سعيد رمضان على
الحوار المتمدن-العدد: 4299 - 2013 / 12 / 8 - 17:29
المحور:
مواضيع وابحاث سياسية
ذكرت أنباء عن الجيش الصهيوني مؤخرا":
" أن عتادا عسكريا بقيمة 15 مليون دولار سرق خلال عام 2012 وذلك حسب معطيات داخلية للشعبة التكنولوجية واللوجستية التابعة للجيش........ ومن بين الأسلحة التي تم سرقتها أو فقدانها صواريخ من طراز جيل مضادة للدبابات وبنادق، ومركبات جيب عسكرية، وذخيرة، ومحولات الكهرباء، وكميات كبيرة من الوقود." وجيبات عسكرية من طراز صوفا و4 قطع سلاح، وعشرات الأطنان من الرمل المستخدم في البناء من موقع عسكري في الشمال، بالإضافة إلى 3 آلاف قذيفة من قاعدة عسكرية في الجنوب."
كما تتجه أصابع الاتهام أيضا إلى عناصر إجرامية مستغلة تواجد هذه المخازن ومراكز تخزين الذخائر في أماكن بعيدة ومنعزلة.
ولنرجع قليلا إلى الوراء .. عدما تكررت هذه العملية وأخفاها الجيش الإسرائيلي
وبدأ العملية في التسعينات عندما قامت وحدة إسرائيلية خاصة باختطاف اكبر تاجر سلاح هو " قاسم ريحان " الذي أمد حماس والجهاد الاسلامى بالاتفاق مع ضباط في الجيش الاسرائيلى بأسلحة قام بتهريبها إلى الضفة الغربية وقطاع غزة
وكشفت قضية "عزت نافو " تاجر السلاح الدرزى الذي كان يعمل بالجيش الاسرائيلى كما ذكر تقرير لمجلة روز اليوسف في عددها أخر عام 1994ان عشرين جنديا إسرائيليا باعو أسلحتهم لحماس مقابل مبالغ مالية ضخمة وتقول روز اليوسف:
" وخوفا من انتشار الفضيحة فقد تم إغلاق هذه القضايا واعتبرت الأسلحة المهربة أسلحة مفقودة . "
وتذكر روز اليوسف " :
" أن احدث مفاجأة كشفت عن أمداد إسرائيل لحماس بالأسلحة فهي مفاجأة قضية ( البندقية القناصة العاملة بأشعة الليزر ) فهذه البندقية .. تم تطويرها داخل معامل الجامعة العبرية لإمداد الجيش الاسرائيلى ليستخدمها القناصة الإسرائيليين في اصطياد الفدائيين الفلسطينيين واللبنانيين .... المفاجأة التي تحولت إلى فضيحة أن حماس حصلت على كميات من هذه البندقية القناصة "
وكشف التقرير أيضا أن عملاء متعاونين مع سلطات الاحتلال، عقدوا صفقة مع حماس تتعهد فيه حماس بالإبقاء على حياتهم مقابل أمدادها بأسلحة إسرائيلية.
-----------------------
#سعيد_رمضان_على (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