أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - مديحه الملوانى - قرار اتهام محكمه الثوره ( المتهمين : العسكر-الاخوان-مبارك ورجاله)














المزيد.....

قرار اتهام محكمه الثوره ( المتهمين : العسكر-الاخوان-مبارك ورجاله)


مديحه الملوانى

الحوار المتمدن-العدد: 4291 - 2013 / 11 / 30 - 05:29
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


قرار اتهام #محكمه #الثوره
المتهمين : العسكر الاخوان مبارك ورجاله
التهمه : الافساد السياسي والانقلاب على الثوره وقوانينها وقتل الثوار
الحكم :الاعدام شنقا لارتكابهم خيانه عظمى اثناء وقبل ثوره يناير الشعبيه


نعم محاولات الانقلاب على الثوره لم تسكن لحظه واحده ،وتوحدت وتباعدت قوى الغدر فى هذا السبيل ، فساروا تاره منفردين ضاربين كل على حده، وتاره اخرى مجتمعبن بل وتبادلوا المواقع على منصات التصويب ، فتاره القياده للعسكر واخرى للأخوان المسلمبن ،وفى كل المراحل يلعب رجال الخائن مبارك دور المعلم والمراقب والداعم من وراء الكواليس
وتتشابه الخطط فى محاولاتهم وان تغيرت ملامح ( رئيس العصابه )
ولكنها الثوره الشعبيه ،ثوره يناير التى بدا ومنذ الوهله الاولى أعدائها داخل ثوب تآمرى يحوى مضامين واضحه تظهر حجم التآمر الذى يثير قلق المخلصين للوطن،فيدفعهم اخلاصهم الى دق ناقوس الخطر المرعب لتصور نهايات ضمن سيناريو ربما لا نستطيع وضع لمساته الاخيره!
فمن المؤلم أن يقال" ان العرب من امهر الثوار وأشجعهم ولكنهم من امهر الناس في تضييع ثوراتهم ومجهوداتهم وترك لمساتها الأخيرة لغيرهم بسبب حسن النوايا وسهولة الخديعة" ، وللحقيقه دائما ما نجد البراهين على ذلك ما أكثرها، واشهرهايقول صاحب هذه المقوله، تلك التي سلمت فلسطين إلى الحركة الصهيونية بعد أن تمكن مغامر بريطاني شاذ جنسيا ( جلوب ) من قيادة الثورة العربية والتي كانت الأساس المتين لتقسيمات الأخوين سايكس وبيكو ، والتي قسمت امتنا إلى حدود وإمارات ومشيخات رفع فيها الحاكم العربي ( الملك عبدالله ) الديكتاتور قطعة قماش ملونة تسمى علما ، وحمل عصا وطبلة واستقدم الشعراء لإعداد نشيد وطني لتلك الخرقة الملونة ، واصطفت الشعوب العربية أمام تلك الخرق بخشوع رهيب على إيقاع طبلة غربية وشعارات تقسيمية فصلت أبناء الوطن الواحد عن بعضهم ، وتحول الهم الوطني إلى منازعات ومصالح ادخل فيها أبناء الشعب الواحد في حروب مازالت مستمرة ، وهي حروب عظمت من هيمنة الحاكم العربي وأكلت المواطن العربي لحما ودقته عظما .
الثورة العظيمة ، ثوره شعب مصر الظيم ، ثوره يناير التى اردنا لها المجد وأراد الخونه ان يمحوها ويسمونها نكسه ، هذه الثورة التي خرج فيها أبناء مصر شبابها وشيوخها والتي أذهلت العالم بحجمها وتنظيمها ورقيها ، يراد لها منذ اليوم الأول أن تكون مجرد فقاعة إعلامية عالمية كبيرة تنتهي بالشكل الذى اراده لها البنتاغون ، وما انتهت إليه الأحوال تدل دلالة واحدة على أن ما ثار الشعب من اجله وهو إسقاط النظام ، كل