قنير (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