أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - عبد الحكيم عثمان - هل تغير مفهوم,الحرية,التمدن,التحضر,عماألفناه أو عما عََلمُونا أياه














المزيد.....

هل تغير مفهوم,الحرية,التمدن,التحضر,عماألفناه أو عما عََلمُونا أياه


عبد الحكيم عثمان

الحوار المتمدن-العدد: 4296 - 2013 / 12 / 5 - 17:04
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


هل تغير مفهوم,الحرية,التمدن,التحضر,عماألفناه أو عما عََلمُونا أياه

السلام عليكم ورحمة الله:

علمونا وافهمونا ان الحرية او ان الحرية الشخصيه أو حرية التعبير تقف عندما تتقاطع مع حرية الاخرين او عندما تنتهك حرية الاخر كما نسمع في الدول المتمدنة الغربية ان الفرد هناك يحق له ممارسة حريته بالكامل ولكن عندما تصبح هذه الحرية مصدر ضرر وازعاج للاخر يحاسب عليها وتصل درجة المحاسبة عليها التوقيف والسجن ودرجة دفع التعويضات المادية الباهضة في كثير من الاحيان للاخر ,هذا ما كنا نعرفه عن مفهوم للحريه على عهدا قريب الا اني تفاجأت مؤخرا وخاصة في هذه المؤسسة(مؤسسة الحوار المتمدن) طبعا عبارة مؤسسه ليس بالشيئ الهين فهي تظم عدد كبير من الدوائر وتاتي بمرتبة اقل من الوزاره ومن يديرها يكون بدرجة وزير يعني(مو لعب جعاب) فمثل هكذا مؤسسه تظم عددكبير من كبار الادارين وبالتأكيد اصحاب شهادات عليا(تعبانين على حالهم)مو(كوتره) وايضا ولاد عالم وناس,فعندما يسمحون بنشر تعليقات خارجة عن اللياقة والادب ومتجاوزة للحريات الشخصية, وتتجاوز على حرية الاخرين وتتقاطع مع حرياتهم فمن المؤكد انه هذا القيادات ذات المستوى المتقدم علميا وبالخبرات لاتسمح بنشر هكذا تعليقات الا انهم علموا مالا نعلمه وبالتاكيد انه اصبح هناك مفهوما اخر عن حرية التعبير لديهم كونهم متابعين لما يستجد في هذا الباب باب الحريات من تعريفات ومفاهيم لانعلمها نحن ولم نألفها نحن

اما التمدن الذي نعلم مفهومه وهو الرقي والانتقال من حياة الريف والبداوة بكل تخلفها ومخلفاتها وبالتأكيد احدى صور الريف والبداوة هو الجلافة والخشونه في التعامل ومنها صور الشتم المختلفه

ولكن يبدو ان صور الجلافة والخشونه اصبحت من صور التمدن ولو لم يتغير مفهوم المدنية عما ألفناه لما سمحت هكذا مؤسسه شعارها التمدن ان تضم صفحات موقعها هكذا تعليقات لاتنم الا عن الخشونة والجفاف في التعامل

اما مفهوم التحضر الذي تعلمناه وألفناه من ابرز سماته الاحترام اي احترام الاخر وايضا يدل على رقي واناقة

ولكن كما يبدو ان مفهوم التحضر ايضا اختلف جذريا عما ألفناه فلا اعتقد ان مؤسسة كمؤسسة الحوار المتمدن تسمح بنشر تعليقات ليس فيها من احترام للاخر شيئ وليس فيها للاناقة اوللرقي اية سمة الا ان للقائمين على تلك المؤسسة لهم فهم اخر عن الحرية وعن المدنية وعن التحضر مخالف للمفهوم الذي ألفناه عنها او افهمونا اياه او تعلمناه:

واليك ثلة من التعليقات التي نشرت على صفحات الحوار المتمدن والتي وافقت هذه المؤسسه(مؤسسة الحوار المتمدن) على نشرها ولايمكننا ان نقول انها سقطت سهوا لانها تكررت او تكرر نشرها في اكثر من مرة وعليه لايمكننا الا ان نقول ان مفهوم حرية التعبير ومفهوم المدنية ومفهوم التحضر قد تغير عن المفهوم الذي عرفناه وتعلمنها وألفناه

ويبدو ان المدنية كما فهمها ريفي انتقل للعيش في المدينة وبعد مدة تفاخر بانه اصبح متمدنا,فارسل رسالة لوالدته يخبرها بأنه اصبح متمدنا,فقال في رسالته :يمه اني تميدنت فاصبحت أبولن وان واجف وأسمي الجلب بوبي) وليس كما فهمنها رقي وأناقة وتعامل باحترام مع الاخرين

الان مع ثلة من التعليقات التي زينت صفحات الحوار المتمدن

يا للحقارة و الوضاعة و الدونية و السقوط/هذا مقطع من تعليق للدكتور سالم محمد علم في التاريخ المصري,مليئ بالاناقه والرقي والاحترام للاخر


