أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - طاها يحيا - أكْرَمُ الْحَكِيمُ: لَكُمُ الْلَّطمُ ولَنا الحُكْمُ














المزيد.....


أكْرَمُ الْحَكِيمُ: لَكُمُ الْلَّطمُ ولَنا الحُكْمُ


طاها يحيا

الحوار المتمدن-العدد: 4296 - 2013 / 12 / 5 - 15:06
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


إِنِّي آنَسْتُ نَارًا سَآتِيكُم مِّنْهَا بِخَبَرٍ أَوْ آتِيكُم بِشِهَابٍ قَبَسٍ Verily I have seen a fier--;-- I will bring you from there some information,´-or-I will bring you from a burning brand سُلَيْمَانُ قَالَ عُلِّمْنَا مَنطِقَ الطَّيْرِ Sulaiman said: We have been taught the language of birds وَتَفَقَّدَ الطَّيْرَ فَقَالَ مَا لِيَ لَا أَرَى الْهُدْهُدَ؟ أَمْ كَانَ مِنَ الْغَائِبِينَ He inspected the birds, and said: What is the matter that I see not the hoopoe?´-or-is he among the absentees لَأُعَذِّبَنَّهُ عَذَابًا شَدِيدًا أَوْ لَأَذْبَحَنَّهُ I will surely punish him whith a severe torment,´-or-slaughter him (سُوْرَةُ النَّمْلِ 7- 16- 20- 21).

الأكاديمي {د. أكْرَمُ الْحَكِيمُ} يُجافي مَنطق الْعَصْرِ بمَنطق غراب نوْح، وحمار عزير، وذئب أهبان بن أوس وطائر الحُبّ Lovebird الهُدْهُد السَّلَيْمَاني الْحَكِيمُ، أكْرَمُ الْحَكِيمُ دعيَّ (السّيادة!) الإفتراضية والمجلس (الأَعْلَى!) المُنتظر، أكْرَمُ الْحَكِيمُ - هداه الله - يُحرَّف إنسانية ثورة حسين الشّهيد للعبيد!.. الأدنى!.. إنسانية إلى عملية ثأر بدوي غابر مَعَ {عُرْقُوبُ Godot}.. ثأر مِنْ مُواطنه الإنسان الآخر شبيهه في الخلق!..

المُنتظر المُخلّص عند كل الأديان، وعند الأكاديمي {د. أكْرَمُ الْحَكِيمُ} غائب Absentees يمكن أن يُعَمِّر {وَمَنْ نُعَمِّرْهُ نُنَكِّسْهُ فِي الْخَلْقِ} مِثل النَّبي نوح، لَبِثَ أَلْفَ سَنَةٍ إِلَّا خَمْسِينَ، وَمِثل بعض الشّجر يُعَمِّر أَلْفَ سَنَةٍ، بصفته {د. أكْرَمُ الْحَكِيمُ} أكاديمي وَوَزير زراعة سابق في حكومة مُنافسه الدّاعية المالكي، رغم أنَّهما أبوا إسراء الْحَكِيمُ وَالمالكي يُؤمنان معاً؛ بأنَّ مَنْ لا يُؤمِنْ بالغائب لا يُؤمِنْ بالغيب The Unseen، لكنَّها السَّلطة الملعونة، حسناء رعناء، وَأكْرَمُ الْحَكِيمُ شيبة هيبة!.. اختلف أبوا إسراء الْحَكِيمُ وَالمالكي؛ فملأ الأخير حُر وَجه الأول بسُؤر المؤمِنْ مُخاطباً إياه: «أنت أكاديمي تفـ.. تفـ..تهم!» على (طريقة «حسن القاسمي» في بَصْرَةُ- لاهاي/ طاها يحيا)، وبعد غياب Absentees أكْرَم الْحَكِيم لثلاث سنوات عن وزارته، أعلن المالكي أنَّ العراق قريباً يكتفي زراعياً ذاتياً ويُصدّر الفاكهة إلى الخارج!..

قصة قصيرة Short story:

Virginia Woolf المولودة في Londen في 25 كانون الثاني 1882 المتوفاة في Lewes East Sussex في 28 آذار 1941م، قصتها «رِوَايَةٌ لَمْ تُكْتَبْ بَعْدْ Unwritten Novel» (ترجمة عربية لفاطمة ناعوت) تصور مقابلة بين راوية تحاول رسم في خيالها صورة لتاريخ سيدة عجوز لا تسميها تمنحها اسم Minnie Marsh تجلس أمامها في عربة قطار وما مرت به من خبرات تريد تكتبها تدرس ملبسها وطريقتها في التصرف ووجهها وما تنتعله في قدميها ودبابيس قبعتها. تنهي الراوية حل لغز السّيدة متخيلة عدداً مِنْ السّيناريوهات تكون فيها السّيدة، مثلاً، ارتكبت جريمة، أصبحت موضوعاً صالحاً للتحليل النفسي. وحين تهبط السّيدة مِن القطار يكون ابنها في انتظارها ينهار السيناريو الذي رسمته الراوية. تنتهي القصة بإقرار هذه بعجز القص عن سر قلب الإنسان «مَنْ تراك تكونين؟ لماذا تسيرين في الشارع؟ أين ستنامين الليلة ثم غداً؟» أسئلة تطرحها الراوية على ميني مارش ولا تجد لها إجابة. السّيدة تظل غامضة، تستعصي على تقنيات التحليل النفسي، أو الواقعية الاجتماعية، أو قصص الإثارة والانتظار!.

Woolf لها فيلمان؛ 2002م الساعات The Hours و1997م السّيدة Mrs Dalloway.

