أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - نهرو عبد الصبور طنطاوي - هوامش يومية على جدران الثورة المصرية -ثورة 25 يناير- (10)















المزيد.....



هوامش يومية على جدران الثورة المصرية -ثورة 25 يناير- (10)


نهرو عبد الصبور طنطاوي

الحوار المتمدن-العدد: 4285 - 2013 / 11 / 24 - 09:20
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


7 فبراير 2013
توظيف الدين سياسيا من قبل جميع التيارات السياسية المصرية:
الجزء الأول:
تصويب فتوى الدكتور (محمود شعبان):
بداية أود أن أسجل مقتي واشمئزازي لكل الرموز الدينية الأزهرية وكل رموز التيارات الإسلامية الذين استنكروا فتوى الدكتور (محمود شعبان) وأعتبر ردة فعلهم واستنكارهم لهذه الفتوى هو من باب النفاق السياسي التدليسي البغيض، لأنه ضد معتقداتهم وقناعاتهم الفكرية والفقهية الحقيقة التي يعرفونها كما يعرفون أبناءهم، بل ويحفظونها عن ظهر قلب، وأخص بمقتي واشمئزازي هذا رأس النفاق الأكبر وهم بعض شيوخ الأزهر المنافقين الذين لا عهد لهم ولا ذمة ولا دين، لسبب بسيط جدا ألا وهو أن الدكتور (محمود شعبان) هو أحد خريجي الأزهر ويعمل أستاذاً دكتوراً بجامعة الأزهر، مما يعني أن الرجل نهل من نفس المعين، ومن نفس الفكر، ومن نفس الفقه، وأنا أحد أبناء الأزهر الذين درسوا نفس الفقه ونفس الأحاديث ونفس الأحكام خلال أعوام الدراسة.
أما حدوتة أو أغنية أو خدعة (وسطية الأزهر) هذه، فما هي إلا الكذب والنفاق والدجل والخيانة والتواطؤ بعينه، وما هي إلا التلاعب بأحكام الدين وتفصيل الفتاوى والأحكام حسب الطلب وحسب من يدفع أكثر ووفق ما تمليه ظروف وقناعات وأفكار وميول من يسموا ظلما وزورا بـ (علماء الأزهر).
لقد استمعت إلى فتوى الدكتور (محمود شعبان) الأستاذ بجامعة الأزهر حول وجوب قتل أعضاء جبهة (الخراب) الوطني بتهمة (الصول أو المصاولة)، إلا إنني أرى أن (الشيخ محمود شعبان) قد أخطأ في إنزال الحكم الصواب على أعضاء (جبهة الخراب) الوطني، فهو قد اعتبر أعضاء (جبهة الخراب) بمنزلة (العدو الصائل) الذي عرفه الفقهاء بأن من أمثلته: (قطاع الطريق، واللصوص الذين يتربصون بالناس لأخذ أموالهم أو إلحاق الضرر بهم، ومن يعتدون على الحريم، وغير ذلك من أصحاب الجرائم).
أما التوصيف الصحيح الذي لم يوفق إليه الدكتور (محمود شعبان) لجبهة (الخراب الوطني) المصرية هو أنهم مجموعة من (المحاربين المرجفين الذين يسعون في الأرض فساداً). وهؤلاء عقوبتهم الصحيحة ليس القتل كما ذكر الدكتور (محمود شعبان) في فتواه، لأن القتل إما أن يكون لدفع عدو صائل مفاجئ معتدي، أو لمن قتل نفسا بغير حق فيقتل بها قصاصا، إنما أعضاء جبهة (الخراب الوطني) المصرية حكمهم الصحيح والصواب كما أراه أنا هو أن توقع عليهم عقوبة (الحرابة والإرجاف والإفساد في الأرض)، وهي: (أن يقتلوا أو يصلبوا أو تقطع أيديهم وأرجلهم من خلاف أو ينفوا من الأرض).
وأنا على يقين تام بل وأثق كل الثقة أنه لو قام القضاء المصري بالحكم على أعضاء (جبهة الخراب) الوطني المصرية وبعض الإعلاميين والصحفيين والكتاب وبعض السياسيين المصريين من أدعياء المدنية والليبرالية والعلمانية واليسارية الذي يحاربون الآمنين ويسعون في مصر خرابا ويرجفون في الأرض ويفسدون ولا يصلحون، لو حكم عليهم القضاء بهذه العقوبة طبقا لأحكام (القرءان الكريم)، وقامت الجهات التنفيذية بإيقاعها عليهم فعلا وعلى الهواء مباشرة في ميدان عام وأمام كاميرات التلفاز، فأنا على يقين تام بل وأضمن بأوثق الضمانات أن يصبح الشعب المصري بعدها شعبا سويا يسير على الصراط المستقيم أبد الدهر. ويكون تطبيقا واقعيا وحرفيا للمثل المصري الشهير: (يخافوا ميختشوش).

