أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العمل المشترك بين القوى اليسارية والعلمانية والديمقرطية - عصام شكري - الى: الهيئة التحضيرية للجنة العراقية من اجل دستور ديمقراطي حول: الدستور المقترح من قبل لجنتكم الموقرة














المزيد.....

الى: الهيئة التحضيرية للجنة العراقية من اجل دستور ديمقراطي حول: الدستور المقترح من قبل لجنتكم الموقرة


عصام شكري

الحوار المتمدن-العدد: 1224 - 2005 / 6 / 10 - 13:19
المحور: العمل المشترك بين القوى اليسارية والعلمانية والديمقرطية
    


الصديقات والاصدقاء المحترمين
تحية طيبة

نحن في منظمة الدفاع عن العلمانية والحقوق المدنية في العراق قد رفعنا دوما شعار دستور علماني غير قومي. ارجو ان تكون مساهمتي هذه خدمة في اتجاه الدفاع عن العلمانية التي تتعرض لانتهاكات كبيرة على ايدي قوى الاسلام السياسي في العراق بمختلف توجههاتها والوانها.

وبهذا الصدد اسمحوا لي باقتراح ازالة عبارة ..."واحترام الهوية الاسلامية لغالبية الشعب العراقي" وان اسجل اعتراضي عليها جملة وتفصيلا. فهوية الانسان برأيي هي الهوية الانسانية وليست المعتقدية او الدينية او الاثنية او الجنسية. ان تلك العبارة تتناقض نصا وروحا مع مبدأ المساواة الكاملة وحق المواطنة و" فصل الدين عن الدولة" الواردة في الفقرة الاولى ومفهوم ان " الدين شأن شخصي خاص بالافراد" لا يجوز لاحد اكراه الافراد على القبول به. ان في تلك العبارة انتهاك واضح لحق الافراد في اختيار عقائدهم تحت طائلة التعميم (الهوية الاسلامية) على كامل المجتمع وبجرة قلم. تلك العبارة تمييزية ومناقضة للمساواة وخاصة لافراد المجتمع من النساء والاديان الاخرى والملحدين وغير المؤمنين بالخرافة الدينية. اؤكد على وجوب عدم تعريف البشر وفق الهوية الدينية بل الهوية الانسانية لانها تعني وضع افراد المجتمع على قدم المساواة الحقوقية والاجتماعية والسياسية وتوحيد مطامحهم في الحرية والمساواة والرفاه. ومن جهة اخرى فان تلك العبارة تأسس لتدخل الاسلام في شؤون المجتمع المدني. لا ادري لم نحن في بلد كالعراق بحاجة الى هكذا عبارة بينما الاسلام السياسي يهيمن اصلا على مفاصل المجتمع المدني ويصول ويجول بكل حرية ولا يكاد يمر شأن من شؤون المجتمع المدني دون فتاويه وتحديه لمدنية المجتمع. لم يطالب باحترام الهوية الاسلامية ولا يطالب باحترام العلمانية او حرية الانسان في التدين او الالحاد او الملبس والسفر وغير ذلك. اقترح ايضا اضافة عبارة "حرية الدين والالحاد" وعبارة "فصل الدين عن التربية والتعليم" الى النصوص الدستورية المقترحة.

وتفضلوا بقبول وافر الاحترام

عصام شكــري
مسؤول منظمة الدفاع عن العلمانية والحقوق المدنية في العراق
بغداد في 8 حزيران 2005
بغداد [email protected]
http:// www.secularsociety.net



#عصام_شكري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مشروع أمريكا في العراق من مجتمع المواطنة الى مجتمع المذاهب و ...
- الاناء بما فيه ينضحُ - حول تطاول الاسلاميين على حرية التعبير ...
- الجمعية الوطنية - جمعية الخصخصة ونهب العمال وزرع المذهبية وح ...
- كيف نتذكر جريمة حلبجة؟
- تقاسم المغانم - حول التمسك بالفيدرالية والصراع الرجعي بين قو ...
- تحرر المرأة بين النسوية الاشتراكية، والمعتذرة للاسلام السياس ...
- في 8 آذار يوم المرأة العالمي - تحية من القلب لكل النساء عاش ...
- السيد حميد موسى سكرتير اللجنة المركزية للحزب الشيوعي العراقي ...
- نشجب تطاولات - المرجعية الشيعية- على العلمانية والحقوق المدن ...
- اللعبة الأمريكية
- هنا الوردة ، ارقص هنا !! - - تعقيب على نداء عاجل الى رفاقي ي ...
- سؤآل برسم الجواب - رد قصير على مقالة السيد رياض العصري
- المقاطعين للانتخابات والتوغل في عمق الانتهازية
- الاشتراكيون وحدهم القادرون على تحقيق العلمانية في العراق
- هل يحقق مؤتمر البرجوازية الموالية لامريكا أغراضه؟
- مأساة تسونامي، مسؤولية الرأسماليـــــــة
- حول دولة المنظمة -بصدد الرد على مسائل الاحتلال – السيناريو ا ...
- الانتخابات في العراق - هل من يطالب بالعلمانية؟
- ملاحظة حول ..مقاطعة الانتخابات
- مجزرة الفلوجة وانتخابات أمريكا في العراق


المزيد.....




- هولندا: اليمين المتطرف يدين مذكرتي المحكمة الجنائية لاعتقال ...
- الاتحاد الأوروبي بين مطرقة نقص العمالة وسندان اليمين المتطرف ...
- السيناتور بيرني ساندرز:اتهامات الجنائية الدولية لنتنياهو وغا ...
- بيرني ساندرز: اذا لم يحترم العالم القانون الدولي فسننحدر نحو ...
- حسن العبودي// دفاعا عن الجدال... دفاعا عن الجدل (ملحق الجزء ...
- الحراك الشعبي بفجيج ينير طريق المقاومة من أجل حق السكان في ا ...
- جورج عبد الله.. الماروني الذي لم يندم على 40 عاما في سجون فر ...
- بيان للمكتب السياسي لحزب التقدم والاشتراكية
- «الديمقراطية» ترحب بقرار الجنائية الدولية، وتدعو المجتمع الد ...
- الوزير يفتتح «المونوريل» بدماء «عمال المطرية»


المزيد.....

- مَشْرُوع تَلْفَزِة يَسَارِيَة مُشْتَرَكَة / عبد الرحمان النوضة
- الحوكمة بين الفساد والاصلاح الاداري في الشركات الدولية رؤية ... / وليد محمد عبدالحليم محمد عاشور
- عندما لا تعمل السلطات على محاصرة الفساد الانتخابي تساهم في إ ... / محمد الحنفي
- الماركسية والتحالفات - قراءة تاريخية / مصطفى الدروبي
- جبهة المقاومة الوطنية اللبنانية ودور الحزب الشيوعي اللبناني ... / محمد الخويلدي
- اليسار الجديد في تونس ومسألة الدولة بعد 1956 / خميس بن محمد عرفاوي
- من تجارب العمل الشيوعي في العراق 1963.......... / كريم الزكي
- مناقشة رفاقية للإعلان المشترك: -المقاومة العربية الشاملة- / حسان خالد شاتيلا
- التحالفات الطائفية ومخاطرها على الوحدة الوطنية / فلاح علي
- الانعطافة المفاجئة من “تحالف القوى الديمقراطية المدنية” الى ... / حسان عاكف


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العمل المشترك بين القوى اليسارية والعلمانية والديمقرطية - عصام شكري - الى: الهيئة التحضيرية للجنة العراقية من اجل دستور ديمقراطي حول: الدستور المقترح من قبل لجنتكم الموقرة