أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - علي الأسدي - ايران النووية ... في الاستراتيجية الأمريكية الجديدة ....(الأخير)















المزيد.....

ايران النووية ... في الاستراتيجية الأمريكية الجديدة ....(الأخير)


علي الأسدي

الحوار المتمدن-العدد: 4299 - 2013 / 12 / 8 - 17:30
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    




اثناء احتلال اليابان للصين عام 1895كانت تايوان جزء من الصين ، لكن بعد خسارتها في الحرب العالمية الثانية تخلت اليابان عن الصين لنظام شان كايشك الذي كان سائدا في الصين بما فيها تايوان عام 1945. وبعد تحرير البر الصيني من قبل الشعب الصيني بقيادة الحزب الشيوعي الصيني واعلان جمهورية الصين الشعبية في أكتوبر- تشرين الأول عام 1949 انسحبت سلطة شان كايشيك الى جزيرة تايون النائية التي حظيت باعتراف دبلوماسي وحماية أمريكية رغم احتجاج ومطالبة الصين الشعبية باستعادتها.

لكن الولايات المتحدة أيقنت بعد 22 عاما أن كفة مصالحها القومية تميل لصالح الصين الشيوعية حينها فقررت الاعتراف بها ممثلا وحيدا للشعب الصيني. قاعدة لا صداقات دائمة مبدأ ساريا وحيا في السياسات الخارجية الأمريكية حيث الأولوية دائما للمصالح الاقتصادية والسياسية الكبرى على المصالح الصغرى والصداقات ، وهو ما لم تدركه سلطة جزيرة تايوان ، ولا النظام العنصري للبيض في جنوب أفريقيا أو نظام الفصل العنصري في فلسطين.

ويبعث هذا الثقة الأكيدة في الأجيال القادمة من الفلسطينيين بأن نظام الفصل العنصري والارهاب في بلادهم المغتصبة قارب من نهايته ، وان يوم عودتهم الى الوطن واقامة دولتهم الوطنية ليس حلما ، بل حقيقة مؤكدة تنتظر مواعيد تنفيذها بدقة متناهية.

واذا أخذنا بالاعتبار السياسة الأمريكية الجديدة المرنة تجاه ايران فان ذلك يعتبر مؤشرا على اقتناع الأمريكيين بأن دور ايران الحالي في موازين القوى الدولية التي تشكلت في حقبة مابعد الاتحاد السوفييتي له اليوم أهمية تفوق الأهمية التي تحتلها كل من تركيا والسعودية واسرائيل في استراتيجيتهم الشرق أوسطية. فاسرائيل اضافة الى كونها عبئا ماديا على الولايات المتحدة ، هي مصدر عدم الثقة الذي يكنه المجتمع العربي والاسلامي للولايات المتحدة الأمريكية ولسياساتها في الشرق الأوسط.

واقع مثل هذا تحدث عنه العالم والدول العربية بصوت عال منذ أربعينيات القرن الماضي ، لكنه بقي طي التكتم في الداخل الأمريكي على مختلف المستويات العسكرية والسياسية والدبلوماسية الأمريكية ، اضطرت حتى الصحف الاسرائيلية الكتابة عنه أخيرا. فقد نشرت صحيفة يدعوت أحرنوت الاسرائيلية مقالا حول الموضوع جاء فيه : (12)

" كان الكثيرون يجادلون منذ سنوات بأن حل الصراع الإسرائيلي الفلسطيني هو المفتاح لتحسين صورة الولايات المتحدة في البلدان العربية وبين المسلمين في العالم. ليس فقط العرب والمسلمون من يدعي ذلك، بل مسؤولون في الادارة في واشنطن و العديد من وسائل الإعلام الأمريكية والأوساط الأكاديمية وحتى بين اليهود. ويعتقد الكثير من الشخصيات المركزية في أوربا ودول أخرى بأن سياسة امريكية “ أكثر حيادية “ و ضغوطا مناسبة على إسرائيل لإنهاء الصراع هو ما يستعيد مكانة الولايات المتحدة في منطقتنا." وأورد الكاتب أيضا :

“السيطرة الإسرائيلية واللوبي اليهودي“ في واشنطن قد تحول منذ فترة طويلة إلى نظرية رئيسية، وهو مايشرح الموقف الهش للولايات المتحدة في العالم العربي. الغضب و الكراهية تجاه أمريكا في “الشارع العربي”، الذي يشيد ويهتف للهجمات الارهابية في الغرب يوضح الاستجابة المفهومة لسياسة “ من جانب واحد “ للولايات المتحدة."

