أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - خليل الجنابي - الكلمات التي أُلقِيّت في المؤتمر الأول للتيار الديمقراطي العراقي في نيوزيلاند















المزيد.....

الكلمات التي أُلقِيّت في المؤتمر الأول للتيار الديمقراطي العراقي في نيوزيلاند


خليل الجنابي

الحوار المتمدن-العدد: 4291 - 2013 / 11 / 30 - 09:01
المحور: المجتمع المدني
    


تحت شعار من أجل عراق أفضل عقد التيار الديمقراطي العراقي في نيوزيلاند بتأريخ 24 / 11 / 2013 مؤتمره الأول في أُوكلاند وبحضور ممثلين عن ( جمعية الثقافة العربية النيوزيلندية المتضامنة , جمعية المرأة العراقية النيوزيلندية الثقافية , جمعية الصابئة المندائيين في نيوزيلندة ) وحشد من الزميلات والزملاء أعضاء وأصدقاء التيار الديمقراطي العراقي في نيوزيلاند .
وعلى أنغام النشيد الوطني العراقي ( موطني .. موطني ) طلبت عريفة الحفل السيدة ( زهراء الطحان ) من الحضور الكرام الوقوف حداداً على أرواح شهداء الحركة الوطنية العراقية وشهداء التفجيرات الإرهابية الجبانة التي طالت أرواح الأبرياء في عراقنا الحبيب .
وأُعطت الكلمة للسيدة الشاعرة ( عواطف عبد اللطيف ) رئيسة جمعية الثقافة العربية النيوزيلندية المتضامنة والتي جاء فيها : -

بسم الله الرحمن الرحيم
بأسم جمعية الثقافة العربية النيوزلندية أحييكم وأنتم تعقدون مؤتمركم الأول تحت شعار (من أجل عراق أفضل)

عراقنا في أمس الحاجة إلى ممارسة الديمقراطية بمضومنها الصحيح فقد أصبحت الديمقراطية شعاراً يرفع، وراية يُعمل تحت لوائها، يتاجرون على حسابها وفي الحقيقة إن أكثرية المشاكل التي يعاني منها الوطن سببها الرئيس هو غياب الديمقراطية الحقيقية وذلك لفقدان الجرأة السياسية لدي الکتل السياسية في ممارسة حقها الدستوري المطلوب وغياب روح الديمقراطية في علاقة بعضها ببعض في ظل نظام المحاصصة المعمول به حالياً .
الديمقراطية هي فلسفة سياسية للتعايش المشترك في المجتمع بشكل سلمي. تتلخص باستقلالية الفرد وحريته وعقلانيته وسلوكه المتحضر مع بقية الافراد في مجتمع منظم وهي سلوك جماعي يحتاج إلى ركيزة واسعة من المواطنين الواعين لأمورهم ويريدون العيش بحرية وعلنية دون خوف ووجل وتظهر في كل ركن من أركان الحياة العامة ترتكز على أسس ثقافية وثيقة الصلة بالإنسان وتسعي إلى إحترام الرأي الآخر من أجل تحقيق الموازنة والأستقرار وسيادة القانون بالشكل الصحيح
فالثقافة هي المدخل الحقيقي لتمكين الديمقراطية من أن تترسخ في المجتمع، وتستعيد جوهرها الحضاري الذي يصون كرامة وحقوق الإنسان ويضمن حرية التعبير والفكر.
ووجود مجتمع مدني صحي وفاعل ضروري في نجاح الديمقراطية ، لانه يمثل قوة الفرد والمجموعة في التأثير على قرارات السلطة ، واجبارها على عدم السير في طريق الاستبداد ، وتحقيق التوازن بين ممارساتها وحاجات الشعب الضرورية المطلوبة ، حتى يمكن القول انه لا وجود للدولة الديمقراطية بدون وجود مجتمعها المدني .
ولكي توجد الثقافة الديمقراطية يكون احترام الإنسان ضروري بغض النظر عن انتماءه العرقي او الطائفي او الديني فالمواطنة مبدأ أساسي يجب إعتمادها في التعامل مع ترك الإنتماءات الضيقة التي تقود الى التفرقة والمحاصصة .
ففي عالم يعيش عصر القفزات العلمية والتكنلوجية والتاريخية عراقنا الحبيب بأمس الحاجة إلى إستغلال كل ساعة وكل دقيقة من وقت أبناءه في البناء والعمل الجاد لتعويض ما خسره وما ناله من دمار وفرقة وفساد وقتل نتيجة ما أصابه من خلل إجتماعي وسياسي واقتصادي وأخلاقي هدَّ أركانه وذلك بالعمل على نشر الثقافة الديمقراطية وعدم التفرد بالسلطة وأن تكون اختيارات المواطن أكثر رشداً من أجل أن يكون الشخص المناسب في المكان المناسب.
فالديمقراطية ضرورة لا غنى عنها لإخراج العراق من المأزق الذي يعيشه ليس فقط لتنفيذ مشروعها في تمكين أفراد المجتمع من ممارسة حقهم في المواطنة والشرعية بل أيضاً لبناء قاعدة جديدة في التعامل بين الأطراف السياسية والإجتماعية في مواجهة التسلط والهيمنة وإحتكار السلطة والرأي والتفرد بالقرارات ومصادرة الحقوق وإنهاء حق الإنسان في الحياة والحرية والعيش بسلام. كللَ الله جهودكم بالخير.. ووفقكم فيما تبغون تحقيقه من أجل عراقنا الغالي . مع تمنياتنا لمؤتمركم بالنجاح والتوفيق .
كما ألقت بعضاً من قصائدها الرائعة .. كان منها :-
بلادي