8 فبراير 2013
الجزء الثاني:
تصويب فتوى الشيخ (محمد عبد الله نصر):
بداية أود أن أسجل مقتي واشمئزازي الشديد لكل الرموز من أدعياء المدنية والليبرالية والعلمانية واليسارية المصريين الذين لم يستنكروا الفتوى الدينية الصادرة من الشيخ (محمد عبد الله نصر). وأعتبر ردة فعلهم المؤيدة للفتوى وصمتهم وعدم استنكارهم لهذه الفتوى الخاطئة هو من باب (النفاق السياسي) التدليسي البغيض، بل إنني أنثر غبار العار والشنار في وجوه أدعياء المدنية والليبرالية والعلمانية واليسارية لأنهم يدعون كذبا وزوراً أنهم ضد استخدام التيارات الإسلامية للدين في أغراض سياسية لكنهم لا يرون بأسا على الإطلاق في استخدام الدين لأغراضهم السياسية التي تؤيد موقفهم ومطالبهم، وأخص بمقتي واشمئزازي واحتقاري هذا رأس النفاق الأكبر الدكتور (رفعت السعيد) رئيس حزب التجمع اليساري المنافق الذي لا عهد له ولا ذمة ولا دين، لسبب بسيط جدا ألا وهو أن الشيخ (محمد عبد الله نصر) كما يبدو على مظهره أنه شيخ أزهري يصدر فتاوي بالقتل والإبادة الجماعية باسم الدين لقادة وأعضاء جماعة الإخوان المسلمين، ورغم هذا يسمح له اليساري (رفعت السعيد) بأن يكون عضواً في اللجنة الإعلامية لحزب التجمع اليساري الاشتراكي، بل يصبح هذا الشيخ الأزهري خطيب الجمعة لثوار التحرير من أدعياء المدنية والليبرالية والعلمانية واليسارية المصريين. (رفعت السعيد) هذا اليساري الناصري الدجال الكاذب هو الذي أفنى عمره كما يزعم في محاربة ومجابهة إقحام الدين في السياسة.
أما الشيخ المدعو (محمد عبد الله نصر) الذي يرتدي زياً أزهرياً فقد بذلت قصارى جهدي لأعرف من هو هذا الشيخ وبأي صفة ينتمي إلى الأزهر وهل هو مدرس بالأزهر؟ أم أحد خطباء وزارة الأوقاف؟ أم أحد أعضاء لجنة الفتوى بالأزهر؟ فلم أفلح في العثور على أية معلومات أو بيانات تفيديني في هذا الصدد، وكل ما استتطعت العثور عليه من معلومات على الشبكة العنكبوتية أنه: (دَرَسَ في معهد شبرا الخيمة الأزهري، والتحق بحزب التجمع اليساري الناصري في القليوبية وأصبح عضوا في اللجنة الإعلامية للحزب، وأنه مشهور في منطقته باسم "ميزو"!!، وأن هناك بلاغا مقدم ضده إلى النائب العام يتهمه بالتورط والتخطيط لاقتحام مقر رئاسة الجمهورية وقلب نظام الحكم). هذا كل ما استطعت أن أعثر عليه من معلومات عنه.
لقد استمعت إلى فتوى الشيخ (محمد عبد الله نصر) حول وجوب قتل قادة وأعضاء جماعة الإخوان أو كما قال نصا في فتواه: (من أصغر إخواني في مصر إلي المرشد العام سنعلق رقابهم في الشوارع.. المرشد محمد بديع، ونائبه الصهيوني خيرت الشاطر، و "طرطورهم" المدعو محمد مرسي الصهيوني، سنتمكن بإذن الله من رقبة محمد مرسي وجماعته وسنعلقهم في مشانق ومعهم أعضاء المجلس العسكري الصهيوني).
أما حيثيات هذه الفتوى كما جاء بالفيديو: (وفاء لدم الصحفي "الحسيني أبو ضيف" الذي قتل أمام قصر الاتحادية، ولأن "الحسيني" قتل بميليشيات خرجت بتعليمات من المرشد "محمد بديع" ونائبه الصهيوني "خيرت الشاطر" و "طرطورهم" المدعو "محمد مرسي" الصهيوني، خرجت ميليشيات لقتل الثوار بأوامر شخصية منهم وسنعلقهم في مشانق ومعهم أعضاء "المجلس العسكري" الصهيوني فكلاهما عملاء للصهيونية العالمية).
وفي نقطة نظام وتصويب لهذه الفتوى أقول: لا يوجد في القرءان الكريم ولا في أحاديث النبي عليه الصلاة والسلام "عقوبة قتل" جماعي تحت مسمى "وفاءً" لشخص ما قُتل، إنما الحكم الوارد في القرءان وأحاديث الرسول هو "القصاص" للمقتول وليس "الوفاء" له، أما القتل الجماعي بدءاً من أصغر إخواني في مصر وانتهاءً بالمرشد العام، فهذا الكلام غير صحيح وغير صواب شرعا، لأنه قال في فتواه أن من أصدر الأوامر بالقتل هو المرشد ونائبه "خيرت الشاطر" والطرطور "محمد مرسي" ومن قام بالتنفيذ هم "ميليشيات الإخوان"، إذاً لو قام القضاء المصري بالتحقيق في هذه القضية وإثباتها فباستطاعته أن يصدر حكما بالشنق على كل من: (المرشد العام للإخوان ونائبه "خيرت الشاطر" والطرطور "محمد مرسي" و"ميليشيات الإخوان") وليس جميع الإخوان من أصغرهم إلى مرشدهم. أما بخصوص شنق أعضاء المجلس العسكري ومعه جماعة الإخوان بتهمة العمالة للصهيونية العالمية فهذه التهمة ليست لها أية عقوبة في الدين الإسلامي، وكما أعتقد ليست لها عقوبة في القانون الجنائي، لأن "الصهيونية" هي مصطلح فكري أو سياسي أكثر منه كائنا حيا له وجود يمكن تحديده والعمالة له.
فهل مثل هذه الفتوى التي صدرت منذ ما يقرب من شهرين هل وجدت من الصحفيين والإعلاميين والسياسيين المصريين أدعياء (المدنية والليبرالية والعلمانية واليسارية والناصرية) أي تعليق أو استنكار أو استهجان كما حدث مع فتوى الدكتور الأزهري (محمود شعبان)؟؟!!، كلا على الإطلاق، لأن هذه الفتوى تخدم مشروع الدولة المدنية الليبرالية العلمانية اليسارية الحديثة، ولأن أنصارها لا يقيمون للقيم ولا للأخلاق أي وزن ويكذبون أكثر مما يتنفسون، فالدكتور وأستاذ الجامعة الأزهري (محمود شعبان) يصدر مثل نفس الفتوى فتقوم عليه القيامة وتسعر له الجحيم، والشيخ الأزهري (محمد عبد الله نصر) يصدر نفس الفتوى فتمر على قلوبهم برداً وسلاما، فماذا نقول؟! هذه هي مصر وهؤلاء هم المصريين.
إذاً فحدوتة أو أغنية أو خدعة (الدولة المدنية الليبرالية العلمانية اليسارية) على الطريقة المصرية ما هي إلا الكذب والنفاق والدجل والخيانة والتواطؤ بعينه، وما هي إلا التلاعب بأحكام الدين وتفصيل الفتاوى والأحكام حسب الطلب وحسب الأهواء والمصالح الشخصية والفئوية لهذه التيارات المنافقة الضالة، وفق ما تمليه ظروف وقناعات وأفكار وميول من يسموا ظلما وزورا بـ (الليبراليين والعلمانيين واليساريين).
ويا ترى الأصدقاء الأفاضل الذين غضبوا مني ومن بوست الأمس ما هو موقفهم اليوم من فتوى الشيخ المدني الليبرالي العلماني الاشتراكي اليساري الأزهري (محمد عبد الله نصر)؟ ولماذا صمتوا تجاهها؟؟!!.
وتعليقا مني على بوست الأمس وبوست اليوم أقول: من ظن أن لدينا في مصر رموزاً دينية كُثُر محترمة فهو واهم، ومن ظن أن لدينا في مصر "بني آدمين" ليبراليين وعلمانيين ويساريين حقيقيين فهو فعلا ليبرالي وعلماني مصري.
وفي الختام: لقد لفت انتباهي مقال للدكتور "عبد الرحمن جمجوم" على أحد المواقع الإلكترونية منذ ثلاث سنوات يشرح فيه مواصفات الكائن الليبرالي العلماني المصري على النحو التالي:
يقول الدكتور جمجوم: (قبل اختراع الشبكة العنكبوتية كنت أظن أن العلمانية أو الليبرالية وجهة نظر جديرة بالاحترام .. ولما قرأت للعلمانيين ورأيتهم عن قرب .. وجدت العلمانية أكذوبة والليبرالية هراء .. الضحالة والتفاهة والغباء والسفاهة ديدنهم .. هو الكفر القديم القبيح بلباس جديد ليس إلا.. أحدهم مثقف ليبرالي علماني مصري سافر إلى تونس في أيام الرئيس أسوء الكافرين "زين العابدين" .. وسعد أيما سعادة ألا يرى نساء متحجبات .. لم ير صاحبنا في تونس مظاهر الفقر والقهر والحديد والنار .. كل ما رآه وأسعده في الشعب التونسي اختفاء النساء المتحجبات!! هل رأيتم كيف يقيم المثقف الليبرالي العلماني المصري الأمور!؟؟ ولهذا أشفق كثيراً على من يتصدى للعلماني بالتنظير المنطقي والتاريخي والتحليلي .. الموضوع أبسط من البساطة: يرى الليبرالي العلماني المصري أن حكم التيار الإسلامي يعني نساءً متحجبات يخفين مفاتنهن .. أما العلمانية والليبرالية فتعني نساءً فاتنات دلوعات يلبسن المايوهات .. والفاتنات الدلوعات أجمل وأكثر جاذبية من المتحجبات بطبيعة الحال .. إذن الليبرالية والعلمانية "أجدع" .. هكذا يقيم الليبرالي العلماني المصري الأمور .. ولهذا يتحيز ضد التيار الإسلامي!! أقسم بالله غير حانث أن ذلك هو مبلغ علم الليبرالي العلماني المصري. فيا من تأتون بالمراجع وتدبجون المقالات والحجج والنظريات والفلسفات لإقناع الليبرالي العلماني المصري بوجهة نظركم أو لدفعه إلى التفكير بطريقة مختلفة .. إنما تحرثون ماءً). "انتهى.
والآن أترككم مع فتوى الشيخ المدني الليبرالي العلماني الاشتراكي اليساري الأزهري (محمد عبد الله نصر):
http://www.youtube.com/watch?v=DKaRiG63aJA&feature=share