" لقد التقيت في واشنطن السياسيين وكبار موظفي الحكومة الذين أكدوا لي : ان السياسة الداخلية (لليهود) تضر بالمصلحة الوطنية ووضع الولايات المتحدة في الشرق الأوسط. “ وقد تم تحذير الرئيس أوباما من ذلك حتى من قبل الليبراليين بما في ذلك الرئيس السابق كارتر ومستشار الأمن القومي بريجنسكي ، ومن قبل الجمهوريين أيضا ، مثل مستشار الأمن القومي للرئيس السابق جورج بوش الأب. ان السياسة المنحازة لإسرائيل تشكل خطرا على أمريكا وقد قيل هذا في الآونة الأخيرة أيضا في ما يخص القضية الإيرانية. "

وكانت ردود الفعل الاسرائيلية على الاتفاقية التي تم التوصل اليها بين الدول الغربية الـ 5+1 مع طهران بشأن البرنامج الايراني النووي بانها لم تحقق الا محاصرة اسرائيل. هذا ما يراه تحليل لصحيفة "فورين بوليسي" الامريكية في الثالث من الشهر الجاري الذي ورد فيه:

" ردود فعل اسرائيل على اتفاقية ايران النووية جاءت سريعة ولاذعة. فرئيس وزراء اسرائيل بنيامين نتنياهو هاجمها باعتبارها " خطأ تاريخيا " ، ووصفها وزير دفاعه بانها " صفقة فاسدة"، بينما قارنها وزير آخر هو اوزي لانداو باتفاقية ميونيخ للعام 1938التي حاول الغرب فيها مهادنة أدولف هتلر. واصبحت مقولة نتنياهو المفضلة – ان " كل الخيارات على الطاولة " للتعامل مع برنامج ايران النووي غير ذات موضوع وتنطلق بصعوبة. وفي هذه المرحلة فان ضربة اسرائيلية منفردة تبدو خدعة لا يصدقها احد ولا حتى سكان اسرائيل انفسهم ".

وقد نشرت صحيفة جورشليم بوست الاسرائيلية مقالا لكاتبها ايسي ليبلر بعنوان " لا أوهام حيال ادارة أوباما " قال فيه:

" تتجه إسرائيل لما يمكن ان يكون المواجهة الأكثر حدة مع الولايات المتحدة على الرغم من الكلمات المطمئنة من إدارة أوباما على عكس ذلك. وقد أدت سياسات الرئيس باراك أوباما إلى تراجع الولايات المتحدة على جميع المستويات في الساحة العالمية، خاصة في منطقة الشرق الأوسط، حيث ادت سياسته الكارثية المتمثلة ” بالانخراط “ مع الدول المارقة الى التنفير وحتى التخلي عن حلفاء الولايات المتحدة التقليديين مثل مصر والمملكة العربية السعودية. ومع ذلك استمرت الإدارة في ترديد تعويذتها بأن المشكلة الرئيسية في الشرق الأوسط هي الصراع الفلسطيني الإسرائيلي وعرضت تصميمها على فرض تسوية على الإسرائيليين والفلسطينيين."

وفي عنوان لمقال نشرته صحيفة جيروسليم بوست الاسرائيلية بتاريخ الأول من ديسمبر - كانون اول الحالي عبر عن الشعور بالاستياء من الولايات المتحدة في سابقة لم يحدث لها مثيلا في تاريخ اسرائيل منذ تاسيسها ، ويقول العنوان : " سياسة الولايات المتحدة في المنطقة ليست خيانة لإسرائيل فقط ".

وقد شنّ رئيس الوزراء الإسرائيلي السابق أيهود اولمرت خلال محاضرة ألقاها في مؤتمر نظمه معهد أبحاث الأمن القومي في تل أبيب، هجوماً غير مسبوق على تصرفات رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو تجاه الرئيس أوباما وطريقة تعامله مع الملف الإيراني. قال فيها :

«نتنياهو يقوم بحركات استفزازية ضد الرئيس باراك أوباما واخرج خلافاتنا مع أفضل واكبر حليفة لنا في العالم إلى العلن... لقد أعلنا الحرب على أميركا فمن أين تأتينا النجدة من الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أم من أوباما؟ من المسموح أن نطرح الأسئلة وان نجري نقاشات مع أميركا لكن ضمن الأطر المغلقة وليس في شكل علني».

