|
نقض مفهوم التفكيك لدى جاك دريدا
هيبت بافي حلبجة
الحوار المتمدن-العدد: 4283 - 2013 / 11 / 22 - 07:51
المحور:
الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع
ليس من السهل أبداُ الخوض في غمار فلسفة خاصة ترهق العقل والتحليل وتقذف بك إلى أمواج تهدر ولاتهدأ ، تمور ولاتخور ، وإن هدأت أو خارت فلكي تراقبك كم غدوت أسيراُ لأنحنائتها ، ومرتعاُ لحاضر غائب أو لغائب حاضر ، ومجالاُ تتصارع فيه مفاهيم عديدة من التمركز نحو الميتافيزيقيا ، التمركز نحو الكتابة ، التمركز نحو اللوغوس ، التمركز نحو الصوت . هذه الفلسفة تنطلق من حد الحماقة المطلقة إلى حد العقلانية الباهرة ، وتنطلق من الوعي التاريخي التام إلى الوعي البليد التافه ، فتارة تذهلك قوة التحليل وروعة التفسير ومتانة الأسلوب وعظمة الحدس ، وتارة تصعقك سذاجة الفكر ، وسطحية المعنى ، ورعونة التقاطع ، فهذا هو جاك دريدا الذي يرتكب أعظم الحماقات في تفسير أسمه وأسم هيجل ، ويبدع ، من جانب آخر ، في أستنطاق الكامن الحقيقي وراء الكتابة ، والصوت ، وهذا هو الفيلسوف الذي أحتار الكثيرون في أمره ( هارولد بلوم ، هيليس ميلر ، جيفري هارت مان ، أبرامز ، جيمسون ) ، والذي أربك الكثيرين في تفسير مقاطعه ، فمنهم من ذهب أنه يهدم كل شيء ، يقضي على الفلسفة الغربية ، ومنهم من منحه مرتبة عالية في تطوير الواقع الفلسفي في مرحلة ما بعد الحداثة ، ما بعد البنيوية ، ما بعد ليفي شتراوس ، ما بعد ألتوسير ، ما بعد فوكو ، ما بعد لاكان ، ما بعد دي سوسير . لذلك نحن لن نلج في مستنقعات جاك دريدا ، إنما نطارده في المجال الذي أحببناه فيه ، المجال الذي يخدم مشروعنا ، المجال الذي نود أن ننتقد فيه عمق تصوره الفلسفي ، ذلك المجال الذي تمركز ، طواعية أم قسراُ ، حول مفهوم الميتافيزيقيا ، ذلك المجال الذي أستخدم فيه كل أدواته التفكيكية لتوبيخ معنى الميتافيزيقيا ، للحصول على كل شيء أو على لاشيء . جاك دريدا ، الفيلسوف الفرنسي اليهودي من أصول جزائرية ، يبحث عن طريقة تتجاوز بموضوعية مفهوم البنيوية ، والفهم التقليدي لمسألة الإله والميتافيزيقيا ، فيعثر على ضالته من خلال كلمة – التفكيك – الفرنسية اللاتينية ( دي كونستركسيون ) التي تبدو له غنية جداُ وتتضمن جملة من الدوال ، فالبادئة ( دي ) تحتوي على الهدم والتخريب ، في حين إن الكلمة ( كونستركسيون ) تلتزم بالبناء ، والأثنان يؤلفان قاعدة واحدة متماسكة مستقلة هي ( التفكيك ) . في مؤلفه الأساسي عن التفكيك ( في علم الكتابة ) يوضح جاك دريدا ( 1930 – 2004 ) حقيقة مخططه عن المحتوى الفعلي للتفكيك بصورة دقيقة ، ذلك المحتوى الذي يدور حول نقطة جوهرية ألا وهي إن الميتافيزيقيا أو اللاهوت ليست إلا حضوراُ متعالياُ وثنائية ذهنية وتصورات مجردة ، لذلك ليس على التفكيك إلا أن يخترق هذه الميتافيزيقيا من الداخل كما لو كان جزءاُ منها ليستولي على معالمها وأسرارها ، لالينتقدها كما توهم معظم المفكرين ، إنما ليستنطقها كما يستنطق المحقق الجنائي المتهم في قضية جنائية من خلال كيفية تكوين عناصرها الأساسية والمفترضة وظروفها الخاصة بها ، مع فارق قاتل وهو إن المحقق الجنائي يستنطق المتهم ليثيت براءته ، في حين إن جاك دريدا يستنطق الميتافيزيقيا ليثبت إدانتها بصورة مسبقة ، أي هو يثبت الإدانة كهدف ثم يستنطقها من الداخل لبلوغ هذه النتيجة ، تماماُ مثلما يفعل المحققون الفاشلون . وفي تشبيهه الميتافيزيقيا في جميع مقولاتها الفكرية بأنها عمارة ذات طوابق عديدة ، أكترث ببنائها منذ أفلاطون إلى لاكان وباشلار وفوكو وليفي شتراوس ، وأتهم كل هذه ( الطبقات الجيولوجية ) بأنها تلج في سياق تصور ميتافيزيقي واحد ، وهذا ما يبرهن خطأ الأعتقاد إن التفكيك هو مجرد نقد للأدب أو للفلسفة من خلال أدواته ، الكتابة ، الكلمة ، الصوت ، الإختلاف ، الإرجاء ، الأثر ، بل هو حركة تاريخية داخلية أو كما يقول جاك دريدا في إحدى حواراته ( ليس التفكيك ، إذا ، مجرد نشاط نقدي لأستاذ الأدب أوالفلسفة ، إنما هو حركة تاريخية ) . وبهذا المعنى هو لايغادر محتوى الميتافيزيقيا رغم أنه ، في الظاهر ، يوهم الآخرين وكأنه يفكك في النص ويستقر في مضمون الكتابة والكلمة والصوت ، ولذلك عندما وجه له سؤال عن علاقة التفكيك بالعمل الأدبي أجاب ( إن عملية التفكيك لها في ذاتها بعد شعري ، والتحليل التفكيكي الذي يتناول العمل الأدبي هو بويطيقا بشكل ما ، أو هو على الأقل فيه ملمح من قوة بويطيقا . لكن المفكك يعمل على تلك النصوص التي تمتاز بإحتوائها على طاقة فلسفية ، ربما تكون أكبر وأعمق من الخطاب الفلسفي الأكاديمي ) . وبهذا الصدد دعونا نثبت قولين ، الأول يخص هيليس ميلر ( إن التفكيك بحث في الأرث الذي يخلقه المجاز والمفهوم والسرد في أحدهما الآخر ، ولهذا السبب يعد التفكيك حقلاُ معرفياُ بلاغياُ ) ، والثاني يخص فريدريك جيمسون ( إن فكر دريدا ينفي وهم تخطي الميتافيزيقيا والهروب من النموذج القديم لفرض تمحيص الجديد وغير المكتشف ) ، اللذين من خلالهما نستطيع أن نلج في ثنايا مفردات جاك دريدا ، الكلام الكتابة والصوت ، فإذا كان الكلام قد سبق الكتابة فإن هذه الأخيرة ، لدى دريدا ، هي لوحة تتجاوز الكلام وتتخطى حجم الكتابة التقليدية لإنها بكل بساطة مرهونة بالعلاقة ما بين الدال والمدلول ، والدال يمكن أن يتحدد بالكلمة والكتابة التقليدية ( المبتذلة ) ، لكن المدلول لايتحدد بهما ويتجاوزهما ليعبر عن الكتابة الأصلية ، تلك الكتابة التي قد تكون جزءاً من المسرح ، والفن ، والرسم ، والفلسفة ، وتخدم بالضرورة تلك الميتافيزيقيا التي تستبد بالكلام والكتابة المبتذلة . والكلمة المنطوقة الصوتية ( الصوت ) هي صورة صوتية سمعية وظيفتها أستحضار المفهوم الذي يكمن فيها والذي تمثله هي بحد ذاتها ، أي صورتها ( الصوت يمثل الصورة ، الصورة تمثل ذاتها ) وبمجرد أن يتم أستحضار هذه الصورة فإن الكلمة المنطوقة الصوتية تتلاشى ، تذوي ، لإنها بوصفها دالاً تنطفيء في مفهوم صيرورة المدلول الذي لايمكن تصوره إلا من خلال الدال في الصورة الصوتية . ومن هنا تحديداُ لم نتردد في أضفاء مفهوم الفلسفة على التفكيك ، وأهملنا فيه الجانب الأدبي البحت (كرؤيا أدبية صرفة ) بل حذفناه من ذاكرتنا كيلا يرتبك ويربكنا في جزئياته . وهو ذات الأمر الذي أرغم جاك دريدا على التأكيد إن التمركز نحو الصوت ( احياناُ التركيز نحو الصوت ) وإن أختلف وتباين عن التمركز نحو الميتافيزيقيا ، إلا أنهما يمثلان عين الظاهرة ، أي إن التمركز نحو الصوت يماثل التمركز نحو الميتافيزيقيا . وأما ما يخص الجانب التقليدي في فهم اللغة فيعتبر ، حسب رؤيا جاك دريدا ، إن الكلمة المكتوبة هي تمثيل كتابي للكلمة المنطوقة ، وبما إن هذه