أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - وليد المترفي - الموت عشقاً حتى الحب..!














المزيد.....


الموت عشقاً حتى الحب..!


وليد المترفي

الحوار المتمدن-العدد: 4286 - 2013 / 11 / 26 - 14:13
المحور: الادب والفن
    


بقليلٍ من الدمع..
أسقي أشجار أملي الذابلة
أردتُ أن يكون بُعدك عني حُلم
حتى ينتهي بمجرد أن اصحو من نومي..
يا سيدي حتى لو أخبروني بأنك أمتهنت الجنون فأنا أجنُّ منك ، أيقنت يا أميري أن في الزمن المعقول والممتلئ بالعقول
، بأنني تخلّيتُ عن ذكائي المعهود وبدأتُ أُطالِعُ الصحف اليومية التي يكتُبها من ماتوا عشقاً حتى الحب، حتى أني وجدتُ فيها أسماء من غادروا الدنيا الحُب ظُلماً ،
حبيبي قرأتُ أيضاً أن السجون مُمتلئةٌ بالعشاق وكان جرمهم موعدٌ في طريقٍ عام ، وهناك من كان يُفضِلٰ-;- الأحلام وأخر لا ينام وبحوزتهِ رسائل يتبعُها الغرام ..
ألا يكفي هذا كي أكون أميرة الجنون نفسه يا أيها الأمير .. فحضورك بـِ قدري جعل قلبي ينطق شهادة العزوبية بصوتٍ منخفض ..
ها قد أتى من أنتظره يطرقُ أعتابي بخطوات الفارس النبيل الذي يقينيّ من سُباتْ العزلة ، وها هو حلمي الأول قد تحقق الأن ،
هذا خلاصي القادم الذي ينتشلني من الغرق في بحر القرارات المجهولة ،
فمعاناتي التي لم يستوعبها عقل ولم يفهمها قلب !.. عشتُ الصمت بكافة أشكاله
صمت اللسان
صمت الدمعة،
صمت المشاعر
صمت الغضب
وصمت الاحتجاج!!.
وحين فاق صمتي من سباته الطويل لم أجد بوحي !!. ألم تدرك أن هناك قلباً قد احتواك
وعرف كيف يحبك، وأتقن فهم المشاعر وأنت عجزت عنها !!..
فكتابُ اليأس يتصفحُ أوراقه
بحثاً عن أمل عنوانهُ أنت.



#وليد_المترفي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- سأرحل ..
- يسألون المجروح .. لماذا قتل..؟
- حبيبتي.. قَطعةٌ أثرية !
- أسطر الحياة الأولى


المزيد.....




- الفاروق عبد العزيز: السينما كانت نافذتي للعالم والرقابة أوقف ...
- فيديو: بجوار جده.. الآغا خان الرابع يوارى الثرى في مصر ضمن م ...
- نجوى كرم تتعرض لموقف محرج على المسرح خلال حفلها في أمستردام ...
- مطالب بحماية حقوق المبدعين في قمة باريس العالمية حول الذكاء ...
- وفاة الفنانة السورية الشابة إنجي مراد في ظروف مأساوية
- مع تصاعد نجاحات أفلام التيار المحافظ.. هل تضطر هوليود لتغيير ...
- كتبت رسالة مؤثرة قبل رحيلها.. وفاة الفنانة السورية إنجي مراد ...
- نجوى كرم تثير تفاعلا بسبب العلم السوري وتعثرها على المسرح في ...
- تركي آل الشيخ يشوق متابعيه بالمزيد من كواليس فيلم -Seven Dog ...
- وفاة فنانة سورية شابة بعد تعرضها لأزمة صحية (صورة)


المزيد.....

- أدركها النسيان / سناء شعلان
- مختارات من الشعر العربي المعاصر كتاب كامل / كاظم حسن سعيد
- نظرات نقدية في تجربة السيد حافظ الإبداعية 111 / مصطفى رمضاني
- جحيم المعتقلات في العراق كتاب كامل / كاظم حسن سعيد
- رضاب سام / سجاد حسن عواد
- اللغة الشعرية في رواية كابتشينو ل السيد حافظ - 110 / وردة عطابي - إشراق عماري
- تجربة الميج 21 الأولي لفاطمة ياسين / محمد دوير
- مذكرات -آل پاتشينو- عن -العرّاب- / جلال نعيم
- التجريب والتأسيس في مسرح السيد حافظ / عبد الكريم برشيد
- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة / د. أمل درويش


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - وليد المترفي - الموت عشقاً حتى الحب..!