أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - ميثاق الفياض - الانتخابات العراقية ومزايدات شراء الذمم














المزيد.....


الانتخابات العراقية ومزايدات شراء الذمم


ميثاق الفياض

الحوار المتمدن-العدد: 4292 - 2013 / 12 / 1 - 21:32
المحور: المجتمع المدني
    


لم يعد يخفى على المواطن العراقي الادوار الخفية لبعض الاحزاب والكتل السياسية في الانتخابات واستخدام وسائل متعددة للمباراة الانتخابية القادمة فيما بينهم والحصول على مقاعد تمكنهم من المحاصصة وتقسيم الكعكعة العراقية ولعل اصبح الوصول للبرلمان العراقي والسلطة التشريعية هدفا للكثيرين في العراق لما يتمتع فيها ممثلي الشعب من امتيازات تقلب حياتهم راسا على عقب نحو الافضل وتضمن رفاهية العيش لمستقبل بعيد جدا قد يصل الى الاحفاد ويصبح في المسقبل القريب الاشارة الى شخص ما انه من نسل برلماني سامي ونبيل يختلف عن غيره وبذلك تعود الطبقية في المجتمع العراقي لتفرق بين ابنائه فقرائهم واغنيائهم وان كنا نعيشها اليوم حتى على مستوى التعليم مابين المدارس الحكومية التي يرتادها ابناء ضعيفي ومتوسطي الدخل من الاغلبية وبين المدارس الاهلية والخاصة لاصحاب الدخل المرتفع جدا ولاسيما ابناء البرلمانيين وبعض المسؤولين العراقيين من اصحاب الدخول المرتفعة ولعلهم لم يسمعوا البهلول وهو ينشد

هب أنك ملكت قد الأرض طرا * ودان لك العباد فكان ماذا

أليس مصيرك إلى قبر * يحثو ترابك هذا وهذا

الانتخابات على الابواب وهاهي اللعبة قد ابتدئت بالتحرك نحو قادة الرأي من ابناء الشعب من شيوخ عشائر ورجال دين ومثقفين واساتذة وادباء ومنظمات المجتمع المدني لما يملكونه من اصوات في محيطهم واصبح المواطن العراقي يرى المسؤول في كل يومياته قريبا منه يروج لدعايته الانتخابية بشكل مباشر وغير مباشر فمرة يراه يغطس في المياه كانه غواصة لحل مشكلة الغرق واخرى يراه في المنتديات الثقافية والادبية وحتى المدارس والجامعات جالسا بين الطلبة وثالثة بين الفقراء يوزع عليهم الاغطية والمدافئ والغذاء حتى ان احدى الاحزاب قامت بتوزيع اكياس (التمر) لاهتمامها بصحة المواطن العراقي الفقير !!
مر عقد على تحرير العراق ورأينا العجب العجاب فيها ولم نرى خدمة حقيقية للمواطن العراقي من تغيير في مستوى حياته والبنى التحتية حوله بل اصبحت حياته شائكة يتوق فيها للهجرة وترك البلد لما يراه ويعيشه من ضحك على الذقون وشراء للذمم حتى حاول بعضهم اختراق النشاط المدني وتجييره لصالح مؤسسة ومنظمته ليتصدر قيادة نجاح الاغلبية ويكسب ما يدفعه المتبارون لشراء الاصوات ولم يدرك ان النجاح ليس بهذا الشكل من بيع الذمة برخص الاوراق النقدية ,
لقد رفض المطالبين بالتغير وهم من مختلف الاتجاهات والرؤى توحدهم روح الوطنية العراقية حتى تمكنوا من تحقيق بعض المطالب باصرارهم وخروجهم من دفئ منازلهم للشوارع واصرارهم على التغيير الخضوع لاي مسمى مؤسساتي وحزبي بل حتى رفضوا التبرعات من اي مصدر خارجي غير ماتجود به جيبوهم لدفعه شهريا لصندوق دعم المطالب والحقوق رغم حاجتهم لتمويل نشاطاتهم وعقد اللقاءات والمؤتمرات في كل محافظات البلاد وحافظوا على ذممهم امام الله والشعب العراقي ليبقوا احرارا لا تملك عقولهم وحريتهم الايادي المتبارزة نحو سلطة زائلة في الدنيا سيحاسبهم بها خالقهم يوم الرجوع اليه وكمال قال تعالى في محكم كتابه )أَفَحَسِبْتُمْ أَنَّمَا خَلَقْنَاكُمْ عَبَثاً وَأَنَّكُمْ إِلَيْنَا لا تُرْجَعُونَ)



#ميثاق_الفياض (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- استقلالية الحراك المدني العراقي ومحاولات التجيير
- الادلة الجنائية العراقية والصبغ الاسود
- الخيانة الزوجية
- الجميلات ..في المقاهي والمولات


المزيد.....




- -قيصر الحدود- الأمريكي يتحدث عما سيفعله ترامب مع عائلات المه ...
- عاجل | أسوشيتد برس: منظمة عالمية سحبت تقريرا يحذر من المجاعة ...
- وزيرالخارجية اليمني:ندعو الأمم المتحدة وكل المنظمات لتجريم م ...
- قطف مطار صنعاء استخفاف إسرائيلي بالأمم المتحدة
- الاحتلال يُمعن في ارتكاب جريمة إبادة جماعية بزيادة وتيرة تدم ...
- مراسل RT: ممثل الأمين العام للأمم المتحدة والمنسق المقيم توا ...
- في جريمة هي الأكبر ضد الصحفيين في قطاع غزة خلال حرب الإبادة ...
- من لبنان وتركيا والأردن.. ضوابط لعودة اللاجئين السوريين إلى ...
- اعتقال قاضي المحاكم الميدانية في سجن صيدنايا بسوريا
- اعتقال -سفاح صيدنايا- في طرطوس وحراك دبلوماسي سوري مع دول ال ...


المزيد.....

- أسئلة خيارات متعددة في الاستراتيجية / محمد عبد الكريم يوسف
- أية رسالة للتنشيط السوسيوثقافي في تكوين شخصية المرء -الأطفال ... / موافق محمد
- بيداغوجيا البُرْهانِ فِي فَضاءِ الثَوْرَةِ الرَقْمِيَّةِ / علي أسعد وطفة
- مأزق الحريات الأكاديمية في الجامعات العربية: مقاربة نقدية / علي أسعد وطفة
- العدوانية الإنسانية في سيكولوجيا فرويد / علي أسعد وطفة
- الاتصالات الخاصة بالراديو البحري باللغتين العربية والانكليزي ... / محمد عبد الكريم يوسف
- التونسيات واستفتاء 25 جويلية :2022 إلى المقاطعة لا مصلحة للن ... / حمه الهمامي
- تحليل الاستغلال بين العمل الشاق والتطفل الضار / زهير الخويلدي
- منظمات المجتمع المدني في سوريا بعد العام 2011 .. سياسة اللاس ... / رامي نصرالله
- من أجل السلام الدائم، عمونيال كانط / زهير الخويلدي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - ميثاق الفياض - الانتخابات العراقية ومزايدات شراء الذمم