أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - التحزب والتنظيم , الحوار , التفاعل و اقرار السياسات في الاحزاب والمنظمات اليسارية والديمقراطية - كاروان كريم احمد - اعزتي رفاقي واصدقائي في حزبنا الشيوعي الكوردستاني














المزيد.....

اعزتي رفاقي واصدقائي في حزبنا الشيوعي الكوردستاني


كاروان كريم احمد

الحوار المتمدن-العدد: 4282 - 2013 / 11 / 21 - 14:03
المحور: التحزب والتنظيم , الحوار , التفاعل و اقرار السياسات في الاحزاب والمنظمات اليسارية والديمقراطية
    


اعزتي رفاقي واصدقائي في قائمة ئازادى،
لقد تناهى الى علمي ان اللجنة المركزية لحزبنا الشيوعي الكوردستاني قررت في اجتماعها الاخير منتصف نوفمبر الجاري التحضير للدخول في انتخابات البرلمان العراقي المقرر اجراؤها في ربيع العام القادم وكذلك احتمال المشاركة في حكومة الاقليم المزمع تشكيلها، وبذلك يكون الحزب قد دخل في أتون تحد ليس بالسهل ويمكن ان تكون نتائجه سلبية جدا نظرا للاسباب التالية التي اردت توضيحها والتي ارجو منكم ومن جميع رفاقنا واصدقائنا ان تدرسوها بامعان وان تعطوا رأيكم فيها عسى ان نكون قد خدمنا حزبنا وحافظنا على سمعته وسعينا الى ابعاده عن الازمات وبالذات في هذه الايام الصعبة:
1- لقد جرت الانتخابات الكوردستانية ولم يستطع الحزب ان يحصل على ما كنا نرجوه من الاصوات ومن ثقة الناس بنا، ولا استطعنا ان نقتنع بنتائجها نحن الذين ترشحنا لها وجميعنا خاب امله من شيئين كانا محل ثقتنا وربما حتى اعتزازنا ولسنوات طويلة، الشيء الاول هو العملية السياسية وما افرزته من انتخابات مزيفة وحسب رأي اغلب القوى السياسية والمراقبين، والشيء الاخر هو موقف حزبنا الرسمي الذي اتسم بالضبابية الشديدة وعدم وضوح الرؤيا رغم قوة الادلة والوقائع.
2- لنتذكر جميعا صعوبة حملتنا الانتخابية وقلة الامكانات والتسرع بل والتشوش في تحضيراتنا، بدءا من انسحاب رفيقنا عزيز محمد من ترؤس القائمة (وهو مشكور على ذلك بكل صدق) مرورا بالعفوية الشديدة وغير المنتظمة في ترشيح اغلبنا للقائمة، وكذلك الازدواجية الكبيرة في صلاحيات ونشاط لجنة الانتخابات المركزية، وانتهاء بالحملة الاعلامية والاعلانية المصاحبة لعملنا التي لا يمكن تسميتها بالحملة بل كانت فوضى بكل معنى الكلمة.
3- ورغم كل ذلك سعى كل منا ما بوسعه وخدمنا حزبنا في هذه المحطة ايضا، وكان كل املنا ان نجمع اصوات الناس ونلفهم حول حزبنا وقائمته التي ما زلت افخر انني كنت فيها مع اعز رفاقي واصدقائي الذين اعتبرهم خيرة كوادرنا واثقف واحرص الناس في مجتمعنا، ولكن يعز علي اننا خسرنا معركة ولم يكن اغلبنا طرفا في مسببات تلك الخسارة، ولا استطيع (على الاقل من جانبي) ان ابرر اية نواقص ربما رافقت حملتي الشخصية ولكني لم اكن مسؤولا عن الفشل العام الذي اصابنا في الصميم ان على صعيد شخصي او اجتماعي او سياسي والذي سوف يرافقنا جميعا ونحن ابرياء منه واصبحنا ضحية تبعاته.
4- لا اجد من اللائق اخلاقيا ومبدئيا ان يتم اهمالنا بعد الانتخابات لانني كنت اتوقع ان يخرج الحزب بتقييم موضوعي وبروح بناءة وبصلابة المناضلين لكي نضع ايدينا على جرحنا وان نعاهد جماهيرنا على المضي في كفاحنا وبشتى الوسائل، ولكن كم كانت خيبة املي كبيرة حين لم يتم وضعنا في صورة الخلل ومسبباته والمسؤولين عنه، ولم يجر اي قيادي في الحزب اتصالا بنا لكي يأخذ برأينا او حتى لومنا او محاسبتنا لو كنا مسؤولين عن اي اضرار قد الحقناها بسمعة حزبنا الذي نحبه من صميمنا.
5- ايها الرفاق والاصدقاء، على العكس اجد نفسي مسؤولا امام ضميري ورفاقي والتاريخ ان اناشدكم لكي نشبك ايادينا ونساعد الحزب ونقول كلمتنا في الاحداث والتطورات التي تهمنا جميعا لاننا على قناعة راسخة بان مصلحة الحزب العليا فوق اية اعتبارات اخرى، واننا انما نعطي رأينا فذلك على سبيل المشورة الرفاقية ومن اجل تعزيز الديمقراطية والرأي الجماعي والنأي بالحزب عن التسرع في القرارات كما حصل في الانتخابات الكوردستانية ومع شديد الاسف.
6- ارى ان تتم دراسة وضع الحزب مليا قبل ان ندخل معركة انتخابية غير مدروسة ربما تخلخل سمعة الحزب هذه المرة ايضا وبشكل اكبر بكثير من الانتخابات الكوردستانية. كما ان وضع الحزب ليس سهلا بحيث نجره جرا الى المجهول (نعم الى المجهول)، ولا ينبغي التعويل على الدخول في تحالفات انتخابية والحزب يعاني من هزيمة عاصفة لم تهدأ ريحها ويصبح بلا شك ورقة ضعيفة في ايدي الاخرين.
7- ونظرا لكل ما سبق ارجو ان يتراجع الحزب عن موقفة للمشارکة في حكومة الاقليم ويضغط باتجاه تعزيز المعارضة ويشارك فيها وينشط ويستعيد مكانته بين الجماهير التواقة للتغيير، بدل ان يصبح شريكا ضعيفا في حكومة اقوياء او بين حلفاء لا يهمهم مبادئ العمل الوطني او مطالب الجماهير او تعزيز الديمقراطية.



