أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - قراءات في عالم الكتب و المطبوعات - سعد عودة رسن - مسلمة الحنفي وحيرة الياء















المزيد.....

مسلمة الحنفي وحيرة الياء


سعد عودة رسن

الحوار المتمدن-العدد: 4294 - 2013 / 12 / 3 - 20:11
المحور: قراءات في عالم الكتب و المطبوعات
    



مسلمة الحنفي وحيرة الياء...(3)
(قراءة في كتاب مسلمة الحنفي ,قراءة في تاريخ محرم , للكاتب العراقي جمال علي الحلاق والصادر عن منشورات الجمل)

في البدء لابد لنا ان نعترف ان الأستاذ الحلاق ذهب في كتابه هذا الى زاوية مُغيبه في التاريخ الأسلامي فمسلمة الحنفي كرواية تاريخية لايمكن توصيفة في أطار الوجود التاريخي الا بالحادثة التاريخية تحت مسمى (حروب الردة) لأنه لايشكل أي حضور في الدراما التاريخية قبل او بعد هذه الحروب الابشكل نتف قليلة تنتشر في كتب التاريخ تحتاج الى جهد كبير للتقصي عنها واستخراجها ثم تحليلها من خلال فم المؤسسة الأسلامية .

1- الأسلام السيفي والحنفية السلمية
اجد انني اختلف مع الأستاذ الحلاق في الكثير من الرؤى التي تناولها الكتاب أولها انني لاأعتقد ان توصيف الأسلام السيفي كان توصيفا دقيقا كما انني لاأرى أي وجود لمايسمى بالحنفية السلمية.
أن اسقاط كلمة (السلمية) على الحركات الدينية اعتقد انه يتجاوز الفهم المتداول في ذلك الزمن لافرق في هذا بين مكة واليمامة .
أن الفكر الذي ظهر في رمال الجزيرة والأنتماء لهذا الفكر من قبل الشخصية البدوية وتحول هذا الفكر في فترة زمنية قصيرة من الأطار المحلي الى الأقليمي كان عاملا على أنزواء الرؤى الأخرى وبقائها ضمن أطار محليتها ولتفسير هذا أحيلكم الى مبحثي الأول وايضاح الفرق بين الشخصية البدوية التي امتهنت التجارة والربح والتي هي شخصية ذكية جدا في مجالها التجاري قادرة على تحمل الأعباء الكبيرة في سبيل الوصول الى مصلحتها وبطرق غير دنيئة اذا ماقورنت بالشخصية الريفية(أهل اليمامة) الزراعية التي تمتهن أنتظار مواسم الحصاد ضمن عملية تقليدية متعارف عليها ,لايمكننا قراءة انتشار الحنفية في الجزيرة العربية الا تحت هذه الدوافع وهي أي الحنفية كانت محاولة لسحب العبادات المتعددة والمنتشرة في مناطق الجزيرة وتكريسها في مكان واحد ,بينما تحاول اليمامة سحب هذه الميزة من مكة في أطار حروب الجاه الباردة بين هذه المدن.يمكن ان نضع محاولة غزو ابرهة الحبشي لمكة تحت هذا العنوان لكونها كانت محاولة للسيطرة المسيحية و بنفس دوافع الأنتشار عند مسلمة الحنفي .
أن ماأسماه الكاتب بالأسلام السيفي هو حتمية تاريخية لأي فكر يظهر من شرنقته المحلية الى مدى أبعد وهذا لم يكن متوفرا في حركة مسلمة الذي لم يستطع ان يذهب بدعوته أبعد من اليمامة.
الأمر الأخر الذي تجاهله الكاتب ان العمليات الكبرى للقضاء على الديانات المحلية لم تظهر الا بعد وفاة الرسول وأن أكثر حروب زمن الرسالة هي حروب دفاعية ولم يتحول الى الأسلام الهجومي الافي عصر الخلفاء وهذا مايثبته الكاتب لكن يشيح بنظره عنه لأنه يقوض فكرة الأسلام السيفي.