11 فبراير 2013
الإسلام المصري الوسطي:
(الإسلامي المصري الوسطي) مقولة سمجة سخيفة مقيتة مقززة لطالما تأذيت من سماعها وتأذيت من كثرة ترديدها على ألسنة السياسيين والإعلاميين المصريين المنافقين الكذابين.
مقولة (الإسلام المصري الوسطي) هي المقولة التي يقصدون بها ذلك التدين المصري الشيطاني الذي يجعل منك شخصا متناقضا فصاميا بألف وجه.
المسبحة بيد واليد الأخرى تتحرش بأجساد النساء.
تسرق وتكذب وتمكر وتنافق وتزور وترتشي وتخادع وتأكل أموال الناس بالباطل ثم تهرع مهرولا إلى الصلاة عند سماع صوت المؤذن.
وتحترف الفهلوة والنصب والاحتيال والتحشيش والإهمال والاتكالية ويمتلئ قلبك بالرياء والحقد والغل والكراهية والبغضاء والتشاحن والحمية الجاهلية ثم تهرع لأداء العمرة والحج والمناسك كي تتطهر من ذنوبك وجرائمك وخطاياك التي ستقترفها ثانيةً فور عودتك من البيت الحرام.
وإذا استهبلت واستعبطت وسُقت الهبل على الشيطنة ولعبت بالبيضة والحجر ودلست واحترفت الدجل والشعوذة وأجدت فن الرقص على كل الحبال ستتحول بقدرة قادر إلى عالم دين (وسطي) أو مفتي وفقيه (ضليع) أو داعية (مفوه) تبكي من خشية الله.
إن من يرددون مقولة (الإسلام المصري الوسطي) هذه، هم يريدون لنا إٍسلاماً على شاكلتهم، يريدون إسلاما متناقضا فصامياً مائعا عاهرا ماجنا فاسداً يجمع بين الشيء ونقيضه، يريدون إسلاماً خال تماما من الدسم القيمي والأخلاقي، يقشر المرء من مبادئه واحترامه لنفسه وللناس ويتركه عاريا من كل فضيلة أو قيمة أو خلق أو مبدأ، يريدون إسلاما يشبه ملابس محجبات الموضة التي لا تخجل إحداهن من إبراز وتحديد وتفصيل جميع أعضاء جسدها طالما أنها تضع (إيشاربا أو طرحة) على رأسها لأن كشف الشعر حرام.
هذا هو (الإسلام المصري الوسطي) الذي يروج له بعض المصريين ويفخر به البعض الآخر، والذي أجدني أخجل من نفسي ومن الله أن أتبع دينا كهذا أو أدين لله به.
هذا المنتج المصري الحصري ليس محصوراً فحسب على (الإسلام المصري)، بل وعلى نفس شاكلة هذا المنتج تجد (المسيحية المصرية) و(الليبرالية المصرية) و(العلمانية المصرية) و(اليسارية المصرية) و(الحرية المصرية) و(السياسة المصرية) و(الديمقراطية المصرية) و(الإعلام المصري) و(الثقافة المصرية) و(الأخلاق والقيم المصرية) وغيرها من المنتجات المصرية الحصرية التي لا يمكن أن تجد مثيلا لقذارتها في أي من شعوب العالم.