النظام بمؤسساته ، لم يتحقق منه شيء ، وما جرى من تعديلات سطحية ماهي إلا قشور لايلبث من حاول الانقلاب على الثورة أن يعيد كل تلك التعديلات حينما يرى الوقت مناسبا ، فما قامت الثورة من اجله هو إسقاط النظام فوجدنا رموز النظام كما هي متربعين على رؤوس المؤسسات ، وشباب الثورة يعانون مر العذاب في السجون ، اتحدث عن مرحله المجلس العسكرى وهو ما تطابق مع مرحله الاحوان باستثناء تغيير رموز القياده فى المؤسسات من مباركيه لعسكريه لاخوانبه وكان هذا بالصفقات والتراضى..لولا اختراق وتجاوز الاخوان للخطوط الحمراء المتفق عليها ، هى التى دفعت الطرف الآخر للاسراع فى توقيف الصفقه ابكر مما كان معدا لها ..وفى كل الاحوال سواء تحت قياده اخوان او رجال مبارك فالتمسك الامين بالسياسات جعلت المشهد وكأن رجال جمال مبارك هم الموجودين يديرون ملفات البلاد كما كان تماما فى وجوده ، ومازالت عصابات الأمن والإجرام تعيث فسادا شرقا وغربا وما تغير سوى الاسم لفتره وحتى من خرجوا عادوا مره اخرى، كما برئ كل المجرمين القتله منهم والسفاحين ممن قتلوا الثوار وخطفوهم وسحلوهم ومن فرم ملفات الجرائم وادله الخيانه اى مازال كبار ضباط الأمن المجرمين يقودون عصابات البلطجية ، وما زال قانون الطوارئ والذي يزداد زحفا يطبق بأنيابه على الشعب وهاهو قانون التظاهر وايضا جرم المحاكمات العسكريه للمدنببن ، ومازال رجال النظام يقودون الدولة ماليا وسياسيا وإعلاميا وامنيا
والآن وللمضىّ فى الثوره وحتى الانتصار لأهدافها ورفع راياتها لابد من محاكمه مبارك وزمرته ومرسى والقيادات من عشيرته وطنطاوى وكلاي مجلس مبارك العسكرى وكل من ساهم في بيع مصر وارتكب جرائم الافساد السياسى وكل من أذل شعبها الكريم وفضح مؤامرة التفجيرات التي طالت الكنائس وتقديم المتآمرين إلى المحكمة فى عصر مبارك وكل من جاء بعده إن هذه الجريمة التي استغلتها القيادة الأمريكية والأوروبية وبابا الفاتيكان ، ثم تبين أن من كان ورائها هو وزير الداخلية نفسه ومتواطئين من داخل الكنسية من اجل اسعار حرب أهلية دينية ورميها ككرات من النار داخل المجتمع المصري الموحد .
لقد كانت ثورة شعب مصر حلم العالم الجميل والحر كله فلن نتركها لعملاء البنتاجون ..ولن يستطيعوا ابدا سرقه الثوره ..ان مرسى والسيسى والمجلس العسكرى نفذوا حرفيا سياسات مبارك وما كان يحلم به ، قهل يكون بعد هم نفسهم من سيمضوا بنا لتحقيق اهداف الثوره
سيدافع الشباب عن ثورتهم وسيحموها ولن يلتفتوا إلى نباح قادة الأحزاب الكرتونية او الاستجابة لخداع الخطط الماكرة والمستمره فى جر الثوار لمعارك لا تعنيهم، كالاستفتاءات والانتخابات الذى يقوم النظام بالدعوه لها والتجهيز وادارتها بل ويحدد النتائج قبل اجرائها ، ان الذل والجبن لايمكن أن يبني دولة التقدم والعدالة ، وان دماء الشهداء التي لم تجف تستصرخكم أن تعودا إلى الساحات ثم الانطلاق في ثورة كاسحة لاسقاط النظام بمؤسساته العفنه ...
عاشت ثوره يناير
النصر للمقاومين
المجد للشهداء



#مديحه_الملوانى (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الاستفتاءات والانتخابات ولعبه ( بص العصفوره ) وحتى القضاء عل ...
- من مناورات النجم الساطع والكيميتريل ومرورا بقنابل الغاز الخا ...
- الخيانه العظمى تهمه النظام الذى قامت ثوره يناير لأسقاطه ولكن ...
- وما دساتيرهم وديموقراطيتهم الاّ الخديعه الكبرى للفقراء
- شباب الثوره المصريه وهواجس التمويل الاجنبى
- قف وشاركنى الغصّه فوطنى مستعمره صهيونيه
- الثورات لم تكن ابدا هدفا او حلم ولكنها الوسيله الوحيده للشعو ...
- وصايا عشر الى كل ثائر على حق
- ان لم يحاسب جناه العصر فعدالتكم انتقاميه وليست انتقاليه ياحك ...
- أخيرا ومن سوريه جاء الرد الامريكى على الثوره المصريه
- وفى سوريه كان الرد الوحيد لامريكا على الثوره المصريه
- خنجرا فى ظهر الشعوب العربيه ...... اسمه جامعه الدول العربيه ...
- مصر مابين ثوره متعدده الموجات ونظام متعدد السقوط
- الى الفريق عبد الفتاح السيسى الحلّ فى الاراده فتقدم واستمدها ...
- حسنى بجوار مرسى فهذا هو الواقع والمفروض
- أذهبوا الى الجحيم بمكيالكم الأعور/فهل يستقيم استهجان عنف الد ...
- الى سمسار الناتو العميل القرضاوى / أحذر فمصر ليست ليبيا ولا ...
- ادعم وشارك حمله المحاكمات الشعبيه الثوريه لرموز النظام الخائ ...
- لا عظيم الاّ مصر ولا ثوره الاّ 25 يناير
- الى ناهد شريف فى عيد القيامه / فى اقبيه الخونه عملاء الصهاين ...


المزيد.....




- -عيد الدني-.. فيروز تبلغ عامها الـ90
- خبيرة في لغة الجسد تكشف حقيقة علاقة ترامب وماسك
- الكوفية الفلسطينية: حكاية رمز، وتاريخ شعب
- 71 قتيلا -موالين لإيران- بقصف على تدمر السورية نُسب لإسرائيل ...
- 20 ألف كيلومتر بالدراجة يقطعها الألماني إفريتس من أجل المناخ ...
- الدفاع الروسية تعلن تحرير بلدة جديدة في دونيتسك والقضاء على ...
- الكرملين يعلق على تصريح البنتاغون حول تبادل الضربات النووية ...
- روسيا.. اكتشاف جينات في فول الصويا يتم تنشيطها لتقليل خسائر ...
- هيئة بريطانية: حادث على بعد 74 ميلا جنوب غربي عدن
- عشرات القتلى والجرحى بينهم أطفال في قصف إسرائيلي على قطاع غز ...


المزيد.....

- المجلد الثامن عشر - دراسات ومقالات - منشورة عام 2021 / غازي الصوراني
- المجلد السابع عشر - دراسات ومقالات- منشورة عام 2020 / غازي الصوراني
- المجلد السادس عشر " دراسات ومقالات" منشورة بين عامي 2015 و ... / غازي الصوراني
- دراسات ومقالات في الفكر والسياسة والاقتصاد والمجتمع - المجلد ... / غازي الصوراني
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي
- دراسة تحليلية نقدية لأزمة منظمة التحرير الفلسطينية / سعيد الوجاني
- ، كتاب مذكرات السيد حافظ بين عبقرية الإبداع وتهميش الواقع ال ... / ياسر جابر الجمَّال
- الجماعة السياسية- في بناء أو تأسيس جماعة سياسية / خالد فارس
- دفاعاً عن النظرية الماركسية - الجزء الثاني / فلاح أمين الرهيمي
- .سياسة الأزمة : حوارات وتأملات في سياسات تونسية . / فريد العليبي .


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - مديحه الملوانى - قرار اتهام محكمه الثوره ( المتهمين : العسكر-الاخوان-مبارك ورجاله)