أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - صوفيا يحيا - طالباني يبعد عن العراق ويُغنّي له














المزيد.....

طالباني يبعد عن العراق ويُغنّي له


صوفيا يحيا

الحوار المتمدن-العدد: 4285 - 2013 / 11 / 24 - 20:40
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


إِنَّ مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ لَمَن يُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَمَا أُنزِلَ إِلَيْكُمْ وَمَا أُنزِلَ إِلَيْهِمْ خَاشِعِينَ لِلَّهِ لاَ يَشْتَرُونَ بِآيَاتِ اللَّهِ ثَمَنًا قَلِيلاً أُوْلَئِكَ لَهُمْ أَجْرُهُمْ عِندَ رَبِّهِمْ إِنَّ اللَّهَ سَرِيعُ الْحِسَابِ There are, certainly, among the people of the --script--ure, those who believe in Allah and in that which has been revealed to you, and in that which has been reveald to them, humbling themselves before Allah. They do not sell the verses of Allah for a little price for them is a reward with their Lord. Surely, Allah is swift in account (سورةُ آلَ عِمْرَان 199).

طالباني يبعد عن العراق ويُغنّي له!.. بَلْ قُلْ كلاهما خرج ولم يعد! وقد بَلغ الثمانين مِن العمر: الشَّاعر الشَيوعي سعدي يوسُف مِنْ أبي الخصيب أقصى الجنوب العراقي إلى العاصمة البريطانية لندن، خرج صفر اليدين لأنَّ نضال الشَيوعي الأخير في سبيل الشَعب ولوجه العراق و ولي دمه الله!.. خذلنا ولا يقبل أن تقول له عشتار: سعدي! كيفَ تخذلُني؟!. سعدي يوسُف يُغنّي: طِلْعَت الشُمّيسهْ على شَعَرْ عيشهْ عيشهْ بنت الباشهْ تِلْعَبْ بالخرْخاشهْ! * تقولُ لي: سعدي! كيفَ تخذلُني، إذاً؟ أنتَ العليمُ بأنني، بنتٌ لتاسعةٍ، وأني كنتُ ألعبُ بالدُّمى. لكنهم جاؤوا وقالوا: ثَمَّ تطْريةٌ لوجهِكِ.. (كان وجهي وجهَ طفلتكم، وليس من معنىً لتطريةٍ..) أجابوني: النبيُّ أرادكِ! * وعائشةُ، الحـُمَيراءُ.. والشَّعْرُ أحمرُ. على جملٍ، تقاتلُ (لندن 16/11/2013).

والرّئيس طالباني المُتمرّد على الماضوية والعشائرية بداعي التَّقدمية خرج مُنذ نحو سنة مِنْ مَعقِلهِ السّليمانية أقصى الشَمال العراقي إلى العاصمة الألمانية برلين، كلاهما تجاوز أوغاد وأذناب العاصمة العراقية بغداد يتهافتون على الجيف والأسلاب، والحقوق الشَرعية واستحصال القصاص العادل مِنَ القتلة لأنَّهم أولياء الدُّم الحرام، وإنفاذ الدُّستور بجعل «الجُّعالة» (بدل) الخدمة الجهادية فيْئاً على مُجاهدي المجلس (الأعلى!) للثورة الإسلامية العراقية عند ميدان فردوسي جنوبي طهران «(سَيِّد!!) عمّار الحَكِيم» وارث المجلس (الأعلى!)، وعلى جبهات الجمهورية الإسلامية ضدُّ الجيش العراقي خلال حرب الثماني سنوات، مُناصفة بيْن (فيلق بدر) والدُّعاة إلى الله المُؤلفة قلوبهم على درب ذات الشَوكة والشَكيمة المُنير، بعد أن أفشى رئيس لجنة الرّقابة المالية في مجلس محافظة البَصْرَة الطيبة الخربة الحلوب بلسانهِ السّليط وبطيلسانهِ الشَّيخ «أحمد السَّليطي» يوم الجمعة الثانية مِنْ شهر مُحرّم الحرام واتهم محافظ البصرة «ماجد النَّصراوي» تبع «(سَيِّد!!) عمّار الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ!»؛ بهدر الأموال السّحت الحرام المُخصَّصة للطوارئ. «(سَيِّد!)المجلس (الأعلى!!) عمّار/ اسْمُهُ سَيِّدًا وَحَصُورًا!».

