أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - سيرة ذاتية - هاشم القريشي - تكريم المناضل الباسل مظفر النواب















المزيد.....

تكريم المناضل الباسل مظفر النواب


هاشم القريشي

الحوار المتمدن-العدد: 4285 - 2013 / 11 / 24 - 10:47
المحور: سيرة ذاتية
    


تكريم المناضل الوطني مظفر النواب



المثل العراقي جميل , والأمثال عادة يطلقها عقلاء القوم وعنــد أحداث واحداث لتبقى رمزا ً
واليوم وبعــد أكثر من عشرة سنوات عجاف خلت يقرر السيد نوري المالكي أعتبار المــده التي قضاها الشــــاعر والســــياسـي والمناضل الوطني والأممي الرفـــيق مظفر النواب سيـــاســـــيا ً .
والله ــــلقد أخذتني الدهشــــه من تذكر الســــيد نوري المالكي للمناضل مظفر النواب ,الذي صار يعرفه العـدو قبل الصديق أن معظم أبناء الشــــعب العربي والكردي يعرف المناضل الكبيـــــر والعظيم مظفر النواب , الكل سمع بأشعاره وأغانيه وسمعــه وهو ينشد للشعب وهو يشتم الملوك والرؤساء لقـد شتم أمراء الخليج والمملكه العربيه السعوديه وحكام العراق , والعراقين يتذكرون جيدا ً كانوا عندما تذاع أغنيــــــه من كلمات الشــــــاعرمظفرمن أذاعــة بغــداد او التلفزـيــون الـــعراقي أغنيـــــه لكبار المطربين العراقين درجوا على تبديل أســـــمه للتلاعب على المســـتمعين ب مظفر عبد المجيد ويشــــطبون لقبه محاولين محي أســـم هذا الشـــــاعر الـفذ من ذاكــرة العراقـــين , والذين كانو مغيبين عما يدور ويحدث في العالم, مشــدوهين فقط بهول وصور واغاني الرئيــس الطاغيه لكن أسـم المبدع والفنان مظفر النواب كان يسحر قلوب الشـــباب العراقي والعربي , كانت دواوينـــــه تمنع طباعتها في الوطن العربي , بينما المناضلين الفلسطينيون راحو ا يطبعونها في الأراضي المحتــله ومـــن ثم يـهربونها الى الوطــن العربي وأنا شــــخصيا ً قـد حصلت عـن طريـق رفيــق لي من الفلسطينين أحدى نسخ هذا الديوان , وكان أســمه حمـد والريل والتي غني منه الكثير المطربين العراقيين وخاصة قصيدة مرينه بيكم حمد واحنه بغطار الليل ..
. وسمعنه دگ گهوه وشمينه ری-;-حة هی-;-ل
وغيرها .....لقدعانا ماعناه مثل ملاييــــــن العراقين المنفين والمهاجرين والتي أمتلأت دول العـالم بهم من شـــظف العيــش ورهبة الغربه ومـر بمحاولات لأغتيالـه من قبل عصابات الطاغيه صدام ومن أحدها كانت محاولة خطفه من اليونان ومن ثم تهريبه الى بغــداد لكن قوة وأرادة المناضل مظفر مكنتـه من الأفلات والهرب والنجاة ومن ثم اللجوء الى بيت السفير الليبي في أثينيا وعلى أثرها ثم نقله الى طرابلس الغرب ومن ثم عاد الى سوريا بعـد أن بعد رفض الحضور ألى دمشق حين دعي ألى أجتماع للمعارضه العراقية بعد مؤتمر طرابلس .. وعندما سال ألمرحوم الرئيس حافظ ألأسد عبد الحليم خدام عن سبب أمتناع مظفر النواب من الحضور الى دمشق .. أجابه أنه ممنوع من دخول سوريا .. ولماذا ممنوع من دخول سوريا قال ألأسد !! رد خدام بأنه .. ( يسبنا في قصائده ) أجابه ألأسد : بأننا نعفو عمن حمل السلاح ضدنا .. وأنتم تمنعون شاعر يقول كلمه .. فألغي أمر المنع عنه ليعود مجـددا الى دمشـــق ليستقر فيها نهائيا .,,وی-;-ضهر بآن الالســی-;-د الماک قـد آصی-;-ب بمرض فقدان الذاکره من کثره همومه ومشاکله جعلته ی-;-نس حتا من آواها وتستر علی-;-ه وعلد زوجته وزوجها واخوانه والذی-;-ن آعـدموا بعد آن علمت المخابرات الصدامی-;-ه بآختفائه لدی-;-هم
لقـد أعانته مواقفـه الوطنيه على تلاحم ودعم كل المناضلين العرب وبعض القاده الســـياســين . و كانت له مكانه خاصه مع القائد المرحوم ابو عمار وخليل الوزير وجورج حبش ومعظم الزعماء الفلسطينين رغم أنه وصف ابو عمار في أحدى قصائده ( بالثوري المتخم بالصدف البحري تكرش حتى عاد بلا رقبه ) , الذين يكنونه بكل الأحترام والتقدير والود . لقد تنقل المناضل مظفر ما بيــن ســـوريا والتی-;- اشتمها کذالک واليمــن وظفار والجزائر ومن ثم العوده ثانية الى سوريا ولبنان وليبيا ومن ثم الأمارات العربيه لترعاه وتأويـه وتتحمل كل مصاريفه ونفقاته مشــكوره مع زميله ورفيقه والذي وضف نفسه لرعايته ومداراته هذا الكريم الأبي الدكتور السوري حازم , والذي ترك مهنته واكتفي بملازمتة والسهر على راحته ليلا ً ونهارا تقديرا وأجلالاً ًً لهــذاً المناضل والشاعر المبدع مظفر النواب ..!!! واليوم يتذكر الســيد رئيــس الوزراء العراقي , والذي لازال يتناسى لعشرات الألاف من المناضلين العراقين والشهداء والأرامل ولازالت تعصرهم شحة العوز بينما رفاق الدعــوه ومن كان في أيران معهم تنهال عليهم الملاين وهم في كل الدول الأوربيــه والعربيـه . ....يحصل من كان في ايران او من كان يلف حولهم على الرواتب الشهريه بتغطية كانوا مجا هد ين ضد الطاغيه صدام .
اليوم بعــد أن شعر المالكي وفهم من المعلومات التي يأتون بها اليه من أن المناضل مظفر النواب هو على ســرير الموت . اليوم يصدر القرار وهو على ثقه تامه بأن المناضل الوطني مظفر لايمكن له من أستلام راتب ولو لشــهر واحــد .. بينما يعلم السيد المالكي بأن القائد الكردي مســعود البرزاني قد منحه راتب تقاعــدي كبير مشكوراً وأحتضنه كما يحتضن اليوم مئات الألاف من اللاجئين العراقيين والهاربين من جحيم الأرهاب المجرم وارهاب دولة السيد المالكي . الى هذه الدرجــه يحمل ما يحملـه من الحقــد الدفين مع كل المناضلين ويقال بأن الأنصار صرفت الرواتب لهم عن طريق الحركـه الكرديه مشــكورين , يعترفون بفضل ونضال الأخرين لهم مثمنين التضحيات الجســام لنصرة الشعب الكردي بحقـه في الحياة وحقه بتقرير مصيره بنفســـــه . والسيد المالكي لايتذكــر أحـد ويقال حتى من أواه وحماه نســا ه وعلى قارعــة الطريق رمـاه .اليوم وفقط اليوم يتذكر أحــد هؤلاء الأبطال , يتذكره وهوعلى فراش الموت , وهو يعرف بأن المناضل مظفر ليس لديه طفل يستلم هذا الراتب , وسيعود راتبه الى ســلة الدعوه جازاه الله ورعاه وأكرم مثواه للسيد نوري المالكي ولتكن أخرته مثل دنياه مع تحية أجلال وود وأحترام للمناضل الكبير مظفر النواب والف شكر للألتفاته الكريمه لمسوؤلي دولة الأمارات وحسنت موقفهم رفيقك هاشم القريشي .. ابو علي