الأخيرة ( الصوت ) هي دال المدلول أو دال مفهوم صيرورة المدلول ـ فإن الكلمة المكتوبة بالنسبة لتلك ( الطبقات الجيولوجية ) بما فيها منطوق اللغة لدى دي سوسير ، ومنطوق البنيوية ، ومنطوق الفرويدية لدى لاكان ، ليست إلا دال الدال ، اي إن كتابة كلمة ( الجبل ) ، مثلاُ ، هي دال على صوت منطوق كلمة الجبل ، وصوت منطوق الجبل هو دال المدلول ، لذا فإن كتابة كلمة الجبل هي دال دال المدلول . وهنا لابد من توضيح أمر في غاية الأهمية وهو إن تلك الحجج التقليدية التي سيقت من قبل الميتافيزيقين والتي جعلت من الكلمة المكتوبة الأصلية ( وليست الكلمة المكتوبة المبتذلة ، حسب تعبير دريدا نفسه ) بعداُ ثانويا ملحقاُ بالبعد الرئيسي والأصلي الذي تجسده وتمثله الكلمة المنطوقة ( الصوت ) هي حجج لاهوتية ميتافيزيقية ، ويقول دريدا بهذا الخصوص ( إن فهم الإله هو الأسم الآخر للوغوس بوصفه حضوراُ ذاتياً ، كما يمكن توليده من خلال الصوت بوصفه صفة ذاتية . أنه ترتيب الدال الذي يمكن للذات من خلاله ان تستعير من خارج ذاتها الدال الذي تبعثه وتؤثر فيه في نفس الوقت ، وكذا الحال مع تجربة الصوت ، إذ تحيا هذه التجربة وتعلن عن نفسها ، بوصفها أقصاء للكتابة ، بمعنى آخر أقصاء للدال الخارجي ، المحسوس ، المكاني ، الذي يعيق الحضور الذاتي ) . أي إن مفهومي الكلمة والكتابة التقليديين ( وليس الأصليين ) يحيلان إلى خارج المعنى ، أي بتعبير آخر إن اللاهوت والميتافيويقيا شكلتا وأشترطتا مفهومي الكلمة والكتابة التقليديين . أكتفي بهذا القدر ، وربما في حلقة قادمة أعالج محتوى الأختلاف والإرجاء والأثر في فلسفة جاك دريدا ، أما الآن فكيف يمكننا أن ننتقد هذه الفلسفة ، وهذا التفكيك ، مع أخذ العلم أننا لانستطيع أن ننتقد جاك دريدا بنفس الذهنية التي أنتقدنا بها أرسطو أو أفلاطون وغيرهما ، لإن ذلك سيكون معيباُ من الناحية الأخلاقية الفلسفية ، كما إن كل فلسفة تقتضي بالضرورة عناصر نقد تناسبها من حيث المحتوى : أولاُ : لقد بات من المحقق إن لاأحد ، ولاجاك دريدا ، يستطيع أن يضع تعريفاٌ للتفكيك الذي مجرد أن يعرف ( بضم الياء ) يتحول إلى لاتفكيك ، كما أنه من الصعب التعرف على أدواته أو استخدامها كما لو كانت عناصر محسوسة ، لذلك أرى أنه لامناص من مفهوم المعالجة ، تلك المعالجة التي قد تكون داخلية وقد تكون خارجية ، وإذا كانت المعالجة خارجية فإن التفكيك لن يكون تفكيكأ إنما هدماُ سلبياُ مطلقاُ ، وإذا كانت المعالجة داخلية بالمعنى الحقيقي لها ، وتوافقاُ تماماُ مع ذهنية جاك دريدا، فإننا حينها سنكون إزاء مفهوم الصيرورة ، ذلك المفهوم الحاضر والغائب في فلسفة دريدا ، لإنه بحضوره يسبب اشكالية في معنى التفكيك الذي لايستطيع ، حينها ، ان يتطابق أو أن يحاكي ذلك التفكيك في ذهنية جاك دريدا، لإن الميتافيزيقيا ستكون قادرة عندئذ على أحتواء معناها ومعنى التفكيك وهذا ما لايريده دريدا مطلقا ، وأما فيما يخص غيابه ، أي غياب مفهوم الصيرورة ، فإن التمركز نحو الكتابة الأصلية سيكون عديم المعنى وعديم التأثير ، وكذلك سيتحول التمركز نحو الميتافيزيقيا والتمركز نحو الصوت معطيات غير حقيقية ، وبالتالي تنهرف أحدى قاعدات التفكيك . ثانياُ : قد نقبل ، على مضض ، إن التفكيك يمكن أن يلج في أحضان معظم تلك التصورات ، لكنه لايستطيع بالمطلق أن يحل المعادلة الرياضية