الاهتمام بخربطات اليعفور المغيب بأمر صلعم مضيعة للوقت و الاعصاب(اليعفور تعني الحمار) فهل هذا هو المفهوم الجديد لحرية التعبير بتوجيه الاهانات للاخر وهل هذا مفهوم التحضر والمدنية الجديدين

وهذا مقطع لمدخلات الامل المشرق


معك حق سيد صافي. من العجيب ان الإكثار من أكل الشعير يجعل هؤلاء يظنون انهم أصبحوا يمشون على رجلين بدل اربع ولكم مشكلتهم تبقى انهم كلما حاولوا الحديث مثل البشر يخرج من أفواههم نهيق(هل هذا المفهوم الجديد للتمدن وللتحضر ولحرية التعبير

وهذه مقاطع من تعليق المتداخل سلام صادق


امست المجتمعات العربيه والاسلاميه بوجه الخصوص.. بامس الحاجه لاستيراد البول سواء بول البعير او الحمير او الادمي ..بسبب كثرة الملالي والشيوخ الذين يغسلون وجوههم بالبول..لتميزهم بصفة عدم الخجل والتدليس والرياء...فاذا لم يكونوا يغسلون وجوههم ليلا نهارا بالبول..فكيف اذن يا ترى اكتسبوا كل هذه الصفات القبيحه من تدليس وكذب على المكشوف بلا خجل ولا وجل!!! اسعفونا( فهل كل تلك التعليقات تشير الى ان مفهوم التمدن والتحضر وحرية التعبير عن الراي قد تعيرت عما ألفناه وعما سمعناه

ومن يريد ان يتمتع بصور التحضر والتمدن وحرية التعبير بمقهومها الجديد عليه ان يتابع التعليقات على ما اكتب فهناك تعليقا اشد وطئة مما نقلته فلم انقل الا الطفيف والخفيف منها على الاذن

فهل تغيرت تلك المفاهيم عن الحرية وعن التمدن وعن الحرية ,افيدونا ان تغيرت عما ألفناه وعما عُلمنا أياه ولكم التحية



#عبد_الحكيم_عثمان (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لاتنهي عن خلق وتأتي بمثله,عار عليك أن فعلت ذميم
- الخطر ليس من الاسلام,بل كل الخطر من دوائر الهيمنه والاستكبار ...
- ماهي الحوافز او المحفزات الدنيويه والدينيه التي قاتل من اجله ...
- لماذا اقول الشر من الانسان وليس من الله
- استاذ عبد عطشان هاشم ,والوحوش البشريه الضاريه من غير المسلمي ...
- دعونا من الله والاديان وخلونا في القوانين التي وضعها الانسان
- لماذا اتجه الانسان قديما الى السماء؟ ولماذا لازال يتجه لها ل ...
- ردود قصيره على مقالات الكاتبه سناء بدري
- المشكلة في فهم الانسان للاديان وليست المشكلة في ما اتت به ال ...
- وأي معجزة اتت بها الاصنام حتى أمن بها عرب مكه وعبدوها
- هل هناك من يفيدنا بمعلومه
- أنهُ مُجَرَد سُؤال
- الخيانة الزوجية لاتتجزأ ولايقبل بها لاالمشرقيون ولا الغربيون
- ست ندى البياتي لنحدد الحقوق والحريات قبل ان ندفع الزوجة الى ...
- يكفينا مماأثبته العلم لصحة آيات ربنا القليل ولسنا بحاجة الى ...
- جهاد علاونه, لاتعرض اسلامك للبيع,فأنهم يشترون الجمل بما حمل
- ما الحكمة من زيارة القبور
- دعونا لانحرج عن نقطة البحث
- لاتتجاوزا موضوع الحوار
- بين نبيذ محمد(ص) وبين نبيذ الآباء اليسوعيين


المزيد.....




- مستوطنون يقتحمون المسجد الأقصى بحماية شرطة الاحتلال الإسرائي ...
- أجراس كاتدرائية نوتردام بباريس ستقرع من جديد بحضور نحو 60 زع ...
- الأوقاف الفلسطينية: الاحتلال الإسرائيلي اقتحم المسجد الأقصى ...
- الاحتلال اقتحم الأقصى 20 مرة ومنع رفع الأذان في -الإبراهيمي- ...
- استطلاع رأي إسرائيلي: 32% من الشباب اليهود في الخارج متعاطفو ...
- في أولى رحلاته الدولية.. ترامب في باريس السبت للمشاركة في حف ...
- ترامب يعلن حضوره حفل افتتاح كاتدرائية نوتردام -الرائعة والتا ...
- فرح اولادك مع طيور الجنة.. استقبل تردد قناة طيور الجنة بيبي ...
- استطلاع: ثلث شباب اليهود بالخارج يتعاطفون مع حماس
- ضبط تردد قناة طيور الجنة بيبي على النايل سات لمتابعة الأغاني ...


المزيد.....

- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - عبد الحكيم عثمان - هل تغير مفهوم,الحرية,التمدن,التحضر,عماألفناه أو عما عََلمُونا أياه