14 فبراير 2013
الراقصة إذا خرجت لطلب الرزق وماتت فهي شهيدة:
لا أناقش هنا هل ترقص الراقصة أولا ترقص، ولا هل رقصها عمل مشروع أم لا. إنما أناقش فتوى قد يكون لها بالغ الأثر السيئ والسلبي على معتقدات وقناعات وأفكار وسلوكيات عموم الناس وخاصة العوام والبسطاء منهم.
أفتى الدكتور (سعد الدين الهلالي) أستاذ الفقه المقارن بجامعة الأزهر بأن (كل من مات من دينك على وجه حق ولم تكن ميتته ميتة طبيعية فهو شهيد وبناء عليه لو أن راقصة خرجت لطلب الرزق وماتت ميتة غير طبيعية في حادث مثلا فهي شهيدة) هكذا قال الدكتور سعد الهلالي.
وقياسا على هذه الفتوى لو أن لصا أو خائنا أو مرتشيا أو كاذبا أو محتالا أو مجرما أو ضالا أو طاغيا أو فاسدا أو ظالما أو آكلا لأموال الناس بالباطل خرج مثلا ليزور مريضا في المستشفى ثم دهسته سيارة فمات فهو شهيد طبقا لفتوى الدكتور (سعد الدين الهلالي).
ولكن ليست الإشكالية هنا، إنما الإشكالية الحقيقية في تقييم هذه الفتوى برفضها أو قبلوها، وفي أثرها السيئ على نفوس ومعتقدات وقناعات وسلوكيات الناس وخاصة البسطاء والعوام وغيرهم، كيف؟:
لو قلت إن فتواه غير صحيحة، فعندها سيسارع المفتون من أدعياء العلمانية والليبرالية والإعلاميين والصحفيين وبعض رجال الدين (الوسطيين المستنيرين) باستنكارهم واستهجانهم ويقولون لك: (حرام عليكم إنتم هتمنعوا رحمة ربنا؟؟!!، إنتم هتتحدثوا باسم السماء؟؟!! إنتم متشددون متعصبون تكفيريون أنتم أنتم أنتم ....إلخ).
ولو قلت إن فتواه صحيحة، سيسارع أنصار التيارات الإسلامية ودعاتهم وشيوخهم باستنكارهم واستهجانهم وبقولهم: (ما هذا الكفر والضلال؟؟!!، ما هذا الفسق والفجور؟؟!! ما هذا ....إلخ).
ولو قمت مثلا بإيقاع هذه الفتوى على قتلى الثورة المصرية وعلى قتلى جميع الأحداث التي وقعت في مصر عقب الثورة، فهل هم شهداء أم غير شهداء؟؟، بمعنى ما الحكم فيمن قتل في أحداث الثورة أو في الأحداث التي تلتها حتى لحظتنا هذه؟؟ هل هم شهداء أم لا؟؟، وما الحكم لو من بين القتلى غير مسلمون (نصارى) مثلا، أو مسلمون شيوعيون أو ملحدون أو ظالمون أو فاسدون أو منحرفون هل هم شهداء طبقا لهذه الفتوى أم لا في رأي شيوخ التيارات السلفية هل يعتبرونهم شهداء أم لا؟؟. وهل لو مات ضابطا أو جنديا في ساحة المعارك وهو يدافع عن وطنه مثلا وهو شخص غير أمين أو منحرف أخلاقيا أو ظالما أو طاغيا في جوانب أخرى هل لو قتل مثل هذا الشخص يعد شهيداً أم لا؟؟.
وفي جانب آخر: ماذا لو كان من بين قتلى الثورة مسلمون أو مسيحيون ملحدون أو شيوعيون؟؟ هل يعتبرهم قساوسة ورهبان (النصارى) شهداء أم لا؟؟.
وفي جانب آخر: كيف يعتبر الملحدون والشيعيون والعلمانيون مثل هؤلاء القتلى شهداء مع أنهم لا يعترفون بالأديان؟؟، ومع العلم أيضا أن ألقاب كـ (الشهادة) و(الشهيد) هي ألقاب ومصطلحات دينية محض ابتكرتها ونحتتها الأديان!!.
والطامة الكبرى هو الأثر الفكري والنفسي والعقيدي والسلوكي لمثل هذه الفتوى على جموع الناس وخاصة العوام والبسطاء، ألا ترى معي أنها تقدم لهم مبررا دينيا مشروعا في ارتكاب الجرائم والآثام والخطايا طالما أن أحدهم لو مات في حادث أو لأي عارض غير طبيعي سيصبح بعدها شهيداً؟؟.
والسؤال الأهم: من ذا الذي يملك صكوك (الشهادة) فيمنح أو يمنع هذا اللقب لهذا المقتول أو ذلك المقتول؟ هل هو رجل الدين أم أنصار المقتول ومؤيدوه، أم الدين نفسه، أم طريقة موته، أم من؟؟. وأستثني (الله) سبحانه من هذا السؤال لآننا بكل تأكيد لن نعرف إرادته ولا قضاءه ولا قدره في مثل هذا الموضوع.
بالفعل مأساة، فكيف السبيل إلى الخروج منها؟؟.
شاهدوا الفتوى على هذا الرابط:
https://www.youtube.com/watch?v=QOPPzPcCeg4