تعليقان على الرابط:
http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=389773

فصام شخصية الأكاديميَّ مَرَضيَّ Schizophrenia

المُختار بن عبيدالله الثقفيَّ (قتل 67هـ) قتل عبيدالله بن عليَّ بن أبي طالب (قُتل 67هـ) لأنّه حاربه. وشِمر بن ذي الجوشن مِنْ زعماء هوازن الشّجعان في معركة صِفين (الزركلي، الأعلام) في جيش والد الحسين، عليَّ بن أبي طالب (اغتيل 40هـ)، ضدّ جيش أهل الشّام بزعامة والد يزيد مُعاوية بن أبي سُفيان (ت 60هـ). «الحُر الرِّياحي» (قتل 61هـ) قطع الطريق على الحسين (الأصفهاني، مقاتل الطَّالبيين)، ثم التحق به حتى هلك دونه (الطبريَّ، تاريخ الأُمم والملوك)، الذين حاربوا البريطانيين برئاسة المجتهد الشَّاعر محمدسعيد الحبوبي (ت 1915م) نقشوا على راياتهم: «يا ربَّنا سَلم على المختار * واجعل لنا نصراً على الكفار!» (الصَّراف، ذكريات 1914- 1964م). قبل قرن مِن الزمن أحد رفاق{د. أكْرَمُ الْحَكِيمُ} اللاعبين طائفيَّاً أعدّ حملةً باسم «المختار» إلى البحرين شعارها: «يا لثارات الحسين!».

أكْرَمُ الْحَكِيمُ: لَكُمُ الْلَّطمُ ولَنا الحُكْمُ

قبل عقدين وظف {صدّام حسين} حملته الإيمانية عام 1994م استلم رايتها خلفاؤه. الزيديةَ شيعةٌ في الإمامة ومعتزلة في العقيدة، الغالب على فقههم المذهب الحنفي. ومعتزلة بغداد زيدية في كتاب رشيد الخيّون «مُعتزلة البصرة وبغداد». تشيع «سُليمان بن صُرد الخزاعي» (قُتل 65هـ ابن صُرد أثقل خلق الله على المُختار/ الطبري، تاريخ الأمم والمُلوك، المسعودي، مُروج الذهب) وتشيع المُختار الثَّقفي مثالاً لتشيعين، بين رفع راية الحسين لذاتها ورفعها لغاية في نفس رافعها. وللجواهري «آمنتُ بالحسين»(1947م) كُتب منها على ضريحه «وقدَّستُ ذكراك لم أنتحل * ثِياب التُّقاةِ ولم أَدعِ * لعلَّ السِّياسة فيما جَنَت * على لاصقٍ بكَ أو مُدَّعي». «إن قلوب النَّاس معك وسيوفهم عليك» (الأصفهاني، مقاتل الطَّالبيين).

عبدالأمير بريمر..
http://www.youtube.com/watch?v=nqdCL6ERvlg



#طاها_يحيا (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- قصة قصيرة Short story
- الأكاديمي «أكْرمُ الْحَكِيمُ» يُجافي منطق العصر!
- سياسة شارات الأصابع
- سنون أخوة يوسُف الدُّعاة العجاف
- أوغاد بغداد موطني لانريد فتية تشرد وموطناً يهدد
- بَصْرَةُ- لاهاي 16
- بَصْرَةُ- لاهاي 15
- بَصْرَةُ- لاهاي 13
- بَصْرَةُ- لاهاي 12
- الشُّهيد عبدالكريم قاسم أكرم من التكريم
- بَصْرَةُ- لاهاي 7
- إميل توما
- كاتب الوحي الصحابي معاوي لا عجب لمن سب !
- الأصالة المعاصرة: أنموذج شعر
- ما ذنبُكَ وشانؤكَ نقيصة ؟!
- ما ذنب ضحايا زيارة ضريح الإمام الكاظم له معجزات لا تشملهم ؟!
- مهلكة آل سعود بدء بهجن الجنادرية
- الحافات القلقة.. وانشق القمر
- المرتزق جنادري (الإفك) لايورث (فدك) يا أسعد البصري!.
- جنادرية : ملك الرمال KING OF THE SAND


المزيد.....




- ليبيا.. وزارة الداخلية بحكومة حماد تشدد الرقابة على أغاني ال ...
- الجهاد الاسلامي: ننعى قادة القسام الشهداء ونؤكد ثباتنا معا ب ...
- المغرب: إحباط مخطط إرهابي لتنظيم -الدولة الإسلامية- استهدف - ...
- حركة الجهاد الاسلامي: استشهاد القادة في الميدان اعطى دفعا قو ...
- الجهاد الاسلامي: استشهاد القادة بالميدان اجبر العدو على التر ...
- أختري للعالم: هدف الصهاينة والأميركان إقصاء المقاومة الإسلام ...
- اسعدي أطفالك بكل جديد.. ضبط تردد قناة طيور الجنة بيبي 2025 ع ...
- شاهد: لحظة إطلاق سراح الأسيرة الإسرائيلية أربيل يهود وتسليمه ...
- تسليم الأسيرة الإسرائيلية أربيل يهود للصليب الأحمر في خان يو ...
- تردد قناة طيور الجنة الجديد على القمر الصناعي النايل سات وال ...


المزيد.....

- السلطة والاستغلال السياسى للدين / سعيد العليمى
- نشأة الديانات الابراهيمية -قراءة عقلانية / د. لبيب سلطان
- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - طاها يحيا - أكْرَمُ الْحَكِيمُ: لَكُمُ الْلَّطمُ ولَنا الحُكْمُ