2- وهم التدوين
في ص18 من الكتاب تظهر أشكالية أخرى وهو مايؤكده حول شيوع الكتابة في المجتمع الجاهلي أعتمادا على قراءة الدكتور(ناصر الدين الأسد) بل يذهب الى ابعد من ذلك في ان الكتابة كانت رديفا لظاهرة التحنف.
وهنا ارجع مرة أخرى الى الدوافع الأقتصادية وأختلف مع الكاتب في عملية استخدام الكتابة الذي اعتبره الدكتور الأسد شيوعا في ذلك الوقت لكن لاالدكتور الأسد والأستاذ الحلاق يستطيعون أعطاء أمثله واضحة حول هذا الشيوع فأذا ماأستثنينا المعلقات مع أزاحة رأي طه حسين حول الزمن الذي كتبت فيه هذه القصائد نجد ان التاريخ الجاهلي لايذكر لنا أي مدونات مهمة تعود الى تلك الفترة وان الكتابة كانت تقتصر في الغالب على تسجيل المعاملات الأقتصادية لذلك كانت تشيع بين الأوساط الأرستقراطية لأن هذه الأوساط هي من تدير العمليات الأقتصادية الكبرى والتي تحتاج الى التدوين وقد تظهر بعض اشكال التدوين نتيجة الصراع بين القبائل والمدن المنتشرة في الجزيرة العربية ,فيكفي ان تقوم احد القبائل بهذا النوع من التدوين كي تتناسل هذه التجربة من القبائل الأخرى كما حصل في المعلقات...لذلك لايمكننا ان نربط الكتابة بظاهرة دينية او ثقافية ,الحقيقة ان لاعرب الجاهلية ولاعرب الأسلام كانوا على وعي بأهمية التدوين ,يكفي ان نتصور ان الخوف من انقراض الحفاظ في حروب الخلفاء هو الدافع لتدوين القرأن في زمن عثمان .

3-أشكاليات
أعتقد ان هناك بعض الأشكاليات الأخرى التي وقع فيها الأستاذ الحلاق منها
ص66 عدم تردده في تجزئة البيت الشعري على اعتبار ان هذا البيت هو (دمج بين بيتين ,اكل عجز البيت الأول وكان أتماما لمدح مسلمة الحنفي,وأكل صدر البيت الثاني وكان تأسيسا لحمد الرحمن اله مسلمة)
سموت بالمجد ياأبن الأكرمين أبا ...........وأنت غيث الورى لازلت رحمانا
والحقيقة انه من الناحية الفنية فأن البيت لايبدو عليه انه غير متجانس تكوينيا كما الأستاذ الحلاق يتجنب ايضاح هذا الأختلاف من الناحية الفنية ويكتفي بقوله انه (كلما قرأت هذا البيت أحسست)..وهنا اعتقد ان احساس الكاتب غبر كافيا لمثل هذا التوصيف

في مكان أخر من الكتاب ص79 يذكر الكاتب ان(مفهوم النبوة كان أضافة معرفية تحققت على مفهوم الكاهن عند العرب ولم تكن أضافة معرفية على مفهوم الحكيم )
وفي الحقيقة ان العرب كانوا يميزون تماما بين هذه المسميات الكاهن والحكيم من جهة والنبي من جهة أخرى فهم لايتقبلون نبيا يأكل مثلهم ويمشي في الأسواق كما ان النبي كان علية خلق معجزة هذه المعجزة هي من يحول الكاهن والحكيم الى نبي بالتالي فأعتقد ان مفهوم النبي عند العرب مفصول تماما عن مفهوم الكاهن والحكيم.

