أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - محمد السعدي - الاندبيبندنت .. السيد مقتدى .














المزيد.....

الاندبيبندنت .. السيد مقتدى .


محمد السعدي

الحوار المتمدن-العدد: 4294 - 2013 / 12 / 3 - 00:22
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    



الاندبيبندنت ... والسيد مقتدى .
أجرت صحيفة ( الاندبيبندنت ) حوارا مطولا مع السيد مقتدى الصدر , ولقي رواجا واسعا على مواقع وصحف عدة . وأتخم بتعليقات كثيرة مؤيدة ومعارضة , وأكثرها تحمل طابعا تهكميا على مواقع التواصل الاجتماعي ( الفيسبوك ) . تطرق في هذا الحوار الى مجمل ملابسات الوضع العراقي الداخلي , وتحديدا من يوم احتلال العراق عام 2003 والى يومنا هذا ... وعفا نفسه من مسؤوليه ما جرى ويجري من فساد ودمار وقتل . .
في مقالي هذا ... ساتوقف عند نقطة مهمة وتاريخية وموقف تعرض بسببه أطرافه الى التنكيل والتشهير هو الموقف من الحصار والحرب والاحتلال .
السيد مقتدى ... هو ابن الشهيد محمد صادق الصدر , الذي أغتيل في مطلع التسعينيات مع نجليه من قبل أيادي أثمه . في منتصف التسعينيات وصلتني عن طريق معارف الى السويد رزمه من كاسيتات تحمل خطبا للشهيد الصدر . ألقيت في مساجد العراق أيام الجمع , وكانوا العراقيين مكتوين بجمر الحصار ونار الدكتاتورية . وقتذاك وبفضول الاطلاع الشخصي والمعرفي بعد ما شاع أسمه وخطبه ومواقفه بين أوساط العراقيين بين مؤيد ومعارض . حرصت على سماعها وأنا العلماني الماركسي الذي لا تجذبني أحاديث رجال الدين ومواعظهم المبطنه ... لكني وللتاريخ وجدت خطبه وأحاديثه تمت للواقع بصله كبيرة أي نتاج ما يعانيه شعبنا من ويلات الحصار والدكتاتورية وكذلك لمست بها قوة البلاغة وحنكة الخطاب السياسي ولغة الوطنية . .
عقب الاحتلال الامريكي .. سطع أسم مقتدى الصدر من خلال جيشه ( جيش المهدي ). من خلال استعراضاته في شوارع بغداد والجنوب .. وخطاباته التي تدعوا لمقاومة المحتلين وعملائهم . في تلك الظروف تأملت به طريقا لتحرير العراق بعد ما خاب ظني بخطاب القوى الديمقراطية , والذي لم يتعدى خطابها عن أنبطاح للعملية السياسية المشوهة .. بل والمشاركة في برلمنها الهزيل .
لكن في تحليلي الماركسي والواقعي عن مجريات الاحداث وتصريحات السيد مقتدى الصدر الفورية وسرعان ما تهفت .. وتتناقض مع تصريحات اليوم الذي سبقها . دعاني أن افقد أملي بهذا الرجل في تحديه ومواجهته للاحداث , يبدوا لي لم يحسن لعبة السياسة ... صحيح السياسة فن الممكنات , لكن ليس على حساب مستقبل وطن وشعب ومواقف وتصريحات تحمل تناقضاتها اليومية العجيبة والغريبة .
يقول السيد مقتدى .. لمراسل صحيفة ( الاندبيبندنت ) . خطأ العراقيين في التعويل على الحرب والاحتلال لتغير النظام في العراق .. بل يحملهم المسؤولية .. وانا هذا ما يهمني من ماهية الحوار وتداعياته السياسية على الوضع الحالي .
لكن نسى السيد مقتدى . كان هناك وسط كبير من العراقيين وقفوا ضد الحرب والاحتلال بل واجهوه وفضحوا نواياه .. وانا واحد من هؤلاء كاتب هذه السطور .. الم يحن الوقت والظرف لرد الاعتبار لنا على مواقفنا الوطنية .
أنا لم ولن أضع نفسي بموضع محلل شخصية مقتدى الصدر , لكني متابع جيد للاحداث المأساوية التي يمر بها العراقيين . كان بمقدور السيد مقتدى أن يلعب دورا كبيرا بحكم شعبيته ونفوذه حتى داخل المربع السني أن صحت التسميه . والعراقيين بطوائفهم المتعددة يدركون قوة تأثير السيد مقتدى في الشارع العراقي , ما زال بامكانه ان يقلب المعادلة السياسية الطائفية باتجاه وطن واعد ومستقبل وغد أفضل بقيادته الجماهير , والتي تتضور جوعا ورعبا وفسادا الى مستقبل منشود , تشدوا له بالخلاص من الفساد والارهاب والقتل الطائفي . لكن السؤال المطروح بالشارع وبالحاح ... لماذا لا يعمله ؟. ويخلص العراقيين من نفق مظلم لا بصيص ضوء فيه .
محمد السعدي
مالمو – السويدية
كانون الاول 2012