الجهادية في الإسلام دعا إليها الإمام أحمد بن حنبل (780- 855م) واعتمدتها الخلافة العثمانية لتجنيد جندرمة المؤلفة قلوبهم على الإسلام السياسي بين عامي 1915- 1923م، في الجيش الإنكشاري ضدُّ روسيا الأرثوذكسية القيصرية التي دخلت العمادية وراوندوز وخانقين، وازدهرت الجهادية نهاية عقد ثمانينيات القرن الماضي. رغم سياسة التتريك والـ Genocide العثمليبعثي ضدُّ العرب والأرمَن وباسم الإسلام والعروبة، فقد
التقت المِلل والنّحل ضدُّ الدُّجل؛ «عِيسَى الأرمَني» أرثوذكسي فرّ مِن الجهادية في شقها العثمنلي ولجأ إلى أبرشية الأرمَن التي تأسست في البَصْرَة سنة 1222م قبل دخول المَغول بغداد عام 1258م، وسَكنَ على نهر العشَّار في حَيّ كمب الأرمَن الْحَيُّ وتعارف وتعاون مع مُواطنيْهِ، حَدُّ اتَّهامه بالإنصهار بالحضارة العربية وللأرمَن جمعيتان ثقافية وخيرية في البَصْرَة، وقد كان سلفه الأرمَني بدر الدُّين لؤلؤ حاكم وسلطان الموصل في العصر العباسي قبل العثمنليبعثي، ابن «عِيسَى الأرمَني» اسْمُهُ (مَگَرديچ) أكمل دراسته الإبتدائية في مدرسة الزُّهاوي الإبتدائية للبنين الأقرب إلى كمب الأرمَن اتَّهمَهُ شق البعثي بالتَّعاون مع حزب الدُّعوة العميل، حجزتهُ مديرية أمن البعث في الجانب الآخر مِنْ نهر العشَّار ولم يخرج حتى العام الدُّراسي 1982- 1983م الَّذِيَ حصل فيه الأرمَني (زافين بانسيان) في الامتحان الوزاري للصّف السَّادس العلمي مجموع 599 مِنْ 600 (عام 1983م لجوء كريم ’أبو عين الكريمة’ إلى الجمهورية الإسلامية الإيرانية قبل جيل). عامذاك اضطر «مَگَرديچ عِيسَى» للعمل (حارس معمل دواجن البَصْرَة)، وعندما طالب ببدل خطورة!، طرده مسؤوله الإداري البَعثي: (نحن في حرب وأنتَ تُطالب ببدل خطورة نگرة ديچ يا مَگَرديچ؟!).

طالباني يُغنّي للعراق بلسان المرحومة شهرزاد: سَنهْ وانهْ ولا على بالك... ولا مرّيت في خيالك!..:
http://www.youtube.com/watch?v=H2BnBhWqbM4



#صوفيا_يحيا (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- كريم أبو عين الكريمة 3
- كريم أبو عين الكريمة
- Venezia العرب نعمة المطر والنفط
- العراقان بُندقية العرب!
- المُلْك يا مالكي مع الكفر يدوم!
- الأمومة والطفولة المفقودة في العراق والشام والباكستان
- جَرايِد گَبُلْ 132
- جَرايِد گَبُلْ 130
- جَرايِد گَبُلْ 129
- جَرايِد گَبُلْ 128
- جَرايِد گَبُلْ 127
- جَرايِد گَبُلْ 126
- جَرايِد گَبُلْ 125
- جَرايِد گَبُلْ 124
- جَرايِد گَبُلْ 123
- جَرايِد گَبُلْ 122
- جَرايِد گَبُلْ 121
- جَرايِد گَبُلْ 120
- جَرايِد گَبُلْ 119
- جَرايِد گَبُلْ 118


المزيد.....




- طلع الزين من الحمام… استقبل الآن تردد طيور الجنة اغاني أطفال ...
- آموس هوكشتاين.. قبعة أميركية تُخفي قلنسوة يهودية
- دراسة: السلوك المتقلب للمدير يقوض الروح المعنوية لدى موظفيه ...
- في ظل تزايد التوتر المذهبي والديني ..هجوم يودي بحياة 14 شخصا ...
- المقاومة الاسلامية بلبنان تستهدف قاعدة حيفا البحرية وتصيب اه ...
- عشرات المستوطنين يقتحمون المسجد الأقصى
- مستعمرون ينشرون صورة تُحاكي إقامة الهيكل على أنقاض المسجد ال ...
- الإعلام العبري: المهم أن نتذكر أن السيسي هو نفس الجنرال الذي ...
- ثبتها فوراً لأطفالك.. تردد قناة طيور الجنة 2024 على نايل سات ...
- الجنائية الدولية تسجن قياديا سابقا في أنصار الدين بمالي


المزيد.....

- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - صوفيا يحيا - طالباني يبعد عن العراق ويُغنّي له