أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - أحمد النظيف - اسلاميو تونس و الامن و العسكر:تاريخ من الاختراقات















المزيد.....


اسلاميو تونس و الامن و العسكر:تاريخ من الاختراقات


أحمد النظيف

الحوار المتمدن-العدد: 4283 - 2013 / 11 / 22 - 12:06
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


أعاد ما كشفت عنه وسائل الاعلام المحلية التونسية،من تمكن جماعة أنصار الشريعة من تجنيد عناصر في الاجهزة الامنية تعمل لصالحها من خلال مدها بالتقارير الامنية او من خلال المشاركة في عملية تهريب أميرها،سيف الله بن حسين الى خارج البلاد،الى الواجهة ملف "اختراق وزارة الداخلية التونسية،سواء من أطراف حزبية على راسها حركة النهضة الحاكمة او حتى أحزاب المعارضة مثلما أشار الى ذلك وزير الداخلية ،لطفي بن جدو،في وقت سابق في كلمة له أمام نواب المجلس التأسيسي،أو من "أطراف مسلحة".

***

منذ تشكله الفكري و التنظيمي في مصر ،سبعينات القرن الماضي ،كان التيار الجهادي سواء في نشاطه "القطري/المحلي" أو في نشاطاته "الدولية/الاممية" يعتمد أسلوب اختراق أجهزة الامن و العسكر و استطاع بذلك تحقيق أهداف و نجاحات كبيرة لم يكن أقلها الوصول الى رأس الرئيس المصري أنور السادات خلال حادثة المنصة الشهيرة في أكتوبر 1981 و التي نفذتها خلية جهادية كانت قد اخترقت المؤسسة العكسرية المصرية بقيادة الملازم بالجيش المصري ،خالد الاسلامبولي ،و المقدم بالمخابرات العسكرية المصرية ،عبود الزمر .و قد كان حضور منفذي الاغتيال داخل كوليس الجيش و المخابرات العنصر الحاسم في نجاح العملية ،التي ألهمت قطاعات واسعة من شباب المنطقة العربية الى تبني أفكار "التيار الجهادي" .
كما في التجربة المصرية ،كانت الحركة الاسلامية السودانية بقيادة الاخواني حسن الترابي تعول على التغلل داخل المؤسسة العسكرية و الامنية كطريق للوصول الى السلطة و اقامة "دولة الاسلام" ،و كان لها ذلك ،حين نجحت خلية اخوانية في الوصول الى أعلى الوظائف في الجيش السوداني و نفذت انقلابا عسكريا ضد حكومة صادق المهدي المنتخبة ديمقراطيا عام 1989،بقيادة قائد اللواء الثامن مشاة عمر البشير ،الذي فوضته "الجبهة الإسلامية القومية"،فرع جماعة الاخوان المسلمين في السودان،لحكم السودان بالحديد و النار مخلفا "وطنا مقطع الاوصال" .

***

أما في تونس فمنذ تشكلها في السبعينات انطلقت "الجماعة الاسلامية" (تحولت فيما بعد الى "الاتجاه الاسلامي" ثم الى "حركة النهضة") في توجيه عدد من التلاميذ المنتمين اليها الى مدارس ضباط الصف و الذين شكلوا فيما بعد النواة الاولى للجهاز العسكري و الامني للتنظيم بينهم :جمعة العوني المسؤول في سلاح الطيران ،ابراهيم العمري الضابط في سلاح الطيران،سيد الفرجان في الاستعلامات،عبد السلام الخماري في جيش البر.و كان هؤلاء يحاولون استقطاب عناصر جديدة للجهاز من زملائهم خاصة اولئك الذين تظهر عليهم علامات الالتزام الديني.كما كان الصادق شورو،القيادي في الجماعة،يشغل أستاذ مادة الكيمياء في الاكاديمية العسكرية بفندق الجديد و كان له تأثير كبير على عدد من طلبته .
استطاع التنظيم الاخواني التغلغل داخل ثكنات الجيش من خلال عشرات العناصر المجندة كأحمد الحجري و سامي الغربي و صالح العابدي و ابراهيم العموري و عبد الله الحريزي و الازهر خليفة و بفضل نشاطهم ستكون داخل مساجد الثكنات مكتبات مؤلفة من كتب سيد قطب و فتحي يكن و سعيد حواء و يوسف القرضاوي و محمد الغزالي ( كل من ذكر قادة في جماعة الاخوان مصريون و لبناني و سوري)
أما في جهاز الامن و أروقة الداخلية فلم تتدخر الحركة الاسلامية التونسية أي جهد في أن تتموقع داخلهما بذات الاسلوب والطريق ،من خلال زرع عناصرها ،و لعل رجلا كعبد الله غريس قد لعب دورا حاسما في أمن الجماعة و مدها بالتقارير الامنية و تحركات الشرطة من خلال موقعه كضابط أمن في "المصالح المختصة" (جهاز المخابرات)و كان افتضاح أمره بعد وصول بن علي الى منصب ادارة الامن الوطني ،ضربة قاسية للجماعة.
كما اعتدمت الجماعة على عناصر في جهاز الديوانة (الجمارك) في تسهيل عمليات التهريب التي كانت تقوم بها،سواء تهريب الاشخاص او البضائع المتمثلة اساسا في بعض الاسلحة الخفيفة .و قد تطورت عمليات التهريب التي يقودها الضابط السابق في الجيش التونسي ،سيد الفرجاني، حتى وصلت إلى السلاح ففي شهر جانفي 1986 توجه إلى باريس بأمر من محمد شمام،قائد الجهاز الخاص في الجماعة ، لتوريد 5000 قنبلة غاز مشل للحركة كي يستعملها عناصر الجهاز في العمليات الخاصة و الاعتداءات ضد رجال الأمن و الخصوم السياسيين و داخل أسوار الجامعة خلال الصراع مع قوى اليسار الطلابي,غير أن أمر العملية قد تم كشفه من قبل الجهات المختصة حين اعتقل رجل الأمن "يوسف الهمامي" الذي كان يتخذ من منزله مخزنا لأسلحة التنظيم .كما اعتمد التنظيم على الضابط القوي في جهاز الديوانة "البرني الورتاني" في تسهيل عمليات التهريب. (1)
و كانت المساجد فضاء خصب و مغري لاستقطاب العناصر الامنية الشابة و ربط صدقات و علاقات انسانية معها سرعان ما تتطور لتصبح ذات مضامين فكرية و تنظيمية .

***

بعد خروج القيادة من السجن اثر انفاظة الخبز،مضت حركة الاتجاه الاسلامي في قرار لا رجعت فيه و هو ضرورة قلب النظام بالقوة و لا حوار مع السلطة،و على ضوء القرار مضى الجهاز العسكري في التحضير لخطة انقلاب عسكري ينفذه أعضاء الجهاز المزروعين داخل المؤسستين الامنية و العسكرية و يساعدهم قيادة مدنية من الجهاز السياسي لتتشكل ما عرف أنذاك بـــ"المجموعة الامنية ".
ففي لوثيقة تاريخية كتبها المنصف بن سالم ،القيادي في حركة النهضة و وزير التعليم العالي، (هي عبارة عن رسالة أرسلها بن سالم سنة 2003 للدكتور أحمد المناعي ،مدير و مؤسس المعهد التونسي للعلاقات الدولية في فرنسا ) تحدث فيها عن تفاصيل الانقلاب الفاشل و عن خفايا تشكيل المجموعة الامنية و عن الأسلحة التي أدخلتها الحركة و الضباط الذين جندتهم وعن اختراقها للمؤسسة الأمنية و العسكرية ،بصفته قائدا مدنيا للعملية الانقلابية.
في هذا السياق يقول بن سالم : "المجموعة تكونت بسرعة خيالية وهي تضم عددا من العسكريين من شتى الرتب ومن رجال الأمن بكل أصنافهم و من المدنيين، وضعت المجموعة لنفسها هدفا واحدا هو إزاحة بورقيبة و من سار في دربه عن الحكم أما وسائلها فهي سليمة إلى أبعد حد ممكن و لذلك تم جلب 5000 مسدس غازي من الخارج قمنا بتجربته على أنفسنا للتأكد من عدم إلحاق الضرر بالمستهدف، دور المسدس هو تحييد المستهدف لمدة نصف ساعة، وسائل الدفاع الأخرى من الأسلحة النارية و الدبابات و الطائرات العسكرية تكون بيد رجال المجموعة".
و في ذات سياق الحديث عن المجموعة الامنية التي اخترقت مؤسسات الدولة الامنية و العسكرية تحدث القيادي في تنظيم القاعدة،مصطفى عبد القادر ،المكنى بأبي مصعب السوري (أكبر منظر عقائدي ومخطط إستراتيجي لتنظيم القاعدة و الذي رصدت واشنطن مكافأة خمسة ملايين دولار لمن يساعد في القبض عليه) في كتاب له على تاريخ التيارات الجهادية في العالم الاسلامي عن بعض تفاصيل عملية الاختراق التي تمت .
اذ يقول السوري: "قام مخطط الجهاز العسكري أساسا على زرع عدد من الضباط المتطوعين في الجيش التونسي في أقسام الأسلحة الثلاثة البرية والجوية والبحرية .. وعلى تجنيد من استطاعوا من الضباط ذوي الميول الإسلامية في الجيش .وبصرف النظر عن التفاصيل الفرعية فقد كان التنظيم محكما وشديد التخفي في جيش علماني يحظر على عناصره الالتزام بالدين ويراقب حتى همسات المصلين و تسبيحات المؤمنين , ويعتبرها شبهة تؤدي على الأقل بصاحبها إلى الطرد من الجيش" .
و يضيف أبو مصعب :" التزم الضباط الشباب من أعضاء هذا الجهاز بالغ السرية بناء على فتاوى تحصل عليها من فقهاء التنظيم ومن استفتاهم بسلوك يخفي أي إشارة إلى التزامهم الديني .. فكانوا يصلون سرا .. بل إذا حضرتهم الصلاة في أوقات الدروس والتدريبات , صلوا إيماءا..و كانوا لا يصومون إلا إذا تمكنوا سرا, بل وصل الأمر في التخفي إلى اكتفائهم بلباس الحشمة لنسائهم مع الترخص في كشف غطاء الرأس للضرورة التي كانوا فيها !! ثم مضى التنظيم على مدى نحو عشر سنوات وفق مخططه الذي كان يقوم على فكرة الانقلاب العسكري أساسا للإطاحة بالسلطة ."
و قبل هذه العملية و تحديدا في 8 أكتوبر 1987 اعدما محرز بودقة و دخيل بولبابة و الدين ينتميان إلى مجموعة أطلقت على نفسها "الجهاد الإسلامي" و التي قامت بشن هجوم على مكتب بريد و مركز شرطة و أعلنت مسؤوليتها على تفجيرات فنادق سوسة و المنستير في أوت 1987 و على خلفية هذه الأحداث اعتقل النظام قيادات "الجهاد الإسلامي" و بينهم الملازم بالجيش التونسي "كيلاني الشواشي" و العضو السابق بالاتجاه الإسلامي الحبيب الضاوي و مفتي الجماعة الشيخ امحمد لزرق الذي لجأ إلى السعودية و التي أعادت تسليمه إلى تونس.

***

مع تبلور أفكار "التيار الجهادي الجديد" (بعد حرب الخليج و انتهاء مرحلة الجهاد الافغاني و ظهور كتابات المقدسي و نكسة تيار الصحوة في الحجاز) و ظهور تيار جهادي تونسي متكامل يجمع بين العقيدة السلفية الكلاسكية و المنهج القطبي (نسبة لسيد قطب) تغيرت الكثير من الظروف الذاتية و الموضوعية التي منعت الجهاديين من محاولة اختراق الاجهزة الامنية والعسكرية بسبب الانغلاق الشديد في عهد بن علي (و لان الرجل بطبيعة تكوينه الامني و العسكري و معاصرته لمحاولات النهضة في الثمنينات كان شديد الحذر من هذا الملف،لذلك فان كل ضابط او حتى عون بسيط يشتبه في التزامه الديني يتم فصله مباشرة).
غبر أن الامر لم يخلو من فتحات بسيطة في الجدار السميك لمؤسسة بن علي الامنية القوية ،فلسعد ساسي،المكنى بأبي الهاشمي،زعيم تنيظم "جند أسد بن الفرات" الذي دخل في مواجهات مسلحة مع الجيش التونسي في منطقة سليمان أواخر العام 2006 ،لم يكن سواء عنصرا سابقا في جهاز الحرس الوطني التونسي ثم التحق بمراكز التدريب بأفغنستان و حارب في البوسنة خلال حرب البلقان في النصف الاول من تسعينات القربن الماضي قبل أن يلتحق بالجماعة السلفية للدعوة والقتال( أصبحت فيما بعد تنظيم القاعدة ببلاد المغرب الاسلامي).
كما أن المتهم في اغتيال شكري بلعيد و العنصر في الجهاز العسكري لجماعة أنصار الشريعة (بحسب وزارة الداخلية التونسي)،عز الدين عبد اللاوي كان قبل انخراطه في التيار الجهادي كان حافظ أمن الى حدود سنة 1998 حين تمت اقالته لاسباب مجهولة (يرجح بسبب التزامه الديني) و قد اعتقل سنة 2007 و لمدة سنتين لعلاقته بلسعد ساسي في أحداث سليمان.
خاصة و أن النيابة العمومية قد فتحت في سبتمبر الماضي تحقيقاً بخصوص موضوع تسريب محاضر بحث استنطاق بعض المتهمين المتورطين في قضيتي اغتيال شكري بلعيد ومحمد البراهمي.وكان عبدالرؤوف الطالبي، أحد المتهمين في قضية اغتيال شكري بلعيد، قد اعترف لدى الجهات القضائية بأن عناصر المجموعة المتورّطة في عملية الاغتيال وفي مقتل النائب البرلماني محمد البراهمي أيضاً كانت على اطلاع بالتحقيقات والأبحاث الجارية.وكشف الطالبي للقضاء أن المتهم لطفي الزين سلّم لعناصر المجموعة قرصاً ليزرياً احتوى ملفات البحث والمحاضر التي أجرتها فرقة مقاومة الإرهاب المكلفة بالأبحاث في قضية اغتيال بلعيد.
_____
(1) – راجع ،عبد الله عمامي،تنظيمات الارهاب في العالم الاسلامي.



#أحمد_النظيف (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- هادي دانيال يتحدث عن المعارضة السورية بين الوهم و الخيانة
- هكذا تحدث هادي دانيال عن أوهام الربيع العربي و عن المثقف الن ...
- د.عادل اللطيفي : مشكل الحداثة في الوطن العربي أنها بقيت نخبو ...
- خريف إسلامي بغيوم صهيونية : هادي دانيال في أخر معاركه ضد الو ...
- حقائق عن الزحف الوهابي على تونس
- التعذيب في زمن الترويكا
- د.رياض صيداوي : الثورة في تونس قام بها الفقراء و استفاد منها ...
- السفارة الامريكية في تونس تطلق مشروع استخباراتي تحت غطاء خير ...
- الامن التونسي يعتدي على المشاركين في الوقفة الاحتجاجية أمام ...
- بين المحمودي و كارلوس ...الاسلامويون حين تباع المروءة
- المنصف المرزوقي من حضن منظمة -NED- الأمريكية الى قصر قرطاج م ...
- حركة النهضة و حزب الاصلاح السلفي التونسي و اخوان ليبيا و سلف ...
- التيار الجهادي في تونس في تونس م منهج الاخوان الى السلفية ال ...
- من تاريخ العنف الاسلاموي في تونس -هكذا تحدث أبو مصعب السوري ...
- المعارض السوري وعضو المجلس الوطني د.عبد الله التركماني كان ي ...
- أوقفوا المحرقة : من المسؤول عن ارسال شبابنا الى الجحيم السور ...
- على هامش الترخيص لأول حزب سلفي في تونس : السلفية الحركية في ...
- يوسف القرضاوي زلّةُ عالِمٍ أم عَالَمٌ من الزللِ
- النهضة و التطبيع : كلام الحملة الانتخابية مدهون بالزبدة ...ف ...
- رد على رد : ردا على السيد رضوان المصمودي(رئيس مركز دراسة الإ ...


المزيد.....




- وزيرة داخلية ألمانيا: منفذ هجوم ماغديبورغ له مواقف معادية لل ...
- استبعاد الدوافع الإسلامية للسعودي مرتكب عملية الدهس في ألمان ...
- حماس والجهاد الاسلامي تشيدان بالقصف الصاروخي اليمني ضد كيان ...
- المرجعية الدينية العليا تقوم بمساعدة النازحين السوريين
- حرس الثورة الاسلامية يفكك خلية تكفيرية بمحافظة كرمانشاه غرب ...
- ماما جابت بيبي ياولاد تردد قناة طيور الجنة الجديد على القمر ...
- ماما جابت بيبي..سلي أطفالك استقبل تردد قناة طيور الجنة بيبي ...
- سلطات غواتيمالا تقتحم مجمع طائفة يهودية متطرفة وتحرر محتجزين ...
- قد تعيد كتابة التاريخ المسيحي بأوروبا.. اكتشاف تميمة فضية وم ...
- مصر.. مفتي الجمهورية يحذر من أزمة أخلاقية عميقة بسبب اختلاط ...


المزيد.....

- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - أحمد النظيف - اسلاميو تونس و الامن و العسكر:تاريخ من الاختراقات