هي حلمي حين صحوي ورقادي = وضيا قلبي تفرّى بسوادي
وهوائي في صباحي ومسائي= هي مائي في لهيبي واتقادي
هي مجدي هي عنوان شموخي =هي إيماني وفكري ورشادي
هي شوقي في حنايا القلب يلظى = ينفخ اليوم بنيران سهادي
هي حرفي يهدرُ الشعرَ دموعاً = من حنين ضجَّ في القلب ينادي
كيف أنسى ذكريات رافقتني = لبلادٍ هي أرضي وعمادي
رافقتني في جفافي وشحوبي = في طريق الحزن من هول البعاد
وبموج صار يعلو بضفافي =غمراتٍ من أنينٍ باحتشاد
هجروني في منافٍ غيّبتني =في ظلام قضّ في عيني رقادي
تركوني أتلظى من حنيني = لشذا النخلة في أرض بلادي
ضيعونا ..ضيعوا كلَّ حروفي= ضاع خطوي.. والرؤى في كل ِّ وادي
في اقتتال وحروب ودمار= ونزيفٍ كلُّ يومٍ في ازدياد
في فسادٍ ورياء في رياء =وبموتٍ كلُّ يوم في اشتدادِ
كلُّ وعدٍ بصلاحٍ قد تلاشى =بين كذبٍ وهتافاتِ الزِّناد
وبذورُ الحقد زادتْ في الرَّوابي =وجراح فوق جرح بامتداد
وأناسٌ قد تلاشوا في سجونٍ =وشبابٌ نام ليلاً في ارتعاد
وطيور لتراب الأرض تترى = ونساءٌ في عويل واسوداد
وجياع في شتاء تتلوى = بين برد وصقيع وانجماد
سامحوني في ظلامي وأنيني =فنهاري تاه عني في ابتعادي
اتركوني أجرع الصمت بهمٍّ =هو دائي في رحيلي وبعادي
اتركوني لا مرايا لبقائي =في رحيل مع آه في فؤادي
اتركوني قد تقرّاني ندائي = خوفيَ اليومَ إذا جفَّ مدادي
سامحوني أيها الصحبُ فإني=ليسَ غيرُ النورِ مَن يُلغي سَوادي


