أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - حسن نبو - بمناسبة الذكرى الخامسة والستين لصدور الإعلان العالمي لحقوق الإنسان ( 1 من 2 )














المزيد.....

بمناسبة الذكرى الخامسة والستين لصدور الإعلان العالمي لحقوق الإنسان ( 1 من 2 )


حسن نبو

الحوار المتمدن-العدد: 4297 - 2013 / 12 / 6 - 07:25
المحور: حقوق الانسان
    


خمسة وستون عاما مضوا على صدور الإعلان العالمي لحقوق الإنسان عن الجمعيه العامه للأمم المتحده ، وكان يجب أن تكون البشريه الآن أكثر إحتراما لحقوق الإنسان وحريايته الأساسيه . ولكن للأسف فقد غدت هذه الحقوق والحريات أكثر عرضة للإنتهاك ، في غالبية دول العالم الثالث . ومايحدث في بلادنا سوريا هو مثال واضح لهذه الإنتهاكات . وبالمقابل فإن العديد من دول العالم كدول اوروبا الغربيه وكندا واوستراليا والولايات المتحده قد ارتقت في سلم إحترام حقوق الإنسان وحرياته الأساسيه.
ورغم عدم إحترام الحقوق والحريات الوارده في الإعلان العالمي لحقوق الإنسان في العديد من دول العالم ، يعتبر الإعلان إنجازا تاريخيا لمسيرة حقوق الإنسان على المستوى العالمي ويعد الخطوة الاولى لتنظيم الحماية لحقوق الإنسان في عالمنا المعاصر وحجر الزاويه لسلوك الحكومات والمجموعات غير الحكوميه ، والوثيقة الأساسية التي تعتبر إطارا لكل وثائق حقوق الإنسان الموجوده اليوم .
وإضافة إلى الأهميه الأخلاقيه فقد اكتسب الإعلان على أهميه سياسية وقانونية أيضا ، فقد إعتمد أصول عدة معاهدات دوليه رئيسية كالمعاهدة الدولية لإلغاء التمييز العنصري لعام 1965 ، والمعاهدة الدولية للحقوق المدنية والسياسية لعام 1966 وكذلك المعاهده الدوليه للحقوق الاجتماعية والإقتصادية والثقافية أيضا لعام 1966. ومعاهدة مكافحة التعذيب والعقاب الوحشي أو اللا إنساني لعام 1984 ....الخ
ولكل هذه الأسباب فقد أعتبر الكثير من كبار شراح مواد هذا الإعلان بأنه الوثيقة الوحيده التي نالت شرف المصادقة عليها من كل دول العالم .
يتألف الإعلان من ديباجه ، أي مقدمه وثلاثين مادة تتعلق بالحقوق والحريات الأساسية للفرد قي كل أنحاء العالم .
فأما الديباجة فقد احتوت على تعهد الدول الأعضاء في الأمم المتحدة بمراعاة حقوق الإنسان وحرياته الأساسية وبضرورة تكاتف الأسرة الدولية من أجل بناء عالم يتمتع فيه الفرد بحرية القول والتعبير ويتحرر من الخوف والفقر .
وفي إطار هذه المبادئ والتعهدات الدولية التي جاءت في الديباجة نص الإعلان في مادته الأولى على مبدأ تساوي البشر في جميع الحقوق والحريات الواردة في الإعلان لأنهم ولدوا أحرارا وعليهم أن يتعاملوا مع بعضهم البعض بروح الإخاء . ونصت المادة الثانية على حق كل إنسان بالتمتع بكافة الحقوق والحريات الواردة في هذا الإعلان دون أي تمييز بسبب اللون أو الجنس أو اللغة أو الدين أو الرأي السياسي أو أي رأي آخر أو الأصل الوطني أو الإجتماعي أو أي وضع آخر ودون تفرقة بين الرجال والنساء ومهما كان الوضع السياسي أو القانوني أو الدولي للبقعة الجغرافية التي ينتمي إليها هذا الإنسان ، وسواء أكانت مستقلة أم تحت الوصاية أو الإنتداب ...الخ
وأما المواد من ( 3 وحتى 28 ) فتتعلق بالحقوق والحريات الشخصية أو المدنية والحقوق السياسية وكذلك الحقوق والحريات الإقتصادية والإجتماعية والثقافية .
والمادتان ( 29 و 30 )فتتضمنان الضوابط القانونية لممارسة الحقوق والحريات الواردة في الإعلان .
بالنسبة للحقوق والحريات الشخصية فإنها تشمل : حق الإنسان في الحياة والحريه والسلامه الشخصيه ( المادة 3 ) وحظر الإسترقاق أو الإستعباد وتجارة الرقيق الذي هو بيع الإنسان لأخيه الإنسان بكل أشكالهاوأنواعها ( المادة 4 ) وحظر التعذيب والمعاملة القاسية أو الوحشية أو الحاطة بالكرامة الإنسانية ( المادة 5 )والإعتراف بالشخصية القانونية للأنسان أينما كان ( المادة 6 ) ووساواة الناس أمام القانون وحمايته لهم ( المادة 7 ) وحق كل إنسان بمراجعة القضاء للدفاع عن حقوقه ( المادة 8 ) . وحظر القبض أو الحجز أو النفي لأي إنسان بصورة تعسفية ( المادة 9 ) . وحق كل إنسان بالتساوي بأن تنظر قضيته أمام محكمة مستقلة نزيهة لاترتبط بالنظام الحاكم ( المادة 10 ). واعتماد مبدأ كل متهم بريئ حتى تثبت إدانته بمحاكمة علنية عادلة تتوفر فيها للمتهم كل الضمانات الضرورية للدفاع : وأن لايدان أي إنسان إلا إذا كان عمله أو إمتناعه عن عمل يعد جرما ( المادة 11 ) وحظر التدخل في حياة الإنسان الخاصة أو حياة أسرته أو مسكنه أو مراسلاته ( المادة 12 ) . وحرية التنقل والإقامة داخل البلاد والعودة إليها ومعادرتها ( المادة 13 ) . وحق تمتع الفرد بجنسيته وعدم جواز حرمانه منها وحفه في تغييرها وعدم إسقاط الجنسية عنه بسبب تجنسه بجنسية أخرى ( المادة 15 ) .وحق الزواج وتأسيس الأسرة دون أية قيود ( المادة 16 ) . وحق التملك وعدم جواز تجريد أحد من ملكه بصورة تعسفية أو لأسباب سياسية ( المادة 17 )