#هاشم_القريشي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- صفقة العصر حول الملف النووي الأيراني
- هزاراً لم يأتلف بعد
- موسم الخريف السعودي
- لسعات العيون تجرحنا
- `,ذوبان الثلج الأمريكي الأيراني
- الأزمه العراقيه متى تنتهي
- الضربه العسكرية على سوريا لم تلغى بل أجلت
- أزدهر المشمش بقدومكِ
- أبحث عن درب الفستق والرمان
- وثيقة الشرف لمن لاشرف لهم
- الأزمه ى السوريه وتداعياتها
- جوهر المناوره الأمريكيه
- كحل عينيك
- الوضع العربي الى أين ؟
- عروس البحر
- اللعبه الأوربيه الخبيثه
- أهمية مصر الى الولايات المتحده
- الموقف اللامسؤل للسيد البرادعي
- سؤال غريب وعجيب
- الكوارث المالكيه ومختار العصر


المزيد.....




- وقف إطلاق النار في لبنان.. اتهامات متبادلة بخرق الاتفاق وقلق ...
- جملة -نور من نور- في تأبين نصرالله تثير جدلا في لبنان
- فرقاطة روسية تطلق صواريخ -تسيركون- فرط الصوتية في الأبيض الم ...
- رئيسة جورجيا تدعو إلى إجراء انتخابات برلمانية جديدة
- وزير خارجية مصر يزور السودان لأول مرة منذ بدء الأزمة.. ماذا ...
- الجيش الإسرائيلي يعلن تدمير بنى تحتية لحزب الله في منطقة جبل ...
- برلماني سوري: لا يوجد مسلحون من العراق دخلوا الأراضي السورية ...
- الكرملين: بوتين يؤكد لأردوغان ضرورة وقف عدوان الإرهابيين في ...
- الجيش السوري يعلن تدمير مقر عمليات لـ-هيئة تحرير الشام- وعشر ...
- سيناتور روسي : العقوبات الأمريكية الجديدة على بلادنا -فقاعة ...


المزيد.....

- سيرة القيد والقلم / نبهان خريشة
- سيرة الضوء... صفحات من حياة الشيخ خطاب صالح الضامن / خطاب عمران الضامن
- على أطلال جيلنا - وأيام كانت معهم / سعيد العليمى
- الجاسوسية بنكهة مغربية / جدو جبريل
- رواية سيدي قنصل بابل / نبيل نوري لگزار موحان
- الناس في صعيد مصر: ذكريات الطفولة / أيمن زهري
- يوميات الحرب والحب والخوف / حسين علي الحمداني
- ادمان السياسة - سيرة من القومية للماركسية للديمقراطية / جورج كتن
- بصراحة.. لا غير.. / وديع العبيدي
- تروبادورالثورة الدائمة بشير السباعى - تشماويون وتروتسكيون / سعيد العليمى


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - سيرة ذاتية - هاشم القريشي - تكريم المناضل الباسل مظفر النواب