16 فبراير 2013
ويل للساذج وويل للسذاجة:
## كلما شاهدت برامج القنوات الدينية الإسلامية واستمعت إلى أحاديث مقدميها وضيوفها عن (المشروع الإسلامي) أجدني أبتسم دون أن أشعر، لأنني عشت مع أغلب التيارات الإسلامية أعوام طويلة، ولم أر لأي تيار منها مشروعا سياسيا أو اقتصاديا أو علميا أو تعليميا أو قانونيا يذكر، وجل ما رأيته وعلمته منهم هو مشاريع أفكار حول العقائد الدينية والأخلاقية والسلوكية والفقهية والمعاملات والزهد والرقائق فحسب، لهذا حينما أسمعهم يتحدثون عن (المشروع الإسلامي) أبتسم، ربما لسذاجتي التي منعتني طوال هذه السنين من رؤية أو معرفة ذلك (المشروع الإسلامي) الذي أعدوه لحكم دولة.
## قابلت شابا قريبا لي منذ يومين يحمل في يده بعض الورود، فسألته: هذا من أجل عيد الحب؟. فقال: نعم. فقلت له: لو جعلت من نفسك رجلا جادا وصادقا وأمينا ومخلصا ووفيا وإنسانا بحق في معاملتك مع من تحب ومن تكره ومع جميع الناس فهذا أفضل كثيرا من حمل الورود ومن الحب ذاته ومن الاحتفال به. فنظر إلي وابتسم، وأحسست به يقول في نفسه ما لهذا هذا الساذج يقول لي هذا الكلام الساذج في مثل هذه المناسبة.