موطني

مالي أراكَ نسيتَني
عذبتَني... أبكيتني
وجعُ البعادِ .. أنينُهُ ونزيفُهُ
كالموجِ من شوقي يحطِمُ خافقي
سكن العروقَ .. يهزُّني
من خلف أسوارِ التغَّربِ والظلامِ
أتيتَني لتقول لي :
مالي أراكِ حزينةً
بحمايتي أنتِ فلا تتألمي ..
فتبعثرت كل المشاعر بين أروقة الأسى
والروح أتعبها العناءُ
وغدت ترنِّمُ في أغاريد الحياةْ
عذب الأغاني للجمال وللحياةْ
كم أشتهيكَ وأنت تُصدقني المقالْ
وتضمَّني .. فلغيرِ حضنك – طول عمري - ما سعيتْ
وبغير يومِكَ
لا حياةَ تسرَّني..
وحدي أسيرُ برفقة القلب العليلْ
أنت الذي بوعودِهِ كم مدّني
ليلي طويل ..
أودعتُ سرّي للنجومِ
فهالني دمع الغيومْ
وتبعثرت لغةُ الكلامْ
حتى الحروفُ البيضُ
حجّرها الفراقْ
غادرنني ..

الصمتُ يصرخُ في السماءْ
والصبحُ أحرقَهُ الضياءْ
وطنينُ أسرابِ الجرادْ
يغزو المكانْ
أواه ياهذا الزمانْ
الريحُ تأتي بالهمومِ تهُدُّني
والنخل تعبث فيهِ أيدٍ للئام
السّعْفُ عَفَّرهُ الترابْ
والتمر أدركهُ الذبابْ
رغم الجفافْ
رغم العذابْ
لن ينحني ..

وجعي تغلغلَ في العظامْ
قدري إليكَ يشدَّني
جاءت بكَ الأقدارُ من عمقِ الزّمانْ
ما زلتُ أنتظر اللقاءْ
فقد استبحتَ أضالِعي
وغزوتَني ..

يامنيةَ القلبِ الحزينْ
ما عدتُ أحتمل الغيابْ
لا شيء من بعد اللقاءِ يهمُّني
فأذوب في حلمي نشيداً
موطني .. موطني *
الجلال ُ والجمالُ .. والسناءُ والبهاءُ
في رباك
والحياة والنجاة .. والهناءُ والرجاءُ
في هواك
هل أراك .. في علاك .. تبلغُ السِّماك
موطني .. موطني
*موطني :للشاعر ابراهيم طوقان
وأهدت باقة ورد جميلة الى المؤتمر .

2 – كلمة الدكتورة / غادة محمد سليم رئيسة جمعية المرأة العراقية النيوزيلندية الثقافية
الاخوة والاخوات الاعزاء
مساء الخير
في البداية اقدم شكري الجزيل لدعوتكم الكريمة لحضور هذا المؤتمر المهم واتمنى لكم النجاح وتحقيق ما وضعتمم له من برنامج واهداف.
اتمنى ان ارى البديل الديمقراطي... يرتفع بالعراق ويخرجه من ازمته التي طال امدها ...بين التنازع الطائفي.... والعشائري... الذي ادى الى تكريس التخلف وزيادة نسبة الامية والبطالة ومعدلات الفقر ....وصاحب ذلك زيادة في معاناة المراة العراقية وتهميش دورها.... تحت ذريعة التدين الزائف والعرف والتقاليد.... بالاضافة الى سحق الطفولة وزيادة عدد المشردين والايتام .... والعودة بالمجتمع الى الوراء .
اعزائي لقد مضى عام على تاسيس التيار الديمقراطي في نيوزيلندا ... وخلال ذلك اغنيتم الجالية العراقية في اوكلاند بالعديد من المحاضرات والفعاليات الثقافية الشيقة وخرجتم عن نطاق المحاضرات التقليدية الى مواضيع تثير النقاشات البناءة بالاضافة الى الاشتراك وبحماس في النشاطات التي تقدمها الجمعيات الاخرى والتي تخدم ايضا الجالية العراقية... ولابد ان اذكر هنا ان اول باقة زهور تسلمتها جمعية المراة العراقية النيوزيلندية كانت من التيار اليمقراطي .
اعزائي ...فلنعمل معا من اجل عراق افضل ... فالعراق يستحق الافضل .. وشكراً
وأهدت باقة زهور زاهية الى المؤتمر .