التالية ( س قوة 2 – 2ص = ص + س + 12 ) والتي هي معادلة حقيقية ، وهي جزء من الطبيعة ، بل حتى هي جزء من التفكيك نفسه ، أو على الأقل التفكيك الكامن في ذهنية جاك دريدا، لإنه لو تم تعيين قيمة س أو ص فهذا يعني أننا لسنا بحاجة إلى التفكيك ، وإذا لم يتم تحديد قيمة س أو ص فهذا يعني إن ماقاله بعض النقاد من إن التفكيك يجعلنا واقفين في منتصف الطريق فلانستطيع التقدم إلى الأمام أو التراجع إلى الوراء . علاوة على ذلك إن حلول هذه المعادلة الرياضية هي إن ص = 6 ، كما إن س =6 ، وهذا ما سيقلق التفكيك لإن ، هذا الأخير ، يمكن أن يتعرف على الأختلاف لكنه لايستطيع التعرف على التشابه ، ثم إنه لايستطيع أن يدرك كيف يمكن لقيمة محددة أن تؤدي إلى مجهولين في آن معاُ ، فالرقم 6 يؤدي إلى ص كما أنه يؤدي إلى س ، أي يمكننا كنابة المعادلة على ثلاثة أشكال . أي س قوة 2 – 2س = س + س + 12 أو ص قوة 2 – 2ص = ص + ص + 12 ، إضافة إلى الصيغة الأولى ، وهكذا فإن التفكيك يفقد توازنه ويعلن عجزه ، لإنه لايستطيع أن يمايز فعلياُ ما بين مفهوم المتغير ومفهوم المشترك ما بين هذه الأشكال الثلاثة . ثالثاٌ : يبدع جاك دريدا ابداعاُ متميزاُ حينما يؤكد ( إن الأحساس بالغياب والتوق إلى الحضور هو أساس الكتابة الأصلية ، أي أساس الكتابة الأولية ) وربما هو اساس التفكيك ، وتلك الكتابة الأصلية التي هي الدال الخارجي ، المحسوس ، المكاني ، الذي يعيق الحضور الذاتي للتجربة الصوتية التي هي ربما أساس التمركز نحو الميتافيزيقيا ، تأبى أن تكون غائبة لتطعن في وجود ( الصوت والميتافيزيقيا ) ، لإنها في الحقيقة ، حسب جاك دريدا ، صاحبة الحضور الأصلي ، في حين إن ( الصوت ، والميتافيزيقيا ) هما أصحاب الغياب الفعلي ، اي إن الحضور يسعى إلى تفكيك الغياب . وفي الفعل إن هذا المبدأ ( الأحساس بالغياب والتوق إلى الحضور ) هو أحد اهم اسرار الوجود والحياة ، فالطبيعة تبحث دائماُ عن افضل شروطها وعن أعظم تجلياتها ، والشخص ، كائناُ من كان ، يبحث عن حضوره بكافة الطرق ، وهذا ما يخلق الأستبداد والقمع وكل المشاكل الأخرى ، وحتى الجراثيم والميكروب والفيروسات والمورثات والجلد ، كلها تحس بالغياب وتتوق للحضور . وهنا تبرز أشكالية كبرى مابين هذا المبدأ الوجودي البنيوي ، ومابين الطرح الدريدوي في علاقة الكتابة الأصلية بالصوت وبالميتافيزيقيا ، فالحضور الذي يسعى إلى تفكيك الغياب ، يسعى إلى تفكيك غيابه هو ، وليس غياب الآخروي ، لسبب بسيط وهو إن ( الأحساس بالغياب والتوق إلى الحضور ) يعودان إلى نفس الذات ، ومن المستحيل أن يعودا إلى ذاتيتين مختلفتين ، فلو عادا إلى ذاتيتين متباينتين لكانت الصيغة على الشكل التالي ( الذات الأولى تحس بالغياب ، والذات الثانية تتوق إلى الحضور ) وهكذا ينفي المنطق نفسه ويتباعد المحمول عن الموضوع لتغدو الجملة عديمة المعنى . وهنا قد ينقذ جاك دريدا الموقف ويحل الإشكالية فيقول ( إن الوجود هو واحد بالنسبة لي ، ولدي ذات واحدة ، وليس لدي ذوات متعددة ) ، إن هذا القول قد يحل المشكل في الظاهر لكنه يخلق مشكلاُ آخراُ في ذات الوقت ، لإن حينها تغدو الميتافيزيقيا جزءا بنيوياُ من الوجود ، وسوف يتمتع بالحضور الحقيقي ، لذلك لايحق لأحد ، ولا للتفكيك ولا لجاك دريدا ، أن يرغم هذا الحضور على نفي ذاته . وإلى اللقاء في الحلقة الأربعين .