18 فبراير 2013
الرجل الذي تعلمه امرأة هو غير مكتمل الرجولة:
البطريرك الراحل (شنودة الثالث) في أحد عظاته في هذا الفيديو قال نصا: (المرأة تعلم زي ما هي عايزة بس متعلمش الراجل). ثم يقول (شنودة) للنساء: (متزعلوش، الرجل رأس المرأة فهو إللي يعلم المرأة، لكن لو كان المرأة هي إللي تعلمه يبقى هو مش راجل متكامل الرجولة يعني).
فضجت القاعة بالتصفيق أُنْسَاً وفرحا بما قاله (شنودة). فيرد عليهم (شنودة) مازحاً: (تلاقي التصفيق ده من الرجالة بس).
ثم يستطرد قائلا: (ومع ذلك يعني دايماً أنا أعزي النساء بالعبارة التي قالها الله تبارك اسمه لإبراهيم أب الآباء، قال له: اسمع لـ "سارة" في كل ما تقوله لك).
لكن (شنودة) يرد على قول الله لإبراهيم مبرراً بقوله: (بس مش كلكم درجة "سارة" طبعا). انتهى
بالطيع جميع الرجال وربما أغلب النساء لن يختلفوا مع البطريرك (شنودة الثالث) في هذا المعتقد وهذا الفكر وهذه النظرة للمرأة، إلا بعض (أنصار المرأة) من الرجال الذين يستهويهم التطبيل وحمل البخور للمرأة بحق وبباطل، ومعهم أولئك الذين يخافون من المرأة ولا يجرءون على البوح بهذا فيتظاهرون بنصرتهم لها.
أقول: لماذا لا يعيد "أنصار المرأة" النظر والتفكير من جديد بشكل جدي وعلمي في كلام الراحل (شنودة الثالث)؟؟، بعيدا عن اتهام الناس بالجهل والتخلف وبعيدا عن الشعارات والدعايات الجوفاء التي لا طائل من ورائها، إذ ليس هناك مسلمات ولا مطلقات، فربما يكون الرجل على صواب فيما قاله.
http://www.youtube.com/watch?v=Z3gnvxBnlaY

23 فبراير 2013
المحمكة الدستورية العليا تحرمني من ممارسة حقوقي السياسية إلى الأبد:
قررت (المحمكة الدستورية العليا) يوم الاثنين الماضي أنه يجب أن يحرم المواطن المصري الذي لم يؤد الخدمة العسكرية بسبب استبعاده بقرار أمني أو وزراي صدر (من موظفي حسني مبارك) لأسباب أمنية من الترشيح لعضوية مجلس النواب، ومن ثم يعزل سياسياً دون حاجة إلى صدور حكم قضائي بإدانته. مما يعني أن هذا العزل سيشمل عدداً هائلاً من المعارضين السياسيين لمبارك، الذين حرموا من أداء الخدمة العسكرية بقرار إداري أمني، وليس بحكم قضائي. أي سيعد هذا العزل عزلا أبدياً مؤبدا.
والعبد لله (نهرو طنطاوي) أحد هؤلاء الذين صدر بحقهم قرار أمني ووزاري عام (1996) باستثنائي من أداء الخدمة العسكرية بقرار رقم (83) لسنة 1996م، الصادر من وزير الدفاع، في حق (نهرو عبد الصبور عبد المعز طنطاوي)، ونص القرار على: (استثناء المذكور من الخدمة العسكرية طبقا للمادة الرابعة من المادة السادسة من القانون (127) لسنة 1980.
هذا لأن تقارير جهاز مباحث (أمن الدولة) وقتها التي تم رفعها إلى وزارة الدفاع تقول: بأن المدعو: (نهرو طنطاوي) يمثل بأفكاره خطرا على أمن نظام الحكم الذي هو (نظام حكم مبارك) آنذاك.
العجيب أن (المحمكة الدستورية العليا) بأعضائها الحاليين هي التي أصدرت قبل ثمانية أشهر، وتحديدا في (يونيو الماضي) حكمها: (بعدم دستورية قانون العزل السياسي؛ تأسيساً على عدم جواز عزل المواطن من مباشرة حقه السياسي إلا بناءً على حكم قضائي بإدانته).
وهذه الحالات المماثلة للأحكام المتناقضة في قضاء النقض والإدارية العليا تستلزم الإحالة لدائرة تسمى دائرة توحيد المبادئ، تكون مهمتها إزالة التناقض وإصدار حكم واحد والاستقرار على مبدأ موحد، أما المحكمة الدستورية فإنه لا توجد إلا دائرة واحدة ووحيدة، وهى التي صدر عنها هذا التناقض.
أقول: بالطيع أنا لا أملك أن ألوم أعضاء (المحمكة الدستورية) على أحكامهم المتناقضة هذه، فهي المحكمة التي أنشأها (جمال عبد الناصر) وصنع (مبارك) أعضاءها على عينه، لكن كل ما يحز في نفسي أنني كنت أجهز نفسي وأنتوي أن أعمل (ناشطا سياسيا) أو (شابا من شباب الثورة) على شاكلة (محمد أبو حامد) و(أحمد دومة) و(نوارة نجم) وبقية النشطاء السياسيين المصريين، وهذا لشعوري بأن هناك نقصا شديدا وفراغا كبيرا في عدد النشطاء السياسيين المصريين عقب ثورة (25 يناير)، فأردت أن أسد هذا النقص وأملآ ذلك الفراغ، ولكن تأتي الرياح بما لا تشتهي السفن، ولك الله يا مصر، فمن يسد عجز نشطائك السياسيين ومن يكمل نقص شباب ثورتك.