وبعد كل هذا أين يكون موقع ايران النووية في خريطة المصالح الأمريكية على ضوء الدور الروسي في استعادة النفوذ المفقود في دول المنظومة السوفييتية السابقة..؟؟

فكما تشهد الوقائع التاريخية لخمسينيات القرن الماضي فقد شكلت ايران حينها جسرا ستراتيجيا يربط الولايات المتحدة بأسيا الوسطى. واحتلت ايران الشاه بهلوي موقعا استخباريا أمريكيا متقدما للتجسس على الاتحاد السوفييتي السابق ، اضافة الى دورها كأهم كقاعدة للصواريخ الأمريكية الموجهة ضده والموزعة على بعد مئات الامتار من الحدود الايرانية السوفييتية .

واضافة لكل ذلك فايران الشاه كانت عضوا مهما في حلف بغداد أو ما سمي بحلف الـ CENTO الذي تشكل عام 1955 وضم الى جانب ايران العراق وتركيا والباكستان وهي دولا تشكل ما يشبه الطوق أحاط بالاتحاد السوفييتي السابق. وقد انضمت له بريطانيا لاحقا ، أما الولايات المتحدة فلم تنضم رسميا لكنها عقدت اتفاقات منفردة مع دوله يكون لها حق الاشراف على اجتماعاته وأنشطته.

خروج العراق رسميا من حلف بغداد بعد ثورة تموز عام 1958 لم يلغ الحلف ، بل استمر في مهامه بدور أهم لايران فيه نيابة عن الغرب كشرطي لمكافحة انتشار الشيوعية في المنطقة وكستار لكبح حركات التحرر الوطنية ضد الهيمنة الاستعمارية. وأكثر من ذلك انخرطت ايران في تخطيط الانقلابات العسكرية ضد الحكومات ذات التوجهات الوطنية في كل من العراق ومصر وسوريا وافغانستان وباكستان وغيرها من البلدان.

سقوط النظام الملكي الايراني عام 1979بواسطة الحركة الاسلامية بقيادة أنصار الخميني كانت خسارة كبرى للولايات المتحدة ، دمرت بنتيجتها غالبية البنى التحتية المتطورة للاستخبارات الأمريكية على الأراضي الايرانية التي كان من الصعب تعويضها. وخلال الفترة من 1979 لحد انتخاب الرئيس حسن روحاني كانت مشاعر عدم الثقة والشك المتبادل هي السائدة في أجواء العلاقات الأمريكية الايرانية.

لقد حاول الرئيس خاتمي خلال فترة رئاسته للجمهورية الايرانية اعادة الحياة للعلاقات مع الولايات المتحدة ، لكن التشدد من جانب القيادة الدينية أجهض محاولاته واستمرت الأجواء ملبدة بغيوم العداء وانعدام الثقة. فقط وبعد انتخاب حسن روحاني وبنتيجة ضغوط العقوبات الاقتصادية والمالية ظهرت بوادر تحسن في أجواء العلاقات بين ايران والحكومة الأمريكية الحالية.

لقد استثمرها الطرفان لبناء علاقات جديدة يستفيد كل طرف من الطرف الآخر وفق ما تمليه مصالحه القريبة والبعيدة المدى ، ويبدو ان الأمريكيين يرون فيها فرصتهم الذهبية لاستعادة موقعهم الذي ظل شاغرا لمدة 34 عاما الماضية.
علي الأسدي
لمزيد من الاطلاع يراجع :
1-Zack Bauchamp ," How The Push For New Sanctions Could Make Iran Get Bomb Think Progress " , 25/11/2013
2- Der Spiegal , 2/12/2013
3-The Spectator , 3/12/2013

4-شلومو تيسفي ، " يجب الزام نتتنياهو بتجريد الشرق الأوسط من السلاح النووي ، صحيفة معاريف الاسرائيلية
5- Arms Control Association , Nuclear Weapon : Who Has- What at a Glance.
6- -رفيد براك , "هولاند في اسرائيل لتأكيد موقفه بشأن النووي الايراني " صحيفة هآرتز الاسرائيلية ، 19 - 11 - 2013
7- Arms control مصدر سابق
8- مارك أوربان ، المراسل الدبلوماسي والعسكري لقناة بي بي سي البريطانية6-11-2013
9- نفس المصدر السابق
10- نفس المصدر السابق
11- نفس المصدر السابق
12-يوسي شاني ، " ضعف الموقف الأمريكي في الشرق الأوسط يلزم اسرائيل بالتحرك بحزم نحو السلام " ، يدعوت أحرنوت ، 4-12- 2013