3 – كلمة الدكتور / حمدي مبارك – رئيس جمعية الصابئة المندائيين في نيوزيلندا .
تشارك جمعية الصابئة المندائيين في نيوزيلندة وهي جزء مهم من إتحاد الجمعيات المندائية العالمي , نقول تشارك جمعيتنا بنشاط التيار الديمقراطي في نيوزيلندة فعاليته لهذا اليوم وتحيي المؤتمر الأول للتيار الذي ينعقد بعد سنة واحدة من إنتخابات اللجنة التنسيقية عام 2012 .
إن التيار الديمقراطي الذي تأسس في تشرين الأول 2011 في العراق يعتبر بداية لتجمع ديمقراطي شعبي بعد التغيير الذي حصل عام 2003 .
فبعد أربعين سنة من الطغيان والنظام الشوفيني الفاشي العبثي الذي إستهان بأرواح الملايين من ابرياء الشعب العراقي ( الجوع والفقر والتعذيب والسجن والقتل والإعدام والتشريد والتهجير والحروب الدامية التي أتت على اللآلاف من الشباب والنساء والأطفال وخيرة المثقفين والكوادر العراقية ) . بعد كل ذلك حصلت تغييرات على الساحة الدولية مما أسفرت عن نهاية الحكم الفاشي , وبدلاً من إنتهاج مسيرة السلام والبناء والديمقراطية وبناء العراق الجديد فإننا نشهد الإنحراف عن أماني وأهداف غالبية الشعب العراقي . لقد تغلغلت القوى الرجعية والعنصرية والدينية الأُصولية في مفاصل النظام السياسي الجديد لتقود نوعاً آخراً من التخريب والهلاك لعموم الشعب .
إن بقايا النظام العسكري البائد والقوى الدينية الإنتهازية تناست ما جاء في الكتب السماوية وأصبحت من أثرى أثرياء العالم وإستغلوا الدين من أجل نهب ثروات الشعب حتى أصبح العراق في المرتبة الأخيرة بين دول العالم حسب كل مقاييس التقدم والتطور والثقافة والفنون والعلوم .
لقد إنبعثت حركة التيار الديمقراطي العراقي أولاً بلقاء مجموعة قليلة من الأحزاب والقوى التقدمية بما فيها شخصيات دينية متنورة لكنها أصبحت الآن تضم ستة أحزاب وحركات سياسية هدفها مصلحة العراقيين وتقدمهم .
لقد نجح التيار الديمقراطي وتحالفاته في كسب 12 مقعد في إنتخابات المحافظات التي جرت هذا العام . الآن وكتحضير للإنتخابات البرلمانية القادمة في نيسان 2014 فقد نجح التيار في ضم 20 تنظيم وحركة سياسية ومستقلين .
الأعزاء الأفاضل .. تتمنى جمعية الصابئة المندائيين في نيوزيلندة النجاح لمؤتمركم وإنتخاباتكم اليوم ولكم الموفقية وتحقيق الأهداف التي من أجلها تأسس التيار الديمقراطي العراقي ... وشكراً .

