إيران النووية تنتصر

إبراهيم الأيوبي

الحوار المتمدن-العدد: 4288 - 2013 / 11 / 27 - 01:00
المحور: السياسة والعلاقات الدولية
    

لقد أخطأ من يعتقد أن إيران لا تمتلك قنابل نووية وصواريخ باليستية قادرة على حمل رؤوس نووية هي نتيجة جهود مكثفة وإرادة صلبة رغم جميع المعوقات العلمية والاقتصادية والتربص الصهيوكاثوليكي الذي لم يكل ولم يهدأ واستخدم أقذر الأساليب وأبشعها خلال أكثر من ثلاثين عاماً من بداية جهودها لبناء مفاعل بوشهر مروراً بتركيب آلاف الطرود المركزية لتخصيب اليورانيوم 338 .
العرب المنهزمين في كل شيء مهرة في ذر الرماد في العيون لإخفاء كل إخفاقاتهم وجهلهم وفسادهم وتبعيتهم ذلك رغم الامكانيات المادية والبشرية الهائلة .
مهاجمة إيران واتفاقها النووي مع الغرب بادعائهم بأن إيران سارت في المسار العربي وانصاعت للقوى العظمى وسلمت برنامجها النووي مقابل رفع العقوبات الاقتصادية عنها هذه هي النظرة المضحكة المبكية " العرب يواسون أنفسهم"
إيران امتلكت القنبلة الذرية والغرب يعلم ذلك علم اليقين لكن توازن الرعب هذا أفضل أن يكون في طي الكتمان وأن لا تظهر إيران بمظهر المنتصرة على الغرب والكيان الصهيوني.
إن ألاف المؤلفة من الطرود المركزية التي تستغل ليل نهار لقادرة على تخصيب اليورانيوم
نسبة 2000% وليس فقط 20% " المطلوب للقنبلة الذرية تخصيب بضع كيلوغرامات لأكثر من 90% ".
التدخل العلني لإيران في سوريا وتراجع أمريكيا عن توجيه ضربة لسوريا بعد مسرحية الكيماوي الهزلية لها دلالاتها على أن المواجهة ستكون بين الحرس الثوري والغرب هذه المواجهة تجعل الكيان الصهيوني عارياً أمام صواريخ الحرس الثوري والنظام السوري.
أين المليارات الدولارات العربية من منظومة الدفاع المشترك للدول العربية والردع العربي .
إيران اكتسبت من خلال مشروعها النووي خبرة تكنولوجية وتصنيعية عالية لتثبت أنها العنوان في منطقة الشرق الاوسط وبعد انهيار التحالف المصري التركي وانقسام دول الخليج في تعاطيها مع الأزمات السياسية وهي القادرة على بناء مفاعلات وطرود مركزية بدون مساعدة الدول الأخرى فكان يجب احتواءها وخروج الغرب بمظهر المنتصر أمام شعوبهم.
ودمتم حالمين بغد أفضل

#إبراهيم_الأيوبي (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات