أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العمل المشترك بين القوى اليسارية والعلمانية والديمقرطية - عبدالعزيز غنيم - فيما بعد الاخوان ... رؤية في اتجاهات وانحيازات المصريين سياسيا ودينيا














المزيد.....


فيما بعد الاخوان ... رؤية في اتجاهات وانحيازات المصريين سياسيا ودينيا


عبدالعزيز غنيم

الحوار المتمدن-العدد: 4290 - 2013 / 11 / 29 - 12:52
المحور: العمل المشترك بين القوى اليسارية والعلمانية والديمقرطية
    


*جناح الدوله القديمه والقوى التقليديه يمثل الكتله الغالبه من المصريين
قوى الاستقرار
هواها السياسي غالبيته يميل الى الدوله القويه
ويميل الى الناصريه كطريقة حكم
غير مهتم بالحريات وخلافه
هواها الديني سلفي كرؤيه لتنظيم المجتمع بالذات في اوساط الشباب
بينما تقل السلفيه تدريجيا كلما كبرت الشريحه السنيه متجهه الى نوع من الاصوليه الازهريه
كما تبنتها الدوله في وقت سابق في دولة العلم و الايمان

ليست لدى اغلبية هؤلا مشكله مع حاكم قوي يكون تقدمي مثلا فيقدم اصلاحات على سبيل المثال
كمساوات الرجل بالمرأه في الارث
وربما ظن البعض وجود تناقض في هواهم السياسي والديني
وهو مردود عليه
1_ بان نفسية هؤلا الناس ترضى بما يفعله الحاكم القوي طالما لم يكن مشارك في وضع هذه القوانين مما يجنبه مواجهة نفسه في قضيه لا طائل مادي من ورائها وربما تفتح عليه باب مسائلة نفسه امام نفسه من اجل قضايا اخرى لكي يتسق مع نفسه
2_ الاصوليه الازهريه السابقه تقوم وان لم تكن بالشكل الاغلب من شيوخها بالتبرير للحاكم ايا كان رأيه مستعينه بمطاطية الشريعه

تشمل هذه القوى في الغالب المسيحيين المصريين الارثوذوكس

تمثل هذه القوى
50%
فما اكثر من المصوتين المصريين
............................
*القوى الاسلاميه : يمثل الاخوان وعائلاتهم والدوائر الممتده والمتعامله معهم قوامه
القوى السلفيه في الاوضاع القديمه لا يمكن اعتبارها كقوى اسلاميه حيث انها لن تسعى ابدا لتغيير سياسي
هي مجرد قوه تظهر كنوع من العفن حينما يصبح ماء المجتمعات راكدا
ولكن حينما يحصل تغيير قوي كيناير مثلا فانها تظهر وبقوه كالجسد المريض الذي فقد مناعته نتيجة الاصابه بفيروس الايدز فاصبح يصاب ببكتريا ضعيفه

يمثل القوى الاسلاميه ايضا شباب منتمي الى الطبقه المتوسطه يعيشون في الاقاليم ويدرسون غالبا في الكليات العمليه
كتابهم المفضلين احمد خالد توفيق وبلال فضل ومن على شاكلته وبعض الكتاب اليساريين
اطلاعاتهم تشمل في افضل حالتها المسيري

من المشاركين بقوه في يناير وهم ان لم يكن لهم ارتباط تنظيمي بالاخوان فان الخلفيه الثقافيه لهم مكونه على خلفيه اخوانيه ان لم تكن قطبيه

شيوخهم معز مسعود وعمرو خالد وعند المحافظين منهم مصطفى حسني

القوى السابقه مجتمعه تمثل
30% من المصوتيين المصريين
..................................
قوى شباب يناير الاخرى
الكتله الاكثر تخبطا وارتباكا وتشتتا
ولاتميزها لا هويه سياسيه ولا دينيه واضحه
نخبهم امثال يسري فوده
باسم يوسف
ومن لف لفهم
تأثيرهم يكاد يكون منعدم على الاجيال الاكبر
يقل كلما اتجهت الى الاقاليم
وهو في تناقص حاد ايضا في اتجاه الشباب
10% من المصوتيين المصريين
....................................

اي قوى اخرى من ليبراليين
او مؤدلجين باي شكل من الاشكال
ولا
تنتمي الى اي من القوى السابقه
ستمثل من 5% لــ 10%
وهي كتله قرارها فردي بامتياز

واتجاهتها الدينيه متباينه للغايه وكذلك السياسيه

وهي كتله في الغالب اصلاحيه
وهذه الكتله تستقطب المرتدين عن يناير وتبعاتها ممن يتحسسون البحث عن طريق اخر بعيد عن خيارات دولة مبارك بدون
اللجو الى خيار الفوضى من جديد



#عبدالعزيز_غنيم (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- في المسألة المصرية .. المستقبل في ما بعد مرحلة الانتقال
- 30يونيو .. عن الجيش وخارطة الطريق
- سيناريوهات 30 يونيو .. ومستقبل الاسلام السياسي
- 25 يناير و 30 يونيو .. والدوران في دوائر مغلقه
- المسلم الكلاسيكي .. تجريف العقل وسذاجة التصور


المزيد.....




- النسخة الإليكترونية من جريدة النهج الديمقراطي العدد 583
- تشيليك: إسرائيل كانت تستثمر في حزب العمال الكردستاني وتعوّل ...
- في الذكرى الرابعة عشرة لاندلاع الثورة التونسية: ما أشبه اليو ...
- التصريح الصحفي للجبهة المغربية ضد قانوني الإضراب والتقاعد خل ...
- السلطات المحلية بأكادير تواصل تضييقها وحصارها على النهج الدي ...
- الصين.. تنفيذ حكم الإعدام بحق مسؤول رفيع سابق في الحزب الشيو ...
- بابا نويل الفقراء: مبادرة إنسانية في ضواحي بوينس آيرس
- محاولة لفرض التطبيع.. الأحزاب الشيوعية العربية تدين العدوان ...
- المحرر السياسي لطريق الشعب: توجهات مثيرة للقلق
- القتل الجماعي من أجل -حماية البيئة-: ما هي الفاشية البيئية؟ ...


المزيد.....

- مَشْرُوع تَلْفَزِة يَسَارِيَة مُشْتَرَكَة / عبد الرحمان النوضة
- الحوكمة بين الفساد والاصلاح الاداري في الشركات الدولية رؤية ... / وليد محمد عبدالحليم محمد عاشور
- عندما لا تعمل السلطات على محاصرة الفساد الانتخابي تساهم في إ ... / محمد الحنفي
- الماركسية والتحالفات - قراءة تاريخية / مصطفى الدروبي
- جبهة المقاومة الوطنية اللبنانية ودور الحزب الشيوعي اللبناني ... / محمد الخويلدي
- اليسار الجديد في تونس ومسألة الدولة بعد 1956 / خميس بن محمد عرفاوي
- من تجارب العمل الشيوعي في العراق 1963.......... / كريم الزكي
- مناقشة رفاقية للإعلان المشترك: -المقاومة العربية الشاملة- / حسان خالد شاتيلا
- التحالفات الطائفية ومخاطرها على الوحدة الوطنية / فلاح علي
- الانعطافة المفاجئة من “تحالف القوى الديمقراطية المدنية” الى ... / حسان عاكف


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العمل المشترك بين القوى اليسارية والعلمانية والديمقرطية - عبدالعزيز غنيم - فيما بعد الاخوان ... رؤية في اتجاهات وانحيازات المصريين سياسيا ودينيا