4 – كلمة الأستاذ المحامي / عدنان حسين عوني .
الضيوف الكرام ... الزميلات الفاضلات ... الزملاء الأعزاء
بدأً أُحيي الضيوف الكرام وأشكر لهم مشاركتنا وقد تنازلوا عن بعض أوقاتهم . أقول لهم حللتم أهلاً ووطأتم سهلاً .
أما أنتم يا نساء التيار ورجاله أبارك لكم مسعاكم وأن تتواصلوا لما فيه خير التيار ولمصلحة الوطن العراق . من خلالكم أتمنى على التيار الديمقراطي في الوطن الأم ( العراق ) أن يتوخى الدقة في إختيار حلفائه في الإنتخابات القادمة , وأن لا يركب الحلفاء قطار التيار لينزلوا في أقرب محطة . أو ليفصلوا عربة منه تحت أي مسمى .. بيضاء , صفراء , وأن يكون هاجس التيار الديمقراطي هو إختيار الحَسَن من السيء , وأن لا يكون خيارنا السيء من الأسوأ .. وسابقاً كان وعاظ السلاطين يُثبطون العزائم ويُحبطون الهمم تحت شعار ( إقبل بالسخونة بدلاً من الموت ) . أو المثل الشائع ( الشُيّن الذي تعرفه خيراً من الحَسن المتوقع ) ويضربوا لنا مثل سارق الأكفان تلك القصة التي يعرفها غالبية الناس ومفادها ( إقبل بالأب لأنه أحسن من الإبن ) , وكأن لا خيار لنا سوى هذه المعادلة الظالمة .
التيار الديمقراطي في الوطن هو اللاعب الأصلي على أرضه وجمهوره , أما التيار بالخارج فهو الرديف والمساند بالنصائح والتجارب والخبرات وبعض المساهمات المادية , لما نملكه نحن من فسحة كبيرة في النشر والإعلام يحسدنا عليها من في الداخل .
أتمنى لكم جميعاً تحقيق أهداف التيار في السلم والديمقراطية ... شكراً لكم مرة أخرى .
كما أهدى باقة ورد فيها رائحة الطيبة التي يتحلى بها شيخنا الكريم .
5 - الفنان المسرحي القدير ( فاروق صبري ) إرتجل كلمة بالمناسبة قال فيها بعد تحيته المؤتمر : -
التيار الديمقراطي بدأ بفضاء محدود لكن هذا الفضاء سوف يتوسع لان ناسه لن يتوحشوا وسيجعلون الطريق زاهيا بالبشر والامنيات والانتصارات وابشركم ببعضها ، فمحاولات بعثي صدام ومجاهدي التديّن المتخلف أرادوا تفريغ نقابة الفنانين من المبدعين والعمل بشكل مستميت ابعاد الشرفاء والأنقياء وفي مقدمتهم الفنان صباح المندلاوي من قيادة النقابة .. ابشركم أن محاولاتهم السافلة سقطت وإنتصرت ديمقراطية المبدعين وأعيد إنتخاب صباح المندلاوي وعبر أوسع الأصوات . وأهدى باقة ورد عطرة الى المؤتمر .

6 - قرأت الزميلة الفنانة التشكيلية ( لمياء عبد الصاحب ) رسالة التحية الموجهة الى المؤتمر من تنسيقات التيار الديمقراطي العراقي في الخارج والتي جاء فيها ( سنة أخرى مرت , وما زالت عيون الملايين تتجه صوب الحركة الديمقراطية الأثيرة التي لها شرف المساهمة في تأسيس مجتمع ناهض جديد , بالضد من حالة الخراب المستديم الذي عم بلادنا منذ عشر سنوات , إذا ما إستثنينا سنين الدكتاتورية البغيضة التي أودت بالعراق وأبنائه الى الكوارث على مدى ثلاثة عقود . ( لقد تم قراءة الرسالة كاملة وهي منشورة ايضاً في العديد من المواقع الألكترونية ) .