#علي_الأسدي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ايران النووية ... في الاستراتيجية الأمريكية الجديدة ....(2)
- ايران النووية ... في الاستراتيجية الأمريكية الجديدة ... (1)
- حول : - مانيفيستو القرن الواحد والعشرين - ... للرفيق فؤاد ال ...
- أسئلة.. حول .. الحركة الاشتراكية الأمريكية ... (الأخير)
- عاشوراء .. وسانتياغو دي كومبولا .. وذي الكفل
- أسئلة حول ... الحركة الاشتراكية الأمريكية ... ؟ ... (2)
- أسئلة حول... الحركة الاشتراكية الأمريكية... ؟ .. (1)
- معا... نبني العراق....إإ
- الرأسمالية ... بين التغيير أو الانهيار .... (الجزء الأخير)
- الرأسمالية ... بين التغيير أو الإنهيار.... (1)
- لنرشح رئيسا جديدا ... لحكومة العراق ..إإ
- العجز المالي الأمريكي ... وابتزاز المحافظين الجدد .. ؟
- حول ... فائض القيمة النسبية والمطلقة لماركس.. ..؟
- دور كومونة باريس ... في إعادة كتابة فكر ماركس... (الأخير)
- دور كومونة باريس .. في اعادة كتابة فكر ماركس ..(1)
- من وراء تأجيج النزاع الطائفي في ... الشرق الأوسط....؟؟
- ليتذكر السوريون ... عراق .. ما بعد تحرير تحرير العراق.. .؛؛
- للقادة الغربيين ... أجندة أكبر كثيرا .. مما نتصور ...؟؟
- مجلس النواب البريطاني يصوت ...لا .. للحرب على سوريا ..؟
- توني بلير ... هو آخر من نصغي له في الحرب القادمة......!!!


المزيد.....




- فوضى في كوريا الجنوبية بعد فرض الأحكام العرفية.. ومراسل CNN ...
- فرض الأحكام العرفية في كوريا الجنوبية.. من هو يون سوك يول صا ...
- لقطات مثيرة لاطلاق صاروخ -أونيكس- من ساحل البحر الأبيض المتو ...
- المينا الهندي: الطائر الرومنسي الشرير، يهدد الجزائر ولبنان و ...
- الشرطة تشتبك مع المحتجين عقب الإعلان عن فرض الأحكام العرفية ...
- أمريكا تدعم بحثا يكشف عن ترحيل روسيا للأطفال الأوكرانيين قسر ...
- -هي الدنيا سايبة-؟.. مسلسل تلفزيوني يتناول قصة نيرة أشرف الت ...
- رئيس كوريا الجنوبية يفرض الأحكام العرفية: -سأقضي على القوى ا ...
- يوتيوبر عربي ينهي حياته -شنقا- في الأردن 
- نائب أمين عام الجامعة العربية يلتقي بمسؤولين رفيعي المستوى ف ...


المزيد.....

- المجلد العشرون - دراسات ومقالات- منشورة بين عامي 2023 و 2024 / غازي الصوراني
- المجلد الثامن عشر - دراسات ومقالات - منشورة عام 2021 / غازي الصوراني
- المجلد السابع عشر - دراسات ومقالات- منشورة عام 2020 / غازي الصوراني
- المجلد السادس عشر " دراسات ومقالات" منشورة بين عامي 2015 و ... / غازي الصوراني
- دراسات ومقالات في الفكر والسياسة والاقتصاد والمجتمع - المجلد ... / غازي الصوراني
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي
- دراسة تحليلية نقدية لأزمة منظمة التحرير الفلسطينية / سعيد الوجاني
- ، كتاب مذكرات السيد حافظ بين عبقرية الإبداع وتهميش الواقع ال ... / ياسر جابر الجمَّال
- الجماعة السياسية- في بناء أو تأسيس جماعة سياسية / خالد فارس
- دفاعاً عن النظرية الماركسية - الجزء الثاني / فلاح أمين الرهيمي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - علي الأسدي - ايران النووية ... في الاستراتيجية الأمريكية الجديدة ....(الأخير)