#هيبت_بافي_حلبجة (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
الثورة ومرحلة مابعد العولمة
-
نقض مفهوم الصورة لدى أرسطو
-
نقض مفهوم المادة لدى أرسطو
-
نقض مفهوم الإحساس لدى أبيقور
-
جنيف 2 أم أنهيار سايكس بيكو ؟
-
نقض مفهوم الوجود لدى أفلاطون
-
نقض مفهوم المثل الإفلاطونية
-
نقض النوس ( العقل) لدى أناكساغوراس
-
نقض مفهوم العقل لدى هيراقليطس
-
نقض أنطولوجية بارمنيدس
-
نقض المنظومة الفلسفية لدى القديس أوغسطين
-
نقض مفهوم الزمن لدى القديس أوغسطين
-
نقض المنظومة الفلسفية لدى سبينوزا
-
نقض مفهوم العلل العرضية لدى مالبرانش
-
نقض مفهوم الإرادة لدى شوبنهاور
-
نقض مفهوم الفيض لدى أخوان الصفا
-
نقض مفهوم اللحظة لدي أيكارت
-
نقض المنظومة الفلسفية لدى يوحنا سكوت
-
نقض البرهان الأنطولوجي للقديس أنسلم
-
نقض مفهوم الديالكتيك السلبي لدى هربرت ماركيوز
المزيد.....
-
السعودية تعدم مواطنا ويمنيين بسبب جرائم إرهابية
-
الكرملين: استخدام ستورم شادو تصعيد خطر
-
معلمة تعنف طفلة وتثير جدلا في مصر
-
طرائف وأسئلة محرجة وغناء في تعداد العراق السكاني
-
أوكرانيا تستخدم صواريخ غربية لضرب عمق روسيا، كيف سيغير ذلك ا
...
-
في مذكرات ميركل ـ ترامب -مفتون- بالقادة السلطويين
-
طائرة روسية خاصة تجلي مواطني روسيا وبيلاروس من بيروت إلى موس
...
-
السفير الروسي في لندن: بريطانيا أصبحت متورطة بشكل مباشر في ا
...
-
قصف على تدمر.. إسرائيل توسع بنك أهدافها
-
لتنشيط قطاع السياحة.. الجزائر تقيم النسخة السادسة من المهرجا
...
المزيد.....
-
كتاب رينيه ديكارت، خطاب حول المنهج
/ زهير الخويلدي
-
معالجة القضايا الاجتماعية بواسطة المقاربات العلمية
/ زهير الخويلدي
-
الثقافة تحجب المعنى أومعضلة الترجمة في البلاد العربية الإسلا
...
/ قاسم المحبشي
-
الفلسفة القديمة وفلسفة العصور الوسطى ( الاقطاعية )والفلسفة ا
...
/ غازي الصوراني
-
حقوق الإنسان من سقراط إلى ماركس
/ محمد الهلالي
-
حقوق الإنسان من منظور نقدي
/ محمد الهلالي وخديجة رياضي
-
فلسفات تسائل حياتنا
/ محمد الهلالي
-
المُعاناة، المَعنى، العِناية/ مقالة ضد تبرير الشر
/ ياسين الحاج صالح
-
الحلم جنين الواقع -الجزء التاسع
/ كريمة سلام
-
سيغموند فرويد ، يهودية الأنوار : وفاء - مبهم - و - جوهري -
/ الحسن علاج
المزيد.....
|