25 فبراير 2013
لماذا يكرهون الإخوان؟:
قبل أن أجيب على هذا السؤال أود أولا ألا يفوتني تلخيص ما جاء في خطاب الدكتور محمد مرسي فجر اليوم.
خلاصة خطاب الدكتور مرسي تتلخص في التالي:
(الحكومة) باقية كما هي حتى تشكيل حكومة جديدة من البرلمان المنتخب.
(النائب العام) باق في منصبه ولا تستطيع قوة على وجه الأرض عزله.
(الدستور) باق كما هو ونافذ، لأنه يمثل إرادة الشعب.
(الانتخابات البرلمانية) ستجرى في موعدها، ومن يريد المشاركة فبها ونعمة، ومن يريد المقاطعة فلا يلومن إلا نفسه.
لا يوجد هناك انتخابات رئاسية مبكرة، فهذا محض أضغاث أحلام وأوهام تسيطر على رؤوس المعارضين السياسيين.
لا يوجد هناك أدنى توترات مع الجيش أو الشرطة.
(المعارضة) تريد فرض شروطها ولا يريدون الحوار، فلتدق رأسها في أضخم حائط.
ثانيا: الدكتور (محمد مرسي) كما أراه:
هو رجل محترم جدا، واثق من نفسه، عنيد، لا يخاف. يتجه نحو هدفه في ثبات وثقة، يترفع عن الصغائر والتفاهات والتافهين. ويبرع أيما براعة في تطبيق مقولة: (الكلاب تنبح والقافلة تسير). وأجمل وأعظم ما فيه أن يفهم طبيعة الشعب المصري جيداً وخاصة خصومه السياسيين ويبدع في اللعب معهم وتسجيل النقاط عليهم.
ثالثا: لماذا بعض القوى السياسية المصرية المعارضة تكره جماعة الإخوان؟؟.
الجواب أبسط من البساطة، ولكن ربما لا يلتفت أحد إلى هذا، فجماعة الإخوان هي جماعة (مصرية خالصة)، مصرية المنشأ، مصرية الثقافة، مصرية الفكر، مصرية السلوك، مصرية الطابع، مصرية الهوية، أي: هي جماعة صناعة مصرية خالصة بامتياز.
أي: كما يقول المثل الشعبي المصري: (مبروم على مبروم ميلفش) وفي رواية: (ما يرولش). وفي مثل آخر: (ما عدوك إلا ابن كارك). أي: (ابن مهنتك). وفي مثل آخر: (لو حطيت اتنين مصريين مع بعض في حَلَّة على النار ما يستووش).
لهذا يكرهون الإخوان ويحقدون عليهم ويبغضونهم، لأنهم يرون أنفسهم فيهم ولكن بثوب ديني.
لهذا أرى أن الدكتور (مرسي) هو الرجل المناسب لحكم مصر في هذه المرحلة تحديداً، فجماعة الإخوان بما أنها نبتة مصرية وصناعة مصرية أصيلة فهم يفهمون خصومهم السياسيين المصريين جيدا ويتعاملون معهم وفقا لما قاله الشاعر (عمرو بن كلثوم) في معلقته:
ألا لا يجهلن أحد علينا *** فنجهل فوق جهل الجاهلين
وكما قال الشاعر (زهير بن أبي سلمى):
من لم يزد عن حوضه بسلاحه يُهْدَمِ *** ومن لا يَظْلِم الناس يُظْلَمِ.
بالطبع أنا لا أوافق ولا أشجع ولا أرضى بهذا على الإطلاق، لكن الواقع المصري والمشهد السياسي المصري الآن هو الذي يسمح بوجود مثل هذه القناعات وتطبيقاتها بل ويستدعيها أيضا.