4- لقاء مفترض
اجد ان المبحث الخامس من الكتاب الذي جاء تحت عنوان (علاقة مسلمة بمحمد في مكة) هو أشد المباحث أثارة حيث ذهب الكاتب الى رؤى غريبة ربما تصل الى حدود التطرف الفكري ,أن هذا اللقاء الذي يريد حدوثه الأستاذ الحلاق بين مسلمة والرسول محمد والذي لابؤيده الا القليل من الأخبار المتناثرة هنا وهناك والتي أستعملها الكاتب وبشكل ذكي لتضخيم مثل هذا اللقاء بل يصل به الى وجود نوع من الأتفاق المبرم في مكة بين الرسول ومسلمة على تقسيم النبوة بين مكة واليمامة ووجوب خلافة مسلمة
بعد وفاة الرسول,عليّ أولا أن استعرض أهم ماذهب اليه الكاتب للوصول الى مثل هذه الرؤية.
أ-حضور وفاعلية مسلمة ودعوته قبل البعثة سواء في اليمامة او حتى في مكة.
ب-أن أسم الرحمن الذي يتوسط البسملة أستنبطه الرسول من أسم أله مسلمة نتيجة المسافة الزمنية التي أقتضتها تكوين البسملة.
ج-أن الرسول كان قد أخذ بعض تعاليمة من مسلمة وأنه كان يلتقي به قبل نزول الوحي
د-هناك تقسيم لأدوار النبوة بين مايسمى برحمن اليمامة وبين النبي محمد وأن أنتشار دعوة مسلمة في الجزيرة العربية كان موازيا لأنتشار الأسلام.
ه-ان سورة الرحمن هي دمج بين سورتين أحدهما من قرأن الأسلام والأخرى من قرأن مسلمة وان المسلمين الذين دونوا القرأن هم من قاموا بهذا الدمج نتيجة لأنتشار كلام مسلمة بين الصحابة.

أولا من الواضح ان الرواية التي يوردها الكاتب حول هذا اللقاء هي من صنع المؤسسة الأسلامية او ماأسماه بالفم الناطق ,مسلمة هنا يستجدي المكانة من الرسول والرسول يرفض حتى أعطاءه عصاه الذي يحملها ,
لكن الأستاذ الحلاق لايعطي أحتمالا ولو بسيطا ان هذا اللقاء مفبرك بالكامل من قبل الفم الناطق للحط من قيمة مسلمة كما هو واضح من القصة.

ثانيا قراءة متأنية للمنهج القرأني نجد أنه يميل الى ضخ المعلومات والمسميات بشكل تدريجي ,هذا يفسر المسافة الزمنية التي احتاجها النص القرأني لأستكمال البسملة ,هذا المنهج التصاعدي هو بحد ذاته جزء من البلاغة التي تولد أثارة النص...هذا يحدث أيضا في مسائل المعاملات كما هو في حالة الناسخ والمنسوخ .

ثالثا ان الكثير من أثار الجاهليين وصلت الينا بغض النظر عن موقفها من الدين الأسلامي والحقيقة ان بعد المسافة الزمنية بين زمن النبوة وبين زمن التدوين فتح الباب واسعا لدخول الرؤى المختلفة داخل كتب التاريخ ,اتفق مع الأستاذ الحلاق أن هناك عملية قرصنة تاريخية في مسخ ومحو التاريخ الضد ولكن اعتقد ان الأرث الفكري ذو القيمة العالية يستطيع ان يجد له منفذا واسعا خاصة وأن العملية استمرت لمئات السنين قبل ان تستقر في كتب المؤرخين ,ان ضخامة الأرث الثقافي الجاهلي بل وحتى المناهض للدين الأسلامي يؤكد ان لو كان مسلمة يمتلك أرثا ثقافيا مهما لوجدناه بطريقة أو بأخرى داخل كتب التاريخ ولكن حتى النصوص التي تأتي بما يسمى بقرأن مسلمة تدل على ان الرجل كان مفلس من الناحية الثقافية مع أنني لاأستبعد ان تكون هذه النصوص من نتاج المؤسسه الأسلامية ذاتها.

