أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - فلاح هادي الجنابي - الحرية في مواجهة الاستبداد و القمع














المزيد.....


الحرية في مواجهة الاستبداد و القمع


فلاح هادي الجنابي

الحوار المتمدن-العدد: 4287 - 2013 / 11 / 26 - 22:29
المحور: حقوق الانسان
    


87 يوما من صمود اسطوري بکل ماللکلمة من معنى للمئات من المضربين عن الطعام في مخيم ليبرتي المحتجين على مجزرة أشرف الوحشية التي دارت رحاها في الاول من أيلول/سبتمبر، وهم يستمرون في إضرابهم و لن ينهوه إلا بالاستجابة لمطالبهم التي تأتي على رأسها الافراج عن الرهائن السبعة و ضمان أمن و حماية ليبرتي.
إستمرار هذا الاضراب على الرغم من المخاطر الکبيرة لها على صحة و حياة المضربين، يأتي بسبب إستمرار الاسباب الموجبة لها، حيث لازالت حکومة نوري المالکي ترفض الاعتراف بتواجد الرهائن المختطفين السبعة في قبضتها مثلما لازالت تصر على عدم وجود أية علاقة لها بالهجوم الذي جرى على معسکر أشرف في الاول من أيلول/سبتمبر والذي راح ضحيته 52 و تم إختطاف سبعة آخرين من السکان.
هجوم الاول من أيلول/سبتمبر والذي يأتي تتويجا لسلسلة من الهجمات و المجازر التي تعرض لها سکان أشرف و ليبرتي، من الواضح أن حکومة نوري المالکي تخضع لضغوط استثنائية من جانب النظام الايراني کي تنفي أية علاقة لها بذلك الهجوم، خصوصا وان الادلة و البراهين المتواجدة تؤکد جميعها بأن هذا النظام قد قام بالايعاز لحکومة نوري المالکي کي تبادر بذلك الهجوم، خصوصا وانه کان يعاني من تراجع مريع في أوضاعه في شهر آب/أغسطس المنصرم و کان يتخوف من آثار و تداعيات الاوضاع عليه في ظل الاوضاع المضطربة له و لحلفائه في المنطقة، وکان يعتقد بأن هذا الهجوم سيمر کما مرت الهجمات و المجازر الاخرى ضدهم، لکن الذي حدث هو أنه قد کانت إنعکاسات کثيرة و واسعة للهجوم على مختلف الاصعدة، وفي ظل عدم وجود موقف و آلية عملية دولية للتصدي لمخططات وممارسات النظام الايراني ضد سکان أشرف و ليبرتي، فقد بادر المئات من سکان ليبرتي الى إعلان إضراب مفتوح لهم عن الطعام منذ الاول من أيلول/سبتمبر الماضي، وهو موقف يدعو و يحث المجتمع الدولي على وضع حد نهائي لتدخلات و إنتهاکات النظام الايراني ضدهم.
التجاوب الملفت للنظر للعديد من الاوساط السياسية و الحقوقية و الاعلامية لهذا الاضراب على الرغم من تأثيراته الکبيرة لحد الان، إلا أنه لازال الخطر محدقا بالسکان لأنه لم يبادر المجتمع الدولي متمثلا بالامم المتحدة و الولايات المتحدة بشکل خاص، الى إتخاذ خطوات عملية تستجيب لمطالب المضربين و تعمل على العمل من أجل الافراج السريع عن الرهائن السبعة من خلال ممارسة ضغوط عملية قوية على الحکومة العراقية بهذا السياق خصوصا وان الوثائق و المعلومات الجديدة من داخل النظام الايراني تؤکد جميعها على أن الرهائن مازالوا في العراق و محتجزون في المنطقة الخضراء تحديدا، کما يتم أيضا العمل من أجل توفير الامن و الحماية اللازمة لمخيم ليبرتي.



#فلاح_هادي_الجنابي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- نفي بحاجة لمن يصدقه
- مبادرة تخدم السلام و الاستقرار
- لن تغلق أبواب الحرية
- إصلاح بطعم و لون المشانق
- العراق الذي يريده اوباما ترفضه طهران
- رسالة مفتوحة الى الرئيس اوباما
- مصداقية امريکا و التزامات المالکي
- هل فهم المالکي الرسالة؟
- انه نداء الحرية من ليبرتي
- لا لتلميع الملالي و بقاء الاسد
- الحل في النور و ليس في الظلام
- النصر خيار المقاومة الوحيد
- 30 يوما من الاضراب من أجل الحرية
- قضية لايمکن حلها بالانکار و التجاهل
- لنعمل من أجل عدم إتمام صفقة العار
- عن أية وساطة يتحدث روحاني؟
- مريم رجوي: الاعتدالية و الوسطية الحقيقية
- إنتصارا للحرية إنتصارا للإرادة الانسانية
- جريمة الاول من سبتمبر مازالت مستمرة
- النصر لإرادة الشعوب


المزيد.....




- إعلام الاحتلال: اشتباكات واعتقالات مستمرة في الخليل ونابلس و ...
- قوات الاحتلال تشن حملة اعتقالات خلال اقتحامها بلدة قفين شمال ...
- مجزرة في بيت لاهيا وشهداء من النازحين بدير البلح وخان يونس
- تصويت تاريخي: 172 دولة تدعم حق الفلسطينيين في تقرير المصير
- الجمعية العامة للأمم المتحدة تعتمد قرارا روسيا بشأن مكافحة ت ...
- أثار غضبا في مصر.. أكاديمية تابعة للجامعة العربية تعلق على ر ...
- السويد تعد مشروعا يشدد القيود على طالبي اللجوء
- الأمم المتحدة:-إسرائيل-لا تزال ترفض جهود توصيل المساعدات لشم ...
- المغرب وتونس والجزائر تصوت على وقف تنفيذ عقوبة الإعدام وليبي ...
- عراقجي يبحث مع ممثل امين عام الامم المتحدة محمد الحسان اوضاع ...


المزيد.....

- مبدأ حق تقرير المصير والقانون الدولي / عبد الحسين شعبان
- حضور الإعلان العالمي لحقوق الانسان في الدساتير.. انحياز للقي ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- فلسفة حقوق الانسان بين الأصول التاريخية والأهمية المعاصرة / زهير الخويلدي
- المراة في الدساتير .. ثقافات مختلفة وضعيات متنوعة لحالة انسا ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نجل الراحل يسار يروي قصة والده الدكتور محمد سلمان حسن في صرا ... / يسار محمد سلمان حسن
- الإستعراض الدوري الشامل بين مطرقة السياسة وسندان الحقوق .. ع ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نطاق الشامل لحقوق الانسان / أشرف المجدول
- تضمين مفاهيم حقوق الإنسان في المناهج الدراسية / نزيهة التركى
- الكمائن الرمادية / مركز اريج لحقوق الانسان
- على هامش الدورة 38 الاعتيادية لمجلس حقوق الانسان .. قراءة في ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - فلاح هادي الجنابي - الحرية في مواجهة الاستبداد و القمع