اخي المسلم...ارهاب وسطي من فضلك

عدلي جندي

الحوار المتمدن-العدد: 4288 - 2013 / 11 / 27 - 21:16
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    

حلقة من حوار ناضج تبحث في اسباب تخلف مجتمعاتنا الشرقية الناطقة لغة القران عن اللحاق بالدول الناطقة لغة الحرية والعدل والمساواة في رابط للاستاذ سامي لبيب
http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=388680
الموضوع في بساطة هل هناك اسلام معتدل وسطي ؟ ام ان لدعوة الاسلامية عامة قامت علي فكرة توزيع الادوار بدايتها في مكة كانت مسالمة مستسلمة رسالة للعالمين ونهايتها منذ ان هاجر رسول الاسلام وحتي يومنا هذا
من لم يبتغي الاسلام دينا فهو من الخاسرين والدين عند الله الاسلام وجزاء من يهجو رسول لاسلام وحتي يومنا هذا يماثل تقريبا ما تم في عصر الرسول عندما امر بشق العجوز ام قرفة الي نصفين لانها قامت بهجوه واقرب مثال حاضر هو رسام دانيماركي برسم صورة كاريكاتورية يعبر من خلالها عما يراه في شخصية رجل يتبعه ما يزيد عن مليارد من البشر ويتخذ جمع من هؤلاء المؤمنيين سور وايات القران كتاب رسولهم واحاديث تداولتها كتب لاسلام عنه ذريعة للارهاب والقتل والحرق وارهاب كل من ينتقد او يعارض او لا يؤمن برسالة محمد كنبي او رسول وعلي خلفية هذة الحادثة دفع الثمن اناس لا حول ولا قوة ولا دخل لهم بما رسمه الفنان بل فقط لانهم لا يؤمنون برسالة محمد..
لسؤال هل عقيدة الاسلام حقا دين الوسطية..اي بمعني انه دين يلائم كل المزاجات والجنسيات نوعا وفعلا ..اي يلائم الرجل كما يتلائم مع المراة
يصلح للاوربي في اسكندينافيا وجزر القمر تماما كما يعتقد بالوهيته سكان الربع الخالي بارض الحجاز؟
هل وسطية الاسلام قابلة للزيادة اي من الممكن ان تسمح لمعتنقيه التمتع بمزيد من الحرية والمساواة ؟ ام ان الاسلام هو دينتم بواسطة الغزو والفرض والقهر وايضا الارهاب
الارهاب ليس فقط ارهاب مانراه من اجرام الجماعات الاسلامية الارهابية من تفجيرات وقتل وانتحار مسلم بتفجير نفسه وسط ابرياء او حرق وتفجير ونهب وترويع الاخرين ...
فرض عليكم الصيام كما فرض علي الذين قبلكم ..هل يمكن ان تكون هناك وسطية في وجود الفروض او الفرض؟
سورة البقرة اية 216 كتب عليكم القتال ..هل في فرض القتال وسطية ايا ان كانت ظروف ذلك الزمان؟
اموالهم ونسائهم غنيمة لكم ..اله يرشو اتباعه ممارسة الجنس مع الاسيرات وسرقة اموال المهزومين ..اي وسطية يتحدث عنها المسلم اليوم من كتابه المقدس ..انها وسطية الارهاب وعند اللزوم نستخرج من النصوص الارهاب المركز الاجراميى وغالبا تاريخ الاسلام كما يكتب الاستاذ سامي في مادته باعلي المقال انها وسطية توزيع الادوار وبالتقية نضحك علي اشر الاشرار فما بالكم بلاخيار من المسلمين الذين يصدقون حدوتة ان الاسلام دي
كيف تتوافق الوسطية مع الفروض؟ بمعني مثلا لو كان الطقس حار شديد الحرار ة هل يسمح الاسلام الوسطي بتاجيل. صوم رمضان حتي يحل الربيع بنسيمه العليل؟
هلاتباع الاسلام الوسطي يوافقون علي توجيه اموال التبرعات لبناء الجوامع وطباعة الكتب الديني وبديلا عنهم يتم بناء وتشييد بيوت العلم وطباعة كتب العلوم للحاق ببمنجزات العصر من تكنولوجيا ؟
هل الاسلامي الوسطي وافق علي شط ايات العنف والقتال والكراهية من كتاب القران اليوم كما ويفعلون في اوروبا عندما يختاروا من ايات القران السور التي تدعو لحرية اختيار العقيدة مثل لكم دينكم ولي دين ..هل يوافق الاسلامي الوسطي علي طباعة وتدريس قران دون سور الكراهية والعنف حتي تتخرج اجيال وسطية من الشباب والمؤمنيين ومن يريد من هؤلاء المسلمين الوسطيين الاستزادة من قراءة القران عليه بالبحث عن القران كامل الدسم وعلي الاقل نحنمي الاطفال من ارهاب سور التوبة والبقرة وما شابههم ؟
حدوتة وسطية الاسلام صارت تكرار ممل ولا بديل للمسلم عن المطالبة بابعاد الدين تماما من التشريع والتقنيين وخاصة ابعاده عن الدساتير لان وضع الاسلام بالفرض في اي دستور وبحجة انه ثوابتنا او مبادئنا او ديننا لا يفيد قضية وسطية الاسلام بل هو دافع قوي لكل باحث عن الحق والعدل والمساواة لينقد كتاب هو اصل الداء والبلاء ولابعاد الشبهات عنه تتكرر نغمة مملة ان دين الاسلام دين وسطي يا مسلم لا نبحث من اجل النقد للنقد او الهجوم لمجرد الهجوم نحن نطالب بدولة مدنية خالصة وعندها لا يهمنا الاسلام دين تطرف او عنف او وسط لاننا بالقانون سنوقف كل من يتاجر باي دين
من فضلكم يا مسلمين نريد منكم ارهاب وسطي فقط لا غير من يؤمن به لنفسه ومن يريد تطبيقه فالعقاب من حق كل انسان حر ان يطالب بحريته وامانه
ارهاب وسطي لا تفرضوه علي كائن من كان حتي لو كان طفل في حضانة
اخي المسلم نطالبك بارهاب وسطي م
الارهاب ليس فقط جسدي بل الارهاب معنوي ونفسي ..ارهاب المراة السافرة ..الدعاء علي حفاد لقردة والخنازير ..حرمان المراة من تبوا مناصب عليا ومعها الذمي والمختلف ..الارهاب لليس فقط اجرام مادي وقتل وحرق بل ارهاب فكري وعنصرية عمياء

#عدلي_جندي (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات