أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العمل المشترك بين القوى اليسارية والعلمانية والديمقرطية - مليحة ابراهيم - حكاية شاب في مقتبل العمر














المزيد.....


حكاية شاب في مقتبل العمر


مليحة ابراهيم

الحوار المتمدن-العدد: 4283 - 2013 / 11 / 22 - 14:41
المحور: العمل المشترك بين القوى اليسارية والعلمانية والديمقرطية
    


طفل صغير تربى في بيئة اجتماعية تحبة وترعى وتهتم بة كثيراولكنة كان مصاب بلصرع ولكن الاهل لم يكونا يعرفوا ذالك فهم يرون ابنهم امام اعينهم يلعب ويضحك ومليء بالامل , كانوا يستمدون ثقافتهم من ما يحيطهم في مجتمعهم ولانهم كانوا يحبون الحياة كانوا يحبون الحسين ,وبعد سقوط الصنم وبداء الامل بحياة جديدة وامال جديدة كان اول عمل حاولوا تعليمه لاطفالهم هو حب الحسين والعمل على خدمتة باتقان واخلاص وكانوا خلال العطلة الصيفية يدخلون في دورات حسينية ودينية ولم يكونوا يهتمون لاي شيء اخر ولم يحاولو ان يعلمة على طريقة صحيحة لصرف وقت الفراغ كتعلم العزف مثلا او محاولة الكتابة او محاولة الرسم والتلوين او محاولة تصليح الاشياء او اي هواية ممكن ان تكون نافعة وكأن الحسين قال اتركوا الحياة وعيشوا بمراسيمي وطقوسي او كان مايتم من مراسيم وطقوس هي رمز للحب فهم خاطيء وتفكير غير صحيح مع الاسف وكان هذا التفكير الغير صحيح ينغرس اكثر واكثر النفوس .وبدأت مراسيم عاشوراء فكان هذا الطفل محبا حسينيا صادقا ولكن تعرض في فترة لنوبة صرع سقط على اثرها بدون ان يعرف السبب وماكان من الاهل الا ان قالوا ان هذا الطفل متعرض للحسد ومع مرور الايام بداء الطفل يصبح اكثر غضبا واكثر انفعالا بداء يكبر وبدائت النوبات تواجة بصورة اشد وعندها قرر اهلة ارسالة لطبيب ليرى مافية وكان التشخيص بانة مصاب بمرض الصرع وحتى عندما كلمهم الطبيب عن المصابين بهذا المرض وكيف يجب ان يعاملوا لم يستطيع الاهل استوعاب الامر فهم لم يحاولا ان يخففوا من حدة العوامل التي تثير لانفعال لدية فكانوا يضنون انة بمجرد ان يتناول حبة الدواء سيصبح افضل حالا ومع مرور الايام زادت عصبيتة وعصبية من حولة من الاهل بسبب توتر الابن ولم يحاولا مثلا تعليمة هواية فنية تحاول سحب الغضب الذي في داخلة مثلا تعلييم عزف الة موسيقية او ممارسة الرسم والالوان وبسبب هذا الغضب الكبير بداخلة والذي هو نفسة لايعرف سببة تخاصم حتى مع مدرسية وطرد من المدرسة لانة ضرب مدرستة وحتى بعد محاولات وعودتة للمدرسة لم تعد المدرسة مجدية معة فالدوائ الذي يتاولة يجعلة في حالة تبلد ومع مرور الايام والسنين وكبر هذا الطفل الصغير واصبح شاباب يافعا في مقتل عمرة ولكن الغضب بداخلة اصبح اكبر وعدم قدرتة على القيام بعمل وعدم القدرة على التركيز اصبحت اكبر ولم يبقى في داخلة غير ماتعلمة في الجوامع والحسينيات من حركات وفعاليات تعبر عن حبة وولائة فهو اصبح يضرب زنجيل ويضرب قامة ويذهب مشايا للحسين وحتى لوتعرض لنوبة صرع خلال مسيرتة فهذة بركة حسينية وما ان يكلمة والديةة حتى يبداء بالكلام بغضب وانفعال فهو اصبح يرى ان تحدي حياتة هو بلقيام بالاعمال التي يخبرة الاخرين انة لايستطيع القيام حيث ان لايستطيع تعني مسكين فاشل وهو بداخلة لايرى نفسة هكذا يرى انة انسان متكامل يستطيع القيام بالاعمال كما يقوم الاخرين بذالك ولكن المرض اصبح اكثر تمكن منة واصبح الدواء اقسى تاثيرا علية حتى انهار في عاشوراء من ضرب الزنجيل واصبح اي تردد او صوت حتى لو كان خفيفا ممكن ان يجعلة بصاب بنوبة قوية ومن شدة الدواء والنوبات يلازم فراشة في حالة غريبة لايعرف كيف يتصرف فمشاعرة متبلدة ولايستطيع السيطرة على نفسة حتى في تحريك يدة فما ان يتحرك حتى يبداء بالارتعاش
مسكين افهموة حب الحسين بطريقة خاطئة افهموة ان حسين يحب ضرب الزنجيل ويحب التطبير وعلموة كيف يكون قاسيا على نفسة وظالما لها ولكن لم يفهموة ان الحسين احب الحياة وخرج ثائر حتى تصبح الحياة اجمل واحق بلحياة من حياة القسوة والظلم لم يعلموة ان من خدم وطنة بطريقة صحيحة فان اللة يحبة وان من يحب الحسين يحبة اللة افهموة ان الحب هو ان تجلد نفسك وتقسوا عليها لم يفهموة ان الحب هو العطاء والرعاية الاهتمام واحترم النفس وتقديرها وان من تحبة لاتحتاج لتقسوة معة حتى يفهم انك تحبة فممكن ان يفهم انك تحبة حتى في ابسط الاعمال .ولكن كيف يمكن ان يفهموا اذا كان كل ما يحيطة يعلمة كيف يغضب ويقسوافالواعظ والشارع كلها تصيح (كل يوم عاشوراء وكل ارض كربلاء )مسكين لم يعلموة كيف يحب الحياة وكيف يعبر عن هذا الحب بطريقة صحيحة لفائدة نفسة اولا وفائدة مجتمعة ثانيا



#مليحة_ابراهيم (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- النساء ومراحل العمر المختلفة
- الصراع بين المدنية والوحشية
- البداوة الحضارة
- اثر الحضارة في حياة الشعوب
- بعض من صور النساء بالمجمتع ومواضيع اخرى
- اغنياء وفقراء ...وبسطاء ونساء
- صورة وصوت
- سرق يسرق فهو.....مسؤووووووول
- دور المرأة العراقية بين الحقيقة والواقع
- بعض المشكلات التي نعاني منها والنساء
- العنف واللاعنف والنساء
- الموروث العشائري
- الاطفال وثقافة اللاعنف
- بعض مشاكل ألازدواجية داخل مجتمعنا العراقي
- البصرة ولاعراف لاجتماعية والعادات والتقاليد واشياء عن النساء
- السماء المضائة
- اشياء عن النساء
- اهل الشقاق والنفاق
- الصراع بين القديم والجديد ...والمرأة...
- رأي


المزيد.....




- النسخة الإليكترونية من جريدة النهج الديمقراطي العدد 583
- تشيليك: إسرائيل كانت تستثمر في حزب العمال الكردستاني وتعوّل ...
- في الذكرى الرابعة عشرة لاندلاع الثورة التونسية: ما أشبه اليو ...
- التصريح الصحفي للجبهة المغربية ضد قانوني الإضراب والتقاعد خل ...
- السلطات المحلية بأكادير تواصل تضييقها وحصارها على النهج الدي ...
- الصين.. تنفيذ حكم الإعدام بحق مسؤول رفيع سابق في الحزب الشيو ...
- بابا نويل الفقراء: مبادرة إنسانية في ضواحي بوينس آيرس
- محاولة لفرض التطبيع.. الأحزاب الشيوعية العربية تدين العدوان ...
- المحرر السياسي لطريق الشعب: توجهات مثيرة للقلق
- القتل الجماعي من أجل -حماية البيئة-: ما هي الفاشية البيئية؟ ...


المزيد.....

- مَشْرُوع تَلْفَزِة يَسَارِيَة مُشْتَرَكَة / عبد الرحمان النوضة
- الحوكمة بين الفساد والاصلاح الاداري في الشركات الدولية رؤية ... / وليد محمد عبدالحليم محمد عاشور
- عندما لا تعمل السلطات على محاصرة الفساد الانتخابي تساهم في إ ... / محمد الحنفي
- الماركسية والتحالفات - قراءة تاريخية / مصطفى الدروبي
- جبهة المقاومة الوطنية اللبنانية ودور الحزب الشيوعي اللبناني ... / محمد الخويلدي
- اليسار الجديد في تونس ومسألة الدولة بعد 1956 / خميس بن محمد عرفاوي
- من تجارب العمل الشيوعي في العراق 1963.......... / كريم الزكي
- مناقشة رفاقية للإعلان المشترك: -المقاومة العربية الشاملة- / حسان خالد شاتيلا
- التحالفات الطائفية ومخاطرها على الوحدة الوطنية / فلاح علي
- الانعطافة المفاجئة من “تحالف القوى الديمقراطية المدنية” الى ... / حسان عاكف


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العمل المشترك بين القوى اليسارية والعلمانية والديمقرطية - مليحة ابراهيم - حكاية شاب في مقتبل العمر