أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - أمير جبار الساعدي - الضوء في نهاية الامر














المزيد.....

الضوء في نهاية الامر


أمير جبار الساعدي

الحوار المتمدن-العدد: 4282 - 2013 / 11 / 21 - 12:26
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    


نظرة فاحصة لمعطيات انتخابات مجالس المحافظات وما ظهر منها من نتائج أظهرت عزوف الناخب العراقي عن التوجه صوب ممارسة حقه الديمقراطي، والتغير بعض الشيء بتحالفات تشكيل الحكومات المحلية بصعود حظوظ بعض الكتل المستقلة أو حتى من الكتل التي لم تكن بذات المواقع بالانتخابات النيابية الماضية، نرى بأن واقع الحال الذي تعيشه مجتمعاتنا في مختلف المحافظات التي لم تلمس الكثير من حقوقها الإنسانية أو الدستورية بقى على ما هو عليه، فالمواطن مازال يبحث عن ممثل يهتدي به صوب التغيير والاصلاح، ولا سيما الناخب المتردد والناخب الذي أصابه اليأس وأمتد لغيره، وما جرى من سجال وتناكف كبير توصل بعده مجلس النواب الى أقرار قانون الانتخابات الذي تنتظر الكتل والاحزاب الكبيرة التي صرحت بأنها ستدخل المنافسة الانتخابية منفردة بعيدة عن التحالفات قبل الانتخابات، وتحالف الكتل والاحزاب الصغيرة والمستقلة التي تخشى أن تضيع وسط هذا القانون وتبحث عمن ينظر بروية وعقلانية بالمقارنة بينما ما نتج عبر العملية السياسية خلال عشر سنوات وما يبغيه المواطن من مطامح تحقق له بعضا مما أخفق به الكثير من الساسة في الساحة العراقية، سيداتي الفاضلات لا أعلم لماذا لم أٌر لكنّ أسم أو تعليق، سادتي الاكارم من النخب المثقفة بوركتم بكل ما أوجزتم وطرحتم سابق في هذا المضمار، ولب الامر وجوهر السؤال ما الحل؟؟ .. قد يكون كلامنا جولة حوار إضافية لانها طوباوية من نوع أخر أو إنها "أضعف الايمان".. ولكن كما يقال لماذا لا نبدأ بأضعف الحلقات أو أقلها يأسا بأن ندعم بعضنا بعضا، بأن يكون خيار أختيارنا مستوى أخر ليس البحث عن الافضل بل تدعيم أفضلنا بأن يكون الاختيار الامثل، بديلا عن المطروح في الساحة، فإن أتانا من يسار أو يمين ولكن نرى به الامل أو يأتي من قديم قد تجدد مع حاجة العصر على أن لا يكون تجربة قديمة قد عفا عليه ذاك الزمن أو ممن رفضها الشارع بكل القيم، ولكن بها خطوة تخطو نحو مسيرة الالف ميل وأهمها أن يكون الضوء لهذا الذي يعيشه عراق اليوم، .. فلماذا لا نأخذ بيده ونحشد تلك الجهود التي يراها البعض ضعيفة فلا أريد أُذكر كل تلك العقول النيرة والنخب المثقفة بأن الجبل قد يكون أصله حصوة، والشلال مجموعه من قطرة، وقد تكون لديكم ملاحظاتكم، وهذا أمر صحي ولازم سلبا أو ايجابا، ولكن دعونا نبدأ مع كل هذا وذاك وندعم فكرة مشروع يؤسس لكل ما قلناه، لوحدة قوى الاعتدال الحر تجتمع به أغلب القوى المدنية والليبرالية والديمقراطية المعتدلة، بعيدا عن التحسس بأختلاف المسميات وتفرد الزعامات، أو التحسب لنيل المغانم وتقلد المناصب والقيادات.. وبدعوة لمأدبة مشروع تجلسون على طاولته وتتناولون من أفكاره ما تريدون وتنقدونه بما يصحح له العمل أو تبعدوه رافضون، ويكون النهوض بكم وبكل من يحمل ذاك الامل نحو ضوء يعيد المسار الحقيقي للخارطة السياسية في العراق ويفتح الباب على مصراعيه أمام المواطن لاختيار رقم عراقي بمعنى الكلمة بعيدا عن التحاصص الطائفي والسياسي الذي زرع الفساد وساعد طفيلي الارهاب على تخريب البناء.
باحث وإعلامي: http://iraqiwill.blogspot.com



#أمير_جبار_الساعدي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- هل أنت مع أو ضد...؟؟؟
- وجه التحالفات القادمة
- بين الحقوق ... والتحقيق
- الشعب وخطر الساسة
- قيادة العمليات وقيادة المالكي
- حكومة الأغلبية السياسية الى أين؟
- إيران...وقمة عدم الأحياز
- ذخيرة حية...ونتيجة ميتة!!
- أولمبياد عظمة وظلمة بريطانيا
- لماذا العراق هو المستهدف الأول؟؟؟
- -وثيقة عهد- الصمت الإعلامي
- صراعات الساسة... وخيارت الشعب
- العراق... ودولة كردستان !!
- إيران ..العراق.. والحرب العالمية الثالثة
- قمة بغداد العربية بين الربيع والخريف العراقي
- ضربة كتلة الأحرار ... الأستباقية
- -الحسنة بعشر سيئات-
- شعبٌ مبتلى بالأزمات!!!
- الثلاثاء موعدكم...
- ميناء .. وماء .. وحدود


المزيد.....




- مكتب نتنياهو يعلن فقدان إسرائيلي في الإمارات
- نتنياهو يتهم الكابينيت بالتسريبات الأمنية ويؤكد أنها -خطر شد ...
- زاخاروفا: فرنسا تقضي على أوكرانيا عبر السماح لها بضرب العمق ...
- 2,700 يورو لكل شخص.. إقليم سويسري يوزع فائض الميزانية على ال ...
- تواصل الغارات في لبنان وأوستن يشدد على الالتزام بحل دبلوماسي ...
- زيلينسكي: 321 منشأة من مرافق البنية التحتية للموانئ تضررت من ...
- حرب غزة تجر نتنياهو وغالانت للمحاكمة
- رئيس كولومبيا: سنعتقل نتنياهو وغالانت إذا زارا البلاد
- كيف مزجت رومانيا بين الشرق والغرب في قصورها الملكية؟
- أكسيوس: ترامب فوجئ بوجود أسرى إسرائيليين أحياء


المزيد.....

- الحزب الشيوعي العراقي.. رسائل وملاحظات / صباح كنجي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية الاعتيادي ل ... / الحزب الشيوعي العراقي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيو ... / الحزب الشيوعي العراقي
- المجتمع العراقي والدولة المركزية : الخيار الصعب والضرورة الت ... / ثامر عباس
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 11 - 11 العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 10 - 11- العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 9 - 11 - العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 7 - 11 / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 6 - 11 العراق في العهد ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 5 - 11 العهد الملكي 3 / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - أمير جبار الساعدي - الضوء في نهاية الامر