.



#محمد_السعدي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- سنوات الجمر والرماد ... فيلما وكتابا .
- وقفة مع مناضل .
- حوار صريح .
- الملف النووي العراقي ... بين المطرقة والسندان .
- جذاب جذاب نوري المالكي
- 500 كلمة لربيع العراق ؟؟؟
- رغم تيقني بالاندحار ... أنتخبت قائمة أتحاد الشعب .
- هدوء نسبي ... لو كف عفريت .
- علي الاديب ....ولكم القرار .
- أختبار وطني ... لحكومة أحتلال
- مع بروين حبيب ... نلتقي .
- سياسي
- لقاء الخريف ..... 2009 والانتخابات
- سحقأ للارهاب ...تبا للموت تبا للفجيعة .
- سياسية
- أضواء ومواقف عن حياة الضابط الشيوعي خزعل السعدي .
- عملاء الاحتلال الامريكي يعترفون ... بخيانة الوطن .
- بشتاشان ... مجزرة مازال جزاروها طلقاء ...!
- ملاحظات عامة – على لحظات حرجة وحادة


المزيد.....




- مسؤول عسكري بريطاني: جاهزون لقتال روسيا -الليلة- في هذه الحا ...
- مسؤول إماراتي ينفي لـCNN أنباء عن إمكانية -تمويل مشروع تجريب ...
- الدفاع الروسية تعلن نجاح اختبار صاروخ -أوريشنيك- وتدميره مصن ...
- بوريسوف: الرحلات المأهولة إلى المريخ قد تبدأ خلال الـ50 عاما ...
- على خطى ترامب.. فضائح تلاحق بعض المرشحين لعضوية الإدارة الأم ...
- فوضى في برلمان بوليفيا: رفاق الحزب الواحد يشتبكون بالأيدي
- بعد الهجوم الصاروخي على دنيبرو.. الكرملين يؤكد: واشنطن -فهمت ...
- المجر تتحدى -الجنائية الدولية- والمحكمة تواجه عاصفة غضب أمري ...
- سيارتو يتهم الولايات المتحدة بمحاولة تعريض إمدادات الطاقة في ...
- خبراء مصريون يقرأون -رسائل صاروخ أوريشنيك-


المزيد.....

- الحزب الشيوعي العراقي.. رسائل وملاحظات / صباح كنجي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية الاعتيادي ل ... / الحزب الشيوعي العراقي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيو ... / الحزب الشيوعي العراقي
- المجتمع العراقي والدولة المركزية : الخيار الصعب والضرورة الت ... / ثامر عباس
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 11 - 11 العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 10 - 11- العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 9 - 11 - العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 7 - 11 / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 6 - 11 العراق في العهد ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 5 - 11 العهد الملكي 3 / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - محمد السعدي - الاندبيبندنت .. السيد مقتدى .