26 فبراير 2013
الذئاب التي في داخلنا:
النزاع والصراع المشتعل بين الفرقاء والخصوم والمختلفين سياسيا ودينيا وفكريا في مصر والعالم العربي أرى أحد أهم أسبابه أن كل فصيل منهم يسمع عواء ذئب عقور يخرج في صوت خصمه وكلامه، ويرى تكشيرة أنيابه على وجه.
وفي الحقيقة هو لا يسمع ولا يرى إلا عواء وتكشيرة الذئب الذي في داخله هو.
فلو قتل كل منا الذئب الذي في داخله فلن يسمع ولن يرى من صاحبه ما يخيفه أو يريبه.

12 مارس 2013
من أقوال الشيخ أبو إسحاق الحويني:
الشيخ الحويني له توصيف رائع لبعض المصريين وبعض العرب الذين مس أدمغتهم غبار الفكر والثقافة والفلسفة الغربية سواء ليبرالية أو علمانية أو يسارية أو غيرها فيقول الشيخ الحويني:
(العلمانيون و ما شابههم من توجهات أكلوا في الغرب و جاءوا ليتغوطوا عندنا).


نهرو طنطاوي
كاتب وباحث في الفكر الإسلامي _ مدرس بالأزهر
مصر _ أسيوط
موبايل : 01064355385 _ 002
إيميل: [email protected]
فيس بوك: https://www.facebook.com/nehro.tantawi.7
مقالات وكتابات _ نهرو طنطاوي:
https://www.facebook.com/pages/%D9%83%D8%AA%D8%A7%D8%A8%D8%A7%D8%AA-%D9%88%D9%85%D9%82%D8%A7%D9%84%D8%A7%D8%AA-%D9%86%D9%87%D8%B1%D9%88-%D8%B7%D9%86%D8%B7%D8%A7%D9%88%D9%8A/311926502258563



#نهرو_عبد_الصبور_طنطاوي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- هوامش يومية على جدران الثورة المصرية -ثورة 25 يناير- (9)
- هوامش يومية على جدران الثورة المصرية –ثورة 25 يناير- 8
- هوامش يومية على جدران الثورة المصرية -ثورة 25 يناير- (7)
- هوامش يومية على جدران الثورة المصرية -ثورة 25 يناير- (6)
- هوامش يومية على جدران الثورة المصرية -25 يناير- (5)
- هوامش يومية على جدران الثورة المصرية -ثورة 25 يناير- (4)
- هوامش يومية على جدران الثورة المصرية -ثورة 25 يناير- (3)
- هوامش يومية على جدران الثورة المصرية -ثورة 25 يناير- (2)
- هوامش يومية على جدران الثورة المصرية –ثورة 25 يناير- (1)
- -العلمانية- على الطريقة المسيحية الأرثوذكسية المصرية
- السنة ما لها وما عليها: الفصل الرابع عشر: (هل حفظ الله كتاب ...
- السنة ما لها وما عليها: الفصل الثالث عشر: (أثر عقيدة التجسد ...
- السنة ما لها وما عليها: الفصل الثاني عشر: (مفهوم السنة، وما ...
- السنة ما لها وما عليها: الفصل الحادي عشر: (هل أنزل الله على ...
- السنة ما لها وما عليها: الفصل العاشر: (طاعة الرسول)
- السنة ما لها وما عليها: الفصل التاسع: (البلاغ، الأسوة، ما ين ...
- السنة ما لها وما عليها: الفصل الثامن: (هل القرآن كافٍ وحده؟)
- السنة ما لها وما عليها: الفصل السابع: تابع (القرآنيون والتفر ...
- السنة ما لها وما عليها: الفصل السادس: (القرآنيون والتفريق بي ...
- السنة ما لها وما عليها: الفصل الخامس: (القرآنيون ومأزق حفظ و ...


المزيد.....




- استقبل تردد قناة طيور الجنة أطفال الجديد 2024 بجودة عالية
- 82 قتيلاً خلال 3 أيام من أعمال العنف الطائفي في باكستان
- 82 قتيلا خلال 3 أيام من أعمال العنف الطائفي في باكستان
- 1 من كل 5 شبان فرنسيين يودون لو يغادر اليهود فرنسا
- أول رد من الإمارات على اختفاء رجل دين يهودي على أراضيها
- غزة.. مستعمرون يقتحمون المقبرة الاسلامية والبلدة القديمة في ...
- بيان للخارجية الإماراتية بشأن الحاخام اليهودي المختفي
- بيان إماراتي بشأن اختفاء الحاخام اليهودي
- قائد الثورة الاسلامية آية الله‌خامنئي يصدر منشورا بالعبرية ع ...
- اختفاء حاخام يهودي في الإمارات.. وإسرائيل تتحرك بعد معلومة ع ...


المزيد.....

- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل


المزيد.....


الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - نهرو عبد الصبور طنطاوي - هوامش يومية على جدران الثورة المصرية -ثورة 25 يناير- (10)