#حسن_نبو (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- قصة مدينة
- صباح آخر حزين
- لالصمت المجتمع الدولي
- على رمال شواطئ عينيك
- في يوم ما
- لدغات في روحي
- ثقافة القتل
- ليت
- هنه وهناك
- براميل وفتاوى ودماء
- امنحيني تأشيرة الدخول
- بقعة ضوء على المحكمة الجنائية الدولية
- بلا عنوان 2
- مطل
- الأنظمه التي تولد العنف
- ماتبقى من عمري
- مصير وطن
- في بلادي
- لن أهجرك
- بلادي


المزيد.....




- إسرائيل تبدأ عزل أطباء عسكريين وقّعوا عريضة لإعادة الأسرى
- مفوضة حقوق الطفل الروسية تتحدث عن عائلات روسية تخضع لإعادة ا ...
- RT تلتقي معتقلين سابقين لدى الدعم السريع
- فتح: ما يتعرض له الأسرى بسجون الاحتلال لا يقل بشاعة عن جرائم ...
- من قلب طهران.. العالم الإسلامي يناقش الحرية وحقوق الإنسان
- هيومن رايتس وتش: -الاحتجاز التعسفي يسحق المعارضة- في تونس
- رايتس ووتش تتهم السلطات التونسية بممارسة -القمع القضائي- لسح ...
- الإعلام الحكومي بغزة: مشاهد كارثية غير مسبوقة والوضع الإنسان ...
- هيومن رايتس واتش: الاحتجاز التعسفي يسحق المعارضة في تونس
- حماس: خطر الوفيات الجماعية يقترب.. والوضع الإنساني يدخل الان ...


المزيد.....

- مبدأ حق تقرير المصير والقانون الدولي / عبد الحسين شعبان
- حضور الإعلان العالمي لحقوق الانسان في الدساتير.. انحياز للقي ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- فلسفة حقوق الانسان بين الأصول التاريخية والأهمية المعاصرة / زهير الخويلدي
- المراة في الدساتير .. ثقافات مختلفة وضعيات متنوعة لحالة انسا ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نجل الراحل يسار يروي قصة والده الدكتور محمد سلمان حسن في صرا ... / يسار محمد سلمان حسن
- الإستعراض الدوري الشامل بين مطرقة السياسة وسندان الحقوق .. ع ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نطاق الشامل لحقوق الانسان / أشرف المجدول
- تضمين مفاهيم حقوق الإنسان في المناهج الدراسية / نزيهة التركى
- الكمائن الرمادية / مركز اريج لحقوق الانسان
- على هامش الدورة 38 الاعتيادية لمجلس حقوق الانسان .. قراءة في ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - حسن نبو - بمناسبة الذكرى الخامسة والستين لصدور الإعلان العالمي لحقوق الإنسان ( 1 من 2 )