7 - الدكتور ( أمين المظفر ) قدم مطالعة مهمة عن القوانين الإنتخابية في العالم وتطرق بشكل تفصيلي الى قانون ( سانت ليغو وسانت ليغو المعدل وكذلك الى سانت ليغو على الطريقة العراقية ) والذي جاء بالضد من رغبات الكتل والأحزاب الصغيرة , وفي المقدمة كان قد إستعرض بشكل سريع كيفية سرقة الأصوات بإستخدام نظام الباقي الأقوى بشكل معكوس مؤدياً الى سرقة أصوات الأحزاب الصغيرة في الإنتخابات البرلمانية السابقة وكان هذا الإستعراض مدعماً بالأمثلة والأرقام .

8 - السيدة ( سهى عوني ) قدمت عرضاً للبلاغ الصادر عن إجتماع القوى المدنية والديمقراطية في العراق حول تشكيل تحالفها الإنتخابي .. البلاغ منشور في العديد من المواقع الألكترونية والصحف .

9 – لقد تم قراءة التقرير السياس من قِبل منسق التيار المهندس ( وميض الحكاك ) , والتقرير الإنجازي من قِبل الدكتور ( خليل الجنابي ) , والتقرير المالي قدمه الزميل ( طه الأوقاتي ) .

10 – لقد تم تقديم باقة ورد من التيار الديمقراطي الى الفنانة التشكيلية ( لمياء عبد الصاحب )
تثميناً لحصولها على جوائز تقديرية من موسسة الفكر العربي من خلال مشروع ( عربي 21 ) الذي عُقِد في الأردن مؤخراً وتم فيه الإعلان عن أسماء الفائزين بجائزة ( كتابي ) لأدب الطفي العربي , وذلك للسنة الثانية على التوالي وهي جائزة عربية إقليمية , تتميز بمشاركة الأطفال والناشئة في تقييم ما كُتب لهم من قصص علمية أو خيالية صدرت بين عامي 2011 – 2012
11 - كما قُدمت باقة ورد مماثلة لمنسق التيار الديمقراطي العراقي في نيوزيلاند المهندس ( وميض الحكاك ) لنشاطه الإجتماعي والإنساني الذي جرى في أيام 16 و 17 / 11 / 2013 وإكماله سباق الـ 200 كم بواسطة الدراجات الهوائية مع ( 663 ) متسابق وجمعهم مبلغ أكثر من ( 2 مليون ) دولار لمصلحة البحوث ضد الأمراض السرطانية في نيوزيلاند .
12 - الإنتخابات كانت الفقرة الأخيرة من المؤتمر .. حيث جرى إنتخاب اللجنة المشرفة على الإنتخابات من المربي الفاضل الأستاذ الدكتور ( موفق الحمداني ) والدكتور ( كاظم جار الله ) والمربية الفاضلة السيدة أم ( وميض الحكاك ) , وأثنى الدكتور ( الحمداني ) على ما قامت به اللجنة التنسيقية السابقة وشكرهم على ما قدموه من منجزات لخدمة التيار الديمقراطي في العراق والخارج .. وأعلن عن حل اللجنة التنسيقية وطلب من أعضاء المؤتمر ترشيح ( 7 ) أعضاء دائميين و ( 2 ) عضو إحتياط .
13 - وبعد مزاولة ديمقراطية شفافة جرى إختيار الزميلات والزملاء التالية أسماؤهم :-
السيدة زهراء الطحان , الفنانة التشكيلية لمياء عبد الصاحب , السيدة سهى عوني , الإعلامي حيدر العراقي , الدكتور أمين المظفر , الدكتور حازم جاسم , المهندس وميض الحكاك , السيد طه الأوقاتي , الدكتور خليل الجنابي .
وسيتم إجتماع اللجنة التنسيقية الجديدة لإختيار المنسق وتوزيع المهمات الأخرى على الزملاء الآخرين .
والى عراق أفضل