رابعا يبلغ هنا الكتاب مرحلة الأثارة القصوى حين يناقش سورة الرحمن والحقيقة انني أجد أن هذه السورة من أروع السورالقرأنية من ناحية التكنيك البلاغي ,فأستمرار الجمله المتسائله(فبأي ألاء ربكما تكذبان) على مساحة السورة كلها, أضافة الى الجمل القصيرة الصادمة التي تصل فيها مساحة الأية لكلمة واحدة والقدرة الوصفية التي تتحول في الشكل للمكان الواحد المفترض يولد روعة بلاغية غريبة والغريب ان الأستاذ الحلاق يكتفي بتحول هذه البلاغة الى نوع من التشابه كما يشير الى وجود تشابه بين الأيات التي تحمل الرقم(46 – 60 ) مع الأيات التي تحمل الرقم (62- 77) .
أن أختلاف الشكل الوصفي للحالة الواحدة يولد أثرا بلاغيا وحتى شعريا أكاد لاأصدق أن شخصية تمتلك هذا الأرث الشعري لايستلذ بهذا التشكيل كما ان هذه الأبيات تصف عالم مفترض جميل حسب الفهم السائد في ذلك الوقت والذي يتمثل في احد أشكال البيئة الريفية لا البيئة الريفية نفسها حتى أن وجود كلمة الخيام لايدل بأي شكل على وجود ما للبيئة البدوية ,أنه عالم مفترض أشبه بالحلم تختلط فيه البيئات المختلفة لتكون نسق جمالي للمكان المفترض من هنا تتأتى روعة الوصف ولاأعرف لماذا يتخلى الكاتب هنا عن أرثه البلاغي في قراءة يجب ان تكون بلاغية.

خامسا أتفق هذه المرة مع الأستاذ الحلاق أن صفة الردة لايمكن أضافتها على هذه الحروب لكن من الواضح ان خوف الصحابة من صعود الرؤى الضعيفة بعد وفاة الرسول محمد بل ان هذه الرؤى بدأت تتحد لتشكل جبهة خطرة جدا على الأسلام (زواج مسلمة سجاح) شكل من هذا الأتحاد الذي بدأ يشكل جبهة قوية لسرقة النبوة بعد رحيل عرابها الأكبر ..من جهة أخرى فأن هذه الحروب ذاتها لاتخرج من فكرة الصراع المناطقي لمدن الجزيرة العربية.

5-أهمية الكتاب
أن القيمة الحقيقية لكتاب مسلمة الحنفي تكمن في أسلوب قراءة الحلاق للرواية التاريخية ,فحقيقةً أستخدم الكاتب طرقا رائعة في أيجاد قراءات مختلفة للرواية التاريخية ربما قلة المراجع التاريخية التي تناولت شخصية مسلمة أضافة الى كونها شخصية لاخلافية عند المؤرخين هو مادفع الكاتب لمثل هذه القراءة الخاصة لكنه في نفس الوقت يجعلنا أمام محاولة لقراءة مختلفة وأكثر عمقا والسؤال هنا ماذا لو أعدنا قراءة التاريخ الأسلامي بهذا الشكل وبشكل أوسع ,أن قيمة كتاب الأستاذ الحلاق ليس في (الأقتراب من كنه التكالب الجمعي على نبذ مسلمة الحنفي كوجه أخر للحنفية) لكن في الطريقة التي أتبعها الحلاق للوصول الى هذا التكالب.
لعل ص62 من كتاب الأستاذ الحلاق الذي جاء تحت عنوان (ممارسة تكشف ألية عمل المؤسسة) وتوقفه عند تعليق (د.محمود عبد الله ابو الخير) محقق كتاب الردة ,هنا نقف امام وصف صفة مسلمة, والذي يهمني هو كيف قرأ الحلاق رواية الواقدي لصفة مسلمة
وبعد أن يثبت وجود تحريف في قراءة المؤسسة الأسلامية يتسائل هل تمت عملية التحريف ببراءة تامة أم بقصدية تامة أم بأعتباطية تامة وبألتفاته ذكية يثبت الحلاق أن الأحتمالات الثلاثة ممكنة ومن خلال هذا الأثبات يصل بنا الى الحقيقة التالية (أنصافا للحقيقة التاريخية علينا أن نقرأ المخطوطة –أي مخطوطة – كما هي أن أمكن ,وأن نتعامل مع الخبر او النص الوارد بأعتباره أبتداء لقراءة أخرى وليس بالضرورة أن تكون هذه القراءة موافقة لأحدما أو لجهة ما, بل أن عمقها يأتي من تفردها في القراءة)
هذا التأسيس الذي يرصده الحلاق يضعنا أمام تعامل جديد تجاه الرواية التاريخية ,لكنني أجد ان الكاتب نفسه كان ميالا بشكل ما الى جهة الضد للمؤسسة الأسلامية فبالتأكيد ان مسلمة لم يكن مسخ كافكا لكن هذا لايمنع أن يكون أقل جمالا من وزيره ,الذي أريده لماذا تكون الحقيقة في (عين النقيض) كما أسماه هذه العين تستطيع أن تزرع الوهم كما تزرعها عين المؤسسة المنتصرة.