#كاروان_كريم_احمد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- اعزتي رفاقي واصدقائي في حزبنا الشيوعي الكوردستاني


المزيد.....




- أهالي بلدات وقرى جنوب لبنان يسارعون للعودة إلى مساكنهم رغم ا ...
- بلاغ صحفي حول اجتماع المكتب السياسي لحزب التقدم والاشتراكية ...
- كلمة عمال وعاملات شركة سيكوم/سيكوميك بمناسبة اليوم العالمي ل ...
- حسن العبودي// دفاعا عن الجدال ...دفاعا عن الجدل (الجزء الث ...
- صفارات الانذار تدوي في شمال فلسطين المحتلة وشمال تل أبيب وفي ...
- م.م.ن.ص // تأييد الحكم الابتدائي في حق المعتقلة السياسية سم ...
- تصاعد المواجهات بين الشرطة الباكستانية وأنصار عمران خان، ومق ...
- أكبر جامع في ألبانيا والبلقان.. شاهد: -نمازجاه- في تيرانا ما ...
- باكستان: مقتل أربعة من قوات الأمن بصدامات مع متظاهرين مؤيدين ...
- المستشار الألماني شولتز يقود الحزب الاشتراكي الديمقراطي في ا ...


المزيد.....

- نَقْد شِعَار المَلَكِيَة البَرْلَمانية 1/2 / عبد الرحمان النوضة
- اللينينية والفوضوية فى التنظيم الحزبى - جدال مع العفيف الأخض ... / سعيد العليمى
- هل يمكن الوثوق في المتطلعين؟... / محمد الحنفي
- عندما نراهن على إقناع المقتنع..... / محمد الحنفي
- في نَظَرِيَّة الدَّوْلَة / عبد الرحمان النوضة
- هل أنجزت 8 ماي كل مهامها؟... / محمد الحنفي
- حزب العمال الشيوعى المصرى والصراع الحزبى الداخلى ( المخطوط ك ... / سعيد العليمى
- نَقْد أَحْزاب اليَسار بالمغرب / عبد الرحمان النوضة
- حزب العمال الشيوعى المصرى فى التأريخ الكورييلى - ضد رفعت الس ... / سعيد العليمى
- نَقد تَعامل الأَحْزاب مَع الجَبْهَة / عبد الرحمان النوضة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - التحزب والتنظيم , الحوار , التفاعل و اقرار السياسات في الاحزاب والمنظمات اليسارية والديمقراطية - كاروان كريم احمد - اعزتي رفاقي واصدقائي في حزبنا الشيوعي الكوردستاني