أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - فاطمه قاسم - احمد فؤاد نجم في ذمة الله والذاكرة العربية














المزيد.....

احمد فؤاد نجم في ذمة الله والذاكرة العربية


فاطمه قاسم

الحوار المتمدن-العدد: 4294 - 2013 / 12 / 3 - 14:09
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    



منذ اغنيته الخالدة في الذاكرة والوجدان "مصر ياما يا بهية "التي كانت ردا على الهزيمة ،وكانت اقرب الى نشيد الاستنزاف ، وحتى اغنيته عن الورد ، الذي فتح في جناين مصر ،ظل الشاعر المصري الموهوب احمد فواد نجم يكتب من فوق منصته العالية ،حلم الاجيال المصرية ،والاجيال العربية ، قارع في ما يكتب كل طغيان ،وبشر بكل ميلاد ،وشكل مع الملحن والمطرب الشعبي الموهوب الشيخ امام ثنائيا عجيبا ، حيث الاغنيات "نصا شعريا ، ونصا موسيقيا ،ينبعان مباشرة من عمق الجرح ومن طزاجة الامل ، ومن الواقع القاسي والمؤلم ،ومن الاشواق والتمني لصورة اخرى ، هكذا كان الشاعر المصري الموهوب احمد فؤاد نجم ، يكتب قصائده ، واغانيه ،للوجع الذي لا حدود له ، وللحلم الذي ينبثق من اشد الحظات يئسا وقسوة ، كان احمد فؤاد نجم وكل شاعر بحجم موهبته فيه شيء من نبي ، يرى مالا يرى ، يرى جحافل الجنود المصريين يعبرون قناة السويس الى سيناء ، بينما جنرالات اسرائيل ينتظرون على الخط الاخر من التلفون استغاثة الاستسلام ، ليسقط انتظار اسرائيل ، ويصعد حلم احمد فؤاد نجم .
وبما ان الميلاد يكون شاملا دائما ، وبما ان الحلم لا يتراجع ولا ينكفيء على المحاور الصغيرة ، بل يكون واسعا مثل البشرى ، فان احمد فؤاد نجم جعل السوناتا "الفلسطينية نشيدة اليومي ، وكان ايضا يكتب للوجع الفلسطيني ، وللحلم الفلسطيني ، ولعل الشباب الفلسطيني الذين كانوا بالالاف في القاهرة وجامعاتها في نهاية الستينات وبداية السبعينات كانوا هم جمهوره الاول ، واول المروجين له ، واول من سجلوا اغنياته واناشيده الشعبية ، وبثوها على موجات اذاعة صوت العاصفة التي كانت تنطلق من العوان الاشهر اربعة من شارع الشرفين في وسط القاهرة .
كتب لهم احمد فؤاد نجم " يا فلسطينية والبرتقال رماكم " وباسم الحرية واناشيد اخرى ، انتقلت بسرعة البرق الى قواعد الفدائين ، والتنظيمات وانصارها لتبجث عن الامل من خلال جراة التعامل مع الجرح ، فلا يوجد فدائي من اي فصيل فلسطيني لا يحفظ عن ظهر قلب اغنيات احمد فؤاد نجم وانا منهم .
هاهو يرحل
ولكن الذاكرة المصرية ، والفلسطينية ، والعربية ، ستظل تشحن نفسها بصوته ، وبحروف كلماته الجريئة ، بغنائه الهادف ، بعبقريته ، فلك المحبة ايها الفلسطيني القلب والوجدان ،ولك الخلود فيالضمير الشعبي العربي ، ولروحك السلام.



#فاطمه_قاسم (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- رسالة الى حالمة في الوطن
- -ذاكرة وطنية بامتياز-
- الانقلاب الى فكرة الانتماء الاولى
- الأمة العربية إلى أين؟
- شعوب تتحلل و دول تتفكك
- يا عمال العالم اتحدوا
- اللا معقول والحب
- قولوا لا
- عفيف دقة يرجل مع الشتاء الفلسطيني الغاضبِ
- حملة العنف الاسرائيلية إلى أين ?
- أحلام خارج السرب
- وقت أطول للقتل
- من الزنزانة الى الوطن ومن الوطن الى المنفى
- حراك الرئيس أبو مازن وافق فلسطيني جديد
- استحقاق أيلول من تركم الاحباط الى قوة المحاولة
- نحن و الربيع العربي
- جميلة صيدم أم صبري جيل الانتماء الانضباط الوطني
- أين أنت يا حكومة؟
- في انتظار ميلاد الحكومة
- علي صوتك لحماية وحدة الوطن


المزيد.....




- آخر تطورات ما يجري بالضفة الغربية والمسجد الأقصى المبارك
- اليوم الـ84 من العدوان المستمر واقتحام المسجد الأقصى ودهس مج ...
- الشرطة الألمانية تعتقل شبانا حاولوا التسلق إلى كاتدرائية كول ...
- مستعمرون يقتلعون أشجاراً ويجرفون أراضٍ بالخليل وسلفيت
- مصادر فلسطينية: مستعمرون يؤدون طقوسا تلمودية بالمسجد الأقصى ...
- مظاهرات حاشدة في مدن عربية وإسلامية دعما لغزة
- الخارجية الأمريكية تطالب الموظفين بالإبلاغ عن حالات التحيز ض ...
- أحد الشعانين: مسيحيو غزة يحتفلون في -ثالث أقدم كنيسة في العا ...
- أنور قرقاش يهاجم -الإخوان المسلمين- ويثير جدلا على منصة -إكس ...
- عاجل | أبو عبيدة: فلسطين وشعبها لن ينسوا الوقفة المشرفة من ا ...


المزيد.....

- السلطة والاستغلال السياسى للدين / سعيد العليمى
- نشأة الديانات الابراهيمية -قراءة عقلانية / د. لبيب سلطان
- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - فاطمه قاسم - احمد فؤاد نجم في ذمة الله والذاكرة العربية