التيار الديمقراطي العراقي
نيوزيلاند
أُوكلاند في 24 / 11 / 2013





#خليل_الجنابي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- 14 تموز ... عذراً على التأخير
- الفجوة بين الأجيال The Generation Gap
- جمعية المرأة العراقية النيوزيلندية الثقافية تساهم بالإحتفاء ...
- الكهرباء في العراق مشكلة فنية أم سياسية !؟ .
- ناس تأكل ذهب ... وناس ما لا كيَّه الزغب !!
- نصف قرن على استشهاد المناضل ( ابراهيم الحكاك ) .
- الإعلان عن تسجيل التيار الديمقراطي العراقي في نيوزيلاند .
- الجالية العراقية في نيوزيلندة تحتفي بالكاتب عربي الخميسي وال ...
- توزيع ( الكرزات ) في أحد البرلمانات العربية !!
- البيان الختامي للمؤتمر التأسيسي للتيار الديمقراطي العراقي في ...
- نحو المؤتمر التأسيسي للتيار الديمقراطي العراقي في نيوزيلاند
- برلمان ... وبرلمان !!
- الإنصاف بالديمقراطية يامجلس النواب العراقي !
- الديمقراطيون العراقيون في نيوزيلاند يحتفلون بالذكرى 54 لثورة ...
- الديمقراطيون العراقيون في نيوزيلاند يساندون التيار الديمقراط ...
- الإعلان عن تشكيل التيار الديمقراطي العراقي في استراليا ونيوز ...
- الدكتور أحمد قاسم النعمان .. وداعاً
- الربيع العربي يُحاكي الخريف !!
- هل إعدام الفريق أول الركن سلطان هاشم يخدم المصلحة الوطنية !؟ ...
- عراق سات وأخواتها !!


المزيد.....




- كاميرا العالم ترصد خلوّ مخازن وكالة الأونروا من الإمدادات!
- اعتقال عضو مشتبه به في حزب الله في ألمانيا
- السودان.. قوات الدعم السريع تقصف مخيما يأوي نازحين وتتفشى في ...
- ألمانيا: اعتقال لبناني للاشتباه في انتمائه إلى حزب الله
- السوداني لأردوغان: العراق لن يقف متفرجا على التداعيات الخطير ...
- غوتيريش: سوء التغذية تفشى والمجاعة وشيكة وفي الاثناء إنهار ا ...
- شبكة حقوقية: 196 حالة احتجاز تعسفي بسوريا في شهر
- هيئة الأسرى: أوضاع مزرية للأسرى الفلسطينيين في معتقل ريمون و ...
- ممثل حقوق الإنسان الأممي يتهرب من التعليق على الطبيعة الإرها ...
- العراق.. ناشطون من الناصرية بين الترغيب بالمكاسب والترهيب با ...


المزيد.....

- أية رسالة للتنشيط السوسيوثقافي في تكوين شخصية المرء -الأطفال ... / موافق محمد
- بيداغوجيا البُرْهانِ فِي فَضاءِ الثَوْرَةِ الرَقْمِيَّةِ / علي أسعد وطفة
- مأزق الحريات الأكاديمية في الجامعات العربية: مقاربة نقدية / علي أسعد وطفة
- العدوانية الإنسانية في سيكولوجيا فرويد / علي أسعد وطفة
- الاتصالات الخاصة بالراديو البحري باللغتين العربية والانكليزي ... / محمد عبد الكريم يوسف
- التونسيات واستفتاء 25 جويلية :2022 إلى المقاطعة لا مصلحة للن ... / حمه الهمامي
- تحليل الاستغلال بين العمل الشاق والتطفل الضار / زهير الخويلدي
- منظمات المجتمع المدني في سوريا بعد العام 2011 .. سياسة اللاس ... / رامي نصرالله
- من أجل السلام الدائم، عمونيال كانط / زهير الخويلدي
- فراعنة فى الدنمارك / محيى الدين غريب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - خليل الجنابي - الكلمات التي أُلقِيّت في المؤتمر الأول للتيار الديمقراطي العراقي في نيوزيلاند