في النهاية
أجد ان كتاب مسلمة الحنفي يشكل علامة فارقة في مجال القراءة التاريخية لو أستغلت هذه القراءة في نقاش تاريخي للأحداث التي أثرت في صناعة الحاضر لولدت أثرا كبيرا داخل المجتمع.
أن مسلمة الحنفي الذي قتله وحشي لم يظهر مرة أخرى لكن هناك الكثير من الشخصيات التاريخية التي لم يستطع الموت أنهاء وجودها عادت الينا لتشعل الحاضر ,انها تمشي بقربنا ,تأكل من طعامنا ,وترضع حليبنا ,تقتلنا وترفع من شأننا ,هذه الشخصيات لها قدرة عجيبة على تشكيل الحاضر .
أعادة قراءة هذه الشخصيات والأحداث التاريخية بالطرق التي تلمسها الأستاذ الحلاق سيوصلنا الى فهم جديد للتاريخ بالتالي تعميم هذا الفهم سيعمل وبشكل واضح على صياغة العالم الجديد.
قراءة مسلمة في هذا الكتاب أهم بكثير من مسلمة نفسه,
من هنا فأن هذه الياء الحائرة بين الفم الناطق والفم المقموع لابد ان تستقر في قراءة جديدة خاصة أذا تصدى لها فكر مُلهم مثل فكر الأستاذ جمال الحلاق.






#سعد_عودة_رسن (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- دعوة للحلم


المزيد.....




- تفجير جسم مشبوه بالقرب من السفارة الأمريكية في لندن.. ماذا ي ...
- الرئيس الصيني يزور المغرب: خطوة جديدة لتعميق العلاقات الثنائ ...
- بين الالتزام والرفض والتردد.. كيف تفاعلت أوروبا مع مذكرة توق ...
- مأساة في لاوس: وفاة 6 سياح بعد تناول مشروبات ملوثة بالميثانو ...
- ألمانيا: ندرس قرار -الجنائية الدولية- ولا تغير في موقف تسليم ...
- إعلام إسرائيلي: دوي انفجارات في حيفا ونهاريا وانطلاق صفارات ...
- هل تنهي مذكرة توقيف الجنائية الدولية مسيرة نتنياهو السياسية ...
- مواجهة متصاعدة ومفتوحة بين إسرائيل وحزب الله.. ما مصير مفاوض ...
- ألمانيا ضد إيطاليا وفرنسا تواجه كرواتيا... مواجهات من العيار ...
- العنف ضد المرأة: -ابتزها رقميا فحاولت الانتحار-


المزيد.....

- -فجر الفلسفة اليونانية قبل سقراط- استعراض نقدي للمقدمة-2 / نايف سلوم
- فلسفة البراكسيس عند أنطونيو غرامشي في مواجهة الاختزالية والا ... / زهير الخويلدي
- الكونية والعدالة وسياسة الهوية / زهير الخويلدي
- فصل من كتاب حرية التعبير... / عبدالرزاق دحنون
- الولايات المتحدة كدولة نامية: قراءة في كتاب -عصور الرأسمالية ... / محمود الصباغ
- تقديم وتلخيص كتاب: العالم المعرفي المتوقد / غازي الصوراني
- قراءات في كتب حديثة مثيرة للجدل / كاظم حبيب
- قراءة في كتاب أزمة المناخ لنعوم چومسكي وروبرت پَولِن / محمد الأزرقي
- آليات توجيه الرأي العام / زهير الخويلدي
- قراءة في كتاب إعادة التكوين لجورج چرچ بالإشتراك مع إدوار ريج ... / محمد الأزرقي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - قراءات في عالم الكتب و المطبوعات - سعد عودة رسن - مسلمة الحنفي وحيرة الياء